05-04-2020
|
#17 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:47 AM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: جبر الخواطر على الله عبادة ايمانية وخلق اسلامي عارفين يعنى إيه جبر الخواطر ؟
يعنى القلب .. يعنى بتطبطب على قلب ..
و تفرحه و تديله أمل و تفاؤل فى بكرة
أوعى تستحقر بكلمة جبر الخواطر
الأيام علينا صعبة .. بتهونها الكلمة الحلوة
امسح دمعة إنسان بكلمة حلوة
دا ربنا سبحانه و تعالى جبر بخاطر سيدنا محمد
عليه أفضل الصلاة و السلام و رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام
جبر بخاطر ناس كتير قوى
منهم زوجته السيدة عائشة رضى الله عنها
فى موقف عظيم كلنا عارفينه
و منهم الطفل عُمير لما مات الطائر بتاعه
ورسولنا قعد جنبه ولعب معاه .. وطبطب على قلبه
و جبر بخاطره .. يااااه على الإنسانية
ليه إحنا البشر ما عندناش ثقافة جبر الخواطر .. ليه
فى النهاية .. حافظ على مبدأك و قيمك
و أجبر بخاطر الناس لأن كتير موجوعين
و كتير مكسورين و محتاجين الكلمة الحلوة
إن الله يجبر كل قلب لجأ إليه بصدق
إعطِ .. و لسوف يعطيك ربك فترضى من علامات التوفيق للعبد أن يجعله الله ملجأ للناس
يفرج هما ، ينفس كربا ، يقضى دينا ، يعين ملهوفا ،
ينصر مظلوما ، ينصح حائرا ، ينقذ متعثرا ، يهدى عاصيا
و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً
فلن ينسى الله خيراً قدمته و لا هماً فرجته
و لا عيناً كادت أن تبكى فأسعدتها
فلنعش حياتنا على مبدأ:
كن محسناً حتى وإن لم تلقى إحساناً،
ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المحسنين
فجبر الخواطر طاعة يتقرب بها الإنسان إلى الله
و هي من أجَّل القُرَب ، بشرط واحد هو أن يكون
هدف هذا الإنسان رضا الله سبحانه و تعالى عنه . اجعل من تعاملاتك اليومية نورا يتسلل إلى
القلوب فيضيئُها و يدفئُها و لا تستهين بذلك ،
فكم من قابع فى ظلام مشاكله تنير دربه
كلمات تشجيع بسيطة ، و كم من مرتجف وسط
زوابع الحياة تشرق شمس ربيعه مع ابتسامة
عطف هامسة ’’ ها نحن هنا لأجلك ‘‘. و تطيب الخاطر لا يحتاج إلى كثير جهد
و لا كبير طاقة فربما يكتفى البعض بابتسامة ،
و ربما يكفى البعض كلمة من ذكر أودعاء ،
كلمة طيبة لعلها تكون سبباً فى نهاية الآلام ،
إذا لم يكن عندك مال تعين به على نوائب الأيام .
قال المتنبى :
لا خَيْلَ عندك تُهديهَا و لا مالُ
فليُسْعِد النُطق إن لم تُسعِدِ الحالُ سلاما للذين يجبرون الخواطر
و يطبطبون على القلوب المكسورة
طوبي لهم و ألف سلام على ما نشروه في
دواخلنا من أمل وما تركوه بكلماتهم الحانية
من أثروأفعالهم الخيره في تطييب جراحنا
وترميم ما حصل بأرواحنا من هدم وانكسار
و مامسحوه من حزن و ما بذوره من أمل
و حب و فرح فأزهر خصبا في مُحَيَّانا
مميزون نادرون و معطاءون تلك الشريحة
فقلوبها و أياديها و ألسنتها بيضاء
الخير من سماتهم و الحب ملامحهم
فطوبى لهم لى أم جميلة القلب و المشاعر
أطال الله عمرها و متعها بالصحة والعافية
أوصتنى منذ طفولتى و أخوتى بجبر الخواطر
و شرحت لى و أفاضت فى معنى هذه الكلمة
و مغزاها و مكافأة الله لنا إن نفذناها .
و ها أنا أوصيكم بها لأنها من أعظم الأعمال
التى تقرب ليس من الله فقط بل من عبيده
فحامل هذه الصفة يستمتع طوال حياته بمشاعر
الحب و الامتنان و القرب من المحيطين به .
وجبر الخواطر كما علمتنى أمى
هو أُسلوب حياة سلس
نواجه به قسوة الأيام من حولنا
فما أشد قسوة كلمة كسر بخاطرى
و ما أجمل دعاء الله يجبر بخاطرك .
و هذه الكلمات التى لا نهتم بها كثيراً
لأننا اعتدنا سماعها دون التفكير فى معناها
أو تأثيرها علينا و على المحيطين بِنَا
هذه الكلمات لو تأملنا تأثيرها
فى نفوس مَن حولنا لتغيرنا كثيراً
فكثيرة تلك المواقف التى يمكن الاستفادة منها
لجبر الخواطر و إسعاد الآخرين . و إذا أردنا أن نصل إلى القيمة العظيمة
لجبر الخواطر فعلينا أن نتذكر الحديث الشريف
عن رسولنا صلى الله عليه و سلم :
« أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا »،
و أشار بالسبابة و الوسطى و فرج بينهما .
و أعتقد أن هذا الحديث هو الشرح الوافى
الكافى لجائزة السماء لجابر خاطر اليتيم . و من بين الأخلاق التي ينبغي مراعاتها
في حياتنا الاجتماعية و علاقاتنا الإنسانية :
نشر المحبة و الألفة و الأخوة و سلامة القلوب .
و من بين ما يساعد على ذلك :
« تطييب خواطر المنكسرين و الضعفاء
و المعوزين و المضطهدين و المنكوبين ». و السؤال: لماذا تطييب الخواطِر ؟ و للجواب نقول: 1- لأنها عبادة و طاعة لله تعالى
عبادة غائبة عن المجتمع
في زمن كثرت فيه الأنانية
و الاهتمام بالذات و نسيان الآخرين
قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ». 2- تأليفًا للقلوب، وتوحيدًا للصفوف،
واصطفافًا على طريق الحق والخير.
3- لأنّ الأمّة لا تتحمّل التفرق والتشرذم الواقع الآن،
وهي أحوج ما تكون إلى ما يؤلّف الأفئدة.
4- لأنّ في زماننا قد تعقّدت ظروف الناس،
فكثرت الديون، وزادت الهموم، وانتشرت المآسي،
فنحن بحاجة إلى نشر هذا السّمت بين الناس.
5- لنيل معية الله تعالى في الدنيا والآخرة؛
ففي الحديث: « من يسر على مُعسرٍ يسر الله عليه فى الدنيا و الآخرة » وعند مسلم : « و اللهُ فى عَوْن العَبْد ما كان العبد فى عَوْنِ أخيه » و لذا يقول بعضهم :
« من مشى في حاجة أخيه جبرًا للخاطر
نال معية الله في المخاطِر ». يتبع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |