07-24-2021
|
#10 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 18 ساعات (07:54 AM) | المشاركات : 16,389 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي وحدثني جحظة قال حدثني حماد بن إسحاق الموصلي قال حدثني أبي قال كتبت إلي زهراء الأعرابية وقد غابت عني كتابا فيه
( وجدي بجمل على أنى أحجمجه ** وجد السقيم يبرء بعد إدناف )
( أووجد ثكلى أصاب الموت واحدها ** أووجد مشتعب من بين ألاف )
فكتبت إليها
( أما أويت لمن قد بات مكتئبا ** يذري مدامعه سحا وتوكافا )
( اقر السلام على الزهراء إذ شحطت ** وقل لها قد أذقت القلب ما خافا )
( فما وجدت على ألف أفارقه ** وجدي عليك فقد فارقت ألافا )
وأنشدنا الأخفش
أقول لصاحبي بأرض نجد ** وجد مسيرنا ودنا الطروق )
( أرى قلبي سينقطع اشتياقا ** وأحزانا وما انقطع الطريق )
وأنشدنا جحظة عن حماد عن أبيه
( طربت إلى الأصيبية الصغار ** وهاجك منهم قرب المزار )
( وأبرح ما يكون الشوق يوما ** إذا دنت الديار من الديار )
وقرأت على أبي بكر لطفيل الغنوي
( أناس إذا ما أنكر الكلب أهله ** حموا جارهم من كل شنعاء مضلع )
قال ويروى مفظع قوله أنكر الكلب أهله أي اذا البسوا السلاح وتقنعوا لم يعرف الكلب أهله وحدثني بعض شيوخنا أن ابن حبيب قال إذا ما غزوا فصار معهم أعداؤهم في ديارهم فتواثبوا أنكرهم الكلب اذ ذاك لتغيرهم عن حالهم والشنعاء الداهية المشهورة ومضلع شديدة يقال أضلعني الأمر إذا اشتد على وغلبني وقرأت على أبي عبد الله لذي الرمة
( إذا نتجت منها المهارى تشابهت ** على العوذ الا بالأنوف سلائله )
العوذ الحديثات النتاج واحدها عائذ وإنما قيل لها عائذ لان ولدها عاذبها وكان القياس أن يكون هو عائذا بها ولكنه لما كانت متعطفة عليه قيل لها عائذ يقول تشابه عليها أولادها الا أن تشمها بأنوفها وذلك أنها من نجار واحد وفحل واحد وقد تقاربت في الوضع فهي تشبه بعضها بعضا والسلائل الاولاد واحدها سليل
وحدثنا أبو المياس الراوية قال حدثني أحمد بن عبيد عن بعض شيوخه قال كانت وليمة في قريش تولى أمرها مقاس الفقعسى فأجلس عمارة الكلبي فوق هشام بن عبد الملك فأحفظه ذلك وآلى على نفسه أنه متى أفضت الخلافة اليه عاقبه فلما جلس في الخلافة أمر أن يؤتى به وتقلع أضراسه وأظفار يديه ففعل ذلك به فأنشأ يقول
( عذبوني بعذاب ** قلعوا جوهر راسى )
( ثم زادوني عذابا ** نزعوا عني طساسي )
( بالمدى حزز لحى ** وبأطراف المواسي )
قال أبو على قال أبو العباس قال لي أبو المياس الطساس الأظفار ولم أر أحدا من أصحابنا يعرفه ثم أخبرني رجل من أهل اليمن قال يقال عندنا طسه اذا تناوله بأطراف أصابعه وأنشدنا أبو المياس وكان من أروى الناس للرجز وهو من أهل سر من رأى لدكين بن رجاء الراجز
( لم أر بؤسا مثل هذا العام ** أرهنت فيه للشقا خيتامى )
( وحق فخري وبني أعمامي ** ما في القروف حفنتا حتام )
قال أبو على أرهنت ورهنت جميعا يقالان قال ويقال خاتم وخاتام وخيتام وخاتم وقال أبو المياس القروف الجراب وأحسبه غلطا انما هو القروف جمع قرف وهو الجراب والحتام البقية من كل شيء
