07-24-2021
|
#20 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 4 ساعات (03:54 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ينزح ويقال قليب عيلم لا يغضغض ولا يؤبى ولا ينكف ولا ينكش ولا يفتح ولا يغرض ولا ينزح ولا ينزف قال أبو علي يجوز فتح الغين الثانية وكسرها من يغضغض وفتح الراء وكسرها من يغرض ولا يجوز في يؤبى إلا كسر الباء فقط كذا قال لي أبو عمرو المطرز حدثنا أبو بكر قال حدثنا السكن بن سعيد قال قيل لرجل من حمير مالداء العضال قال هوى محرض وحسد ممرض وقلب طروب ولسان كذوب وسؤال كديد ومنع حجيد ورشد مطرح وغنى ممتنح قال أبو علي الحرض الساقط الذي لا يقدر على النهوض يقال أحرضه الله إحراضا والكديد الذي يكد لا المسؤل وحجيد يابس لا بلل فيه قال أبو زيد يقال رجل حجد وقد حجد اذا كان قليل الخير وأرض حجدة يابسة قليلة الخير والممتنح المستعار وأصله من المنحة والمنيحة وهو أن يعطى الرجل الرجل الشاة أو الناقة يحتلبها وينتفع بصوفها إلى مدة ثم يردها إلى صاحبها قال أبو زيد من أمثال العرب من أجدب انتجع يقوله الرجل عند كراهته المنزل والجوار وقلة ماله قال أبو علي ومن أمثالهم الحجش لما بذك الأعيار يقول عليك بالحجش اذا فانتك الأعيار يضرب مثلا للرجل يطلب الأمر غير الخسيس فيفوته فيقول له اطلب دون ذلك ومن أمثالهم ياحبذا التراث لولا الذلة زعموا أن رجلا مات فبعث أخوه إلى أمرأته أن ابعثى إلى بعشاء أخى فبعثت به فرآه كثيرا فقال يا حبذا التراث لولا الذلة يقول التراث حلو لولا أن أهل بيته يقلون ويقال أصلح غيث ما أفسد برده يضرب مثلا للرجل يكون فاسدا ثم يصلح وأنشدنا ابن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى
( بكيت إلى سرب القطا إذا مررت بي ** وقلت ومثلى بالبكاء جدير )
( أسرب القطا هل من يعير جناحه ** لعلى إلى من قد هويت أطير )
وأنشدنا أبو بكر بن دريد قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لأبي المطرز العنبري
( ايا أبرقى مغنى بثينة أسعدا ** فتى مقصدا بالشوق فهو عميد )
( ليالي منا زائر متهالك ** وآخر مشهور ففيه صدود )
( على أنه مهدي السلام وزائر ** إذا لم يكن ممن يخاف شهود )
( وقد كان في مغنى بثينة لو بدت ** عيون مها تبدو لنا وخدود )
وأنشدنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي قال أنشدنا محمد بن الحسن بن الحرون
( ولما رأت أن النوى أجنبية ** وأن خليلا من غد سيبين )
( بكت فبكى من لاعج الشوق والأسى ** وكل بكل أن يبين ضنين )
( فقلت ولم أملك سوابق عبرة ** على الخد مني فالدموع هتون )
( لقد كنت أبكي قبل أن تشحط النوى ** فكيف إذا ما غبت عنك أكون )
قال أبو محمد وأنشدنا أيضا
( ولما رأت أن قد عزمت وراعها الفراق ** بكت والالف يبكي من البين )
( لعمري لئن أبكيت بالسير عينها ** لقد طالما أبكت بأعراضها عيني )
قال الأصمعي يقال بنى سافا وسطرا وسطرا أو مدماكا كله بمعنى واحد وهو السطر من الطين واللبن وأنشدنا بعض أصحاب أبي العباس المبرد لأبي العباس
( أقسم بالمبتسم العذب ** ومشتكى الصب إلى الصب )
( لو كتب النحو عن الرب ** ما زاده إلأ عمى قلب )
قال أبو علي فحكى لنا أن أبا العباس ثعلبا أنشد هذين البيتين فقال متمثلا
( أسمعني عبد بني مسمع ** فصنت عنه النفس والعرضا )
( ولم أجبه لاحتقاري له ** ومن يعض الكلب إن عضا )
وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو حاتم أو عبد الرحمن عن الأصمعي الشك من أبي علي
( اقرأ على الوشل السلام وقل له ** كل المشارب مذ هجرت ذميم )
( سقيا لظلك بالعشي وبالضحى ** ولبرد مائك والمياه حميم )
( لو كنت أملك منع مائك لم يذق ** ما في قلاتك ما حييت لئيم )
قال أبو علي القلات جمع قلت والقلت النقرة تكون في الصخرة وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لهلال المازني واغترب عن قومه
( أقول لناقتي عجلي وحنت ** إلى الوقبى ونحن على جراد )
( أتاح الله يا عجلي بلادا ** هواك بها مربات العهاد )
( وأسقاها فرواها بودق ** فخارجة كأطراف مراد )
( فما عن بغضة منا وزهد ** تبدلنا بها عليا مراد )
( ولكن الحوادث أجهضتنا ** عن الوقبي وأطراف الثماد )
