07-24-2021
|
#6 (permalink)
|
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 3 يوم (01:05 PM) | المشاركات : 16,314 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي رباعية فإذا دخل في الثامنة فهو سديس وسدس والأنثى سديسة فإذا دخل في التاسعة وبزل نابه فهو بازل يقال بزل نابه يبزل بزولا وشقأ نابه يشقأ شقوأ وشقأ وشقى أيضا وشق يشق شقوقا وفطر يفطر فطورا وبزغ وصبأ وعرد يعرد عرودا فإذا دخل في العاشرة فهو مخلف ثم ليس له اسم بعد الأخلاف ولكن يقال بازل عام وبازل عامين ومخلف عام ومخلف عامين وقضقض أي حطم كما يقضقض الأسد الفريسة وهو أن يحطمها وينفصها فتسمع لعظامها صوتا والأسد القضقاض الحطام قال رؤبة
( كم جاوزت من حية نضناض ** وأسد في في غيله قضقاض )
( ليث على أقرانه رباض ** يلقي ذراعي كلكل عرباض )
والعرباض الثقيل العظيم ودسر دفع ومنه قول ابن عباس رضي الله عنهما في العنبر إنما هو شيء دسره البحر أي لا زكاة فيه
قال وقرأنا على أبي بكر بن دريد رحمه الله قول الشاعر
( فأصبحت من سلمى كذى الداء لم يجد ** طبيبا يداوى ما به فتطببا )
( فلما اشتفى مما به عل طبه ** على نفسه من طول ما كان جربا )
يقول لما لم يجد إليها سبيلا داوى نفسه بالهجران فلما رأى ذلك قد نفعه عل الهجران أي فعله ثانية
وحدثنا الأخفش قال أنبأني أبو الفياض بن أبي شراعة عن أبي شراعة قال حدثني عبد الله بن محمد بن بشير البصري قال علق أبي جارية لبعض الهاشميين فبعثت إليه أمي تعاتبه فكتب إليها
( لا تتبعن لوعة إثرى ولا هلعا ** ولا تقاسن بعدي الهم والجزعا )
( بل أئتسى تجدي إن ائتسيت أسا ** بمثل ما قد فجعت اليوم قد فجعا )
( ما تصنعين بعين عنك طامحة ** إلى سواك وقلب عنك قد نزعا )
( إن قلت قد كنت في ود تكرمة ** فقد صدقت ولكن ذاك قد منعا )
( وأي شيء من الدنيا سمعت به ** إلا إذا صار في غاياته انقطعا )
( لم تبق عينا حسين عند لحظهما ** لغيرها في فؤادي بعدها طمعا )
( ومن يطيق مذك عند صبوته ** ومن يقوم لمستور إذا خلعا )
وأنشدنا الأخفش قال قرأت على أبي العباس الأحول الأعرابي
( يا منشر الموتى أقدني من التي ** بها نهكت نفسي سقاما وعلت )
( لقد بخلت حتى لو أنى سألتها ** قذى العين من ضاحى التراب لظنت )
( فا أم بو هالك بتنوفة ** إذا ذكرته آخر الليل حنت )
( بأكثر مني لوعه غير أنني ** أطامن أحشائي على ما أجنت )
وقرأت على أبي بكر بن دريد رحمه الله
( أبت الروادف والثدى لقمصها ** مس البطون وأن تمسى ظهورا )
( وإذا الرياح مع العشى تناوحت ** نبهن حاسدة وهجن غيورا )
وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي المعروف بنفطويه وأنشدنا الأخفش أيضا قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوي
( فلم أرهالكا كبنى صريم ** تلفهم التهائم والنجود )
( أجل جلالة وأعز فقدا ** وأقضى للأمور وهم قعود )
( وأكثرنا ناشئا وأعز فقدا ** وأقضى للأمور وهم قعود )
( وأكثرنا ناشئا مخراق حرب ** يعين على السيادة أو يسود )
وأنشدنا إبراهيم أيضا قال أنشدنا أحمد بن يحيى
( وكنت مجاورا لبني سعيد ** فأفقد نيهم ريب الزمان )
( فلما أن فقدت بني سعيد ** فقدت الود إلا باللسان )
وحدثنا أبو بكر بن دريد قال أخبرني عمي عن أبيه عن ابن الكلبي قال وفد علبة بن مسهر الحرثي والمنتشر أحد فوارس الأرباع الذين يقول لهم الأجدع الهمداني
( وسألتني بركائبي ورحالها ** ونسيت قتل فوارس الأرباع )