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرني عمي عن أبيه عن ابن الكلبي قال خرج رجل من العرب في الشهر الحرام طالبا حاجة فدخل في الحل فطلب رجلا يستجيربه فدفع إلى أغيلمة يلعبون فقال لهم من سيدهذا الحواء فقال غلام منهم أبيه قال ومن أبوك قال باعث بن عويص العاملى قال صف لي بيت أبيك من الحواء
قال بيت كأنه حرة سوداء أو غمامة حماء بفنائه ثلاثة أفراس أما أحدها فمفرع الأكتاف متماحل الأكناف مائل كالطراف وأما الآخر فذيال جوال صهال أمين الأوصال أشم القذال وأما الثالث فغار مدمج محبوك محملج كالقهقر الأدعج فضى الرجل حتى انتهى إلى الخباء ففقد زمام ناقته ببعض أطنابه وقال يا باعث جار علقت علائقه واستحكمت وثائقه فخرج إليه باعث فأجاره
قال أبو على المفرع المشرف والفرعة والفرعة بفتح الراء وتسكينها أعلى الجبل وجمعها فراع يقال ائت فرعة من فراع الجبل فأنزلها ومنه قيل جبل فارع ونقى فارع إذا كان أطول مما يليه وبه سميت المرأة فارعة ويقال انزل بفارعه الوادي وأحذر أسفله وتلاع فوارع أي مشرفات المسايل وقال أبو نصر يقال فرع فلان قومه اذا علاهم بشرف أو جمال أو غيره ولقيه ففرع رأسه بالعصا يريد علاه وقال أبو زيد يقال تفرع فلان القوم إذا ركبهم وشتمهم وقال غيره تفرعت الشيء علوته وقال أبو نصر فرع إذا علا وفرع وأفرع إذا انحدر قال الشماخ
( فان كرهت هجائي فاجتنب سخطى ** لا يدركنك إفراعي وتصعيدي )
واصابته دبرة على فروع كتفيه يريد على أعاليهما ويقال فرعت بين القوم أي حجزت وأفرع بينهما أي احجز وفرعت فرسي أفرعه أي قدعته قال الشاعر
( نفرعه فرعا ولسنا نعتله ** وأفرعت المرأة إذا حاضت )
ومنه قول الأعشى
( صددت عن الأعداء يوم عباعب ** صدود المذاكى أفرعتها المساحل )
والمساحل اللجثم واحدها مسحل يعني أن المساحل أدمتها كما أفرع الحيض المرأة بالدم وافترعت المرأة اقتضضتها والفرع ذبح كان في الجاهلية وهو أول النتاج كان إذا انتجت الناقة في أول نتاجها ذبح يتبركون به قال أوس بن حجر
( وشبه الهيدب العبام من ** الأقوام سقبا مجللا فرعا )
قال أبو عمرو الفرع القسم أيضا وقد أفرع القوم أيضا إذا نتجت إبلهم وقال أبو نصر يقال بئس ما أفرعت به أي بئس ما ابتدأت به والفرع من القسي ما كان من طرف القضيب والفرعة القملة العظيمة ومنه قيل حسان ابن الفريعة وقوله متماحل الأكناف المتماحل الطويل والاكناف النواحي يريد أنه طويل العنق والقوائم وذلك مدح والماثل القائم المنتصب والماثل اللاطئ بالأرض وهو من الأضداد ويقال رأيت شخصا ثم مثل أي ذهب فلم أره قال الهذلي
( يقربه النهض اننجيح لما يرى ** فمنه بدومرة ومثول )
بدو ظهور ومثول ذهاب والطراف بيت من أدم والذيال الطويل الذنب قال النابغة الذبياني
( وكل مدجح كالليث يسمو ** على أوصال ذيال رفن )
والأوصال واحدها وصل قال ذو الرمة
( إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ** فقام بفأس بين وصليك جازر )
