07-09-2021
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (02:51 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الديارات لأبو الفرج الأصبهاني دير الجماجم دير الجماجم بالكوفة قال أبو الفرج: هو دير بظاهر الكوفة، على طريق البر الذي يسلك إلى البصرة، وفيه كانت الوقعة بين الحجاج بن يوسف، وبين عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. وذلك أن ابن الأشعث لما رأى كثرة من معه من الجيش بالبصرة، وقد نازله الحجاج بها، خرج يريد الكوفة، ورأى أن أهلها أطوع له من أهل البصرة، لبغضهم الحجاج، ولأنه يجد بها من عشائره ومواليه أنصاراً كثيرة. فسار إليها، وسايره الحجاج، فنزل ابن الأشعث دير الجماجم، ونزل الحجاج بإزائه بدير قُرّة، ووقعت الحرب بينهما، ثّم انهزم ابن الأشعث، فعاد إلى البصرة. وقد ذكرت الشعراء دير الجماجم كثيراً. قال جرير يهجو الفرزدق: ألم تشهد الجونين والشِّعب والصفا ... وكراتِ قيس يوم دَيرِ الجماجمِ تحرّضُ يا بنَ القين قيساً ليجعلوا ... لقومك يوماً مثل يوم الأراقمِ بسيف أبي رغوان سيف مجاشعٍ ... ضربتَ ولم تضرب بسيف ابن ظالمِ ضربت به عند الإمام فأُرعشتْ ... يداك وقالوا مُحدثٌ غيرُ صارمِ وفي هذا الدير يقول الضحاك اليربوعي: وإن يهلك الحجاج فالمصر مصرنا ... وإلا فمثوانا بدير الجماجمِ وإن تخرجوا سفيان تخرج إليكم ... أبا حازم في الخيل شعث المقادمِ وإن تبرزوا للحرب تبرز سراتنا ... مصاليت شوساً بالسيف الصوارمِ سفيان هذا: هو ابن الأبرد الكلبي، وكان من فرسان الحجاج. |
| |