الموضوع
:
العقل ومكانته في الكتاب والسنة ( بحث مميز)
عرض مشاركة واحدة
06-12-2020
#
3
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: العقل ومكانته في الكتاب والسنة ( بحث مميز)
المبحث الثاني
العقل في القرآن الكريم
إنّ الناظر في آيات القرآن العظيم، يجدُ أنّه اشتمل على عشرات الآيات التي تدعو إلى التعقّل، والتدبّر، والنظر، والتفكر، وما في معانيها. كما يجد أنّ العقل في صيغته الإسمية لم يرد في القرآن مطلقاً، وكلّ ما ورد هو في صيغة الفعل: عقل، يعقل، نعقل، في الماضي، والمضارع، والمفرد، والجمع، وعدد هذه الألفاظ يقرب من الخمسين (8). كما وردت ألفاظ مرادفة للعقل، نحو: اللبّ، الحلْم، وغيرها.
أمّا ألفاظ: الفكر، والتفكر، والعلم، والنظر، والتبصّر، والإدراك، والتدّبر، فقد وردت مئات المرّات، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ للعقل شأناً كبيراً ومقاماً عظيماً في القرآن، خاصة إذا عرفنا أنّ النصّ القرآني استوعب كل معاني التفكير الإنساني، وأنّه لم يذكر العقل إلا في مقام المدح والتبجيل والتكريم.
لقد حثّ القرآنُ الإنسانَ على إعمال عقله، ودعاه إلى نبذ الجمود والتقليد، وبيّن أنّ من يغفل نعمة العقل فلا يستخدمها، فإنه ينزل إلى مرتبة دون مرتبة الحيوان، قال تعالى: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ) الأنفال / 22.
وقال في آية أخرى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الأعراف / 179.
وأكد على أنّ تعطيل العقل مفضٍ بصاحبه إلى النار، قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) الملك / 10.
ومن الآيات القرآنيّة التي تحدّثت عن العقل:
1. قوله تعالى: (إنّا جعلناه قرآناً عربيّاً لعلكم تعقلون) الزخرف/3. وقوله: (صمّ بكم عمي فهم لا يعقلون) البقرة/171. وقوله: (وسخّر لكم الليل والنّهار والشمس والقمر والنّجوم مسخّرات بأمره إنّ في ذلك لآيات لقوم يعقلون) النحل/12. وقوله: “يسمعون كلام الله ثمّ يحرّفونه من بعد ما عقلوه) البقرة/75. وقوله: (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت/43. والعقل في الآيات السابقة جاء بمعنى: العلم، والمعرفة، والفهم.
2. وقوله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) البقرة/44. وقوله: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) الملك/10. وقوله: (أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) الأنبياء/67 . ومعنى العقل في هذه الآيات: التمييز بين الخير والشرّ، وإمساك النفس عن الشرّ وسائر المهالك.
3. وقوله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) البقرة/170. والآية تندد بهؤلاء الذين ألغوا عقولهم فقلّدوا آباءهم في العقائد الباطلة التي لا زمام لها ولا خطام، ولا أصل ولا فصل.
4. وقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ) يونس/100. والآية تنفي العقل السليم المستقيم عن الذين لا تهتدي عقولهم إلى إدراك ما جاء به الوحي من الحق، أولئك الذين لا يستعملون عقولهم بالنظر في الأدلة، والتفريق بين الحق والباطل.
5. وقوله تعالى: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ) الحشر/14.
والآية تشير إلى أنّ عدم استخدام العقول سبيل للتشتّت والتشرذم وافتراق الكلمة، وأنّ استخدامها سبيل للألفة والاجتماع والاتفاق، ذلك أنّ صلاح القلب يؤدّي إلى صلاح الجسد، كما أنّ فساد القلب يؤدي إلى فساد الجسد.
6. وقوله تعالى: (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ) يوسف/109.
فاستعمال العقول قائد إلى النجاح والفلاح واختيار الأفضل الذي هو من شيَم العقلاء، أمّا مَن أغفلوا عقولهم وعطّلوها فلا يقع اختيارهم إلا على الأدنى.
7. وقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) البقرة/164. والآية تحفّز العقل للتفكّر والتدبّر في خلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر.
قال الإمام القاسمي في تفسير قوله تعالى: (لقوم يعقلون): "أي: يتفكرون فيها وينظرون إليها بعين العقول، فيستدلون على قدرته سبحانه القاهرة، وكلمته الباهرة، ورحمته الواسعة المقتضية لاختصاص الألوهية به جلّ شأنه"(9).
وقال الإمام البقاعي: "وسبب تكثير الأدلة أنّ عقول الناس متفاوتة، فجعل سبحانه وتعالى العالَم وهو الممكنات الموجودة، وهي جملة ما سواه، الدالة على وجوده وفعله بالاختيار على قسمين:
قسم من شأنه أن يدرك بالحواس الظاهرة، ويسمّى في عرف أهل الشرع: الشهادة والخلق والملك. وقسم لا يدرك بالحواس الظاهرة ويسمى: الغيب والأمر والملكوت. والأوّل يدركه عامة الناس، والثاني يدركه أولو الألباب الذين عقولهم خالصة عن الوهم والوساوس. فالله سبحانه وتعالى بكمال عنايته ورأفته ورحمته جعل العالم بقسميه محتوياً على جمل وتفاصيل من وجوه متعددة، وطرق متكثرة تعجز القوى البشريّة عن ضبطها، يستدلّ بها على وحدانيته، بعضها أوضح من بعض، ليشترك الكلّ في المعرفة، فيحصل لكل بقدر ما هيئ له، اللهم إلا أن يكون ممن طبع على قلبه، فذلك -والعياذ بالله سبحانه وتعالى- هو الشقي"(10).