وأشم مرتفع والشمم الارتفاع والقذال معقد العذار والمغار الشديد الفتل يريد أنه شديد البدن والعرب تقول أغرت الحبل إذا شددت فتله قال امرؤ القيس
( فيا لك من ليل كأن نجومه ** بكل مغار الفتل شدت بيذبل )
وغار الرجل يغور غورا إذا أتى الغور وزاد اللحياني وأغار أيضا وأنشد بيت الأعشى
( نبي يرى ما لا ترون وذكره ** أغار لعمري في البلاد وأنجدا )
فهذا على ما قال اللحياني وكان الكسائي يقول هو من الإغارة وهي السرعة وكان الأصمعي يقول أغار ليس هو من الغور إنما هو بمعنى عدا وقال اللحياني يقال للفرس أنه لمغوار أي شديد العدو والجمع مغاوير والتفسير الأول الوجه لأنه قال وأنجدا فإنما أراد أتى الغور وأتى نجدا والغور تهامة وغار الماء يغور غورا قال الله عز وجل { إن أصبح ماؤكم غورا } أي غائرا وزاد أبو نصر غؤورا وغارت عينه تغور غثوورا
وغارت الشمس تغور غؤورا أيضا والغور والاسم يقول سقطت في الغور يعني الشمس وغار فلان على أهله يغار غيرة رجل غيور من قوم غير وامرأة غيري من نسوة غيارى وقال الأصمعي فلان شديد الغار على أهله أي شديد الغيرة وزاد اللحياني والغير وقال أبو نصر أغار فلان على بني فلان يغير إغارة وقال اللحياني يقال للرجل إنه لمغوار أي شديد الإغارة والجمع مغاوير وقال أبو نصر يقال غارهم يغيرهم إذا مارهم والغيار المصدر قال الهذلي
( ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما ** لا ترقدان ولا بؤسي لمن رقدا )
وقال اللحياني غارهم الله بمطر يغيرهم ويغورهم والاسم الغيرة ويقال هذه أرض مغيرة ومغيورة قال والغير التغيير يقال مغ الغير الغيار ولا يقال منه فعلت بالتخفيف إنما يقال غيرت عليه بالتثقيل قال وأنشدنا أبو شبل
( أقول بالسبت فويق الدير ** إذ أنا مغلوب قليل الغير )
أراد التغيير والغاران الجيشان يقال لقي غار غارا وقال أبو عبيدة الغار الجمع الكثير من الناس قال ويروى عن الأحنف أنه قال في انصراف الزبير وما أصنع به إن كان جمع بين غارين من الناس ثم تركهم وذهب
قال أبو علي فقول الأحنف من الناس يدل على أن الغار يكون الجمع من غير الناس وقال أبو نصر الغاران البطن والفرج يقال المرء يسعى لغاريه أي لبطنه وفرجه وقال أبو عبيدة يقال لفم الإنسان وفرجه الغاران وقال أبو نصر الغار كالكهف في الجبل ويقال عسى الغوير أبؤسا وهو تصغير غار يريد عسى أن يكون جاء البأس من الغار وقال اللحياني يقال غرت في الغار والغور أغور غورا أو غؤرا وأغرت أيضا فيهما جميعا قال أبو علي قوله غؤرا نادر شاذ والغار شجرة طيبة الريح قال عدي بن زيد
( رب نار بت أرمقها ** تقضم الهندي والغارا )
وقال الأصمعي يقال غار النهار إذا اشتد حره وغور القوم تغويرا إذا قالوا من القائلة
والغائرة القائلة وقال اللحياني غور الماء تغويرا إذا ذهب في العيون ويقال غرت فلانا من أخيه أغيره غيرا وقال أبو عبيدة غارني الرجل يغيرني ويغورني إذا وداك من الدية والاسم الغيرة وجمعها غير أي أعطيته الدية وقال أبو نصر أغار الرجل إغارة الثعلب إذا أسرع ودفع في عدوه وأنشد لبشر
