04-26-2016
|
#3 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (01:06 AM) | المشاركات : 16,177 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: بيان العلم في خمسون حديثاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: inset; border-width: 6px; border-color: rgb(125, 15, 15); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/27.gif);"]
الحديث الواحد والعشرون ماذا أخبرنا النبي عن نبات الصبــر عن نبيه بن وهب قال : خرجنا مع أبان بن عثمان حتى إذا كنا بملل _ موضعبين مكة و المدينة _ اشتكى عمر بن عبيد الله عينيه ، فلما كنا بالرَّوحاء _ موضع قرب المدينة _ اشتد وجعه فأرسل إلى أبان بن عثمان يسأله ، فأرسل إليه أن ضمِّدهما بالصَّبر ، فإن عثمان رضي الله عنه حدَّث عن رسول الله صل الله عليه و سلم في الرجل إذا اشتكى عينيه و هو محرم ضَمَّدهما بالصبر. صحيح مسلم
في الحج 1204 وعن أم سَلمة رضي الله عنها قالت : دخل عليّ رسول الله صل الله عليه و سلم حين توفي أبو سَلمَة ، و قد جعلت عليَّ صَبراً ، فقال : ماذا يا أم سَلمةَ ؟ فقلت : إنما هوصَبرٌ يا رسول الله ليس فيه طيب . قال: " إنه يَشُبَّ الوجه ، فلا تجعليه إلابالليل " أخرجه أبو داود و النسائي قوله : يشب الوجه أي يلوِّنه و يحسِّنه . نشر حديثاً في عام 1986 أستاذ في جامعة نيويورك مقالة طبية رئيسية في مجلةأمراض الجلد الأميركية عن مادة الصَّبر فقال : هي مشتقة من الأصل العربي لها وهيالأُلُوَّة [ الألوَّة : هو العود الذي يُتبخر به ، كما في كتاب النهاية و أكد ذلكما ذُكر في الحديث الصحيح في وصف نعيم أهل الجنة " و مجامرهم الأُلوَّة ) ] . وهي تعني : المادة المرّة و اللاَّمعة ، و قد استُخدم الصبر على مرّ السنين في معالجةالحروق و لدغات الحشرات
و معالجة حَب الشباب و حروق الأشعة و في التهاب المفاصل وكذلك استعمل كمادّة مسهلة .
و تبين من خلال الدراسات السريرية أن للصبر دوراً فيمعالجة الالتهابات الجلدية الشعاعية و في تقرحات القرنية و في قروح الرجلين . وذكرت هذه المقالة أن الصبر يحتوي على أربع مواد كيميائية فعَّالة و هي : 1- برادي كينيناز : و هي مادة لها فعل مقبض للشرايين و حين تتقبض الشرايين فإن هذايخفف من الانتفاخ و الاحمرار الحاصل في مكان الالتهاب ، و هذا يفسِّر إدخال مادةالصبر فتركيب بعض المواد المستعملة في معالجة حروق الشمس . 2- لاكتات المغنزيوم : و هي مادة تمنع تشكل الهستامين الذي يعتبر واحداً من أهم أسباب الحكة في الجلد ،و بذلك فإن الصبر يخفف الحِكَّة والالتهاب ، و هذا يفسر فعاليته في معالجة لدغاتالحشرات . 3- مضاد البروستاغلاندين : و هذه المادة تخفف الألم و الالتهاب و خيرمثال عليها هي حبوب الأسبرين . وهكذا و بعد أكثر من ألف و أربعمئة عام تأتيالأبحاث العلمية الحديثة لتؤكد للعالم أن ما داوى به رسول الله صلى الله عليه و سلمأصحابه كان هو الدواء السليم ، فهذا الرجل الذي يشتكي من الرمد في عينيه و هومُحرِم يشكو من الألم و من الاحتقان ولا أسبرين في ذلك الوقت ، و ليس هناكالمُسَكَّنات التي نعرفها اليوم ، فهدى الله رسوله صلى الله عليه و سلم لعلاجه بوضعالصبر كمضادة على العين الملتهبة ليخفف أوجاعها و يزيل مصابها ، و ثمَّة لفتة أخرىهنا على عمل الصبر الفعَّال في الوقاية من حرق الشمس ، فهذا الحاج المحرم من قيظالحر قد أصيب في عينيه ، فإن حرق الشمس يزيد من الألم ومن احتقان الجلد ، وهنا يأتيالصَّبر برداً و سلاماً على العين الملتهبة و على الجلد المحتقن ، فيزول الألم وتسكن الأوجاع بإذن بارئها . 4- مادة الأنثراكينولون : و هذه المادة لها تأثيرمُخَرِّش موضعي للجهاز الهضمي ، مما يفسِّر خاصية الصَّبر كمادة مسهلة ، و هذهالمادة هي أيضاً العنصر الفعال الموجود في مركب الأنثرالين المستخدمة في معالجة داءالصدف . وقد أثبتت الدراسات أيضاً أن تأثيراً مرطباً للجلد حيث يلطفه و ينعِّمه، إذ أنه يحبس الماء في ذلك المكان فيرطبه و ينعمه ، و قد صدق رسول الله صلى اللهعليه و سلم حين قال لأم سلمة : إنه يشب الوجه فيلمعه و يحسِّنه و يلونه . و نحن نجدالآن في الأسواق التجارية من كريمات و مساحيق و أنواع الصابون و مستحضرات تجميليةأخرى ، و كلها قد دخل في تركيبها مادة الصبر . والتهاب المفاصل نظير الرئوي مرضمؤلم جداً قد يؤدي إلى تشوه في المفاصل مع حصول إعاقة شديدة في حركتها ، و قد نشرتمجلة النقابة الطبية الأمريكية لأمراض الأقدام بحثاً في عام 1985 استخدم فيه الصبرموضعياً على مفاصل ملتهبة محدثة عند الفئران .. و قد أظهرت الدراسة أن تلك المعالجةاستطاعت تخفيف الالتهاب في 88 % من الحالات [ قبسات من الطب النبوي بشيء من الاختصار] . الحديث الثاني والعشرون المرأة المتبرجة
