صفحة 1 من 2 1 2 > عرض 40 مشاركات من هذا الموضوع لكل صفحة

أم إلياس 12-01-2015 07:54 PM التجاهل   التجاهل "كان فى حِيرة من أمره، فقد ملأه الغضب الشديد على أعز أصدقائه، وتحدث معه بكلمات قاسية. إلا أنه حين هدأت ثورته، شعَر بندم عميق عن الكلمات التى صدرت منه؛ وأصبح يحمل فى داخله تساؤلـًا: هل يسامحه؟ أم هل هى النهاية؟". إن المواقف العصيبة هى جزء من الحياة التى نعيشها؛ ربما تمضى بهدوء أو تعصف بنا لٰكننا يجب أن نتعلم بعضـًا من الحكمة كى نرتفع فوق الأزمات، يقولون: "تجاهَل، فليس كل شىء يستحق الانتباه.". وقد تباينت الآراء بشأن فكرة التجاهل فى حياة الإنسان: فبعضٌ يراه "انتقامـًا راقيـًا"، وبعض يراه "وحشية" متجسدة فى سلوك البشر مثلما عبر "برنارد شو": "أن تكره الآخر ليس إثمـًا عظيمـًا، لٰكن أن تتجاهله هو الوحشية بعينها."، وبعضٌ يعتبره دعوة يوجهها إنسان إلى آخر كى يخرج من حياته ومنهم "أفلاطون" الذى قال: "عندما يتغير شخص تجاهك، تيَّقن أنه يريدك أن تخرج من حياته."، فى حين يراه "شكسبير" قمة الأهمية: "حين يتجاهلك شخص ما، فاعرف أنك الأهم لديه."! وآخرون يرَونه علاجـًا لبعض الشخصيات التى تصادفنا فى طريق الحياة. ويصف بعض الأشخاص التجاهل بأنه "نصف الطريق إلى السعادة" فيقولون: "اِمضِ كأنك لم تسمع، اُصمُت كأنك لم تفهم، تجاهَل كأنك لم ترَ، وانسَ كأنك لم تذكر؛ فهٰذا نصف الطريق إلى السعادة.". يقولون: "الحياة تحتاج إلى تجاهُل: تجاهُل أحداث، تجاهُل أشخاص، تجاهُل أفعال؛ فليس كل أمر يستحق وقوفك.". لٰكن دعنى أسأل: لمن التجاهل؟ أو: لأى الأشياء؟ لا أجد إجابة فى أعماقى سوى أن التجاهل يكون للمواقف لا للبشر. فما أصعب تجاهُل الإنسان فى أوقات غضبه، أو سعادته، أو آلامه، أو حِيرته! ولٰكنّ التجاهل يكون للمواقف، كى يمكنك الإبحار فى بحار الحياة وسْط نَوء الرياح، والوصول إلى الشاطئ. ماذا أتجاهل؟ يمكنك أن تتجاهل كلمات الآخرين وقت الغضب، وأن تقدِّم إليهم الاهتمام بأشخاصهم، وحينئذ يتسرب الهدوء إلى أعماق نفوسهم، وتكون قد قدَّمتَ إليهم المساعدة الحقيقية لعبور أزماتهم التى تمر بهم. أيضـًا يمكنك تجاهل العقبات التى تمر بحياتك، أى إنك تُصر على تخطيها لتصل إلى أهدافك، وتحقق ما تصبو إليه من نجاح. فتركيز الشخص على الصعاب وحدها يفقده الأمل فى استكمال المسير ويُحبِط من عزيمته، ولٰكن حينما يركز على إمكاناته ويُصر على الوصول، فسيحقق ما لا يمكن أن يتخيله. وهنا تمر بخاطرى كلمات المتنيح البابا "شنوده الثالث": " لا تقُل: يا رب، أنا همى كبير. قل: يا هم، أنا ربى كبير.". تجاهَل النقد الهدام الذى يُريد النيل منك، وشغلك عن أهداف طريقك، وأعطِ أُذنـًا مُصغية لكل نقد بناء يساعدك فى تعديل عملك وتصحيحه وتقويمه. إن التجاهل وقت النصيحة الصادقة الخالصة، وإن كانت ضد مشيئتك، هو غرور لن يصل بك إلا إلى السقوط والوصول إلى القاع لأن "قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامُخ الروح". منقول للفائدة

