07-24-2021
|
#19 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 4 ساعات (03:54 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي
فبايعته على الإسلام وعلمني سورا من القرآن فمن الله على بالهدى بعد الضلاله والعلم بعد الجهاله وقلت في ذلك
( الم ترأن الله عاد بفضله ** فأنقذ من لفح الزخيخ خنافرا )
( وكشف لي عن حجمتى عماهما ** وأوضح لي نهجي وقد كان داثرا )
( دعاني شصار للتي لورفضتها ** لأصليت جمرا من لظى الهوب واهرا )
( فأصبحت والإسلام حشو جوانحي ** وجانبت من أمسى عن الحق نائرا )
( وكان مضلى من هديت برشده ** فله مغو عاد بالرشد آمرا )
( نجوت بحمد الله من كل قحمة ** تؤرث هلكا يوم شايعت شاصرا )
( وقد أمنتنى بعد ذاك يحابر ** بما كنت أغشى المنديات يحابرا )
( فمن مبلغ فتيان قومي ألوكة ** بأني من أقتال من كان كافرا )
( عليكم سواء القصد لافل حدكم ** فقد أصبح الإسلام للكفر قاهرا )
قال أبو علي اكتسحهاكنسها يقال كسحت البيت وقممته وخممته وسفرته كلهابمعنى واحد والمقمة والمخمة والمكسحة والمسفرة كلها المكنسة والخمامة والسباطة والكساحة والقمامة والكبا مقصور كل ما كنسته من البيت فألقيته من قماش وتراب والكباء ممدود البخور يقال قد كباثوبه اذا بخره وفي رئى لغتان يقال رئى ورئى وهو ما يتراءى للإنسان من الجن والحول التحول والسجير الصديق والشجير بالشين معجمة الغريب وقد قال بعض اللغويين يقال السجير والشجير للصديق وآنست أبصرت قال الله عز وجل { فإن آنستم منهم رشدا } والعذام قبيلة من الجن كذا قال أبو بكر ويقال ذبرت الكتاب اذا قرأته وزبرته اذا كتبته وقد قالوا ذبرته وزبرته بمعنى واحد اذا كتبته وظلفت منعت قال الشاعر
( ألم أظلف عن الشعراء عرضي ** كما ظلف الوسيقة بالكراع )
والأوارشدة الحر والشبر الخير وحرك للسجع كما حركه العجاج لا قامة الشعر قال
( الحمد لله الذي أعطى الشبر ** موالي الخير إن المولى شكر )
وقال الأصمعي جمع الحرة حرار وحرون وإحرون والنعل المكان الغليظ من الحرة وآذنت أعلمت والحول جمع حائل وهي الانثى من أولاد الإبل والسقاب جمع سقب وهو الذكر وقال أبو بكر الزخيخ بلغة أهل اليمن النار والجحمتان العينان بلغتهم قال شاعرهم وأكل أمه الذئب
( فيا حجمتا بكى على أم واهب ** أكيلة قلوب ببعض المذانب )
والقلوب والقليب بلغتهم الذئب والهوب النار بلغتهم والواهر الساكن مع شدة الحر وكل هذه الأحرف من لغتهم ونائر نافر والقحمة الشدة والأقتال الأعداء والأقتال الأقران واحدهم قتل قال أبو على التفسير لأبي بكر من قوله والزخيخ بلغة أهل اليمن النار إلى قوله نائر وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا أبو الحسن بن البراء قال أنشدني ابراهيم بن سهل لقيس بن ذريح قال والناس ينحلونها غيره وبعضهم يصححها له وأنشدنا أبي عن أحمد بن عبيد عن أبي عمرو والشيباني عن قيس المجنون
( سأصرم لبنى حبل وصلك مجملا ** وان كان صرم الحبل منك يروع )
( وسوف اسلى النفس عنك كما سلا ** عن البلد النائي البعيد نزيع )
( وان مسنى للضر منك كآبة ** وان نال جسمي للفراق خشوع )
( سقى طلل الدار التي أنتم بها ** بشرقى لبنى صيف وربيع )
( يقولون صب بالنساء موكل ** وما ذاك من فعل الرجال بديع )
( مضى زمن والناس يستشفعون بي ** فهل لي إلى لبنى الغداة شفيع )
( أياحرجات الحى حيث تحملوا ** بذي سلم لا جادكن ربيع )
( وخيماتك اللاتي بمنعرج اللوى ** بلين بلى لم تبلهن ربوع )
( إلى الله أشكو نية شقت العصا ** هي اليوم شتى وهى أمس جميع )
( وما كاد قلبي بعد ايام جاوزت ** إلى بأجراع الثدى يريع )
( فان انهمال العين بالدمع كلما ** ذكرتك وحدى خاليا لسريع )
( فلو لم يهجني الظاعنون لها جنى ** حمائم ورق في الديار وقوع )
( تجاوبن فاستبكين من كان ذا هوى ** نوائح ما تجري لهن دموع )
( لعمرك اني يوم جرعاء مالك ** لعاص لأمر المرشدين مضيع )
( ندمت على ما كان منى فقدتنى ** كما يندم المغبون حين يبيع )
( اذا مالحاني العاذلات بحبها ** أبت كبد مما أجن صديع )
( وكيف أطيع العاذلات وحبها ** يؤرقني والعاذلات هجوع )
( عدمتك من نفس شعاع فانني ** نهيتك عن هذا وأنت جميع )
( فقربت لي غير القريب وأشرقت ** هناك ثنايا مالهن طلوع )
