شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
حديث الشتاء [IMG]http://www70zz0com/2015/12/13/13/148952897jpg[/IMG]
[SIZE=5][COLOR=seagreen]حديث الشتاء🌨[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]١ - من حكمة الله الباهرة وقدرته الظاهرة تعاقب الليالي والأيام وتوالي السنين والأعوام فيعقب الليل النهار ويخلف النهار الليل وتتنوع الظواهر الكونية وتتغير الفصول السنوية وتختلف الأحوال الجوية خلال هذه الأيام وتلك الليالي فهذا ربيع وذاك خريف وهذا صيف وذاك شتاء حتى تكون عبرة وعظة وموعظة وذكرى لأصحاب العقول النيرة والقلوب الخيرة والأبصار المتفكرة والأفئدة المتعظة المعتبرة يقول المولى جل وعلا مبيناً وموضحاً الحكمة من توالي الليالي وتعاقب الأيام ﴿يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار﴾ النور 44 قال الإمام البيضاوي في تفسيره ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾ بالمعاقبة بينهما أو بنقص أحدهما وزيادة الآخر أو بتغيير أحوالهما بالحر والبرد والظلمة والنور أو بما يعم ذلك ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ﴾ فيما تقدم ذكره ﴿لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ﴾ لدلالة على وجود الصانع القديم وكمال قدرته وإحاطة علمه ونفاذ مشيئته وتنزهه عن الحاجة وما يفضي إليها لمن يرجع إلى بصيرة ويقول الشيخ ابن سعدي ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾ من حر إلى برد، ومن برد إلى حر، من ليل إلى نهار، ومن نهار إلى ليل، ويديل الأيام بين عباده، ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ﴾ أي: لذوي البصائر، والعقول النافذة للأمور المطلوبة منها، كما تنفذ الأبصار إلى الأمور المشاهدة الحسية فالبصير ينظر إلى هذه المخلوقات نظر اعتبار وتفكر وتدبر لما أريد بها ومنها، والمعرض الجاهل نظره إليها نظر غفلة، بمنزلة نظر البهائم [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]٢ - يقول جل وعلا منبهاً أنظار عباده ولافتاً فكر خلقه للواجب من التفكر والتدبر والمفترض من الحمد والشكر تجاه توالي الليالي والأيام وتعاقب الفصول والأعوام واختلاف الأجواء وتغير الأحوال ﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً﴾، قال الشيخ ابن سعدي ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً﴾ أي: يذهب أحدهما فيخلفه الآخر، هكذا أبدا لا يجتمعان ولا يرتفعان، ﴿لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ أي: لمن أراد أن يتذكر بهما ويعتبر ويستدل بهما على كثير من المطالب الإلهية ويشكر الله على ذلك، ولمن أراد أن يذكر الله ويشكره وله ورد من الليل أو النهار، فمن فاته ورده من أحدهما أدركه في الآخر، وأيضا فإن القلوب تتقلب وتنتقل في ساعات الليل والنهار فيحدث لها النشاط والكسل والذكر والغفلة والقبض والبسط والإقبال والإعراض، فجعل الله الليل والنهار يتوالى على العباد ويتكرران ليحدث لهم الذكر والنشاط والشكر لله في وقت آخر، ولأن أوراد العبادات تتكرر بتكرر الليل والنهار، فكما تكررت الأوقات أحدث للعبد همة غير همته التي كسلت في الوقت المتقدم فزاد في تذكرها وشكرها، فوظائف الطاعات بمنزلة سقي الإيمان الذي يمده فلولا ذلك لذوى غرس الإيمان ويبس فلله أتم حمد وأكمله على ذلك[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]علي بن حسين فقيهي
[SIZE=5][COLOR=seagreen]🌩حديث الشتاء🌨[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]٣ - في الشتاء فوائد وعبر وتأملات وفكر ووقفات وهمسات وآيات وعظات هداية للسائرين ونوراً للمستبصرين وعبرة للموقنين وعظة للمعتبرين فيتذكر المسلم حينما يحل به فصل الشتاء وينزل به موسم الصيف حينما يقاصي شدة الحر وقرص الشتاء يتذكر منبع الحرارة والسموم ومصدر البرودة والزمهرير فليست المسألة مجرد تغيرات جوية واختلافات كونية وتقلبات فصلية بل لها مصدراً ومنبعاً وأساساً ومنشأً أخبر به الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اشتكت النار إلى ربها، فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير» أخرجه مالك 28 والشافعى 1/27 وابن حبان 7466 والبخارى 3087 ومسلم 617 وابن ماجه 4319 أحمد 10545 قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:"وفي هذا الحديث: دليل على أن الجمادات لها إحساس لقوله: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً ، من شدة الحر، وشدة البرد، فأذن الله لها أن تتنفس في الشتاء، وتتنفس في الصيف، تتنفس في الصيف ليخف عليها الحرَّ، وفي الشتاء ليخفَّ عليها البرد، وعلى هذا فأشد ما نجد من الحرِّ: يكون من فيح جهنم، وأشد ما يكون من الزمهرير: من زمهرير جهنم فإن قال قائل: هذا مشكل حسَب الواقع؛ لأن من المعروف أن سبب البرودة في الشتاء هو: بُعد الشمس عن مُسامتة الرؤوس، وأنها تتجه إلى الأرض على جانب، بخلاف الحر، فيقال: هذا سبب حسِّي، لكن هناك سبب وراء ذلك، وهو السبب الشرعي الذي لا يُدرك إلا بالوحي، ولا مناقضة أن يكون الحرُّ الشديد الذي سببه أن الشمس تكون على الرؤوس أيضا يُؤذن للنار أن تتنفس فيزدادُ حرُّ الشمس، وكذلك بالنسبة للبرد: الشمس تميل إلى الجنوب، ويكون الجوُّ بارداً بسبب بُعدها عن مُسامتة الرؤوس، ولا مانع من أنّ الله تعالى يأذن للنار بأن يَخرج منها شيءٌ من الزمهرير ليبرِّد الجو، فيجتمع في هذا: السبب الشرعي المُدرَك بالوحي، والسبب الحسِّي، المُدرَك بالحسِّ ونظير هذا: الكسوف، والخسوف، الكسوف معروف سببه، والخسوف معروف سببه سبب خسوف القمر: حيلولة الأرض بينه، وبين الشمس، ولهذا لا يكون إلا في المقابلة، يعني: لا يمكن يقع خسوف القمر إلا إذا قابل جُرمُه جرمَ الشمس، وذلك في ليالي الإبدار، حيث يكون هو في المشرق، وهي في المغرب أو هو في المغرب، وهي في المشرق أما الكسوف فسببه: حيلولة القمر بين الشمس، والأرض، ولهذا لا يكون إلا في الوقت الذي يمكن أن يتقارب جُرما النيّرين، وذلك في التاسع والعشرين أو الثلاثين، أو الثامن والعشرين، هذا أمر معروف، مُدرك بالحساب، لكن السبب الشرعي الذي أدركناه بالوحي هو: أن الله يخوّف بهما العباد ، ولا مانع من أن يجتمع السببان الحسي والشرعي، لكن من ضاق ذرعاً بالشرع: قال: هذا مخالف للواقع ولا نصدق به، ومن غالى في الشرع: قال: لا عبرة بهذه الأسباب الطبيعية، ولهذا قالوا: يمكن أن يكسف القمر في ليلة العاشر من الشهر! لكن حسَب سنَّة الله عز وجل في هذا الكون: أنه لا يمكن أن يَنخسف القمر في الليلة العاشر أبداً" انتهى " شرح صحيح مسلم " شرح كتاب الصلاة ومواقيتها[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]علي بن حسين فقيهي[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=seagreen]🌩حديث الشتاء🌨[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]٤ - في الشتاء يتذكر المسلم حاله صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحاب وتلبد السماء بالغيوم والذي تصفه لنا عائشة رضي الله عنها بقولها ما رأيت رسول الله مستجمعاً قط ضاحكاً حتى ترى لهواته إنما كان يتبسم وكان إذا رأى غيماً عرف في وجهه قلت يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيت غيماً عرف في وجهك الكراهة فقال يا عائشة وما يؤمنني أن يكون فيه عذابٌ أليم قد عذب قومٌ بالريح وقد رأى قومٌ العذاب فقالوا ﴿هذا عارضٌ ممطرنا﴾ رواه البخاري 4829 ، مسلم 899
وقالت: كان رسول الله إذا رأى مخيلة يعني الغيم تلون وجهه وتغير ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه قالت فذكرت له عائشة بعض ما رأت منه فقال وما يدريني لعله كما قال قوم عاد ﴿فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم﴾ بخ 3206 ، مسلم 899
