10-18-2017
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (07:54 AM) | المشاركات : 16,389 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: إضاءات: من روائع الماضي إضاءات (2)
﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا ﴾ [البقرة: 250]
لم يجدوا قوة يلقون بها هول عدوهم مثل الدعاء
واجه المخاطر والأهوال والكربات وقل مثلهم: ربنا. إضاءات «22»
الأدب الضائع..... قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم:
والله ما رأيت مسلمًا يمشي في الشارع إلا وأوقن أنه خير مني!
فقلت له: لمَ يا شيخنا؟ فقال: • الأول: لأني لا أدري بما يختم لي وله. • الثاني: لتفاوت معاني القلوب فربما أوتيت أنا الكلام وأوتي هو التقوى وربما أوتيت أنا حسن السمت وأوتي هو التوكل فنحن ننبهر بأعمال الجوارح ولا نلتفت لأعمال القلوب وهي موضع نظر الرب عز وجل. ♦ ♦ ♦ إضاءات «23»
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].
قال طلق بن حبيب: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبِحوا توابين، وأمسُوا توابين. ♦ ♦ ♦ إضاءات «24»
إياك ان تدل الناس على الله ثم تفقد الطريق، واستعذ بالله دائما ان تكون جسراً يعبر عليه الناس الى الجنة ثم يرمى به في النار. ♦ ♦ ♦ إضاءات «25»
لا أحد يمتلك حياة كاملة، ولا قلبًا خاليًا من الهموم ولا رأسًا خفيفا من الأعباء، ولكن هناك من يدعو الله ويبتسم قائلا الحمد لله دائما وأبدًا. ♦ ♦ ♦ إضاءات «26»
مؤلمة جداً..
سُئل أحد المشايخ عن المرء كثير الطاعات
لكنه يغتاب...
فقال" لعل الله سخره ليعمل لغيره"
إجابة مؤلمة تحتاج لمزيد من التأمل.
احفظ لسانك إلا من أربعة: حقٌ توضحه، وباطلٌ تدحضه، ونُعمة تشكرها، وحكمة تُظهرها. ♦ ♦ ♦ إضاءات «27»
«اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما غفل عن ذكره الغافلون». إضاءات «28»
لو أن السباق إلى الله بـ(اﻷقدام)
لتصدر خفيف البدن..!!
لكن السباق إلى الله
بالقلوب فهنيئاً "لخفي العمل.. إضاءات «29»
"قيمة كل شيء هي قيمة الحاجة اليه، فشبر من تراب الشاطئ اثمن من كل ذهب الأرض بالنسبة للغريق". إضاءات «30»
إذا كنت في زمان يكون الوصول فيه إلى الحرام أسهل....
فاعلم أنه زمان يكون فيه ثواب الخوف من الله أعظم....
جديرة بالتأمل.. إضاءات «31»
ﻻ تيأس من صعوبة الطريق
فالصراط المستقيم على ظهر جهنم،
ولكنه طريقك إلى الجنة. إضاءات «32»
سئل سفيان الثوري كيف تعلم الملائكة أن العبد قد هم بحسنه أو سيئه قال إذا هم العبد بحسنه وجدوا منه ريح المسك وإذا هم بسيئة وجدوا منه ريح النتن.
والله أعلم. المرجع / تفسير القرطبي رحمه الله. ♦ ♦ ♦ إضاءات «33»
((المُوفق))
هو الذي إذا توقّفتْ أنفاسه
لم تتوقف حسناته..
مسافرٌ أنتَ والآثارُ باقيةٌ * فاترك وراءك ما تحيي به أثرك ♦ ♦ ♦ إضاءات «34»
"ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهـد.. حتى وإن طالت المسافات أو قصرت. " ♦ ♦ ♦ إضاءات «35»
قال الإمام الشوكاني -رحمه الله-:
(فترى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقاً! و أشجعهم نفساً و أقلهم خيراً، وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته و انبسطت أخلاقه وجادت نفسه، و كثر خيره، و لا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق زائغ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة).
( نيل الأوطار 2/246 ). ♦ ♦ ♦ إضاءات «36»
"والله ما تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون،
ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون
فما عند الله لا ينال إلا بطاعته"
الحسن البصري. ♦ ♦ ♦ إضاءات «37»
﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]
ونحن في زمن الفتن والابتلاء
تأمل جيداً هذه اﻵية..
قال ابن القيم..
الكفاية على حسب العبودية
فكلما ازدادت طاعتك لله..
ازدادت كفاية الله لك. ♦ ♦ ♦ إضاءات «38»
على قدر تقصيرك بالطاعات يلحقك الهم والغم..
قال بعض السلف: "إذا قصر الإنسان في العمل ابتلاه الله بالهموم". ♦ ♦ ♦ إضاءات «39»
تمعَّن في اختيار اصدقائك فأنت تختار صفاً من صفوف المصلين على جنازتك. ♦ ♦ ♦ إضاءات «40»
سؤل رجل: ما سر هدوء قلبك واطمئنان بالك؟
قال: منذ عرفت الله
ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً
وما حارني أمر إلا توضأت واستخرت خيراً
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء. |
| |