05-21-2013
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:02 PM) | المشاركات : 14,442 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | | تابع خطوات البحث العلمي 2 (اداة الدراسة) اداة الدراسة : هي وسيلة جمع البيانات وهي متعددة وقد تكون استبانة أو مقابلة أو ملاحظة... الخ. ويعتمد اختيار الاداة على المنهج المستخدم في الدراسة ومدى ملائمته لتلك الاداة، كما يعتمد على معرفة الباحث وفهمه وخبرته في استخدام أداة معينة. وهي تختلف عن المنهج وان كانت قد تتشابه مع المنهج في جزئية معينة. فالاداة هي الوسلية التى تخرج البيانات من مجتمع الدراسة ولايفضل استخدام اكثر من أداة الا إذا كانت الدراسة منهجية أي متخصصة في المنهج العلمي. وبصفة عامة فان الاداة المناسبة للبحوث المختلفة هي : 1. 1.البحث الميداني : الملاحظة ( المشاركة و/ أو المنفصلة ) 2. البحث التجريبي : الملاحظة، و/ أو الاستبانة 3. السمح الاجتماعي : الاستبانة، و/ أو المقابلة بناء الاستبانة : هناك استخدام واسع للاستبانة كاداة للبحث وان كان بناء استبانة البحث ليست بالعملية السهلة ومجرد وضع عدد من الاسئلة لا يشكل استبانة علمية. حيث لا بد من تحقق شروط علمية اهمها ( الصدق والثبات ) ولا بد من استخدام الاساليب الاحصائية في التحقق من ذلك. وبشكل عام قد يستخدم الباحث الاستبانة الجاهزة أو متطورة من قبله، أو المقابلة المقننة أو المفتوحة أو الملاحظة ( بالمشاركة أو المنفصلة ) أو قد يستخدم البيانات الجاهزة والمتوفرة. ويفضل في الاستبانة أن تكون قصيرة ومختصرة ليتمكن المحكمين اولا من دراستها بشكل مقبول واعطاء راي صادق فيها وليتمكن المبحوث ثانيا من الاجابة عليها بصدق ودون أن تشكل عبئاً عليه. ولايجوز هنا أن تشير إلى اسماء المحكمين في الرسالة وانما يمكن أن تشير في الرسالة إلى انه تم عرض الاستبانة على عدد من المحكمين متخصصيين في علم محدد ( كعلم الاجتماع مثلا ) وانهم اجمعوا على الاسئلة المحددة من والي ..... واوصوا باستبدال الاسئلة من الي ..... وقد غيرت إلى الصيغة الاتية.....، فهذا امر مقبول بل مطلوب في الرسالة اما الاشارة إلى الاسماء فليس مقبولا اطلاقا والا فقدت الرسالة مصداقيتها حيث أن من اساسيات البحث العلمي المحافظة على سرية المعلومات للاشخاص موضع الدراسة. ويتم تقسيم اسئلة الدراسة إلى مجموعات تعالج كل مجموعة شيئا محددا ويشار في نتيجة الدراسة إلى أن الاسئلة من 1-10 مثلا تقيس المتغيرات الديمغرافية والاسئلة من11–20 تقيس الولاء للمدير مثلا ومن 21–30 تقيس الولاء للمنظمة وهكذا بحيث تعطي للقارئ فكرة كاملة عن محتويات الدراسة ونوع المقياس (اسمي،رتب، فترات) وهل الاجابة على المقياس بنعم أو لا، موافق أوغير موافق (مقياس ليكرت) ام الاجابة مفتوحة ويختار المبحوث من خيارات(مقياس فترات) فمهم ذكر نوع المقياس ليتحدد نوع التحليل الصدق والثبات : من المهم أن تشير إلى أي مدي هذه الاداة التى استخدمتها صادقة أي يعنى هل قاست فعلا ما وضعت لقياسه ؟ هل قاست الولاء التنظيمي مثلا ام لا ؟ وللتاكد من صدق الاداء هناك اساليب ابسطها هو صدق المحكمين على اعتبار أن المحكم شخص مختص في هذا المجال ويمنك أن يفتى عما إذا كانت الاسئلة الموضوعة في الاستبانة تقيس فعلا ما وضعت لقياسه. وبالتالي يمكن أن يشير الباحث في رسالته إلى انه قد استخدم صدق المحكمين كطريقة في تقدير صدق اداة الرسالة. وهنا يجب الاشارة إلى انه لا يقيس صدق الاداة أو ثباتها وانما يقدر ذلك تقدير . أنواع الصدق : 1. الصدق الظاهري: إذا كان مظهر الاداة يدل على قياس ما وضعت لقياسه. 2. صدق المحتوى: إذا كان محتوى الاداة يقيس ابعاد ومفاهيم الدراسةومن طرق قياسه معاملات الارتباط 3. صدق المفهوم: يتعلق بالبناء المفاهيمي أي أن تقيس الاداة المفهوم موضوع الدراسة. 4. الصدق العاملي: يهتم بتحليل الصفة المقاسة إلى عناصر لمعرفة مدى قياسها للصفة المقاسة. 5. صدق المحك: يعنى مدى ارتباط المقياس مع معيار محدد(محك) فيكون الاختبار ناجحا إذا كان المحك صادقا في الكشف عما جاء به المحك. 6. الصدق التنبئي: يعتمد على مدى تنبؤ المقياس بالواقع. 7. الصدق التلازمي: اتفاق نتائج مقياسين يقيسان نفس الصفة واحدهما معروف بالصدق والثبات. الثبات: يدل على اتساق النتائج، بمعنى إذا كرر القياس وتحصل على نفس النتائج فهذا هو الثبات. والثبات في اغلب حالاته هو معامل ارتباط وهناك عدد من الطرق لقياسه ومن اكثرها شيوعا والتى يمكن من خلالها قياس الصدق والثبات هي طريقة ( كرنباخ الفا ) والتى تعتمد على الاتساق الداخلي وتعطي فكرة عن اتساق الاسئلة مع بعضها البعض ومع كل الاسئلة بصفة عامة. ومن مقاييس الثبات ايضا طرقة اعادة الاختبار وطريقة الصورة البديلة واخيرا طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين. اذن المهم في الاداة الصدق والثبات ومن المهم جدا أن تقييس الاسئلة ما وضعت فاذا كان المراد قياسه هو الولاء التنظيمي فيجب تحويل المفهوم إلى قياس وقد يكون هذا المفهوم واحد أو متعدد وسواء تعدد المفهوم (بناء مفاهيم) أو لا فيجب أن تقييس الاسئلة هذا المفهوم. فلو قلنا أن المراد قياسه مدى الرضى الوظيفي فهنا المفهوم ليس واحدا وانما متعدد ففي جزئية منه الرضي عن الراتب والرضي عن الزملاء ..الخ اذن يجب أن تقييس الاسئلة هذه المفاهيم. وهذا هو الاساس في وضع الاسئلة اما فقط تكديس اسئلة في الاستبانة دون أن يكون هناك رابط بينهم أو انها لاتهدف إلى قياس ما وضعت له فهذا خطأ. |
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 |