هوازن الشريف 12-01-2015 10:30 PM رد: التجاهل   إن التجاهل وقت النصيحة الصادقة الخالصة، وإن كانت ضد مشيئتك، هو غرور لن يصل بك إلا إلى السقوط والوصول إلى القاع لأن "قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامُخ الروح". جزاك الله خيرا موضوع مميز جدا نسال الله ان نعيش في رياض الانسجام مع من هم صادقين ننتظر زهور فكرك عزيزتي

أم إلياس 12-02-2015 12:23 AM رد: التجاهل   اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوازن الشريف (المشاركة 76913) إن التجاهل وقت النصيحة الصادقة الخالصة، وإن كانت ضد مشيئتك، هو غرور لن يصل بك إلا إلى السقوط والوصول إلى القاع لأن "قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامُخ الروح". جزاك الله خيرا موضوع مميز جدا نسال الله ان نعيش في رياض الانسجام مع من هم صادقين ننتظر زهور فكرك عزيزتي http://www.12allchat.com/upload/uplo...3011d86baf.gif

عطر الجنة 12-02-2015 12:52 AM رد: التجاهل   اسمحي لي أختي أم إلياس بمشاركتك لموضوعك **************************** كيف تتصرف لو تعرضت للتجاهل من الأخرين : كل إنسان يشعر بالمرارة في لحظة ما سواء اظهر ذلك ام لم يظهره ، وبطريقة أو بأخرى – بدرجة بسيطة أو كبيره قد تعاني من الإساءة إلى مشاعرك في مراحل عده من حياتك وهذه الإساءة قد تكون من (( تجاهل ))أحد لك خلال اجتماع ، أو (( تجاهل )) الزوج أو الزوجة لك خلال مشاهدة التلفاز أو رفضك من الإنسان الذي أحببته ،واذا تتبعنا المسببات أو المثيرات اليومية التي تدمر مزاجنا اليومي قد نجد التجاهل واللامبالاة من الآخرين هو إحدى الأسباب الرئيسية لتعكر مزاجنا والسبب أن التجاهل مؤلم إلى حد كبير لأن له تأثير على الثقة بالنفس والتي تحدد الطريقة التي نرى بها أنفسنا ونتسآل من نكون أو كيف نظهر للآخرين - والثقة في النفس مقياس لمكانتنا بين الآخرين تخيل أن تكون في إحدى الحفلات أو الجلسات وتتم دعوتك إلى الجلوس مع مجموعة يتمنى الجميع الانضمام إليها أو تم اختيارك لتكون الممثل لفريقك أو شركتك في مناسبة مهمة هذا القبول يرفع ويزيد من الثقة بالنفس ويشعر الإنسان بالرضا عن نفسه ويزيد الشعور ب الإنتماء ، وعكس ذلك الرفض والذي يدمر الشعور بالثقة في النفس وبالذات إذا حصل لشخص سبق له التعرض لهجران أو التجاهل أو لديه شكوك في ثقته بنفسه ! السؤال : هل نستطيع ايقاف الناس اللذين نقابلهم من رفضنا في كل العلاقات بأنواعها سواء كان حبيب او زميل في العمل أو أحد افراد العائلة أو أحد الجيرانأو أحد الأشخاص العابرين اللذين نقابلهم في حياتنا اليوميه ! الجواب طبعا لا ! لا نستطيع إجبار الجميع على قبولنا واستظرافنا وبالتالي شعورنا بالرضى ناحية أنفسنا وشعورنا بالثقة والسعادة بسبب ذلك تماما كما اننا لا نستطيع تقبل كل شخص يمر بحياتنا اذا ما هو الحل لحماية شعورنا المرهف من الأذى الذي قد يلحق به عند شعورنا (( بالتجاهل )) اي التطنيش الطرف الآخر لنا !! الحل هو تغيير الطريقة التي نتعامل بها تجاه الرفض - حيث توجد عدة طرق للتعامل مع الرفض تعتمد على الشخص الذي يأتي منه