شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
ســــــــكينة الأنبياء و أتبــــــــاعهم [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: Rgb(0, 0, 0); font-weight: Normal; font-style: Normal; text-align: Center; background-color: Rgb(255, 255, 255); border-style: Groove; border-width: 1px; border-color: Rgb(0, 0, 0); width: 80%; background-image: Url(massy/images/backgrounds/14.gif);"] [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: Rgb(0, 0, 0); font-weight: Normal; font-style: Normal; text-align: Center; background-color: Rgb(255, 255, 255); border-style: Groove; border-width: 1px; border-color: Rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: Url(massy/images/backgrounds/15.gif);"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده. وبعد.... - قال الإمام ابن القيم* - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - : • - سكينة الأنبياء صلوات اللَّه وسلامه عليهم أخص مراتبها وأعلى أقسامها كالسكينة التي حصلت لإبراهيم الخليل ، وقد ألقي في المنجنيق مسافرًا إلى ما أضرم له أعداء اللَّه من النار ، فلله تلك السكينة التي كانت في قلبه حين ذلك السفر ! وكذلك السكينة التي حصلت لموسىٰ ، وقد غشيه فرعون وجنوده من ورائهم والبحر أمامهم ، وقد استغاث بنو إسرائيل يا موسى إلى أين تذهب بنا ؟ هذا البحر أمامنا ، وهذا فرعون خلفنا ، وكذلك السكينة التي حصلت له وقت تكليم اللَّه له نداءً وإيحاءً كلامًا حقيقة سمعه حقيقة بأذنه ، وكذلك السكينة التي حصلت له ، وقد رأىٰ العصا ثعبانًا مبينًا ، وكذلك السكينة التي نزلت عليه ، وقد رأىٰ حبال القوم وعصيهم كأنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة ، وكذلك السكينة التي حصلت لنبينا - صلى اللَّه عليه وسلم - ، وقد أشرف عليه وعلى صاحبه عدوهما وهما في الغار فلو نظر أحدهم إلى تحت قدميه لرآهما ، وكذلك السكينة التي نزلت عليه في مواقفه العظيمة وأعداء اللَّه قد أحاطوا به كيوم بدر ويوم حنين ويوم الخندق وغيره ، فهذه السكينة أمر فوق عقول البشر ، وهي من أعظم معجزاته عند أَرباب البصائر . *• - وأما السكينة الخاصة* فتكون لأتباع الرسل بحسب متابعتهم وهي سكينة الإيمان وهي سكينة تسكن القلوب عن الريب والشك ، ولهذا أنزلها اللَّه تعالىٰ على المؤمنين في أَصعب المواطن أحوج ما كانوا إليها { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } . • - فذكر نعمته عليهم بالجنود الخارجة عنهم والجنود الداخلة فيهم وهي السكينة عند القلق والاضطراب الذي لم يصبر عليه مثل عمر بن الخطاب - رضي اللَّه عنه - ، وذلك يوم الحديبية قال اللَّه سبحانه و تعالى يذكر نعمته عليهم بإنزالها أحوج ما كانوا إليها : *{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } .* • - لمّا علم اللَّه سبحانه وتعالىٰ ما في قلوبهم من القلق والاضطراب لمَّا منعهم كفار قريش من دخول بيت اللَّه وحبسوا الهدي عن محله واشترطوا عليهم تلك الشروط الجائرة الظالمة فاضطربت قلوبهم وقلقت ، *ولم تطق الصبر فعلم تعالى ما فيها فثبتها بالسكينة رحمةً منه ورأفة ولطفًا ، وهو اللطيف الخبير* وتحتمل الآية وجهًا آخر ، وهو أنه سبحانه علم ما في قلوبهم من الإيمان والخير ومحبته ومحبة رسوله فثبتها بالسكينة وقت قلقها واضطرابها ، والظاهر أن الآية تعم الأمرين ، وهو أنه علم ما في قلوبهم مما يحتاجون معه إلى إنزال السكينة ، وما في قلوبهم من الخير الذي هو سبب إنزالها ، ثم قال تعالىٰ : بعد ذلك : { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } . • - لمَّا كانت حمية الجاهلية توجب من الأقوال والأعمال ما يناسبها *جعل اللَّه في قلوب أوليائه سكينة* تقابل حمية الجاهلية وفي ألسنتهم كلمة التقوى مقابلة لما توجبه حمية الجاهلية من كلمة الفجور ، فكان حظُّ المؤمنين السكينةَ في قلوبهم وكلمة التَّقوىٰ على ألسنتهم ، وحظُّ أعدائهم حمية الجاهلية في قلوبهم ، وكلمة الفجور والعدوان على ألسنتهم *فكانت هذه السكينة وهذه الكلمة جندًا من جند اللَّه* أيَّد بها اللَّه رسوله والمؤمنين في مقابلة جند الشيطان الذي في قلوب أوليائه وألسنتهم . • - *وثمرة هذه السكينة الطمأنينة الخبر تصديقًا وإيقانًا وللأمر تسليمًا وإذعانًا* ، فلا تدع شبهة تعارض الخبر ، ولا إرادة تعارض الأمر ، فلا تمر معارضات السوء بالقلب إلا وهي مجتازة من مرور الوساوس الشيطانية التي يُبتلي بها العبد ليقوى إيمانه ويعلو عند اللَّه ميزانه بمدافعتها وردّها وعدم السكون إِليها، فلا يظن المؤمن أنها لنقص درجته عند اللَّه تعالىٰ . 【 إعلام الموقعين (١١٠/٦) 】 مــــــــــــــــــــنقول للفائــــــــــــــــــــــدة [/formatting] [/formatting] |
05-23-2017 | #2 |
|
رد: ســــــــكينة الأنبياء و أتبــــــــاعهم حياك الله غاليتي أم زياد جزاك الله خيرا على المنقول القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
05-23-2017 | #3 | ||
|
رد: ســــــــكينة الأنبياء و أتبــــــــاعهم
| ||
|
05-25-2017 | #4 |
العلوم الشرعية |
رد: ســــــــكينة الأنبياء و أتبــــــــاعهم |
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص الأنبياء عليهم السلام .. | هوازن الشريف | شعاع القصص الوعظية | 4 | 10-03-2016 07:54 PM |
معنى " العلماء ورثة الأنبياء | ام عبدالله وامنه | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 4 | 04-11-2014 11:18 PM |