قال صل الله عليه وسلم ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود .
وقال أيضا - ( لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار ) رواه الإمام أحمد وأبوداود والترمذي وابن ماجه المراد بالحائض التي بلغت بالحيض، وهذا كقول النبي صل الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم" أي بلغ بالإحتلام، كذلك الحائض لا يمكن أن تصلي، ولكن المعنى أن المرأة إذا بلغت بالحيض فإن الله لا يقبل صلاتها حتى تختمر أي تغطي رأسها، وهذا مما استدل به أهل العلم على قولهم: إن عورة المرأة البالغة في الصلاة جميع البدن إلا الوجه فإنه ليس بعورة في الصلاة، ولكنه عورة في النظر فيجب على المرأة أن تغطي وجهها عن كل الرجال إلا زوجها ومحارمها. أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالاعليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاءالعارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشرفي المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان منأندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمريتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هوانتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه ..
وقد ناشدت المجلة أطباءالأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء إن ذلكيذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّمِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَابِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورةالسرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعةالشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابسالبحر على الشوطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعةصغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثميبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها ..
وقد يستقر فيكافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتينالبول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى ..
وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر
حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابسواسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثيابالعفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة. الحديث الثالث والعشرون العسل دواء للبطن (صدق الله وكذب بطن أخيك)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال ( أخي يشتكي بطنه ؟ فقال : اسقه عسلا ، ثم أتى الثانية فقال : اسقه عسلا ، ثم أتاه الثالثة فقال : اسقه عسلا ، ثم أتاه فقال : قد فعلت ، فقال : صدق الله وكذب بطن أخيك ، اسقه عسلا فسقاه فبرأ)
أظهرت التجارب أن العسل يمكن استعماله كبديل عن الجلوكوز الذي يعطى عادةً للمصابين بالإسهال ، وأن مادة الفركتوز الموجودة في العسل تشجع على امتصاص الماء من الأمعاء بدون أن تزيد من امتصاص الصوديوم .
وجُرِّب عسل النحل أيضاً فأعطي على هيئة حقنٍ شرجية للمرضى المصابين بتقرحات في الأمعاء الغليظة
فثبتت فائدته في التئام هذه القروح
تبين بذلك أن العسل من أفضل الأدوية لعلاج آلام البطن وحالات الإسهال الشديدة ، فهو سهل الهضم سريع الامتصاص الحديث الرابع والعشرون الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية
قال صل الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى
لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء
هنالك فوائد عظيمة للوضوء!
فكما نعلم عندما يأوي الإنسان إلى فراشه للنوم فإنه سيبقى عدة ساعات نائماً وهذه الفترة مناسبة
لنموّ وتكاثر مختلف أنواع الجراثيم التي علقت في جسمه خلال اليوم
لذلك فإن الوضوء يقوم بتنظيف معظم هذه الجراثيم
إن مضمضة الفم أثناء الوضوء تخلص الفم من ملايين الجراثيم
الموجودة فيه والتي لو تركت لزاد عددها أضعافاًخلال فترة النوم.
