تتَراقصْ الطيُور ترحِيباً بكِ . .
مرحباً بيضيفتنَا عدد ماخطتْه الأقلامْ من حرٌوفْ
وبعدد مَا أزْهر بالأرْض زهورْ . .
مرحباً ممزوجة . . بعطر الورُودْ ورائِحَة البخُور
فعندمَا يصمت اللسَانْ . . ويطلق للقَلمْ العنَـــانْ
ليُعبْر عن خفَايا النفس ومكنُوناتهَا . .
نرى إبداع الخالقْ فينَا
وعندمَا ينْسَاب القلمْ ويُريحْ فِي مرفأه
نرى قطْراتْ الشهَدْ تتسَاقط من بين الأنامِلْ