إلى ذي فائش الملك الحميري وكان ذو فائش يحب اصطناع سادات العرب ويقرب مجالسهم
ويقضى حوايجهم وكان علبة شاعرا حدثا طريفا فقال له الملك يا علبة ألا تحدثني عن أبيك وأعمامك وتصف لي أحوالهم فقال بلى ايها الملك وهم أربعة زياد ومالك وعمرو ومسهر فأما زياد فما استل سيفه مذ ملكت يده قائمه الا أغمدة في جثمان بطل أو شوامت جمل وكان إذا حملق النجيد وصلصل الحديد وبلغت النفس الوريد اعتصمت بحقويه الأبطال اعتصام الوعول بذرى القلال فذاد عنهم الأبطال ذياد القروم عن الأشوال وأما مالك فكان عصمة الهوالك إذا شبهت الأعجاز بالحوارك يفرى الرعيل فرى الأديم بالازميل ويخبط البهم خبط الذئب نقاد الغنم وأما عمرو فكان إذا عصبت الأفواه وذبلت الشفاه وتفادت الكماه خاض ظلام العجاج وأظفأ نار الهياج وألوى بالاعراج وأردف كل طفلة مغناج ذات بدن رجراج ثم قال لأصحابه عليكم النهاب والأموال الرغاب عطاء لا ضنين شكس ولاحقلد عكس وأما مسهر فكان الدعاف الممقر والليث المخدر يحيي الحرب ويسعر ويبيح النهب فيكثر ولا يحتجن ولا يستأثر فقال له الملك لله أبوك مثلك فليصف أسرته
قال أبو علي الحدث الحسن الحديث والحديث الكثير الحديث والحدث الشاب فإذا ذكروا السن قالوا حديث السن ولم يقولوا حدث السن والحدث الذي يتحدث إلى النساء يقال هو حدث نساء وزير نساء إذا كان يكثر زيارتهن قال مهلهل
( فلو نبش المقابر عن كليب ** فيخبر بالذنائب اي زير )
أراد فيخبر بالذنائب أى زيرأنا وذلك أن كليبا كان يعيره فيقول إنما أنت زير نساء وهو تبع نساء إذا كان يتبعهن وخلب نساء أي يلصق بقلوبهن ويحل منهن محل الخلب قال أبو زيد الخلب حجاب القلب ومنه قيل إنه لخلب نساء أي يحببنه وأنشد غيره
( يا بكرين ويا خلب الكبد ** أصبحت منى كذراع من عضد )
ويقول أهل اليمن هو خلم نساءوا لخلم الصديق وجمعه أخلام وزادني أبو عمرو عن أبي العباس عن ابن الأعرابي وعجب نساء أي يعجب النساء وقوله في جثمان بطل قال الأصمعي
الجثمان الشخص والجثمان جماعة الجسم وهو التجاليد أيضا أنشدنا أبو بكر عن أبي حاتم عن الأصمعي
( ينبى تجاليدي وأقتادها ** ناو كراس الفدن المؤيد )
والأجلاد التجاليد قال الأسود بن يعفر
( أما تريني قد بليت وشفنى ** ما غيض من بصري ومن أجلادي )
( يريد ما نقص من بصري ومن جسمي ** ويقال لشخص الإنسان الطلل )
والآل والسمامة ويقال لأعلى شخصه السماوة والشبح والشبح جميعا الشخص قال الشاعر يصف ظليما
( هجوم عليها نفسه غير أنه ** متى يرم في عينيه بالشج ينهض )
( والشدف الشخص وجمعه شدوف قال ساعدة بن جؤية
( موكل بشدوف الصوم ينظرها ** من المغارب مخطوف الحشازرم )
يصف ثورا قال الأصمعي الصوم شجر يشبه الناس فهو يرقبه يخشى أن يكون ناسا ويقال قامة الإنسان وقومية الإنسان قال العجاج صلب القناة سلهب القومية وقومته وقوامه ويقال هو قوام هذا الأمر بكسر القاف إذا كان يقوم به والأمة القامة وجمعها أمم قال الأصمعي وصف أعرابي رجلا فقال إنه لحسن الوجه حليف اللسان طويل الأمة والحليف الحديد من كل شيء يقال لسان حليف وسنان حليف الغرب قال الأعشى
( وإن معاوية الأكرمين ** حسان الوجوه طوال الأمم )
وقال أبو عبيدة الطن القامة وقوله أوشوامث جمل فالشوامت القوائم يريد أنه يعقر الإبل للضيفان وحملق انقلب حملاقه والحملاق باطن الجفن والنجيد الشجاع يقال نجد الرجل ينجد نجدة فهو نجيد والنجد الشجاع وكذلك النجد والنجدة الشجاعة هذا قول أبي نصر صاحب الأصمعي وتابعه على ذلك يعقوب في بعض المواضع ثم قال في موضع