هذا هو حاله صلى الله عليه وسلم قلبه مربوط بخالقه متعلق بمولاه وجل من ربه خائف من عقابه ولهذا كان  يربط الآيات الكونية والأحوال الجوية بالأمور الشرعية والأحداث الغيبية ففي الكسوف يخشى أن تقوم الساعة وعند الغيوم والسحاب يخشى أن يكون فيه العذاب وعند شدة البرودة وقرص الشتاء يتذكر زمهرير النار وهكذا هو القلب الحي والفؤاد المتيقظ والنفس المتذكرة والعقول المتفكرة[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]٥ - كما يتذكر المسلم عند الشتاء حاله صلى الله عليه وسلم وهديه عندما تهب الرياح وتعصف الأعاصير ويتضرر كثير من الناس في مصالحهم الدنيوية ومعيشتهم اليومية ويحدث لهم نوع من الخوف والفزع والرعب والاضطراب ينتج عنه تسخط وسب ولعن وشتم للأحوال الجوية والريح العاتية وهديه أكمل الهدي وأعظم التعامل ففيه الهدى والنور وفيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة
عن أبي بن كعب - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به» أخرجه أحمد 5/123 والترمذي 2252 وقال حسن صحيح وحسنه الارناؤوط وصححه الألباني
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: "الريح من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذوا به من شرها" حسن: أخرجه أحمد 436 والبخاري في الأدب المفرد 720 وأبو داود 5097 وابن ماجة 3727 والنسائي في عمل اليوم والليلة 931 قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى وقال النووى فى الأذكار والرياض: إسناده حسن وصححه الألباني وحسن الأرناؤوط
وعن عائشة - رضي الله عنها -: «أن رسول الله كان إذا عصفت الريح، قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به»أخرجه البخاري 1034 ومسلم 899 والترمذي
وعن ابن عباس: أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه رواه الترمذي 1978 وقال هذا حديث حسن غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر وأخرجه أبي داود 4908 وصححه الألباني في الصحيحة 528 وقال قال المنذري عقبه في "الترغيب" 3 / 288 - 289 : "وبشر هذا ثقة احتج به البخاري و مسلم و غيرهما و لا أعلم فيه جرحا" وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة "
وعن ابن عباس قال: ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال: "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا"؛ رواه الشافعي في مسنده والبيهقي في الدعوات الكبير بسند ضعيف جداً شرح السنة 4/393 أخرجه الطبراني في "معجمه" 3/ 125/ 2 عن الحسين ابن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً وهذا إسناد ضعيف جداً؛ الحسين بن قيس - هو الرحبي الملقب بـ حنش - وهو متروك كما في "التقريب" وضعفه الألباني في الضعيفة 4217 ومشكاة المصابيح 1519
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: اللهم لاقحاً لا عقيماً رواه البخاري في الأدب المفرد 718 والطبراني في معجمه الكبير 6296 وابن حبان في صحيحه 1008 قال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن وصححه الألباني[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]علي بن حسين فقيهي[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=seagreen]🌩حديث الشتاء🌨[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]٦ - عندما يحل الشتاء يشكر المسلم ربه عز وجل على نعمه العظيمة ومننه الجسيمة وآلائه المتعددة وفضائله المتنوعة التي نتقلب فيها ليل نهار صباح مساء وفي كل وقت وحين مناسبة للفصول ومتلائمة مع الأوقات والأحوال والتقلبات من ملابس ومساكن ومطاعم ومشارب وغيرها من وسائل التدفئة وأسباب الحماية والصيانة، يذكرنا المولى جل وعلا بتلك النعم وهذه المنن فيقول جل وعلا ﴿والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين 80 والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون 81 فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين 82 يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون 83 ﴾