( فعد طلابها وتعد عنها ** بحرف قد تغير إذا تبوع )
وقال خالد بن كلثوم غاريت وعاديت بين اثنين أي واليت ومنه قول كثير
( إذا قلت أسلو غارت العين بالبكا ** غراء ومدتها مدامع حفل )
قال معنى غارت فاعلت من الولاء وقال أبو عبيدة هي فاعلت من غريت بالشيء أغرى به ومحبوك موثق مشدود يقال حبكت الشيء إذا شددته فهو محبوك وحبيبك ويقال جاد ما حبك هذا الثوب أي نسج قال الهذلي
( فرميت فوق ملاءة محبوكة ** وأبنت للأشهاد حزة أدعي )
يقول ابنت لهم قولي خذها وأنا ابن فلان وحزة يعني ساعة أدعي ومنه قولهم أحتبك بازاره أي احتزم به ومحملج مفتول والقهقر الحجر الصلب والأدعج الأسود قال الأصمعي يقال رجل أدعج أي أسود وليل أدعج والدعج شدة سواد الحدقة وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال أخبرني يونس قال كان لرجل من بني ضبة في الجاهلية بنون سبعة فخرجوا بأكلب لهم يقتنصون فأووا إلى غار فهوت عليهم صخرة فأتت عليهم جميعهم فلما استراث أبوهم اخبارهم اقتفر آثارهم حتى انتهى إلى الغار فانقطع عنه الأثر فأيقن بالشر فرجع وأنشأ يقول
( أسبعة أطواد أسبعة أبحر ** أسبعة آساد أسبعة أنجم )
( رزئتهم في ساعة جرعتهم ** كؤس المنايا تحت صخر مرضم )
( فمن تك أيام الزمان حميدة ** لديه فإني قد تعرقن أعظمى )
( بلغن نسيسي وارتشفن بلالتي ** وصلينني جمر الأسى المتضرم )
( أحين رماني بالثمانين منكب ** من الدهر منح في فؤادي بأسهم )
( رزئت بأعضادي الذين بأيدهم ** أنوء وأحمي حوزتي وأحتمي )
( فإن لم تذب نفسي عليهم صبابة ** فسوف أشوب دمعها بعد بالدم )
ثم لم يلبث بعدهم إلا يسيرا حتى مات كمدا قال أبو علي اقتفر اتبع يقال قفرت الأثر واقتفرته إذا اتبعته ومرضم منضد بعضه على بعض قال الأصمعي يقال بنى فلان دارا فرضم فيها الحجارة رضما وذلك إذا نضد الحجارة بعضها على بعض ومنه قيل رضم البعير بنفسه إذا رمى بها فلم يتحرك وتعرقن أخذن ما عليه من اللحم يقال عرقت العظم وتعرقته إذا أخذت ما عليه من اللحم والنسيس بقية النفس قال الشاعر فقد أودى إذا بلغ النسيس وارتشفن امتصصن والبلالة الرطوبة وحدثنا أبو بكر رحمه الله تعالى قال حدثنى أبو عثمان الأشناندانى قال حدثنى التوزى عن أبي عبيدة قال لما مات حصين بن الحمام سمعوا صارخا يصيح من جبل ويقول
( ألا ذهب الحلو الحلال الحلاحل ** ومن عقده حزم وعزم ونائل )
( ومن قوله فصل إذا القوم أفحموا ** تصيب مرادي قوله ما يحاول )
فلما سمعه معية أخوه قال هلك والله حصين وأنشأ يقول
( نعيت حيا الأضياف في كل شتوة ** ومدره إذ حرب تخاف الزلازل )
( ومن لا ينادى بالهضيمة جاره ** إذا أسلم الجار الألف المواكل )
( فمن وبمن نستدفع الضيم بعده ** وقد صممت فينا الخطوب النوازل )
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن وأبو حاتم والأشنانداني والرياشي قالوا كلهم سمعنا الأصمعي يقول كنت بالبادية فرأيت امرأة عند قبر وهي تبكي وتقول
( فمن للسؤال ومن للنوال ** ومن للمقال ومن للخطب )
( ومن للحماة ومن للكماه ** إذا ما الكماة جثوا للركب )
( إذا قيل مات أبو مالك ** فتى المكرمات قريع العرب )
( فقد مات عز بني آدم ** وقد ظهر النكد بعد الطرب )
قال فملت إليها فقلت لها من هذا الذي مات هؤلاء الخلق كلهم بموته فقالت أو ما تعرفه قلت اللهم لا فأقبلت ودمعتها تنحدر وإذا هي مقاء برشاء ثرماء فقالت فديتك هذا أبو مالك الحجام ختن أبي منصور الحائك فقلت عليك لعنة الله والله ما ظننت إلا أنه سيد من سادات العرب قال أبو علي قريع الشول فحلها والقريع الفحل من الرجال الشجاع والمقاء الطويلة والأمق الطويل والمقق الطول والثزماء التي قد سقطت ثنيتاها وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لأعرابي
( يقر بعيني أن أرى من مكانه ** ذرى عقدات الأبرق المتقاود )
( وأن أرد الماء الذي شربت به ** سليمى وقد مل السرى كل واحد )
( وألصق أحشائي ببرد ترابه ** وإن كان مخلوطا بسم الأساود )
قال وأنشدني عبد الرحمن عن عمه
( أمس العين ما مست يداها ** لعل العين تبرأ من قذاها )
( يقول الناس ذو رمد معنى ** وما بالعين من رمد سواها )
قال وأنشدنا أبو بكر ولم يسم قائله ولا عزاه إلى أحد
( ال ليلى إن ضيفكم ** ضائع في الحي مذ نزلا )
( أمكنوه من ثنيتها ** لم يرد خمرا ولا عسلا )
وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أنشدنا أبو حاتم عن أبي زيد
( إن كان غرك إطرافي أبا حسن ** فالسيف يطرق حينا قبل هزته )
( والحية الصل لا تغررك هدأته ** فكم سليم وموقوذ لنكزته )
وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أنشدني عمي عن أبيه عن ابن الكلبي وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري عن أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي
( يامر ياخير أخ ** نازعت در الحمله )
( يا خير من أوقدلك ** أضياف نارا حجمه )
( يا جالب الخيل إلى الخيل ** تعادى أضمه )
( يا قائد الخيل ومجتاب الدلاص الدرمه )
( سيفك لا يشقى به ** إلا العسير السنمه )
( جاد على قبرك غيث ** من سماء رزمه )
( ينبت نورا أرجا ** جرجاره والينمه )
قال أبو على الحمله طرف الثدى والدرمة اللينة التي لا حجم لها واضمة غضابى يقال أضم عليه أضما أي غضب عليه قال الأخطل
( أضما وهزلهن رمحى رأسه ** أن قد أتيح لهن موت أحمر )
وضمد عليه يضمد ضمدا إذا هاج وغضب قال النابغة
( ومن عصاك فعاقبه معاقبة ** تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد )
وحرب حربا إذا هاج وغضب وحربته أنا فهو محرب قال الهذلي
( كأن محربا من أسدترج ** ينازلهم لنابيه قبيب )
وأضم وأتضم قال الشاعر
( ومؤتضم علي لأن جدي ** يبذ جدوده المتقدمينا )
ويقال أغذ عليه إغدادا وأصله من غدة البعير فهو مغد واسمغد فهو مسمغد إذا انتفخ من الغضب وورم وضرم عليه ضرما وأصله من اضطرام النار واحتدم عليه إذا تحرق عليه وأصله من احتدام الحر وأسف عليه يأسف قال الله تعالى { فلما آسفونا انتقمنا منهم } وعبد عليه يعبد وحشم عليه يحشم حشما وهؤلاء حشم فلان للذين |
| |