07-24-2021
|
#5 (permalink)
|
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 3 يوم (01:05 PM) | المشاركات : 16,314 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي
مصمم المضاء
عظيم نار
متمم أيسار يفيد ويبيد
ويبدئ ويعيد
هو في الأهل صبي
وفي الجيش كمي
تستعبده الحليله
وتسوده الفضيلة
وقالت الصغرى أريده بازل عام
كالمهند الصمصام
قرانه حبور
ولقاؤه سرور
إن ضم قضقض
وإن دسر أغمض
وإن أخل أحمض
قالت أمها فض فوك لقد فررت لي شرة الشباب جذعة
قال أبو علي قال أبو زيد الأروع والنجيب واحدوهما الكريم
وقال غيره الأروع الذي يروعك جماله
والأحذ ههنا الخفيف السريع والأحذ أيضا الخفيف الذنب ومنه قيل قطاة حذاء
وقال أبو بكر بن دريد الحذذ الخفة والسرعة والقطاة الحذاء السريعة الطيران ويقال القليلة ريش الذنب وحذ الشيء يحذه حذا إذا قطعه قطعا سريعا والحذة القطعة من اللحم وأنشد الأعشى
( تكفيه حذة فلذان ألم بها ** من الشواء ويروى شربه الغمر )
قال ويروى حزة فلذ وقال أبو عبيدة في قول عتبة بن غزوان حين خطب الناس فقال
( أن الدنيا قد ادنت بصرم وولت حذاء ** فلم يبق منها الإصبابة كصبابة الأناء )
قال عمرو وغيره الحذاء السريعة الحفيفة التي قد انقطع آخرها ومنه قيل للقطاة حذاء لقصر ذنبها مع خفتها وقال النابغة الذبياني
( حذاء مدبرة سكاء مقبلة ** للماء في النحر منها نوطة عجب )
قال ومن هذا قيل للحمار القصير الذنب أحذ قال أبوعلى أصل هذه الكلمة عندي الخفة ولم أسمع في بيت أعشى باهلة حذة فلذ بالذال إلا من أبى بكر رفإن صحت هذه الرواية فلا تكون الحذه إلا القطعة الخفيفة والمجذام مفعال من الجذم والجذم القطع تريد أنه قطاع للأمور
والنادي والندى المجلس
والثمال الغياث وثمال القوم غياتهم ومن يقوم بأمرهم يقال فلان ثمال لبني فلان إذا كان يقوم بأمرهم ويكون أصلالهم وغياثا ويقال هو يثملهم والمرأة تمثل الصبيان أي تكون أصلالهم قال الحطيئة
( فدى لابن حصن ما أريح فإنه ** ثمال اليتامى عصمة في المهالك )
والثمل ساكنة الميم المقام والخفض يقال ليست دارنا بدار ثمل قال أسامة بن الحرث الهذلي
( كفيت النسا نسال حدوديقة ** إذا سكن الثمل الظباء الكواسع )
كفيت النسا أي سريع العدو وتلخيص معناه أن تقول الكفيت السريع والنسا عرق في الفخذ يجري إلى الساق فكأنه قال سريع الرجل وإذا كان سريع الرجل كان سريع العدو والكواسع التي تكسع بأذنابها من الذباب ويقال اختار فلان دار الثمل أي دار الخفض والمقام وثمل فلان فما يبرح والثميلة البقية تبقى من العلف والماء في بطن البعير وغيره والجميع الثمائل قال ذو الرمة
( وأدرك المتبقى من ثميلته ** ومن ثمائلها واستنشئ الغرب )
والثميلة البقية تبقى من الماء في الصخرة أو الوادي وقد قالوا الثميل الماء الذي يبقى في الوادي
بعد مضي السيل عنه قال الأعشى
( بناجية كأتان الثميل ** تقضي السرى بعد أين عسيرا )
والأتان الصخرة تكون في الماء وإذا كانت في الماء القليل فأصابتها الشمس صلبت والثمالة رغوة اللبن يقال حقنت الصريح وثملت الرغوة يريد بقيت قال مزرد
( إذا مس خرشاء الثمالة أنفه ** ثنى مشفريه للصريح فأقنعا )
