07-24-2021
|
#12 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 8 ساعات (01:06 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي عقولا إذا صعد في الجبل فامتنع فيه والمكان الممتنع فيه يسمى المعقل وبه سمى الرجل معقلا ويقال وعل عاقل إذا عقل في الجبل فامتنع فيه وعقل البعير يعقله عقلا إذا ثنى وظيفة مع ذراعه فشدهما جميعا في وسط الذراع ونحوه وعقل الطعام بطنه يعقله عقلا إذا شده ويقال أعطني عقولا أشر به فيعطيه دواء يمسك بطنه وبالدههناء خبراء يقال لها معقلة سميت بذلك لأنها تمسك الماء كما يعقل الدواء البطن ويقال جاء فلان وقد اعتقل رمحه إذا وضعه بين ركابه وساقه واعتقل شاته إذا وضع رجلها بين ساقه وفخذه إذا حلبها ويقال صارع فلان فلانا فاعتقله الشغزبية وهو ضرب من الصراع ولفلان عقلة يعقل بها الناس وذلك إذا صارعهم عقل أرجلهم ويقال على بني فلان عقالان يريد بذلك صدقة عامين ويقال جار عليهم العامل فأخذ منهم النقد ولم يأخذ العقال أي الفريضة بعينها ويقال يكره أن تشترى الفريضة حتى يعقلها الساعي وهو المصدق والعقال أيضا الحبل الذي يعقل به البعير والعقال هو أن بعض الخيل إذا مشى يظلع ساعة ثم ينبسط والعقل التواء في الرجل يقال بعير أعقل وناقة عقلاء والعقيلة كريمة الحي وكريمة الإبل والعقل ضرب من الوشي يقال جللوا هوادجهم بالعقل والرقم ويقال ماله جول ولا معقول أي عقل يمسكه وقال الأصمعي أرهقت الرجل أدركته وقال أبو زيد أرهقته عسرا أي كلفته ذلك وأرهقته إثما حتى رهقه وقال الأصمعي رهقته أي غشيته وفي فلان رهق أي غشيان للمحارم والمرهق الذي يغشاه السؤال والأضياف ويقال فاد يفود إذا مات قال لبيد
( رعى خرزات الملك عشرين حجة ** وعشرين حتى فادوا الشيب شامل )
وفاد يفيد إذا تبختر وكذلك راس يريس وماس يميس وماح يميح وفت أوهن وأضعف واثأرنا افتعلنا من الثأر والخطل الخطأ والقذع الكلام القبيح يقال أقذع له إذا أسمعه كلاما قبيحا والبذج الخروف وهو فارسي معرب وكذلك البرق فارس معرب وهو الحمل وأنطوالغة في أقطوا وقرأت على أبي بكر بن دريد في شعر الأعشى
( جيادك في الصيف في نعمة ** تصان الجلال وتنطى الشعيرا )
واجتفؤا صرعوا قال أبو زيد جفأه صرعه وخفأه أيضا والخشل والخشل محرك ومسكن واحدتهما خشلة وخشلة شجر المقل وهذه أمثال كلها يريد أنهم لم ينالوا ثأره والقل القلة والدل الذلة والنزوان الوثوب والتترع التسرع إلى الشر يقال ترع ترعا فهو ترع إذا كان سريعا إلى الشر ويقال ترع ترعا إذا اقتحم الأمور مرحا ونشاطا قال الشاعر
( الباغي الحرب يسعى نحوها ترعا ** حتى إذا ذاق منها جاحما بردا )
أي ثبت فلم يتقدم كذا فسره بعضهم وهو صحيح أي خمدت حدته فسكن وهذا مثل وطحمة السيل وطحمته بالضم والفتح دفعته والذرب الحدة والأظل أسفل خف البعير والعجب أصل الذنب ووهصتك كسرتك يقال وهصه ووطسه ووقصه إذا كسره وأوهطتك صرعتك قال أبو زيد يقال ضربه فقحزته وجحدله وأوهطه إذا صرعه قال ألأموي هو أن يصرعه صرعة لا يقوم منها وقال غيره أوهطه أهلكه وأنشد
( أوهطته لما علا إيهاطا ** بكل ماض يبتك النياطا )
وتربع تكف وترفق يقال ربع يربع ربعا إذا كف ورفق والظلع الغمر والضحل الماء القليل وكذلك الضحضاح والفراش أقل منه والضهل القليل من الماء ومنه يقال ما ضهل إليه منه شيء والشول القليل من الماء يكون في أسفل القربة والسقاء قال الأعشى
( حتى إذا لمع الربىء بثوبه ** سقيت وصب سقاتها أشوالها )
والنزفة القليل من الماء والشراب أيضا وجمعها نزف قال ذو الرمة
( يقطع موضوع الحديث ابتسامها ** تقطع ماء المزن في نزف الخمر )
والدفاف البلل قال أبو ذؤيب
( يقولون لما جشت البئرأ وردوا ** وليس بها أدنى ذفاف لوارد )
والصفا جمع صفاة الصخرة وهي أيضا الصفواء والصفوان والحضيض القرار إذا انصل بالجبل وفي الحديث إن العدو بعرعرة الجبل ونحن بحضيضه فالعرعرة أعلاه والحضيض أسفله ولقى ملقى والروامس الرياح التي ترمس أي تدفن والسهب المستوى من الأرض والطامس والطاسم جميعا الدارس يقال طمس وطسم والحفز الدفع يقال حفزه يحفزه حفزا ومنه سمى الحرث بن شريك الحوفزان وذلك أن قيس بن عاصم حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته وقد فخر بذلك سوار بن حبان المنقري فقال
( ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة ** سقته نجيعا من دم الجوف أشكلا )
وقال أبو زيد إيها نهي وإيه أمر وقال غيره ويها إغراء وأنشد للكميت
( وجاءت حوادث في مثلها ** يقال لمثلي ويها فل )
وقال أبو بكر بن الانبارى واها تعجب قال الراجز
( واها لريا ثم واها واها ** ياليت عيناها لنا وفاها )
( بثمن نرضي به أباها ** )
لم يقصبا لم يشتما يقال قصبه يقصبه إذا وقع فيه وأصل القصب القطع ومنه قيل للجزار قصاب ولم يلصوا قال أبو علي كذا رواه لم يلصوا وقال الأصمعي لصاه يلصيه لصيا إذا قذفه وأنشد الأصمعي للعجاج عف فلالاص ولا ملصى ويقال قفاه يقفوه إذا قذفه بأمر عظيم كذلك قال يعقوب بن السكيت ويمكن أن يكون يلصوا لغة وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لرجل من بني كلاب
( سقى الله دهرا قد تولت غياطله ** وفارقنا إلا الحشاشة باطله )
( ليالي خدني كل أبيض ماجد ** يطيع هوى الصابي وتعصي عواذله )
( وفى دهرنا والعيش إذ ذاك غرة ** ألا ليت ذاك الدهر تثنى أوائله )
( بما قد غنينا والصباجل همنا ** يمايلنا ريعانه ونمايله )
( وجر لنا أذياله الدهر حقبة ** يطاولنا في غيه وتطاوله )
( فسقيا له من صاحب خذلت بنا ** مطيتنا عنه وولت رواحله )
( أصد عن البيت الذي فيه قاتلي ** وأهجره حتى كأني قاتله )
قال أبو علي الغياطل جمع غيطلة وهي الظلمة والغيطلة اختلاط الأصوات والغيطلة الشجر الملتف والغيطلة البقرة قال زهير
( كما استغاث بسي فزغيطلة ** خاف العيون فلم ينظر به الحشك )
وحدثنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن خلف قال حدثنا محمد بن أبي السرى قال حدثنا الهيثم بن عدي قال كنا نقول بالكوفة انه من لم يروهذه الأبيات فلا مروأة له وهي لأيمن بن خريم بن فاتك الأسدي قال وأنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي عن ابن الأعرابي والالفاظ في الروايتين مختلطة
( وصهباء جر جانية لم يطف بها ** حنيف ولم تنغر بها ساعة قدر )
( ولم يحضر القس المهينم نارها ** طروقا ولم يشهد على طنجها حبر )
( أتاني بها يحي وقد نمت نومة ** وقد غابت الشعرى وقد جنح النسر )
( فقلت أغتبقها أو لغيري فاسقها ** فما أنا بعد الشيب ويبك والخمر )
( تعففت عنها في العصور التي خلت ** فكيف التصابي بعد ما كلأ العمر )
( اذا المرء وفى الأربعين ولم يكن ** له دون ما يأتي حياء ولا ستر )
( فدعه ولا تنفس عليه الذي ارتأى ** وأن جرأ أسباب الحياة له الدهر )
قال أبو على كلا أنتهى إلى آخره وأقصاه ويقال بلغ الله بك أكلا العمر أى آخره وارتأى افتعل من الرأى وأنشدنا أبو عمرو بن المطرز غلام ثعلب قال أنشدنا أبو العباس قال أنشدنا عبد الله بن شبيب لابن الدمينة
( ألا حب بالبيت الذي أنت هاجره ** وأنت بتلماح من الطرف زائره )
