شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
قصة الشاب الذي مات من خشية الله ، وخاطب عمر رضي الله عنه من قبره . اخواتي في شبكة شعاع الدعوية هذا تفصيل مهم عن القصه حتى نعرف الصحيح منها والضعيف فكما يكذبون في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يكذبون على الصحابه القصة: كان بالمدينة شاب , غض الإهاب , أرهفه الزهد , يلازم المسجد ليسمع الحديث غضا طريا من أفواه الصحابة رضوان الله عليهم , أعجب به عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وكان له أب شيخ كبير , فإذا صلى العشاء انصرف إليه , وكان طريقه على باب امرأة , افتتنت به , فمر بها ذات يوم , فمازالت تغويه حتى تبعها , فلما هَمَّ أن يدخل البيت خلفها , تذكر قول الحق سبحانه وتعالى : ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) فخر مغشيا عليه , فحمل إلى أبيه . ظل الشاب مغشيا عليه حتى ذهب ثلث الليل , ولما فاق سأله أبوه عما حدث فأخبره . فقال له أبوه : يا بني وأي آية قرأت ؟ فقرأ الشاب الآية ، فخر مغشيا عليه , وعندما اجتمع أهله وجيرانه يحركونه وجدوه ميتا , فغسلوه وكفنوه ودفنوه ليلا . وفى الصباح رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فجاء إلى أبيه فعزاه ثم أتى قبر الشاب , وصاح قائلا : يا فلان : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) . فأجابه صوت الفتى من القبر : يا عمر قد أعطانيها ربى في الجنة مرتين . التفصيل: هذه القصة رواها الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (45/ 450) فقال : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ثنا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر وأبوه أبو علي وعبد الوهاب الميداني وأبو نصر بن الجبان واللفظ لابن أبي نصر قالوا أنا أبو سليمان بن زبر نا أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو الكوفي نا عمران بن موسى الطرسوسي نا أبو صالح كاتب الليث نا يحيى بن أيوب الخزاعي قال : سمعت من يذكر : أنه كان في زمن عمر بن الخطاب شاب متعبد قد لزم المسجد ، وكان عمر به معجبا ، وكان له أب شيخ كبير ، فكان إذا صلى العتمة انصرف إلى أبيه ، وكان طريقه على باب امرأة فافتتنت به ، فكانت تنصب نفسها له على طريقه ، فمر بها ذات ليلة ، فما زالت تغويه حتى تبعها ، فلما أتى الباب دخلت ، وذهب يدخل فذكر الله عز وجل ، وجلي عنه ، ومثلت هذه الآية على لسانه : ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) ، قال : فخر الفتى مغشيا عليه ، فدعت المرأة جارية لها فتعاونتا عليه ، فحملتاه إلى بابه ، واحتبس على أبيه فخرج أبوه يطلبه ، فإذا به على الباب مغشيا عليه ، فدعا بعض أهله ، فحملوه فأدخلوه ، فما أفاق حتى ذهب من الليل ما شاء الله عز وجل ، فقال له أبوه يا بني ما لك ؟ قال خير . قال فإني أسألك ، قال فأخبر بالأمر ، قال أي بني ، وأي آية قرأت ؟ فقرآ الآية التي كان قرأ ، فخر مغشيا عليه ، فحركوه فإذا هو ميت ، فغسلوه وأخرجوه ودفنوه ليلا ، فلما أصبحوا رفع ذلك إلى عمر رضي الله عنه ، فجاء عمر إلى أبيه فعزاه به ، وقال : ألا آذنتني ؟ قال يا أمير المؤمنين كان الليل ، قال فقال عمر فاذهبوا بنا إلى قبره ، قال فأتى عمر ومن معه القبر فقال عمر : " يا فلان ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ، فأجابه الفتى من داخل القبر : " يا عمر قد أعطانيهما ربي عز وجل في الجنة مرتين " وهذا إسناد واهٍ ، مسلسل بالعلل : - عمرو بن جامع مجهول ، ذكره ابن عساكر وذكر هذه القصة في ترجمته ، ولم يذكره بجرح ولا تعديل . - أبو صالح كاتب الليث هو عبد الله بن صالح ، كانت فيه غفلة شديدة ، وكان يقبل التلقين ، فيروي ما ليس من حديثه ، قال ابن المديني : ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا ، وقال النسائي ليس بثقة ، وقال أبو حاتم: الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه ، أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح ، وكان أبو صالح يصحبه ، وكان أبو صالح سليم الناحية ، وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس . وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا ، يروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات ، وكان صدوقا في نفسه ، وإنما وقعت المناكير في حديثه من قِبل جار له ، كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ، ويكتب بخط يشبه خط عبد الله ، ويرميه في داره بين كتبه ، فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به . " تهذيب التهذيب " (5 /227-229) . - يحيى بن أيوب الخزاعي؛ لم نجد له ترجمة ، ولعله الغافقي المصري ، وهو ثقة في الجملة ، ولكن له أفراد ومناكير وأشياء يخالف فيها الثقات . انظر : " التهذيب " (11/164) . - شيخ يحيى بن أيوب : مجهول لم يسم . فهذه القصة واهية السند ، منكرة المتن ، ولو كانت صحيحة لتوفرت الهمم والدواعي على نقلها بأسانيد صحيحة . والله تعالى أعلم . أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
04-21-2016 | #2 |
|
رد: قصة الشاب الذي مات من خشية الله ، وخاطب عمر رضي الله عنه من قبره . سبحان الله اللهم اجعلنا من اهل الجنة و ابعد عنا كل شر بارك الله فيك استادتي قصة مميزة جدا |
|
05-07-2016 | #3 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: قصة الشاب الذي مات من خشية الله ، وخاطب عمر رضي الله عنه من قبره . نفع الله بك ... أستاذتنا المحبوبة ونفعنا بما علمنا مجهود قيم "جزاك الله خيرا" |
|
05-08-2016 | #4 |
|
رد: قصة الشاب الذي مات من خشية الله ، وخاطب عمر رضي الله عنه من قبره . جزاك الله خيرا معلمتي و بارك الله فيك قصة معبرة جدااا |
|
05-08-2016 | #5 |
|
رد: قصة الشاب الذي مات من خشية الله ، وخاطب عمر رضي الله عنه من قبره . حياك الله ابنتي الغالية أ. هوازن جزاك الله خيرا على التوضيح للقصة التي ليس لا سند ومثلها لا يجوز نشرها اللهم صلِّ وسلم على حبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم املأ بالإيمان قلوبنا وباليقين صدورنا وبالنور وجوهنا وبالحكمة عقولنا وبالحياء أبداننا واجعل القرآن شعارنا والسنة طريقنا يا من يسمع دبيب النمل على الصفا ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدينا وكل ذلك عندنا أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحبك الله الذي أحببتني فيه | امي فضيلة | شعاع العـــام | 8 | 11-19-2015 07:53 PM |
ووداعاً لمغص البطن الذي يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الثلاثة الأولى ] | ام بشري | شعاع الأمومة والطفولة | 3 | 05-05-2015 02:47 AM |
ماهو الشيء الذي لايعلمه الله ؟؟؟ | فطومة | شعاع العلوم الشرعية | 9 | 05-01-2014 12:08 PM |
النبات الذي أحبه رسول الله | أم يعقوب | شعاع الطب البديل | 8 | 04-24-2014 02:51 AM |
خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح | أم عبد الرحمن السلفيه | شعاع العلوم الشرعية | 3 | 01-27-2014 10:51 PM |