كان هناك في قرية طفل عمره 5 سنوات يعيش مع اهله
وهو سعيد جدا وبعدها الطيران بدأ يقصف الناس حتى
وإن كانوا في المسجد كان الطفل يذهب مع ابيه الى
المسجد ليصلي مع أبيه ولاكن كان الطيران فوق المسجد
بعد قليل الطيران ضرب صاروخ الى المسجد قتل العديد من
الاشخاص وقُتِلَ الاب ونجا من الموت الطفل كان قد اصيب
في قدمه وعاش مع امه التي قد ربته تربية صالحة وبعدها
كبر الطفل وإذ بالطفل الذي اصبح عمره 12 سنة حَفِظَ
القران كاملا وقد ذهب الى المسجد ليتعلم التجويد بعدها
جاء الطيران وضرب المسجد الذي يتعلم به الطفل وقتل
الطفل وبقت الام وحيدة ولاكنها سعيدة على موتة ابنها الحسنة وهو حافظ القران وليس مثل الجيل الفاسق
وموتة زوجهاالحسنة قتل وهو ساجد بين يدي الله تعالى
ورغم كل هذه المصائب التي حلّت بعائلة هذه
المرأة فإنها
يوما بعد يوم تزداد إيمانا وتقربا إلى الله
الام كانت تدعي الله أن يرزقها الشهادة وقد قتلت المرأة
في قصف طيران وهيا تدرس الطالبات القران وتعلمهن
التجويد الطالبات انهن الحفظ حفظن القران كاملا وقد
اكملن التجويد و الطيران قصف المسجد وقتلن الطالبات
وتلك
المرأة المؤمنة الصادقة وهن سعيدات بما حفظن
وبما عرفن
(يبتلى المرء على قدر إيمانه) فسبحان الله إن هذه المرأة
ابتلاها الله بمقتل زوجها وبعدها مقتل ابنها الشاب
الصغير فصبرت ونالت يالها من إمرأة عظيمة
اللهم ارزقنا الشهادة وارزقنا حفظ كتابك الكريم يالله
كتابتي ....