وكبداية ..... يجب علينا تغيير بعض المفاهيم الأساسية الخاطئة مثل – كل الناس يجب أنهم يحبوني – وإذا لم يحبني شخص فهذه مصيبة ! يجب أن لا يكون الأمر كذلك لأنه من المستحيل أن يحبك كل الناس ! بالطبع مثل أنك لا تحب كل إنسان يقابلك اعتقاد خاطئ آخر هو أن الناس المحبوبين لا يتم رفضهم ابدا ! وهذا غير صحيح الناس المحبوبين أيضا يعانون الرفض أحيانا ولكن اللذي يختلف هو طريقة تعاملهم مع هذا الرفض – حيث أنهم لديهم ثقة بالنفس عاليه وايجابيين ناحية الرفض ولا يسمحون بالرفض أن يؤثر عليهم – أو يؤثر على ثقتهم بأنفسهم بل على العكس فهم يواجهون السخرية أو النكتة أو الاستهزاء باعتدال وأحيانا يطلبون ابداء الرأي من حصول ذلك لكي يستفيدوا دون الشعور باهانه او نقص من الموقف. لنفرض أنك سلمت على أحد الزملاء أو ابتسمت لأحد الحراس ولكن لم يرد عليك السلام ولم يبتسم هذا قد يكون بسبب ان لديهم مشكله في البيت او انهم مرضى أو يمرون بظروف صعبه ولا يريدون مشاركتك في شعورهم بالضيق ولهذا كن رحيما لأن الكل لديه مشاكله ومخاوفه فكره خاطئة أخرى أن الناس يجب أن يكون لديهم شعور واحد وواضح ناحيتك اما ان يحبوك او لا. . ولكن الحقيقة أن الناس يشعرون بمشاعر متناقضة ناحية من لا يعرفونه معرفه جيده , الناس قد يشعرون بالحياد ناحيتك أو القبول أو الرفض اأو النفور! - ولهذا يجب عليك أن تتقبل المشاعر – بدرجاتها المتباينة - وليس دائما ان تكون اما أبيض أو أسود يجب عليك عدم التحليل او التفكير المبالغ فيه ناحية كل من تقابلهم بحياتك او كل موقف يحصل لك بمعنى انك لو وجدت نفسك تتعمق في التحليل لموقف ما بطريقه سلبيه ,ووجدت نفسك تشعر بغضب وضيق متواصل يجب عليك التوقف وتشتيت انتباهك عن هذا الموضوع وإشغال نفسك بشيء تحبه وترتاح له ويسبب لك التركيز بعيدا عن المشكله حتى تصل الى مرحلة الاسترخاء ثم العودة للموضوع لطلب ايضاح أو استفسار لفهم واستيعاب المشكله بطريقه افضل او حتى التصرف ناحية المشكله ولكن لحظة اتخاذ القرار لا بد ان تكون في كامل هدوئك لأن الغضب يؤدي الى تصرفات وردات فعل خاطئة أو حمقاء !! وأخيراأحبتي إذا وجدت نفسك مرفوض من شخص عزيز عليك وله قيمه خاصة في حياتك وجفائه لك يسبب لك ألم ومعاناة فاعتبر أن هذه فرصه لك لإعادة تغيير نفسك بطريقه جوهريه أعد تقييم الوضع من جديد اأو أعد تقييم الشخص المحبوب من جديد والذي أنت على وشك الدخول معه في علاقة حميمة واسأل نفسك هل العلاقة التي تعيشها معه علاقة طيبه وسويه وتعود عليك بالخير ! وهل أنت تحصل على الحب والاحترام المطلوب ! إذا لم يكن كذلك فمن الأفضل الاستغناء عن هذا الشخص (اللي ما شفت منه إلآ وجع القلب !) (إذا المرء لا يرعاك الآ تكلفا * فدعه ولا تكثر عليه التأسفا( و عليك الثقة أن الله لم يختر لك سوى الأفضل وربما أنه يوجد وجه آخر للشخص الذي احببته لم تستطع معرفة ذلك في حينها ولكن الله يعرف – اذا عليك الثقه بالله وفي اختياره وعليك الرضى من قسمة الله لك - يقول الحديث الشريف (ارض بما قسم الله لك تكن اسعد الناس ) *دمتم بود *

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)