كما أن تنظيف الأنف باستنشاق الماء يخلصه من عدد كبير من الغبار
والجراثيم العالقة به.
كما أن غسل الوجه واليدين في عملية الوضوء يزيل معظم الغبار والجراثيم العالقة على الجسد والتي تعيق عمل خلايا الجلد وتسدّ مساماته.
إذن نظافة الجسم قبل النوم ضرورية للوقاية من العديد من أمراض الفم والأنف والجلد وغيرها. الحديث الخامس والعشرون مرحلة بدء تخليق الأعضاء في الجنين
عن حُذيفة بن أسيد الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوَّرها و خلق سَمعها و بصرها و جلدها و عظامها ، ثم قال : يا رب أذكرٌ أم أُنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء و يكتب المَلَك ، ثم يقول : يا ربّ رزقه ؟ فيقضي ربك ما شاء و يكتب الملك . ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على ما أُمر و لا يُقص ". صحيح مسلم
وصف النبي صل الله عليه و سلم في هذا الحديث الشريف مرحلة بدء تخليق الأعضاء في الجنين ، و هو يتفق تماماً مع ما يقرره العلماء المختص ونفهم يقولون : في نهاية الأسبوع السادس ( 42 يوماً ) تكون النطفة قد بلغت أوج نشاطها في تكوين الأعضاء ، و هي قمة المرحلة الحرجة الممتدة من الأسبوع الرابع حتى الثامن ، فيكون دخول المَلك في هذه الفترة تنويهاً بأهميتها ، و إلا فللملك ملازمة و مراعاة بالنطفة الإنسانية في كافة مراحلها : نطفة و علقة و مضغة و دخوله لتقسيمها و شق سمعها و بصرها و جلدها و لحمها و عظامها ... ثم بعد ذلك يحدد جنس الجنين ذكر أو أنثى حسب ما يؤمر به ، فيحول الغدة إلى خصية أو مبيض ، والدليل على ذلك ما يشاهد في السقط الذي تطرحه المرأة قبل الولادة حيث لا يمكن تمييز الغدة التناسلية قبل انتهاء الأسبوع السابع و بداية الثامن. الحديث السادس والعشرون حساء التلبينة وفوائدها ضهرت حديثــاً
ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري. ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.
فهي تخفض الكولسترول وتعالج القلب وعلاج للاكتئاب
و علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة و علاج ارتفاع السكر والضغط و ملين ومهدئ للقولون الحديث السابع والعشرون الوقاية
غطوا الإناء وأوكئوا السقاء
قال صل الله عليه وسلم (( غطوا الإناء وأوكئوا السقاء , فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء, لا يمر بإناء ليس عليه غطاء, أو سقاء ليس عليه وكاء, إلا نزل فيه من ذلك الوباء )) رواه مسلم لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صل الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية , فقد تبين أن الأمراض المعدية تسرى في مواسم معينة من السنة, بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات, وحسب نظام دقيق
لا يعرف تعليله حتى الآن .. من أمثلة ذلك : أن الحصبة, وشلل الأطفال, تكثر في سبتمبر وأكتوبر, والتيفود يكثر في الصيف أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات .. والجدري كل ثلاث سنين
وهذا يفسر لنا الإثبات العلمي في قول الرسول صل الله عليه وسلم : (( إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء )) ..
أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة.
الحديث الثامن والعشرون
حض الرسول على اجتناب الزنا
عن عبد الله بن عباس أن النبي صل الله عليه وسلم قال : " يا شباب قريش احفظوا فروجكم فلا تزنوا ،ألا من حفظ فرجه فله الجنة " أخرجه الطبراني في الكبير .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ". أخرجه الشيخان أوجب الله سبحانه و تعالى على أولى الأمر إقامة الحد على الزناة حفاظاً على الأعراض ،و منعاً لاختلاط الأنساب ،و تحقيقاً للعفاف و الصون و طهر المجتمع .
قال تعالى
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة
و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله
و اليوم الآخروليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
سورة النور أهم الأمراض التي تصيب الزناة والشواذالأمراض الزهرية ( الأمراض المنتقلة بالجنس)
سميت هذه الأمراض بالأمراض الزهرية قديما venereal نسبة إلى فينوس آلهة الحب عند الإغريق ، و كانت تشمل عدداً محصوراً من الآفات ، تنتقل كلها بالجماع .