قال أبو علي أجهضتنا أخرجتنا يقال أجهضت الناقة إذا ألقت ولدها لغير وقته قال الأصمعي ومن أمثال العرب هذا ولما تردي تهامه يضرب مثلا للرجل يجزع قبل وقت الجزع ويقال عرف حميق جمله يضرب مثلا للرجل قد عرف الرجل فاجترأ عليه ويقال من استرعى الذئب ظلم يراد به من ولى غير الأمين فالظلم جاء من عنده ويقال خرقاء وجدت صوفا يضرب مثلا للرجل المفسد يقع في يده مال فيعيث فيه وقال يعقوب بن السكيت العرب تقول للأقيمن ميلك وجنفك ودرأك وصغاك وصدغك وقذلك وضلعك كله بمعنى واحد يقال ضلع فلان مع فلان أي ميله وقال غيره فأما الضلع فحلقة تكون في الإنسان وقرأت على أبي بكر بن دريد لأبي كبير الهذلي ( نضع السيوف على طوائف منهم ** فنقيم منهم ميل ما لم يعدل )
الطوائف النواحي الأيدي والأرجل والرؤوس وقوله ميل ما لم يعدل قال ميله فضله وزيادته وإنما يريد أن هؤلاء القوم كانوا غزوهم فقتلوهم فكأن ذلك القتل ميل على هؤلاء القوم ثم إن هؤلاء القوم المقتولين غزوهم بعد فقتلوهم فكأن قتلهم لهم قيام للميل
وهذا كقول ابن الزبعرى وأقمنا ميل بدر فاعتدل يقولها في يوم أحد يقول اعتدل ميل بدر إذ قنلنا مثلهم يوم أحد يروى
( تقع السيوف على طوائف منهم ** فيقام منهم ميل ما لم يعدل )
وحدثنا أبو بكر بن دريد قال حدثنا السكن بن سعيد عن العباس بن هشام عن أبيه قال كان مصاد بن مذعور القيني رئيسا قد أخذ مرباع قومه دهرا وكان ذا مال فند ذود من أذواد له فخرج في بغائها قال فإني لفي طلبها إذ هبطت واديا شجيرا كثيف الظلال وقد تفسخت أينا فأنخت راحلتي في ظل شجرة وحططت رحلي ورسغت بعيري واضطجعت في بردي فإذا أربع جوار كأنهن اللآلي يرعين بهما لهن فلما خالطت عيني السنة أقبلن حتى جلسن قريبا مني وفي كف كل واحدة منهن حصيات تقلبهن فخطت إحداهن ثم طرقت فقالت قلن يا بنات عراف في صاحب الجمل النياف والبرد الكثاف والجرم الخفاف ثم طرقت الثانية فقالت مضل أذواد علا كد كوم صلاخد منهن ثلاث مقاحد وأربع جدائد شسف صمارد ثم طرقت الثالثة فقالت رعين الفرع ثم هبطن الكرع بين العقدات والجرع فقالت الرابعة ليهبط الغائط الأفيح ثم ليظهر في الملا الصحصح بين سدير وأملح فهناك الذود رتاع بمنعرج الأجرع قال فقمت إلى جملي فشددت عليه رحله وركبت ووالله ما سألتهن من هن ولا ممن هن فلما أدبرت قالت إحداهن أبرح فتى إن جد في طلب فماله غيرهن نشب وسيثوب عن كثب ففزع قلبي والله قولها فقلت وكيف هذا وقد خلفت بوادي عرجا عكامسا فركبت السمت الذي وصف لي حتى انتهيت إلى الموضع فإذا ذودي رواتع فضربت أعجازهن حتى اشرفت على الوادي الذي فيه إبلي فإذا الرعاء تدعو بالويل فقلت ما شأنكم قالوا أغارت بهراء على إبلك فأسحفتها فأمسيت والله مالي مال غير الذود فرمى الله في نواصيهن بالرغس وإني اليوم لأكثر بني القين مالا وفي ذلك أقول
( هو الدهر آس تارة ثم جارح ** سوانحه مبثوثة والبوارح )
( فبينا الفتى في ظل نعماء غضة ** تبا كره أفياؤه وتراوح )
( إلى أن رمته الحادثات بنكبة ** تضيق به منها الرحاب الفسائح )
( فأصبح نضوا لا ينوء كأنما ** بأعظمه مما عراه القوادح )
( فما خلتني من بعد عرج عكامس ** أقسسى أذوادا وهن روازح )
( حدابير ما ينهضن إلا تحاملا ** شواسف عوج أسأرتها الجوائح )
( فيا واثقا بالدهر كن غير آمن ** لما تنتضيه الباهظات الفوادح )
( فلست على أيامه بمحكم ** إذا فغرت فاها الخطوب الكوالح )
( مجيرك منه الصبران كنت صابرا ** وإلا كما يهوى العدو المكاشح )
قال أبو علي المرباع ربع الغنيمة قال الأصمعي يقال ربع فلان في الجاهلية وخمس في الإسلام وذلك أن أهل الجاهلية كان الرئيس منهم يأخذ ربع الغنيمة وأنشد غير الأصمعي
( منا الذي ربع الجيوش لصلبه ** عشرون وهو يعد في الأحياء )
وأنشدنا الأصمعي
( لك المرباع منها والصفايا ** وحكمك والنشيطة والفضول ) قال ويقال ربع الجيش يربعه رباعة إذا أخذ ربع الغنيمة وربع الوتر يربعه ربعا إذا فتله على أربع قوى وربع القوم يربعهم ربعا إذا كانوا ثلاثة فصار رابعهم وربع الحجر ربعا إذا احتمله وقال غيره ربعت عليه إذا عطفت ويقال ربعت رفقت قال الحطيئة
( لعمري لعزت حاجة لو طلبتها ** أمامي وأخرى لو ربعت لها خلفي )
وربعت عن الأمر كففت عنه قال رؤبة هاجت ومثلي نوله أن يربعا وقال أبو نصر ربع عليه فهو يربع ربعا إذا كف عنه يقال اربع على نفسك يريد كف وارفق |
| |