آخر النجد السريع الإجابة إلى الداعي إذا دعاه إلى خير أو شر وهو النجد ويقال ما كان نجدا ولقد نجد ينجد نجاده وأنجدته إنجادا فأما النجدة فالفزع في أي وجه كان وهذا قول أبي زيد ويقال استنجد فلان فلانا فأنجده أي أعانه
وقال أبو عبيدة نجدت الرجل أنجده غلبته وأنجدته أعنته والنجد ما ارتفع من الأرض وبه سميت نجد لأنها ارتفعت عن تهامة وسميت تهامة لأنها انخفضت عن نجد فتهم ريحها أي تغير يقال تهم الدهن وتمه إذا تغير والنجد الطريق في الجبل والتنجيد التزيين يقال نجدت البيت تنجيدا قال ذو الرمة
( حتى كأن رياض القف ألبسها ** من وشي عبقر تجليل وتنجيد )
والنجود ما ينجد به البيت واحدها نجد والنجود من الحمر الحائل ويقال الطويلة والنجاد حمائل السيف والأنجاد الأخذ في بلاد نجد والنجد العرق يقال نجد الرجل ينجد نجدا إذا عرق قال النابغة
( يظل من خوفه الملاح معتصما ** بالخيزرانة بعد الأين والنجد )
والمنجود المكروب قال أبو زبيد
( صاديا يستغيث غير مغاث ** ولقد كان عصرة المنجود )
وصلصل صوت والوريدان حبلا العنق والأشوال جمع شول وهي التي جفت ألبانها وواحد الشول شائلة فأما الشائل فالتي شالت بذنبها اللقاح وجمعها شول والرعيل جماعة الخيل والأزميل الشفرة قال عبدة بن الطبيب
( عيهمة ينتحى في الأرض منسمها ** كما انتحى في أديم الصرف إزميل ) العيهمة التامة الخلق ويقال السريعة وينتحى يعتمد والصرف صبغ أحمر وقال الأصمعي الصرف صبغ يعل به الأديم فيحمر والبهم واحدها بهمة وهو الشجاع الذي لا يدرى من أين يؤتى له ويقال حائط مبهم إذا لم يكن فيه باب وا لأبهم من كل شيء المصمت الذي لا صدع فيه ولا خلط والبهيم من الخيل الذي ليس به وضح والنقاد جمع
نقد وهي صغار الغنم ويقال نقد الضرس إذا ائتكل ونقد الحافر إذا تقشر وحافر نقد ويقال النقد عند الحافرة أى عند أول كملة وقال بعض اللغويين كانت الخيل أفضل ما يباع فإذا اشترى الرجل الفرس قال له صاحبه النقد عند الحافر أى عند حافر الفرس في موضعه قبل أن يزول وقال الله تعالى أئنا لمردودن في الحافرة اي إلى خلقنا الأول وأنشدنا ابن الأنباري
( أحافرة على صلع وشيب ** معاذا الله من سفه وعار )
أي أأرجع إلى الصبا بعد ما شبت وصلعت
وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال حدثني عمى عن أبيه عن ابن الكلبي قال قال لي أعرابي ما معنى قول الله تعالى { أئنا لمردودون في الحافرة } فقلت الخلق الأول قال فما معنى قوله تعلى { عظاما نخرة } قلت التي تنخر فيها الريح فقال أما سمعت قول صاحبنا يوم القادسية
( أقدم أخانهم على الأساوره ** ولاتهولنك رجل نادره )
( فانما قصرك ترب الساهره ** حتى تعود بعدها في الحافره )
( من بعدها صرت عظاما ناخره ** )
وعصب الريق إذا غلظ ولصق بالفم ويبس وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله
( يعصب فاه الريق أي عصب ** عصب الجباب بشفاه الوطب )
ويقال تفادى القوم إذا استتر بعضهم ببعض قال الحطيئة
( تفادى كماة الخيل من وقع رمحه ** تفادى خشاش الطير من وقع أجدل )
وألوى أذهب والأعراج جمع عرج وهي نحو خمسمائة من الإبل
والطفلة الناعمة الرخصة يقال بنان طفل والطفلة الحديثة السن والحقلد الشيء الخلق كذا قال يعقوب والعكس والعكص بالسين والصاد العسر الأخلاق والذعاف السم السريع القتل والممقر عند بعضهم الشديد المرارة وعند بعضهم الشديد |
| |