07-24-2021
|
#25 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 5 ساعات (04:07 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي وعقبه وعقبة الجمال أثره وهيئته وقال اللحياني عليه عقبة السرو والكرم إذا كان عليه سيما ذلك قال وعقبة القمر عودته وأنشد ( لا يطعم الغسل والأدهان لمته ** ولا الذريرة الاعقبة القمر )
وحدثني أبو عمر المطرز وعبد الله الوراق قالا حدثنا أبو عمرو بن الطوسي أن أباه قال سمعنا عقبة القمر بالضم ويقال العقبى لك في الخير والعقبى إلى الله أي المرجع إلى الله وحكى الكسائي وهو خير لك في العقبى والعقبان أي في العاقبة ويقال أعقب الرجل يعقب إعقابا إذا رجع إلى خير وعقب الشيب بعد السواد يعقب عقوبا إذا جاء بعده ويقال فيه أيضا عقب يعقب تعقيبا إذا جاء بعده فخلفه وكذلك كل شيء خلف شيأ فقد عقبه وعقبه ويقال عقبت الإبل إذا تحولت من مكان إلى مكان ترعى فيه ويقال أعقبته خيرا وشرا بما صنع ويقال عاقبته بذنبه عقابا شديدا ويقال عقب فلان يعقب عقبا إذا طلب مالا أو شيأ وأعقب هذا هذا إذا ذهب الأول فلم يبق منه شيء وصار الآخر مكانه ويقال عقب هذا هذا إذا جاء وقد بقي من الأول شيء ويقال جئت على عقب ذلك بالتثقيل وعقب ذلك بالتخفيف وعلى عقب ذلك بالتثقيل وعقب ذلك بالتخفيف وعقبان ذلك قال والعاقبة الولد أنشدنا أبو بكر بن الانباري قال أنشدني ابن الأعرابي ( أيا والي سجن اليمامة أشرفا ** بي القصر أنظر نظرة هل أرى نجدا ) ( فقال اليماميان لما تبينا ** سوابق دمع ما ملكت لها ردا ) ( أمن أجل أعرابية ذات بردة ** تبكي على نجد وتبلى كذا وجدا ) ( لعمري لأعرابية في عباءة ** تحل دماثا من سويقة أو فردا )
( أحب إلى القلب الذي لج في الهوى ** من اللابسات الريط يظهرنه كيدا )
وقرأت على أبي بكر بن دريد لمعدان بن مضرب الكندي
( إن كان ما بلغت عني فلامني ** صديقي وشلت من يدي الأنامل )
( وكفنت وحدي منذرافي ردائه ** وصادف حوطا من أعادي قاتل )
وأنشدني الرياشي لأعرابي
( وفي الجيرة الغادين من بطن وجرة ** غزال أحم المقلتين ربيب )
( فلا تحسبي أن الغريب الذي نأى ** ولكن من تنأين عنه غريب )
وقرأت عليه لأعرابي
( هجرتك أياما بذي الغمر إنني ** على هجر أيام بذي الغمر نادم )
( وإني وذاك الهجر لو تعلمينه ** كعازبة عن طفلها وهي رائم )
الرائم التي ترأم ولدها
وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا عبد الله بن خلف لقيس ابن ذريح
( هبيني امرأ إن تحسني فهو شاكر ** لذاك وإن لم تحسني فهو صافح )
( وإن يك أقوام أساؤا وأهجروا ** فإن الذي بيني وبينك صالح )
( ومهما يكن فالقلب يا لبن ناشر ** عليك الهوى والجيب ما عشت ناصح )
( وإنك من لبنى العشية رائح ** مريض الذي تطوى عليه الجوانح )
وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال حدثني عمي عن أبيه عن ابن الكلبي عن أبيه قال اجتمع خمس جوار من العرب فقلن هلممن نصف خيل آبائنا
فقالت الأولى فرس أبي وردة وما وردة ذات كفل مزحلق ومتن أخلق وجوف أخوق ونفس مروح وعين طروح ورجل ضروح ويد سبوح بداهتها إهذاب وعقبها غلاب
وقالت الثانية فرس أبي اللعاب وما اللعاب غبية سحاب واضطرام غاب مترص الأوصال أشم القذال ملاحك المحال فارسه مجيد وصيده عتيد إن أقبل فظبي معاج وإن أدبر فظليم هداج وإن أحضر فعلج هراج
وقالت الثالثة فرس أبي حذمة وما حذمة إن أقبلت فقناة مقومه وإن أدبرت فأثفية ململمه وإن أعرضت فذئبة معجرمه أرساغها مترصه وفصوصها ممعصه جريها انثرار وتقريبها انكدار
وقالت الرابعة
فرس أبي خيفق وما خيفق ذات ناهق معرق وشدق أشدق وأديم مملق لها خلق أشدف ودسيع منفنف وتليل مسيف وثابة زلوج خيفانة رهوج تقريبها إهماج وحضرها ارتعاج
وقالت الخامسة فرس أبي هذلول وما هذلول طريده محبول وطالبه مشكول رقيق الملاغم أمين المعاقم عبل المحزم مخد مرجم منيف الحارك أشم السنابك مجدول الخصائل سبط الغلائل غوج التليل صلصال الصهيل أديمه صاف وسبيبه ضاف وعفوه كاف قال أبو علي المزحلق المملس الذي كأنه زحلوقة وهي آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل والأخلق الأملس ومنه قيل صخرة خلقاء
وأخوق واسع وقال أبو عبيدة عن أبي عمرو الخوقاء الصحراء التي لا ماء بها ويقال الواسعة
ومروح كثيرة المرح
وطروح بعيدة موقع النظر
وضروح دفوع يريد أنها تضرح الحجارة برجليها إذا عدت وسبوح كأنها تسبح في عدوها من سرعتها وبداهتها فجاءتها والبداهة والبديهة واحد
والإهذاب السرعة يقال أهذب الفرس إهذابا فهو مهذب
والعقب جري بعد جري
وغلاب مصدر غالبته مغالبة وغلابا كأنها تغالب الجري
والغبية الدفعة من المطر
والغاب جمع غابة وهي الأجمة
ومترص محكم أترصت الشيء أحكمته
وأشم مرتفع
والقذال معقد العذار
وملاحك مداخل كأنه دوخل بعضه في بعض
والمحال جمع محالة وهي فقار الظهر وواحدة الفقار فقارة وحدثني أبو بكر قال ذكر الأصمعي أنه رأى فقار فرس ميت فإذا ثلاث فقر من عظم واحد وكذا تكون العراب فيما ذكروا
ومجيد صاحب جواد
وعتيد حاضر
قال أبو عبيدة معج الفرس إذا اعتمد على إحدى عضادتي العنان مرة في الشق الأيمن ومرة في الشق الأيسر
وقال الأصمعي يقال معج في سيره وعمج إذا أسرع وهداج فعال من الهدج وقال الأصمعي الهدج المشي الرويد ويكون السريع قال أبو علي وقال لي أبو بكر الهدج والهدجان مشي الشيخ إذا أسرع
عن غير إرادة قال وحدثنا أبو حاتم قال نهض أبو العباس سران ابن عم الأصمعي من عنده يوما فأتبعه بصره فقال هدج أبو العباس هدج ثم أنشدنا
( ويأخذه الهداج إذا هداه ** وليد الحي في يده الرداء )
وأنشدني أبو بكر
( وهدجا لم يكن من مشيتي ** كهدجان الرأل خلف الهيقت )
قال أبو نصر هرج الفرس يهرج هرجا إذا كان كثير الجري وإنه لمهرج وهراج قال أوس
( فأعقب خيرا كل أهوج مهرج ** وكل مفداة العلالة صلدم )
أهوج يعني فرسا أي أعقب خيرا مما أقاموا عليه وصنعوه
والأهوج الذي يركب رأسه فيمضي
ومفداة العلالة والعلالة الجري الذي بعد الجري الأول فيقال لها إذا طلبت علالتها ويها فدا لك
والصلدم الشديدة قال الراجز
( من كل هراج نبيل محزمه ** )
والعلج الحمار الغليظ
وحذمة فعلة من الحذم قال أبو بكر الحذم السرعة وقال غيره الحذم القطع ومنه قول عمر رحمه الله في الأذان فإذا أقمت فاحذم
وقولها فقناة مقومة تريد أنها دقيقة المقدم وهو مدح في الإناث
والأثفية واحدة الأثافي
وململمة مجتمعة تريد أنها مدورة المؤخر لأن الأثافي تختار مدورة
وقولها معجرمة قال أبو بكر العجرمة وثب كوثب الظبي ولا أعرف عن غيره في هذا الحرف تفسيرا
وممحصة قليلة اللحم قليلة الشعر ومحص الجلد إذا سقط شعره واملاس
وانثرار قال أبو بكر انضباب كأنه يثره ثرا
وخيفق فيعل من الخفق وهو السرعة وقال أبو بكر والخفق أيضا اضطراب السراب في الهاجرة قال أبو علي ويقال خفق النجم إذا غاب وخفق الرجل إذا اضطرب رأسه من شدة النعاس
والناهقان العظمان الشاخصان في خدي الفرس
ومعرق قليل اللحم
وقال أبو عبيدة النواهق من الحمار مخرج نهاقه
وأشدق واسع الشدق
ومملق مملس
وحدثت عن أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قال الملقات الحبال الملس
والشدف الشخص والأشدف العظيم الشخص
والدسيع مركب العنق في الحارك
ومنفنف واسع وهو مفعلل من النفنف وهو الهواء بين السماء والأرض
والتليل العنق
ومسيف كأنه سيف
وزلوج سريعة قال الأصمعي الزليج والزلجان السرعة
والخيفانة الجرادة التي فيها نقط سود تخالف سائر لونها وإنما قيل للفرس خيفانة لسرعتها لأن الجرادة إذا ظهر فيها تلك النقط كان أسرع لطيرانها
ورهوج كثيرة الرهج والرهج الغبار
وإهماج مبالغة في العدو وقال الأصمعي أهمج الفرس إهماجا إذا اجتهد في عدوه
والإرتعاج كثرة البرق وتتابعه
ومحبول في حبالة
ومشكول موثق في شكال
والملاغم أرادت ههنا الجحافل وإنما الملاغم من الإنسان ما حول الفم ومنه قيل تلغمت بالطيب إذا جعلته هناك
والمعاقم المفاصل
وعبل غليظ
والمحزم موضع الحزام
ومخد يخد الأرض أي يجعل فيها أخاديد والأخاديد الشقوق وأحدها أخدود
ومرجم يرجم الحجر بالحجر كما قال رؤبة يصف الحمار
( يرمي الجلاميد بجلمود مدق ** وقد يكون أن ترجم الأرض بحوافرها )
والتفسير الأول أحب إلي
ومنيف مرتفع
والحارك منسج الفرس
والسنابك أطراف الحوافر واحدها سنبك
ومجدول مفتول
والسبيب شعر الناصية
وضاف سابغ
والفليل الشعر المجتمع وحدثني أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي عن أحمد بن عبيد قال يقال للقطعة من الشعر الفليلة وللقطعة من الصوف العميتة
والغوج اللين المعطف
والصلصلة صوت الحديد وكل صوت حاد وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو حاتم عن الأصمعي للصمة بن عبد الله القشيري
( حننت إلى ريا ونفسك باعدت ** مزارك من ريا وشعبا كمامعا )
( فما حسن أن تأتي الأمر طائعا ** وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا )
( قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى ** وقل لنجد عندنا أن يودعا )
( ولما رأيت البشر أعرض دوننا ** وجالت بنات الشوق يحنن نزعا )
( بكت عيني اليسرى فلما زجرتها ** عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا )
( تلفت نحو الحي حتى أوجدتني ** وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا )
( وأذكر أيام الحمى ثم أنثني ** على كبدي من خشية أن تصدعا )
( وليست عشيات الحمى برواجع ** إليك ولكن خل عينيك تدمعا )
قال وأنشدني الرياشي
( فإن كنتم ترجون أن يذهب الهوى ** يقينا ونروى بالشراب فننقعا )
( فردوا هبوب الريح أو غيروا الجوى ** إذا حل ألواذ الحشا فتمنعا )
( تلفت نحو الحي حتى وجدتني ** وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا )
وأنشدني نفطويه
( أحن إلى نجد وإني ليائس ** طوال الليالي من رجوع إلى نجد )
( فإنك لا ليل ولا نجد فاعترف ** بهجر إلى يوم القيامة والوعد )
وأنشدني أيضا نفطويه
( يا ليت شعري عن الحي الذين غدوا ** هل بعد فرقتهم للشمل مجتمع )
( وكل ما كنت أخشى قد فجعت به ** فليس لي بعدهم من حادث جزع )
قال وأنشدنا أيضا قال أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي
( ألا أيها البيتان بالأجرع الذي ** بأسفل مفضاه غضا وكثيب )
( هجرتكما هجر البغيض وفيكما ** من الناس إنسان إلي حبيب )
وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا الرياشي لرجل طلق امرأتين من أهل الحمى
( ألا تسألان الله أن يسقي الحمى ** بلى فسقى الله الحمى والمطاليا )
( وأسأل من لاقيت هل سقي الحمى ** وهل يسألن عني الحمى كيف حاليا )
( وإني لأستسقي لثنتين بالحمى ** ولو تملكان البحر ما سقتانيا )
وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري عن أبيه عن أحمد بن عبيد
( لا تعذلينا في الزيارة إننا ** وإياك كالظمآن والماء بارد )
( يراه قريبا دانيا غير أنه ** يحول المنايا دونه والرواصد )
وقال الأصمعي من أمثال العرب ذكرني الطعن وكنت ناسيا يضرب مثلا للرجل يسمع الكلمة فيتذكر بها شيأ قال ويقال الحسن أحمر أي من أراد الحسن صبر على أشياء يكرهها وقال أبو زيد يقال من حفنا أو رفنا فليترك زعموا أن امرأة كان قوم يعطونها فوجدت نعامة قد غصت بصعرور فعمدت إلى ثوب فغطت به رأسها ثم أتت القوم الذين كانوا يصلونها فقالت لهم هذا الكلام أي أني قد استغنيت عما كنتم تصلونني به والصعرور صمغ السمر ولا يسمى صعرورا حتى يلتوي وقال الأصمعي من أمثالهم يداك أوكتا وفوك نفخ يقال للرجل إذا فعل فعلة أخطأ فيها يراد بذلك أنك من قبلك أتيت وزعموا أن أصل ذلك أن رجلا قطع بحرا بزق فانفتح فقيل له ذلك وقال أبو نصر عن الأصمعي يقال فلان كريم الخلة والخل والمخالة أي كريم الإخاء والمصادقة وزاد اللحياني والخلالة والخلال وأنشد للنابغة
( وكيف تصادق من أصبحت ** خلالته كأبي مرحب )
وغيره يروي وكيف تواصل وقال أبو عبيد الخلة الصداقة ومنه الخليل وقال أبو نصر عن الأصمعي واللحياني فلان خلتي وفلانة خلتي الذكر والأنثى فيها سواء وقال أبو بكر بن الأنباري في كتاب أبي عن أحمد بن عبيد عن أبي نصر وخلي وأنشد أبو نصر واللحياني لأوفى بن مطر
( ألا أبلغا خلتي جابرا ** بأن خليلك لم يقتل )
وأنشد اللحياني قال أنشدنا أبو الدينار
( شبعت من نوم وزاحت علتي ** وطرقتني في المنام خلتي )
( وما علمت أنها ألمت ** حتى قضت حاجتها وولت )
قال اللحياني زاحت ذهبت
قال وقال أبو الدينار أشد الزيحان
قال وحكى الكسائي أشد الزيوح بضم الزاي قال ويقال خاللته مخالة وخلالا قال أبو عبيد ومنه قول امرئ القيس
( ولست بمقلي الخلال ولا قالي ** )
وقال أبو نصر المختل الجسم النحيف الجسم وقال اللحياني يقال للمهزول القليل اللحم إنه لخل الجسم وخليل الجسم ومختل الجسم وقال أبو عبيد عن الأصمعي الخل القليل اللحم
قال وقال الكسائي مثله وزاد خل لحمه يخل خلا وخلولا وقال أبو نصر يقال ما أخلك إلى هذا أي ما أحوجك إليه والخلة الحاجة ويقال للرجل إذا مات اللهم اخلف على أهله بخير واسدد خلته يريد الفرجة قال أوس بن حجر
( لهلك فضالة لا تستوي ** الفقود ولا خلة الذاهب )
يريد الفرجة التي ترك والثلمة يقول كان سيدا فلما مات بقيت ثلمته
وقال اللحياني الزق بالأخل فالأخل أي بالأفقر فالأفقر والعرب تقول الخلة تدعو إلى السلة قال أبو علي قال أبو بكر بن دريد والسلة السرقة ويقال فلان مختل الحال وقال أبو نصر وأبو عبيد عن الأصمعي الخليل الفقير المحتاج قال زهير
( وإن أتاه خليل يوم مسئلة ** يقول لا غائب مالي ولا حرم ) |
| |