❤ هنا ربيع الأول ❤ :
أتمنى أن نقف مليـّـــًا عند هذا الربيع ..
مابين الإفراط والتفريط طاشت بعض العقول ،
وتقهقرت بعض القلوب عن الإيمان ..
مابين الشطحات المخلّة والجفوة المضلـّة
تاهَ أغلب أهل الملـّة ..
لو عدنا لديننا وتعاليمه قليلًا
لوجدناه يعتمد على الذكرى والذكريات
من أجل إحياء القلوب ..
(( وذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين ))
وآيات كتابنا العظيم المقدس ،
كلها ذكريات وقصصٌ سالفة ..
نزلت للعظة والعبرة ،
لكي ترتقي بالقلب والعقل ..
.. هنا ربيع الأول .. ❤
شهر الذكريات الزاخرة بالنصرة والإيمان
والنور واليقين والجهاد المبين ..
فيه كانت أعظم ولادة لأعظم مخلوق ..
(( إن الله وملائكته يصلون على النبي ))
الخالق سبحانه وتعالى يصلي عليه !!!!!!
(( ياأيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما)) ..
كيف لانتذكر تلك الولادة العظيمة
وقد جعل الله لها المعجزات المؤيدة ،
- نورٌ من مكة يضيء بُصرى ..
- لأول مرة تنطفيء نار المجوس من ألف سنة
- ترسل الشهب وتمنع الجن من استراق السمع ..
كيف لنا ألا نعظم ذلك اليوم الذي فيه :
ولد الهدى فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزمان تبسمٌ وثناءُ
كيف لا نعظمه وقد عظمه قدوتنا العظمى
رسول الله ﷺ ، وذلك بصيامه ، وقال :
"" ذلك يومٌ ولدتُّ فيه "" !!!
.. هنا ربيع الأول .. ❤
حيث كانت هجرة الرسول العظيمة
من مكة لطيبة .. فكانت نصرةً للإسلام وعزة ..
ألا يستحق منا هذا الشهر وقفات للذكرى
ولحظات للفرحة .. وساعات لنشوة الانتصار ،
ليتنا نقف في بيوتنا وقفات مع سيرة حبيبنا وسيدنا محمد ﷺ لنتلوها على مسامع وقلوب أبنائنا وأزواجنا ،
ونترك عنّا ترّهات الاتهامات لبعضنا البعض ..
ونبتعد كثيرًا عن متاهات الشطحات ..
ونتخلّص من جحيم الجفاء في حق الحب ..
أما آن لنا أن ندرك أهمية التأريخ
في التأثير على القلوب والفكر ..
فكل ذكرى في وقتها تكون أعظم أثرًا ..
وكل ذكرى نتذكرها في مكان حدوثها
تكون أبلغ أثرا ..
أما آن لنا ياأحبتي أن نستشعر الزمان
بلا أي اتجاهات باطلة !!
فقلوبنا بحااااااجة ..
وأرواحنا بحاااااجة ..
وعقولنا بحااااااااجة ..
وبيوتنا بحااااااااجة ..
فلنقترب من ربنا بحب نبينا ..
والله أعلم بالسرائر ومانوتْ ..
.. هنا ربيع الأول .. ❤
فكل عام ونحن بالحب إلى الله أقرب ..
.. مروان ..
الجمعة : 9 ربيع الأنور 1435هـ .
لافض فوك أ مروان
نحتاج لاقلام واعية تزيل فكرة الموالد الخرابيط وتعمل بديل مناسب لديننا ونبينا
شبنا في هذا السياسه المبطنه بالعداء والجهل والكره
وفي المقابل. ترهات حب النبي صلى الله عليه وسلم اصبحك رقص وطربا و تجلي واحتفالات لا تودي بالغرض لتجديد سنته وحبه والاشتياق اليه بدون سخافات المرجفين ولا تشدادات الباغضين ولا امعات المقلدين
الخميس 3 ربيع الأول 1441
مروان....
ليس كل محتفل محب
وليس كل محرم للاحتفال محب
وإن ادّعوا ذلك وتظاهروا به
صلى الله عليه وسلم ❤