وقال الأصمعي الثمالة ما بقي في العلبة من الرغوة خاصة والثمالة ما بقي في الحوض من الماء وهو أيضا ما بقي في البطن من الماء والطعام ويقال سقاه المثمل يريد سقاه السم
قال أبو نصر ونرى أنه أنقع فبقي وثبت وسيف ثامل أي باق في أيدي أصحابه زمانا كذا قال الأصمعي وقال أبو عمرو قديم لا عهد له بالصقال وقال خالد بن كلثوم هو الذي فيه بقية قال ابن مقبل
( لمن الديار عرفتها بالساحل ** وكأنها ألواح سيف ثامل )
والثملة الصوفة تجعل في الهناء ثم يطلى بها البعير أنشد الأصمعي
( ممغوثة أعرضهم ممرطله ** كما تلاث في الهناء الثمله )
والثملة ساكنة الميم الحب والتمر والسويق يكون في الوعاء إلى نصفه فما دونه والجماع الثمل والثملة ما أخرجت من أسفل الركية من التراب والطين وهذان الحرفان رويناهما عن أبي عبيد بضم الثاء وعن أبي نصر بفتح الثاء ويقال ثمل يثمل ثملا إذا أخذ الشراب فيه
وعافيه الذين يعفونه أي يأتونه يقال عفاه يعفوه واعتفاه يعتفيه وعراه يعروه واعتراه يعتريه واعتره يعتره وعره يعره ومحسب كاف أنشدنا أبو بكر بن الأنباري لامرئ القيس
( فتملأ بيتنا أقطا وسمنا ** وحسبك من غنى شبع ورى )
أي يكفيك الشبع والري وفناؤه رحب أي واسع ويقال فناء الدار وثناؤها والسناء من الشرف ممدود من الضوء مقصور والمصمم من الرجال الذي يمضي في الأمور
لا يرد عزمه شيء والمصمم من السيوف الذي يمضي في الضرائب لا يحبسه شيء وأيسار جمع يسر وهو الذي يدخل مع القوم في القداح وهو مدح وقال الشاعر
( وراحلة نحرت لشرب صدق ** وما ناديت أيسار الجزور )
والبرم الذي لا يدخل مع القوم في الميسر وهو ذم وجمعه أبرام قال متمم
( ولا برم تهدي النساء لعرسه ** إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا )
ويقال كان رجل برما فجاء إلى امرأته وهي تأكل لحما فجعل يأكل بضعتين بضعتين فقالت له امرأته أبرما قرونا فأرسلتها مثلا
وقال أبو زيد الكمي الجريء المقدم كان عليه سلاح أو لم يكن وقال غيره الذي يكمي شجاعته في نفسه أي يسترها وقال ابن الأعرابي الكمي الشجاع وسمى كميالأنه يتكمى الأقران لا يكع ولا يجبن عن قرنه أي يقصد وكل ما اعتمدته فقد تكميته وأنشد
( بل لو شهدت الناس اذتكموا ** بقدر حم لهم وحموا )
( وغمة لو لم تفرج غموا ** )
وحليلة الرجل امرأته وحليلته أيضا جارته التي تحاله وتنزل معه قال الشاعر
( ولست بأطلس الثوبين يصبى ** حليلته إذا هجع النيام )
وعرس الرجل امرأته أيضا قال امرؤ القيس
( كذبت لقد أصبى على المرء عرسه ** وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي )
وهو أيضا عرسها وهي حنته قال كثير
( فقلت لها بل أنت حنة حوقل ** جرى بالفرى بيني وبينك طابن )
والفرى جمع فرية وقال الشاعر
( ما أنت بالحنة الودود ولا ** عندك خير يرجى لملتمس )
وهي طلته أيضا قال الشاعر
( وإن امرأ في الناس كنت ابن أمه ** تبدل مني طلة لغبين )
( دعتك إلى هجري فطاوعت أمرها ** فنفسك لا نفسي بذاك تهين )
وقال الآخر
( ألا بكرت طلتي تعذل ** وأسماء في قولها أعذل )
( تريد سليماك جمع التلاد ** والضيف يطلب ما يأكل )
وربضه وربضه أيضا والربض كل ما أويت إليه قال الشاعر
( جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا ** يا ويح كفى من حفر القراميص )