إلا أن توسع الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي ، وسعة انتشارها جعل هذا الاصطلاح قاصراً ،
و المصطلح الحديث الذي يجمعها هو الأمراض الجنسية المنتقلة بالجنس و التي يمكن أن تنتقل بأي شكل من أشكال الاتصال الجنسي سواء كان طبيعياً أم شاذاً ، جماعاً مهبلياً عادياً ، أو شرجياً أو فموياً ـ جنسياًًً.
و لا شك ، أن الأمراض الزهرية تشكل عقاباً إلهياً عاجلاً لمن تجرأ و اعتدى على الفطرة الإنسانية السليمة و سلك غير سبيل الهدى بارتكاب الفواحش من زنى و لواط و سحاق و غيرها .
و انتشار هذه الأمراض مع الإباحية الجنسية و العلاقات الفاجرة ما هو إلا تحقيق لنبوءة سيد البشر وإثبات علمي لقوله صل الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى:
"و لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا
فشا فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا"رواه الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر و صححه السيوطي و قال الألباني حديث صحيح .
وهكذا نرى ان رسولنا الكريم جنبنا من هذه المفاسد قبل دعوة المنظمات الصحية ومناشدتها اجتناب الزنا. الحديث التاسع والعشرون الإثبات العلمي لقول الرسول عليه الصلاة والسلام
في دعاء الزواج عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عن النبى صل الله عليه وسلم قال(اذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل :اللهم انى أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه واذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك)قال ابو داوود زاد ابو سعيد "ثم يأخذ بناصيتها وليدع بالبركة فى المرأة والخادم" اتعلمــــــــــــــــون لمــــــــــــــاذا.؟؟ومانطق عن الهوى
إن هو إلا وحي يوحى من الله تعالى فعلمه وأدبه ..
اثبتت الدراست العلميه أن الفص الامامي للدماغ أنه المسئول الأول والمركز للانفعالات والأحاسيس والعاطفه ..
لقد اظهرت الدراسات بان تلك القشرة الأمامية الواقعة خلف الجبهه-الناصية- هي الموجهه لبعض تصرفات الإنسان مثل الصدق والكذب والصواب والخطاء واأصدار القرار.
فاعتبر العلماء بان ذلك الجزء من المخ هو المسؤول عن التصرفات الخاطئة والشريرة في الإنسان لاعتبارها مراكز التوجيه والانضباط للفرد.
هنا تسائل علماء التشريح .ماذا يحدث للانسان اذا ازيلت تلك القشرة اوتلفت بورم؟ فوجدوا أن تحطم هذة القشرة الأمامية يؤدي على انعدام القدرة على اتخاذ القرار والتمييز عند الإنسان بحيث يفقد الشعور بالمسؤولية والقدرة على التحمل مع تناقص في القدرات العقلية لديه.فوجه الإثبات العلمي هنا الإشارة الدقيقة على أن القشرة الأمامية للمخ والمختفية مباشرة خلف الناصية.
هي مركز القرار عند الإنسان وضبط التصرفات الصائبة والخاطئة والذي لم يكشف النقاب عنه الا حديثا.
بعد أن تكرر ذكر عقوبة الناصية المحرضة على ارتكاب الإثم في القرءان الكريم. الحديث الثلاثون أمطـار لا تُنبت
يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تُمطِر السماء ولا تنبت الأرض)
فماذا كشف العلم مؤخراً..؟
في ظل التلوث الرهيب الذي يشهده كوكب الأرض،ينذر العلماء بخطورة هذا التلوث على نوعية الأمطار، ويقولون بأن مياه الأمطار كانت نقية قبل عدة قرون،
أما هي اليوم فغالباً ما تكون ملوثة بحمض الكبريت، ويسمونها الأمطار الحامضية.
ويقولون إذا زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو عن حدود معينة فإنه سيلوث ماء المطر، وسوف يضر هذا الماء بالتراب، فيكون سبباً في فساد التربة بدلاً من أن يكون غذاء للنباتات والأشجار. يقول العلماء: إذا استمر الوضع على ما هو عليه من تدفق لهذه الملوثات ومن إفساد للبيئة يحدثه الإنسان بسبب الحروب، والكوارث التي يصنعها الإنسان، وبسبب آلاف الأطنان من الملوثات التي يقذف بها في الجو كل يوم هذا الإنسان، وبسبب النفايات النووية وغير ذلك، يقولون:
سوف يتم تلويث المطر أيضاً وسوف تختل دورة الماء على الأرض، وأن هذه البحار والأنهار يتبخر منها الماء ويصعد ويتكثف على هذه الغيوم.
فهذا دليل على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام وأنه لا ينطق عن الهوى.
"يتبع" [/formatting]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 04-26-2016 الساعة 06:15 PM |