06-09-2021
|
|
بحث في الأدب العربي
مقدمة بحث عن الادب العربي شامل كل مايخص الادب العربي من تعريف وانواعه واهم اقسامه . الأدب العربي هو مجموع الأعمال المكتوبة باللغة العربية، ويشمل الأدب العربي النثر والشعر المكتوبين بالعربية وكذلك يشمل الأدب القصصي والرواية والمسرح والنقد. ازدهر الأدب العربي خلال العصر الذهبي للإسلام، وظل نابضا بالحياة حتى يومنا هذا. أغراض الشعر العربي أغراض الشعر العربي كثيرة نجد من بينها غرض الهجاء المدح الفخر الغزل الرثاء. الأدب من ناحية المعنى
أما من ناحية المعنى فنجد أن الأدب يعني عباب البحر ، ومنه أدب الغلام ( بفتح الدال ) يأدبه ( بكسرها ) أي رباه وعلمه ، وكذلك هناك المأدبة والتي نطلق عليها في عرفنا وليمة أو ما يصنع من طعام للضيوف والمدعوين .
إذن لدينا المعادلة التالية حتى يتضح مفهوم الأدب جيدا :
– الآدب : الداعي إلى المأدبة أو الطعام
– المأدبة : ما يجتمع عليه المدعوون من طعام
– أدَب – يأدِب : يربي ويعلم
– أدُب – يأدُب : تخلق بالخلق الكريم
فالآدب يدعوك لطعامه ، والأديب يدعوك إلى أفكاره وعواطفه . وكلاهما نجد أنهما يتحدان في قرابة المعاني المادية والنفسية الفياضة بالعطاء . ومنه جاء المؤدب وهو الذي يخرج بالطفل من حالة الجهل إلى حالة العلم . كخلاصة ودون التعمق في مراحل تطور مفهوم الأدب فقد صار في ثقافتنا الحديثة أن معنى الأدب يطلق إطلاقا عاما فيراد به تراث الأمة المكتوب بلغتها ، وإما أن يكون محددا ومخصصا فيراد به التعبير الفني شعرا أو نثرا عن فكرة أو عاطفة أو خيال . وهذه الأشياء الثلاثة إنما هي ثمرة التجربة النفسية التي يحس بها الإنسان فيعبر عنها . ولهذا قالوا أيضا في تعريف الأدب : إنه صياغة فنية لتجربة بشرية .
يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب ،ونشأته،وتطوره،وأهم أعلامه من الشعراء،والكتاب ـ وكتاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتاريخ .فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصرا عصر .ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية ،كالقصة،والمسرحية،والمقامة.ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية ،كالنقائض،والموشحات .ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة حتى أذا جاء العصر العباسي الثاني أخذ الأدب يستقل عن النحو واللغة، ويعني بالمأثور شرحا وتعليقا الأخبار التي تتعلق بالأدباء أنفسهم. وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء، والمؤلفين، والدارسين، فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في أحجامها ومناهجها، فجاء بعضها في كتاب، والبعض الأخر في مجلدات, مثل كتاب “تاريخ الأدب العربي” للسباعي تقسيمات تاريخ الأدب العربي وعصوره درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السياسي، لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل .ولكن هذا التقسيم لا يعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما ،وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثير في العصور التاريخية. وأكثر من أرخو للأدب العربي وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي: 1- العصر الجاهلي : وقد حدده المؤرخون بمائه وخمسين سنة قبل بعثة النبي (عليه الصلاة والسلام ) 2-العصر الإسلامي : ويمتد من بداية الدعوة الإسلامية إلى سقوط الدولة الأموية عام عهد صدر الإسلام : ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132ه،750م) وينقسم هذا العصر إلى عهدين : -عهد صدر الإسلام : ويشمل عهد الرسول (صل الله عليه وسلم ) والخلفاء الراشدين . -عهد الدولة الأموية : 3- العصر العباسي : -يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام(656ه\1258م) 4-عصر الدول المتتابعة : 5- العصر الحديث : ويمتد الى أيامنا الحاضرة. الأدب في العصر الجاهلي يُعرَّف الأدب الجاهلي على أنَّه ما كُتب من نثر وشعر في العصر الجاهليّ تحديدًا، والعصر الجاهلي هو الفترة الزمنية التي تمتد منذ حوالي ثلاثة وسبعين عامًا قبل الإسلام، وقد وجد اللاحقون هذا الأدب وهذه النصوص الأدبيّة بسبب جهود مَن حفِظوا الشعر ونقلوه دون خطأ أو نَحْل، حتَّى جاء عصر التدوين أو الكتابة، واشتهر المدوّنون الذين حفظوا الشعر الجاهلي حتَّى هذه الأيام، وقد انقسم الأدب في العصر الجاهلي إلى قسمين رئيسَيْن هما الشعر والنثر، وكانت الأولية للشعر على النثر واضحةً جدًا، فقد اشتهر الشعراء وذاع صيتهم وعَظُم شأنهم، حتَّى كانت القبيلة العربية تفتخر بشعرائها، ويُعدّ العصر الجاهلي عصرَ المعلّقات العشر، وهي القصائد التي اختيرت من قبل النقاد وصُنفت في مرتبة أعلى من غيرها، ومن شعراء المعلقات: امرؤ القيس والأعشى وعنترة بن شداد وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد والنابغة الذبياني وغيرهم، أمَّا النثر فكان له أيضًا مكانة رفيعة بين الناس، إذ اشتُهرت الخُطب والوصايا والسجع، لا سيّما سَجع الكهّان، كما اشتهرت الرسائل الجاهلية أيضًا، وكانت الخطابة أشهرَ الفنون النثريّة وأرفعها مكانة عند الجاهليين، وجدير بالذكر أنَّ العصر الجاهلي ينتهي ببعثة رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- حيث يعدّ ظهور الإسلام بداية الأدب الإسلاميّ ونهاية العصر الجاهليّ.
الأدب في العصر الإسلامي يُعدّ الأدب الإسلامي عصرًا من عصور الأدب العربي المزدهرة، وهو ثاني عصر من عصور الأدب العربي بعد الأدب في العصر الجاهليّ، ويُعرَّف الأدب الإسلامي أنَّه ما كتبه الأدباء والشعراء العرب في الفترة الممتدّة من بعثة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وظهور الدين الإسلاميّ كدين جديد في الجزيرة العربيّة حتَّى بداية الخلافة الأمويّة، وهي بداية عصر الأدب الأموي، ويشتهر الأدب الإسلامي بما غَلَب على موضوعاته من قيمٍ إسلامية وتعاليم الدين الجديد شعرًا ونثرًا، فقد ظهرت المدائح النبوية في هذا العصر وانتشرت انتشارًا واسعًا، كما ظهر فن رثاء الأعضاء المفقودة، هذا الفن الذي برع به الشعراء المسلمون الذي فقدوا يدًا أو قدمًا في قتال المشركين في الغزوات والحروب، وقد اشتهر في هذا العصر شعراء المدائح النبوية مثل شاعر الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم- حسَّان بن ثابت وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة وغيرهم من الشعراء الذين أثْرَوْا خزينة الأدب العربي بكثير من النصوص ذات القيمة الأدبية الرفيعة في أغراض الشعر العربي المختلفة. آخر تعديل عطر الجنة يوم
06-09-2021 في 11:54 PM. |