والقرموص حفرة يحتفرها الصائد إلى صدره فيدخل فيها إذا اشتد عليه البرد والقرموص أيضا مبيض القطاة وقعيدة الرجل أيضا امرأته قال الأسعر الجعفي
( لكن قعيدة بيتنا مجفوة ** باد جناجن صدرها ولها غنى )
وزوجه أيضا قال الأصمعي ولا تكاد العرب تقول زوجته وقال يعقوب يقال زوجته وهي قليلة قال الفرزدق
( وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي ** كساع إلى أسد الشرى يستبيلها )
وهي بعله أيضا وبعلته وأنشد الفراء
( شر قرين للكبير بعلته ** تولغ كلبا سؤره أو تكفته )
يعني أن امرأته قد تقذرته حين كبر فإذا شرب لبنا وبقى سؤره والسؤر بقية الشراب في الإناء تولغه كلبا أو تكفته أي تقلبه على الأرض وبيته أيضا قال الراجز
( أقول إذ حوقلت أو دنوت ** وبعض حيقال الرجال الموت )
( مالي إذا أنزعها صأيت ** أكبر غيرني أم بيت )
وشهلته أيضا أنشدني أبو بكر الأنباري
( له شهله شابت وما مس جيبها ** ولا راحتيها الششنتين عبير )
والشهلة أيضا العجوز قال الراجز
( باتت تنزى دلوها تنزيا ** كما تنزى شهلة صبيا )
وجثلته ومعزبته امرأته وقال غيره وحوبته أيضا وقال أبو زيد والحوبة القرابة من قبل الأم وكذلك كل ذي رحم محرم قال أبو يعقوب الحوبة الأم والفصيلة رهط الرجل الأدنون وقال ابن الكلبي الشعب أكثر من القبيلة ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ وأسرة الرجل رهطه الأدنون وكذلك فصيلته
وقولها أريده بازل عام أي تام الشباب كامل القوة لان البعير أتم ما يكون شبابا وأكمله قوة إذا كان بازل عام قال الأصمعي إذا وضعت الناقة فولدها سليل وقبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى فإذا علم فإذا علم فإن كان ذكرا فهو سقب وأمه مسقب وإن كانت أنثى فهي حائل وأمها أم حائل قال الهذلي
( فتلك التي لا يبرح القلب حبها ** ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل )
وهي مؤنث وقد آنثت أي جاءت بأنثى وقد أذكرت فهي مذكر إذا جاءت بذكر فإن كان من عادتها أن تضع الإناث فهي مئناث وكذلك مذكار إذا كان من عادتها أن تضع الذكور فإذا قوي ومشى مع أمه فهو راشح والأم مرشح فإذا حمل في سنامه شحما فهو مجذ ومكعر ثم هو ربع قال الأصمعي حدثني عيسى بن عمر قال سألت جبر بن حبيب أخا امرأة العجاج عن الهبع والربع فقال الربع ما نتج في أول النتاج والهيع ما نتج في آخر النتاج فإذا مشى الهبع مع الربع أبطره ذرعا فهبع بعنقه أي استعان به ثم هو حوار فإذا فصل عن أمه والفصال الفطام فهو فصيل والجمع فصلان وفصلان ومنه الحديث لا رضاع بعد فصال فإذا أتى عليه حول فهو ابن مخاض وإنما سمي ابن مخاض لأن أمه لحقت بالمخاض وهي الحوامل وإن لم تكن حاملا فإذا استكمل السنة الثانية ودخل في الثالثة فهو ابن لبون والأنثى بنت لبون وإنما سمي ابن لبون لأن أمه كانت من المخاض في السنة الثانية ثم وضعت في الثالثة فصار لها لبن لبون وهو ابن لبون فلا يزال كذلك حتى يستكمل الثالثة فإذا دخل في الرابعة فهو حينئذ حق والأنثى حقه وإنما قيل لها حقه لأنها قد استحقت أن يحمل عليها وتركب فإذا استكمل الرابعة ودخل في الخامسة فهو جذع والأنثى جذعة فإذا دخل في السادسة فهو ثني والأنثى ثنية فإذا دخل في السابعة فهو رباع والأنثى
|
| |