( فانك من بيت لعيني معجب ** وأحسن في عيني من البيت عامره )
( أصد حياء أن يلج بي الهوى ** وفيك المنى لولا عدو أحاذره )
( وكم لائم لولا نفاسة حبها ** عليك لما باليت أنك خابره )
( أحبك ياليلى على غير ريبة ** وما خير حب لا تعف سرائره )
( وقد مات قبلى أول الحب فانقضى ** فان مت أضحى الحب قد مات آخره )
( فلما تناهى الحب في القلب واردا ** ** أفام وأعيت بعد ذاك مصادره )
( وقد كان قلبي في حجاب يكنه ** وحبك من دون الحجاب يساتره )
( فاذا الذي يشفى من الحب بعدما ** تشربه بطن الفؤاد وظاهره )
وأنشدنا الاخفش قال أنشدنا أبو الطريف شاعر كان مع المعتمد لنفسه
( أتهجرون فتى أغرى بكم يتها ** حقا لدعوة صب أن تجيبوها )
( أهدى اليكم على نأى تحيته ** حيوا بأحسن منها أو فردوها )
( شيعتهم فاسترابوني فقلت لهم ** إنى بعثت مع الأجمال أحدوها )
( قالوا فما نفس يعلوك ذا اصعد ** وما لعينك لا ترقا مآقيها )
( قلت التنفس من تدآب سيركم ** والعين تذرف دمعا من قذى فيها )
( حتى اذا ارتحلوا والليل معتكر ** خفضت في جنحه صوتي أناديها )
( يا من بها أنا هيمان ومختبل ** هل لي إلى الوصل من عقبى أرجيها )
وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قصيدة له أولها
( قلب تقطع فاستحال نجيعا ** فجرى فصار مع الدموع دموعا )
( ردت إلى أحشائه زفراته ** ففضضن منه جوانحا وضلوعا )
( عجبا لنار ضرمت في صدره ** فاستنبطت من جفنه ينبوعا )
( لهب يكون اذا تلبس بالحشا ** قيظا ويظهر في الجفون ربيعا )
وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحي
( أما والذي لا خلد إلا لوجهه ** ولم يك في العز المنيع له كفو )
( لئن كان طعم الصبر مرا فعفته ** لقد يجتنى من غبه الثمر الحلو )
وقرأنا على أبي بكر بن دريد قول الشاعر
( نسي الأمانة من مخافة لقح ** شمس تركن بضيعه مجزولا )
أي نسي الأمانة من مخافة هذه اللقح يعني السياط شبهها إذا ارتفعت بأيدي الرجال بأذناب الإبل إذا لقحت فرفعت أذنابها وشمس فيها شماس لا تستقر وبضيعه لحمه ومجزول مقطوع وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أخبرنا السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي عن أبيه قال كان قيل من أقيال حمير منع الولد دهرا ثم ولدت له بنت فبنى لها قصرا منيفا بعيدا من الناس ووكل بها نساء من بنات الأقيال يخدمنها ويؤدبنها حتى بلغت مبلغ النساء فنشأت أحسن منشأ وأتمه في عقلها وكمالها فلما مات أبوها ملكها أهل مخلافها فاصطنعت النسوة اللواتي ربينها وأحسنت إليهن وكانت تشاورهن ولا تقطع أمرا دونهن فقلن لها يوما يا بنت الكرام لو تزوجت لتم لك الملك فقالت وما الزوج فقالت إحداهن الزوج عز في الشدائد وفي الخطوب مساعد إن غضبت عطف وإن مرضت لطف قالت نعم الشيء هذا فقالت الثانية الزوج شعاري حين أصرد ومتكى حين أرقد وأنسي حين أفرد فقالت إن هذا لمن كمال طيب العيش فقالت الثالثة الزوج لما عناني كاف ولما شفني شاف يكفيني فقد الألاف ريقه كالشهد وعناقه كالخلد لا يمل قرانه ولا يخاف حرانه فقالت أمهلنني أنظر فيما قلتن فاحتجبت عنهن سبعا ثم دعتهن فقالت قد نظرت فيما قلتن فوجدتني أملكه رقي وأبثه باطلي وحقي فإن كان محمود الخلائق مأمون البوائق فقد أدركت بغيتي وإن كان غير ذلك فقد طالت شقوتي على أنه لا ينبغي إلا أن يكون كفؤا كريما يسود عشيرته ويرب فصيلته لا أتقنع به عارا في حياتي ولا أرفع به شنارا لقومي بعد وفاتي فعليكنه فابغينه وتفرقن |
| |