كما وردت في القرآن العظيم ألفاظ عديدة مرادفة للعقل، هي: النُّهى، الحجْر، الحلم، اللبّ، الفؤاد، الأبصار:
أوّلاً: النُّهى:
جاء لفظ النُّهى في القرآن بمعنى العقل في سورة واحدة مرتين، قال تعالى: (كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى) طه/54. والنُّهى: اسم جمع نُهية، أي: العقل، وقد سُمي بذلك لأنه ينهى عن القبائح، قال الإمام البروسوي: ".. سُمّي بها العقل لنهيه عن اتباع الباطل وارتكاب القبيح، كما سُمّي بالعقل والحجر، لعقله وحجره عن ذلك لذوي العقول الناهية عن الأباطيل التي من جملتها ما تدّعيه الطاغية، وتقبله منهم الفئة الباغية. وتخصيص أولى النُّهى مع أنها آيات للعالمين باعتبار أنهم المنتفعون بها"(11)، وبمثله قال جمهور المفسّرين (12) .
وقال تعالى: (أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى) طه/128.
قال الإمام الطاهر بن عاشور: "والنّهى، بضم النون، والقصر جمع نُهْيه، بضم النون وسكون الهاء: اسم العقل. وقد يستعمل النّهى مفرداً بمعنى العقل. وفي هذا تعريض بالذين لم يهتدوا بتلك الآيات بأنهم عديمو العقول، كقوله: (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضلّ سبيلاً) الفرقان/44. (13).
ثانياً: الحجْر:
ورد لفظ الحجْر بمعنى العقل في القرآن الكريم مرّة واحدة في قوله تعالى: (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) الفجر/1-5.
وصاحب الحجْر هو صاحب العقل الرجيح الذي يضبط نفسه فيمنعها عمّا لا ينبغي ولا يليق.
قال الألوسي: “والحجْر: العقل، لأنه يحجر صاحبه، أي: يمنعه من التهافت فيما لا ينبغي، كما سُمي عقلاً، ونُهية، لأنه يعقل وينهى، وحصاة من الإحصاء وهو الضبط. وقال الفرّاء: يقال: إنه لذو حجْر اذا كان قاهراً لنفسه ضابطاً لها”(14).
ثالثاً:القلب:
وردت كلمة القلب في القرآن الكريم في حالات: الإفراد، والتثنية، والجمع أكثر من مائة واثنين وثلاثين مرة (15). والمتامّل في الآيات التي اشتملت على تلك الألفاظ يجد أنّ أهمّ الوظائف المنوطة بالقلب هي: العلم والمعرفة، بالإضافة إلى الإيمان ومتعلقاته.
قال تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) الحج/46. فالقلب هنا كناية عن الخاطر والتدبّر كقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ) ق / 37. (16).
وقال تعالى: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج/46. وقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد/24. وقال: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) التوبة/93. وفي التعبير بالقلب عن العقل جمع بين ما يجب أن يعمر القلوب من التقوى وعقل العقول. والآيات كلها تشير إلى أنّ القلب يقوم بوظيفة العقل من التدبّر، والتفكر، والنظر، والعلم وهكذا سائر الآيات.
رابعاً: الحلْم:
جاء لفظ الحلم بمعنى العقل في آية واحدة، وهي قوله تعالى: (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ) الطور/32.
والأحلام هنا بمعنى العقول، قال الإمام الطبراني في تفسير الآية: “معناه: أم تأمرهم عقولهم بهذا، وذلك أنّ قريشاً كانوا يعدّون في الجاهلية أهل الأحلام، ويوصفون بالعقل، فأزرى الله بحلومهم حيث لم يثمر لهم معرفة الحقّ من الباطل. وقيل لعمرو بن العاص: ما بال قومك لم يؤمنوا وقد وصفهم الله بالعقول ؟ فقال: تلك عقول لم يصحبها التوفيق”(17).
خامساً: اللبّ:
وردت لفظة (اللبّ) في القرآن العظيم بمعنى العقل في ست عشر آية (18)، ولم تذكر إلا في صورة الجمع الذي أضيف إلى أصحابه في عبارة: “أولوا الألباب”، وقد جاءت بمعنى التذكر، والتفكر، والإدراك، والاتعاظ، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، فالعقل يسمى لبّاً وذلك إشارة إلى ما جعل في قلبه من العقل وهو بالتالي يمثل جوهر الإنسان وحقيقته.
قال تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) آل عمران/190. وقال: (إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) الرعد/19. وقال: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر/18. وقال: (لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ص/29.
سادساً: الفؤاد:
وردت كلمة الفؤاد في القرآن العظيم مفردة ومجموعة ست عشرة مرة (19)، قال تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ) الملك/23، وقال: (فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ) الأحقاف/26. وقال: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) الإسراء/36.
والملاحظ أنّ الفؤاد ورد في أغلب الآيات بمعنى: العقل أو الملكة أو الطاقة المهيأة للمعرفة والإدراك. ففي تفسير قوله تعالى: (إنّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً). قال الإمام الطاهربن عاشور: “... أي: أنك أيّها الإنسان تُسأل عمّا تسنده إلى سمعك وبصرك وعقلك بأنّ مراجع القفو المنهي عنه إلى نسبة لسمع أو بصر أو عقل في المسموعات والمبصرات والمعتقدات”(20).
سابعاً: الأبصار:
قال تعالى: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) ص/45. فقد روي عن مجاهد أنّه فسر الأبصار بالعقول (21).
وفسّر ابن عباس الأبصار: أيضا بالفقه في الدين (22). والفقه في الدين لا يصدر إلا عن العقل”. والأبصار جمع بصر، بمعنى بصيرة، وهو مجاز”(23)، والبصيرة”هي قوة القلب المدركة”(24).
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6559 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3462
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف