02-26-2015
|
#20 |
ام لجين الموحده بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 127 | تاريخ التسجيل : Jul 2013 | العمر : 38 | أخر زيارة : 06-07-2015 (02:20 AM) | المشاركات : 114 [
+
] | التقييم : 10 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Blueviolet | |
رد: سَبْعون مُخَالفَة تَقع فِيهَا النِّسَاء!!! بارك الله فيك
و قد وقفت على
(1) تأخير الصلوات عن وقتها كصلاة العشاء؛
لأني قد قرأت كلاما لمشايخنا الفضلاء رحمهم الله من امثال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال
"وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة وقد ذهب عامة الليل فقال: "إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"، فإذا كانت المرأة في المنزل مشغولة وأخرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل، وكذلك لو كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد، أو هم أهل المسجد أنفسهم، فإن الأفضل لهم التأخير إذا لم يشق عليهم إلى أن يمضي ثلث الليل، فما بين الثلث إلى النصف فهذا أفضل وقت للعشاء، وأما تأخيرها إلى ما بعد النصف فإنه محرم؛ لأن آخر صلاة العشاء هو نصف الليل.
والتأخير لا يمتد إلى طلوع الفجر؛ لأن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل فقط، وما بين نصف الليل إلى طلوع الفجر فليس وقتاً للصلاة المفروضة، كما أن ما بين طلوع الشمس إلى زوالها ليس وقتاً لصلاة مفروضة، ولهذا قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}، فقال: {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} أي: زوالها، وغسق الليل نصفه، وهو الذي يتم به الغسق وهو الظلمة." و الشيخ الالباني رحمه الله "نعم ، يستحب للرجال والنساء تأخير صلاة العشاء ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما أخرها ذات ليلة إلى نحو ثلث الليل قال عليه الصلاة والسلام : إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي فإذا تيسر تأخيرها من دون مشقة فهو أفضل ، فلو كان أهل قرية ، أو جماعة في السفر أخروها ؛ لأنه أرفق بهم إلى ثلث الليل ، فلا بأس بذلك ؛ بل هو أفضل ، لكن لا يجوز تأخيرها بعد نصف الليل ، النهاية هي نصف الليل ؛"
[color="rgb(153, 50, 204)"]و لأني أاخرها أحيانا لكن أنصح بعد تأخيرها و جزاك الله خيرا على هذا النقل الموفق و جعله الله في ميزان حسناتك
[/color]
|
| التـوحـد أولا
قال ابن القيم – رحمه الله -:
جمع النبى بَين تقوى الله وَحسن الْخلق؛ لِأَن تقوى الله يصلح مَا بَين العَبْد وَبَين ربه، وَحسن الْخلق يصلح مَا بَينه وَبَين خلقه، فتقوى الله توجب لَهُ محبَّة الله وَحسن الْخلق يَدْعُو إِلَى محبته(1))).
1)) ((الفوائد)) (54).
mmm22نجمة:
|