الموضوع
:
كيف تحقق المرأة المسلمة التوازن بين عقلها وروحها وجسدها؟
عرض مشاركة واحدة
03-25-2016
#
4
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 16 ساعات (03:56 PM)
المشاركات :
16,177 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: كيف تحقق المرأة المسلمة التوازن بين عقلها وروحها وجسدها؟
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 5px; border-color: rgb(138, 78, 14); width: 91%; background-image: url(http://e.top4top.net/p_83s2i11.png);"]
المرأة المسلمة مع زوجها
الزواج في الإسلام
الزواج في الإسلام عقد مبارك بين الرجل والمرأة، يحل به كل منهما للآخر، ويبدآن به رحلة الحياة الطويلة. يسكن كل منهما للآخر، فيجد في صحبته السكينة والأنس والأمن ولذة العيش. وقد صور القرآن الكريم هذه العلاقة الشرعية السامية بين الرجل والمرأة تصويرًا راقيًا، يشيع فيه ندى المحبة والألفة والرحمة، ويفوح منه عبير الود والسعادة والنعيم.
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(الروم21)
إنها الصلة الربانية، يعقدها رب العزة بين نفس الزوجين المسلمين، فيؤسسان الأسرة المسلمة التي تدرج فيها الطفولة، وتصاغ النفوس على هدى من مكارم الأخلاق التي جاء بها الإسلام.
والمرأة المسلمة الصالحة هي عماد الأسرة، وركنها الركين،
كما قال الرسول الكريم -
صل الله عليه وسلم-
(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.)
رواه مسلم
فكيف تكون المرأة خير متاع في الحياة؟
هذا ما ستبين عنه السطور التالية
تحسين اختيار الزوج
لقد كان من تكريم الإسلام للمرأة أن أعطاها حق اختيار الزوج، فليس للوالدين أن يكرها ابنتهما على الزواج ممن لا تريده، والمرأة المسلمة تعرف هذا الحق، ولكنها لا تستغني عن نصح والديها إلى ما فيه مصلحتها لأنهما أوسع منها خبرة بالحياة والناس.
والنصوص الني تقف إلى جانب المرأة المسلمة في هذه المسألة كثيرة، منها ما رواه الإمام البخاري عن الخنساء بنت خدام، قالت:
(إن أبي زوجني من ابن أخيه، وأنا لذلك كارهة، فشكوت ذلك إلى رسول الله
-صل الله عليه وسلم-
فقال لي: أجيزي ما صنع أبوك. فقلت: ما لي رغبة فيما صنع أبي. فقال: اذهبي فلا نكاح له.انكحي من شئت. فقلت: قد أجزت ما صنع أبي، ولكنني أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من أمور بناتهن شيء.
وللمرأة المسلمة الواعية هدى دينها مقاييسها الصائبة الحكيمة في اختيار الزوج، فهي لا تكتفي بجمال الهيئة، ورفعة المنصب، وبمظاهر الثراء، وما إلى ذلك من صفات تستهوي عادةً النساء، وإنما تقف عند دينه وخلقه، فهما عماد بيت الزوجية الناجح، وأثمن حلية يتحلى بها الزوج.
وقد نص هدي الإسلام الحنيف على لزوم هاتين الصفتين في الخاطب،فقال رسول الله
-صل الله عليه وسلم-
(
إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه، فأنكحوه. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض)
.
مطيعة زوجها بارة به:
والمرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دومًا في غير معصية، بارة به حريصة على إرضائه، وإدخال السرور على نفسه.
ولو كان فقيرًا معسرًا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد، ولا تضيق ذرعًا بأعمال البيت، وتذكر أن عددًا من فضليات النساء في التاريخ الإسلامي كن مثالاً في الصبر، والإحسان، والمروءة، والمعروف في خدمة أزواجهن، وبيوتهن.
وفي مقدمة هؤلاء الزوجات المثاليات السيدة فاطمة -رضي الله عنها- ابنة سيد المرسلين
-صل الله عليه وسلم-
وزوجة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فد كانت تشكو ما تلقى في من الرحى، فقال لها زوجها: "لقد جاء أبوك بسبي فاذهبي إليه فالتمسي واحدة تخدمك." ولكن الرسول العظيم لم يستطع أن يستجيب لأحب الناس إليه، ويمنع فقراء المسلمين، وجاء إلى ابنته وزوجها فقال: ألا أعلمكما خيرًا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.
تعينه على بر أمه
فمن بر الزوجة المسلمة لزوجها إكرام أمه، واحترامها، وتقديرها؛ لأنها تدرك أن أعظم الناس حقًا على الرجل أمه، فهي تعينه على إكرام أمه، وبرها، بإكرامها هي أيضًا، وبرها لأمه، وبذلك تكون محسنة لنفسها، ومحسنة لزوجها، ومعينة على البر والتقوى، والعمل الصالح الذي أمر به الله ورسوله، وتكون في الوقت نفسه امرأة حبيبة إلى قلب زوجها الذي يقدر إكرامها، وبرها لأهله عامة، ولأمه خاصة.
ولا تفشي له سرًا:
والمرأة المسلمة التقية لا تنشر سر زوجها، ولا تتحدث إلى أحد بما يكون بينه وبينها، قال رسول الله
-صل الله عليه وسلم-
(
إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه.
تعينه على طاعة الله:
فمن مآثر الزوجة المسلمة الراشدة، إعانتها زوجها على الطاعة في ضروبها المختلفة، ولاسيما قيام الليل، فإنها بذلك تسدي إليه نفعًا عظيمًا، إذ تذكره بما قد يغفل، أو يكسل عنه، أو يتهاون فيه، وتكون سببًا في دخوله وإياها في رحمة الله.
قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء
تشجعه على الإنفاق في سبيل الله
فهي تشجعه على البذل، والصدقة، والإحسان في سبيل الله، لا على التبذير والإسراف، وبعثرة المال في وجوه الترف، والسفاهة، كما نرى عند كثير من النساء الجاهلات هدي دينيهن.
انتهى الحديث عن هذة الشخصيه الجميله جعلنى الله وإياكم مثلها
اللهم اجعلنا مسلمات بالقول والفعل واهدنا الى الطريق المستقيم وارضى عنا واغفر لنا يا ارحم الراحمين اللهم اغفر لنا تقصيرنا واسرافنا فى امرنا انك الغفور الرحيم
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
[/formatting]
فترة الأقامة :
3707 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.36 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة