07-24-2021
|
#24 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 12 دقيقة (09:42 AM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي
( فالمستكن ومن يمشى بمروته ** سيان فيه ومن بالسهل والجبل )
وأنشدنا للحماني
( دمن كأن رياضها ** يكسين أعلام المطارف )
( وكأنما غدرانها ** فيها عشور في مصاحف )
( وكأنما أنوارها ** تهتز بالريح العواصف )
( طرر الوصائف يلتقين ** بها إلى طرر الوصائف ** )
( باتت سواريها تمخض في رواعدها القواصف ** )
( ثم انبرت سحا ** كباكية بأربعة ذوارف )
( وكأن لمع بروقها ** في الجو أسياف المثاقف )
وأنشدنا أبو بكر لعبيد
( سقى الرباب مجلجل ** الأ كناف لماع بروقه )
( جون تكفكفه الصبا ** وهنا وتمريه خريقه )
( مرى العسيف عشاره ** حتى إذا درت عروقه )
( ودنا يضىء ربابه ** غابا يضرمه حريقمه )
( حتى إذا ماذرعه ** بالماء ضاق فما يطيقه )
( هبت له من خلفه ** ريح شآمية تسوقه )
( حلت عزاليه الجنوب ** فثج واهية خروقه )
وقرأت على أبي بكر لكثير
( تسمع الرعد في المخيلة منها ** مثل هزم القروم في الأشوال )
( وترى البرق عارضا مستطيرا ** مرح البلق جلن في الأجلال )
( أو مصابيح راهب في يفاع ** سغم الزيت ساطعات الذيال )
وقرأت عليه لكثير
( أهاجك برق آخر الليل واصب ** تضمنه فرش الجبا فالمسارب )
( يجر ويستأني نشاصا كله ** بغيقة حاد جلجل الصوت جالب )
( تالق واحمومي وخيم بالربا ** أحم الذرى ذو هيدب متراكب )
( إذا حركته الريح أرزم جانب ** بلا هزق منه وأومض جانب )
( كما أومضت بالعين ثم تبسمت ** خريع بدا منها جبين وحاجب )
( يمج الندى لا يذكر السير أهله ** ولا يرجع الماشي به وهو جادب )
وأنشدنا بعض أصحابنا لعبد الله بن المعتز
( ومزنة جاد من أجفانها المطر ** فالروض منتظم والقطر منتثر )
( ترى مواقعه في الأرض لائحة ** مثل الدراهم تبدو ثم تستتر )
وأنشدني له أيضا
( ما ترى نعمة السماء على الأرض ** وشكر الرياض للأمطار )
( وكأن الربيع يجلو عروسا ** وكأنا من قطره في نثار )
وأنشدني له أيضا
( وموقرة بثقل الماء جاءت ** تهادى فوق أعناق الرياح )
( فجادت ليلها وبلا وسحا ** وهطلا مثل أفواه الجراح )
ولابن المعتز في وصف السحاب
( كأن الرباب الجون والفجر ساطع ** دخان حريق لا يضيء له جمر )
وأنشدني بعض أصحابنا لأبي الغمر الجبلي
( نسجته الجنوب وهو صناع ** فترقى كأنه حبشي )
( وقرى كل قرية يقروها ** قرى لا يجف منه القرى )
وأنشدنا أبو عبد الله نفطويه قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى في صفة سحابة
( كأنه لما وهي سقاؤه ** وانهل من كل غمام ماؤه )
( حم اذا حمشه قلاؤه ** )
قال أبو علي الحم ما بقي من الشحم اذا أذيب وحمشه أحرقه وأنشدنا محمد ابن السري السراج
( بدا البرق من أرض الحجاز فشاقني ** وكل حجازي له البرق شائق )
( سرى مثل نبض العرق والليل دونه ** وأعلام أبلى كلها والأسالق )
قال أبو علي أخذه منه الطائي فقال
( إليك سرى بالمدح ركب كأنهم ** على الميس حيات اللصاب النضانض )
( تشيم بروقا من نداك كأنها ** وقد لاح أولاها عروق نوابض )
وأنشدني بعض أصحابنا
( أرقت لبرق آخر الليل يلمع ** سردى دائبا منها يهب ويهجع )
( سرى كافتذآء الطير والليل ضارب ** بأرواقه والصبح قد كاد يسطع )
وأنشدني أيضا بعض أصحابنا
( أرقت لبرق سرى موهنا ** خفى كغمزك بالحاجب )
( كأن تألقه في السما ** يدا حاسب أو يدا كاتب )
ولابن المعتز
( رأيت فيها برقها منذ بدت ** كمثل طرف العين أو قلب يجب )
( ثم حدت بها الصبا حتي بدا ** فيها لي البرق كأمثال الشهب )
( تحسبه فيها إذا ما انصدعت ** أحشاؤها عنه شجاعا يضطرب )
( وتارة تحسبه كأنه ** أبلق مال جله اذا وثب )
( حتى إذا ما رفع اليوم الضحى ** حسبته سلا سلا من الذهب )
وينشد أصحاب المعاني
( نار تجدد للعيدان تضرمها ** والنار تلفح عيدانا فتحترق )
وللطائي
( يا سهم للبرق الذي استطارا ** ثاب على رغم الدجى نهارا )
( آض لنا ماء وكان نارا ** )
وأنشدني بعض أصحابنا لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر
( أما ترى اليوم قد رقت حواشيه ** وقد دعاك إلى اللذات داعيه )
( وجاد بالقطر حتى خلت أن له ** إلفانأه فما ينفك يبكيه )
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثنا السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي عن أبيه عن أشياخ من بني الحرث بن كعب قالوا أجدبت بلاد مذحج فأرسلوا روادا امن كل بطن رجلا فبعثت بنو زبيد رائد أوبعثت النخع رائدا وبعثت جعفى رائدا فلما رجع الرواد قيل لرائد بني زبيد ما وراءك قال رأيت أرضا موشمة البقاع ناتجة النقاع مستحلسة الغيطان ضاحكة القريان واعدة وأحر بوفائها راضية أرضها عن سمائها وقيل لرائد جعفى ما وراءك قال رأيت أرضا جمعت السماء أقطارها فأمرعت أصبارها وديثت أوعارها فبطنانها غمقه وظهرانها غدقه ورياضها مستوسقه ورقاقها رائخ وواطئها سائخ وماشيها مسرور ومصرمها محسور وقيل للنخعي ما وراءك فقال مداحي سيل وزهاء ليل وغيل يواصي غيلا قد ارتوت أجرازها ودمث عزازها وقال مرة ودمث والتبدت أقوازها فرائدها أنق وراعيهاسنق فلاقضض ولا رمض عاز بها لا يفزع وواردها لا ينكع فاختاروا مراد النخعى قال أبوعلي قال الأصمعي أوشمت السماء إذا بدا فيها برق وأوشمت الأرض إذا بدا فيها نبت وأنشد ( كم من كعاب كالمهاة الموشم ** ) وهي التي قد نبت لها وشم من النبات ترعى فيه هذا
قوله في كتاب الصفات وقال في كتاب النبات أو شمث الأرض إذا بدا فيها شيء من النبات وناتحة راشحة كدا قال أبو بكر وقال المستحلسة التي قد جللت الأرض بنباتها وقال الأصمعي أستحلس النبت إذا غطى الأرض أوكاد يغطيها والمعنى واحد والقريان مجاري الماء إلى الرياض واحدها قري وقرأت على أبي بكر في كتاب الصفات للعجاج ماء قري مدة قرى وواعدة تعد تمام بناتها وخيرها وأنشد لأصمعي
( رعى غير مذعور بهن وراقه ** لعاع تهاداه الدكادك واعد )
وأحر أخلق والسماء المطر ههنا يريد أن المطر جاد بها فطال النبت فصار المطر كأنه قد جمع أكنافه وأنشد ابن قتيبة
( إذا سقط السماء بأرض قوم ** رعيناه وإن كانوا غضابا )
وقال أبو بكر يقال ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم أي مواقع الغيث وأمرعت أعشبت وطال نباتها يقال أمرع المكان ومرع فهو ممرع ومريع قال الشاعر
( يقيم أمورها ويذب عنها ** ويترك جدبها أبدا مريعا )
والأصبار نواحي الوادي ما علا منه وديثت لينت والأوعار جمع وعر وهو الغلظ والخشونة والبطنان جمع بطن وهو ما غمض من الأرض وغمقة ندية كذا قال أبو بكر وروى أبو عبيد عن الأصمعي في صفة الأرضين فإن أصابها ندى وثقل ووخامة فهي غمقة وذكر الحديث إن الأردن أرض غمقة وإن الجابية أرض نزهة أي بعيدة من الوباء والظهران جمع ظهر وهو ما ارتفع يسيرا وغدقة كثيرة البلل والماء ومستوسقة منتظمة والرقاق الأرض اللينة من غير رمل ورائخ مفرط اللين يقال ريخت العجين إذا كثرت ماءه وراخ العجين يريخ وقوله وواطئها سائخ أي تسوخ رجلاه في الأرض من لينها تسوخ وتثوخ بمعنى واحد وحدثني أبو بكر قال قال الأصمعي لم يكن لأبي ذؤيب بصر بالخيل لقوله
( قصر الصبوح لها فشرج لحمها ** بالني فهي تثوخ فيها الاصبع )
قال وهذا عيب في الفرس أن يكون رخو اللحم
والماشي صاحب الماشية
والمصرم المقل المقارب المال
ومداحى مفاعل من دحوته إذا بسطته قال الله تبارك وتعالى { والأرض بعد ذلك دحاها } أي بسطها ودحوت الكرة إذا ضربتها حتى تسير على وجه الأرض
وقوله وزهاء ليل فالزهاء الشخص وانما جعل نباتها زهاء ليل لشدة خضرته
والغيل الماء الجاري على وجه الأرض وفي الحديث ( ما سقي بالغيل ففيه العشر وما سقي بالدلو فنصف العشر
ويواصى يواصل
والأجراز جمع جرز وهي التي لم يصبها المطر ويقال التي قد أكل نباتها
ودمث لين ودمث لان
والعزاز الصلب السريع السيل وكذلك النزل والجلد
والأقواز جمع قوز قال الأصمعي القوز نقى يستدير كالهلال وجمعه أقواز وقيزان وأنشد الأصمعي قول الراجز
( لما رأى الرمل وقيزان الغضى ** والبقر الملمعات بالشوى ** بكى وقال هل ترون ما أرى )
أنق معجب بالمرعى
وراعيها الذي يرعاها
والسنق البشم
والقضض الحصى الصغار يريد أن النبات قد غطى الأرض فلا ترى هناك قضضا قال أبو ذؤيب
( أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا ** إلا أقض عليك ذاك المضجع )
والرمض أن يحمى الحصى والحجارة من شدة الحر يقول فليس هناك رمض لأن النبات قد غطى الأرض
والعازب الذي يعزب بإبله أي يبعد بها في المرعى
وينكع يمنع بقول الذي يردها لا يمنع وقرأنا على أبي بكر بن الأنباري
( مسحوا لحاهم ثم قالوا سالموا ** يا ليتني في القوم إذ مسحوا اللحى )
يقول انهم اجتمعوا للصلح عند الطمأنينة لما أخذوا الدية ورضوا بها فمسحوا لحاهم ثم قال بعضهم لبعض سالموا وذلك أن الرجل لا يمسح لحيته إلا عند الرضا فقال يا ليتني كنت فيهم حتى لا أرضى بما يصنعون وأنشدنا ابن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي عن ابن الأعرابي
( سقى الله حيا بين صارة والحمى ** حمى فيد صوب المدجنات المواطر )
( أمين فأدى الله ركبا إليهم ** بخير ووقاهم حمام المقادر )
( كأني طريف العين يوم تطالعت ** بنا الرمل سلاف القلاص الضوامر )
( حذارا على القلب الذي لا يضيره ** أحاذر وشك البين أم لم يحاذر )
( أقول لقمقام بن زيد أما ترى ** سنى البرق يبدو للعيون النواظر )
( فان تبك للبرق الذي هيج الهوى ** أعنك وان تصبر فلست بصابر )
وأنشدنا أيضا قال أنشدنا أبو الحسن بن البراء قال أنشدنا إبراهيم بن سهيل لجميل بن معمر العذري
قال أبو علي وليست هذه الأبيات في شعر جميل
( خليلي هل في نظرة بعد توبة ** أداوي بها قلبي علي فجور )
( إلى رجح الأكفال هيف خصورها ** عذاب الثنايا ريقهن طهور )
( تذكرت من أضحت قرى اللد دونه ** وهضب لتيما والهضاب وعور )
( فظلت لعينيك اللجوجين عبرة ** يهيجها برح الهوى فتمور )
( على أنني بالبرق من نحو أرضها ** إذا قصرت عنه العيون بصير )
( وإني إذا ما الريح يوما تنسمت ** شآمية عاد العظام فتور )
( ألا يا غراب البين لونك شاحب ** وأنت بروعات الفراق جدير )
( فإن كان حقا ما تقول فأصبحت ** همومك شتى والجناح كسير )
( ودرت بأعداء حبيبك فيهم ** كما قد تراني بالحبيب أدور )
( وكيف بأعداء كأن عيونهم ** إذا حان إتياني بثينة عور )
( فإنى وإن أصبحت بالحب عالما ** على ما بعيني من قذى لخبير )
قال الأصمعي من أمثال العرب إن البغاث بأرضنا يستنسر يضرب مثلا للرجل يكون ضعيفا ثم يقوى
قال أبو علي سمعت هذا المثل في صباي من أبي العباس وفسره لي فقال يعود الضعيف بأرضنا قويا ثم سألت عن أصل هذا المثل أبا بكر بن دريد رحمه الله فقال
البغاث ضعاف الطير والنسر أقوى منها فيقول إن الضعيف يصير كالنسر في قوته ويقال لو أجد لشفرة محزا أي لو أجد للكلام مساغا ويقال كأنما قد سيره الآن يقال للشيخ إذا كان في خلقة الأحداث
ويقال يجري بليق ويذم يضرب مثلا للرجل يحسن ويذم
ويقال خذ ما قطع البطحاء أي خذ ما استطاع أن يمشي فيخوض الوادي والبطحاء بطن الوادي ويقال ما يندي رضفة أي لا يخرج منه من البلل ما يندي الرضفة ويقال لا يبض حجره أي لا يخرج منه خير يقال بض الماء إذا خرج قليلا قليلا والبضوض من الآبار التي يخرج ماؤها قليلا قليلا وكذلك البروض والرشوح والمكول
والعرب تقول قد اجتمعت في بئرك مكلة فخذها أي ماء قليل قال الأصمعي عقبت الخوق وهي حلقة القرط وهو أن يشد بالعقب إذا خشوا أن يزيغ وأنشد
( كأن خوق قرطها المعقوب ** على دباة أو على يعسوب )
وعقبت القدح بالعقب مثله
وقال أيو نصر عن الأصمعي عقب قدحه يعقبه تعقيبا إذا شد عليه عقبا وقال اللحياني عقب قدحه يعقبه عقبا إذا انكسر فشده بعقب وكذلك كل ما تكسر فشد وقال أبو نصر عن الأصمعي عقب يعقب عقبا وهو ماء يجيء بعد ماء أو جري بعد جري ويقال لهذا الفرس عقب وحدثني أصحاب أبي العباس قالوا قال أبو العباس أحمد بن يحيى قال عمارة بن عقيل بن بلال بن جريرفي قول سلامة
( ولى الشباب وهذا الشيب يطلبه ** لو كان يدركه ركض اليعاقيب )
قال اليعاقيب ذوات العقب من الخيل وقال اللحياني فرس ذو عقب إذا كان له عدو بعد عدو
وقال أبو نصر عن الأصمعي عاقب يعاقب معاقبة إذا راوح يقال عاقب بين رجليه وعاقب زميله ويقال متى عقبتك قال ذو الرمة
( ألهاه آء وتنوم وعقبته ** من لائح المرو والمرعى له عقب )
وقوله وعقبته يقول يرعى في هذا مرة وفي هذا مرة وقال اللحياني أعقبت فلانا من الركوب إذا نزلت ركب ويقال عاقبته في هذا المعنى إذا ركبت عقبة وحملته عقبة وقال أبو عبيد رحمه الله عن الأصمعي أعقبت الرجل إذا ركبت عقبة وركب عقبة وقال قال غير واحد عاقبت الرجل من العقبة قال وقال الأصمعي ويقال أكل أكلة أعقبته سقما والعقب الولد يبقى بعد الإنسان وعقب القدم مؤخرها وفرس ذو عقب قال ومن العرب من يجزم القاف في هذه الثلاث وقال أبو زيد جئت على عقب رمضان وفي عقبه إذا جئت وقد مضى الشهر كله وجئت على عقب رمضان وفي عقبه إذا جئت وقد بقيت أيام من آخره وقال أبو نصر عن الأصمعي عقب يعقب تعقيبا إذا ما غزا ثم ثنى من سنته قال طفيل الغنوي
( عناجيج من آل الوجيه ولا حق ** مغاوير فيها للإريب معقب )
وأعقب يعقب إعقابا إذا ترك عقبا قال طفيل
( كريمة حر الوجه لم تدع هالكا ** من القوم هلكا في غد غير معقب )
قال أبو بكر وروى أبي عن أحمد بن عبيد عن أبي نصر وروى أبو العباس ثعلب عن أبي نصر غير معقب يقول لم تقل وافلاناه قط إلا وقد بقي من يقوم مكانه قال أبو عبيد عن الأصمعي عقبت الرجل في أهله إذا بغيته بشر وخلفته وعقبت الرجل ضربت عقبه وعقبه جميعا وقال أبو نصر عن الأصمعي العقاب الراية قال الأصمعي يقال للحجر النادر في طي البئر العقاب أيضا والعقبة ما بقي في القدر من المرق وجمعها عقب قال دريد بن الصمة
( إذا عقب القدور عددن مالا ** يحب حلائل الأبرام عرسي ) وقال اللحياني يقال لما التصق في أسفل القدر من محترق التابل وغيره عقبة وقال أبو نصر عن الأصمعي العقب العاقبة قال الله تعالى { وخير عقبا } ويقال إحذر عقوبة الله وعقابه |
| |