01-09-2019
|
|
صحيح السنة في فضل تعليم العلم
| | | | 1/ عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " إن الله وملائكته , وأهل السموات والأرضين , حتى النملة في جحرها , وحتى الحوت , ليصلون على معلم الناس الخير (3) " (4) 2/ عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " معلم الخير يستغفر له كل شيء (1) حتى الحيتان في البحار (2) 3/ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى , كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة , كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " (1) 4/ عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: " من علم علما , فله أجر من عمل به , لا ينقص من أجر العامل " (1) 5/ عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " من علم آية من كتاب الله - عز وجل - كان له ثوابها ما تليت " (1) 6/ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " لا حسد إلا في اثنتين (1) رجل آتاه الله مالا , فسلطه (2) على هلكته (3) في الحق (4) ورجل آتاه الله الحكمة (5) فهو يقضي بها ويعلمها " (6) المصادر وشرح الكلمات : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - (1) [التوبة/122] (2) [الأحزاب/39] (3) قال أبو عيسى: سمعت أبا عمار الحسين بن حريث الخزاعي يقول: سمعت الفضيل بن عياض يقول: عالم, عامل, معلم, يدعى كبيرا في ملكوت السموات. (4) (ت) 2685 , (مي) 289 , (طب) 7911 , انظر صحيح الجامع: 1838 صحيح الترغيب والترهيب:81
- (1) قلت: فيه دليل على استغفار الجمادات له أيضا , لأنه قال: " كل شيء ". ع (2) (طس) 6219 , انظر الصحيحة: 3024
- (1) (م) 16 - (2674) , (ت) 2674 , (د) 4609 , (جة) 205 , (حم) 13829
- (1) (جة) 240
- (1) أخرجه أبو سهل القطان في " حديثه عن شيوخه " (4/ 243 / 2) , انظر الصحيحة: 1335
- ↑
- (1) أطلق الحسد على الغبطة مجازا،، فكأنه قال في الحديث: لا غبطة أعظم أو أفضل من الغبطة في هذين الأمرين. فتح الباري (ج 1 / ص 119) (2) عبر بالتسليط لدلالته على قهر النفس المجبولة على الشح. (فتح الباري ح73) (3) أي: إهلاكه، وعبر بذلك ليدل على أنه لا يبقي منه شيئا. (فتح الباري ح73) (4)
- أي: في الطاعات , ليزيل عنه إيهام الإسراف المذموم. (فتح الباري ح73) (5) المراد بها القرآن. وقيل: المراد بالحكمة: كل ما منع من الجهل , وزجر عن القبيح. (فائدة): زاد أبو هريرة في هذا الحديث ما يدل على أن المراد بالحسد المذكور هنا الغبطة كما ذكرناه، ولفظه: " فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل " أورده المصنف في فضائل القرآن. (فتح الباري ح73) (6) (خ) 73 , (م) 268 - (816)
| | | | | |