( فضعفني حبيك حتى كأنني ** من الأهل والمال والتلاد خليع )
( وحتى دعاني الناس أحمق مائقا ** وقالوا مطيع للضلال تبوع )
( قال وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا عبد الله بن خلف لقيس المجنون
( راحوا يصيدون الظباء وإنني ** لأرى تصيدها على سعراما )
( أشبهن منك سوالفا ومدامعا ** فأرى على لها بذاك ذماما )
( أعززعلى بأن أروع شبيهها ** أو أن يذقن على يدى حماما )
قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى قال ذكر أعرابي رجلا فقال ماله لمج أمه فرفعوه إلي السلطان فقال إنما قلت ملج أمه قال أبو بكر قال أبو العباس لمجها نكحها وملجها رضعها وقرأت على أبي عمرو عن أبي العباس
عن ابن الأعرابي قال اختصم شيخان غنوي وباهلي فقال أحدهما لصاحبه الكاذب محج أمه قال الآخر انظروا ما قال لي الكاذب محج أمه أي جامع أمه فقال الغنوي كذب ما قلت له هكذا إنما قلت له الكاذب ملج أمه يقال ملج يملج وملج يملج ولمج يلمج إذا رضع قال أبو علي يقال محجها ومخجها ونخجها وهو مأخوذ من قولهم مخجت الدلو في البئر إذا حركتها لتمتلئ ونخجتها أيضا بالنون وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو العباس لمسكين بن عامر الحنظلي
( أصبحت عاذلتي معتلة ** قرمت بل هي وحمي للصخب )
( أصبحت تتفل في شحم الذرى ** وتعد اللوم درا ينتهب )
( لا تلمها إنها من نسوة ** ملحها موضوعة فوق الركب )
قال أبو العباس الوحم الشهوة على الحمل فجعله ههنا للصخب قال أبو علي قال أبو بكر عن أبي العباس قوله تتفل في شحم الذرى يعني أنها تتفل على إبلي وتعوذها من العين لتعظمها في عيني فلا أهبها وتعد اللوم درا ينتهب أي من حرصها عليه وقوله ملحها موضوعة فوق الركب حكى عن الأصمعي أنه قال كانت زنجية حبشية والملح السمن يقال تملح وتحلم إذا سمن فيقول سمنها فوق ركبتيها أي في عجيزتها وقال أبو عمرو الشيباني ملحها موضوعة فوق الركب أي أنها بخيلة تضع ملحها فوق ركبتيها فهي تأمرني بذلك وقال غيرهما من اللغويين قوله ملحها موضوعة فوق الركب أي أنها سريعة الغضب يقال للسريع الغضب ملحه فوق ركبتيه وكذلك غضبه على طرف أنفه وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال وقف علينا أعرابي ونحن برملة اللوى فقال رحم الله امرأ لم تمجج أذناه كلامي وقدم معاذة من سوء مقامي فإن البلاد مجدبه والحال مسغبه والحياء زاجر يمنع من كلامكم والفقر عاذر يدعو إلى أخباركم والدعاء أحد الصدقتين فرحم الله
امرأ أمر بمير أو دعا بخير فقلت ممن أنت يرحمك الله فقال اللهم غفرا سوء إلاكتساب يمنع من الانتساب وحدثنا أبو بكر قال حدثنا العكلي عن الحرمازي عن ابن الكلبي أن رجلا أغلظ لعمرو بن سعيد بن عمرو بن العاص فقال له عمرو مهلا عمرو ليس بحلو المذاقه ولا رخو الملاكه ولا الخسيس ولا المخسوس ولا النكس الشكس الهالك فهاهه الجاهل سفاهه والله ما أنا بكهام اللسان ولا كليل الحدو لاعي الخطاب ولا خطل الجواب أيهات جاريت والله الأسنان وجرستني الأمور ولقد علمت قريش أني ساكن الليل داهية النهار لا أنهض لغير حاجتي ولا أتبع أفياء الظلال وإنك أيها الرجل لأبيض أملود رقيق الشعره نقي البشره صاحب ظلمات ووثاب جدرات وزوار جارات قال أبو علي المجرس والمضرس والمقتل والمنجد الذي قد جرب الأمور وعرفها والفه العي الكليل اللسان كذا قال أبو زيد قال ويقال جئت لحاجة فأفهني عنها فلان حتى فههت إذا أنساكها والأملود الناعم قال ذو الرمة
( خراعيب أملود كأن بنانها ** بنات النقى تخفى مرارا وتظهر )
وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يذكر قومه فقال كانوا والله إذا اصطفوا تحت القتام خطرت بينهم السهام بوفود الحمام وإذا تصافحوا بالسيوف فغرت المنايا أفواهها فرب يوم عارم قد أحسنو أدبه وحرب عبوس قد ضاحكتها أسنتهم وخطب شيز قد ذللوا مناكبه ويوم عماس قد كشفوا ظلمته بالصبر حتى ينجلي إنما كانوا البحر الذي لا ينكش غماره ولا ينهنه تياره قال أبو علي قوله فغرت فتحت قال حميد بن ثور
( عجبت لها أنى يكون غناؤها ** فصيحا ولم تفغر بمنطقها فما )
والشئز المقلق والشأز والشأس الأرض الغليظة قال العجاج
( أن ينزلوا بالسهل بعد الشأس ومنه سمى الرجل شأسا والعماس الشديد وينكش |
| |