يقول الشيخ السعدي يذكر تعالى عباده نعمه، ويستدعي منهم شكرها والاعتراف بها فقال: ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾ في الدور والقصور ونحوها تكنُّكم من الحر والبرد وتستركم أنتم وأولادكم وأمتعتكم، وتتخذون فيها الغرف والبيوت التي هي لأنواع منافعكم ومصالحكم وفيها حفظ لأموالكم وحرمكم وغير ذلك من الفوائد المشاهدة، كذلك يتم نعمته عليكم حيث أسبغ عليكم من نعمه ما لا يدخل تحت الحصر ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ إذا ذكرتم نعمة الله ورأيتموها غامرة لكم من كل وجه ﴿تُسْلِمُونَ﴾ لعظمته وتنقادون لأمره، وتصرفونها في طاعة موليها ومسديها، فكثرة النعم من الأسباب الجالبة من العباد مزيد الشكر، والثناء بها على الله تعالى، ولكن أبى الظالمون إلا تمردا وعناداولهذا قال الله عنهم: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ عن الله وعن طاعته بعد ما ذُكِّروا بنعمه وآياته، ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ أي: ليس عليك من هدايتهم وتوفيقهم شيء بل أنت مطالب بالوعظ والتذكير والإنذار والتحذير، فإذا أديت ما عليك، فحسابهم على الله فإنهم يرون الإحسان، ويعرفون نعمة الله، ولكنهم ينكرونها ويجحدونها، ﴿وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾ لا خير فيهم، وما ينفعهم توالي الآيات، لفساد مشاعرهم وسوء قصودهم وسيرون جزاء الله لكل جبار عنيد كفور للنعم متمرد على الله وعلى رسله وقال تعالى وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد فاللهم ألهمنا شكر نعمتك وحسن عبادتك ودوام ذكرك[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]٧ - كما يشكر المسلم ربه عز وجل على نعمة التسهيل والتخفيف والسماحة والتيسير ووضع الجناح ورفع الحرج ودفع المشقة وزوال الضرر التي اتسمت بها الشريعة الإسلامية في أحكامها وتشريعاتها بعامة قال تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾، وقال جل وعلا: ﴿ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج﴾، وقال صلى الله عليه وسلم بعثت بالحنفية السمحة
وتتجلى مظاهر السماحة واليسر وتبرز آثار التخفيف والتسهيل في مسائل الشتاء وأحكامه المتعددة وحكمه المتنوعة في الطهارة والصلاة وغيرها مما يدل على كمال الشريعة وتمام الدين وعظم النعمة وجلالة المنة منه سبحانه وتعالى[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=darkred]علي بن حسين فقيهي[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=#8b0000][IMG]http://www110zz0com/2015/12/13/13/615260031png[/IMG][/COLOR][/SIZE] إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |
12-14-2015 | #4 |
العلوم الشرعية |
رد: حديث الشتاء أسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً أسعدني كثيراً مروركم وتعطيركم هذه الصفحه وردكم المفعم بالحب والعطاء دمتم بخير وعافيه |
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |
12-15-2015 | #6 |
|
رد: حديث الشتاء موضوع رائع ومميز طرحت فابدعت دمت ودام عطائك سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك لك خالص احترامي |
|
12-16-2015 | #7 |
العلوم الشرعية |
رد: حديث الشتاء كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـ العافيه يارب خالص مودتى لكـ وتقبل ودى وإحترامى ::::lllll |
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث يا جبريل صِف لي جهنم ...حديث موضوع | هوازن الشريف | شعاع نصرة الحديث ونصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم | 8 | 11-03-2015 06:30 PM |
أيهما أصح (حديث شائق)أم (حديث شيق) | أم عبد الرحمن السلفيه | شعاع اللغة العربية | 6 | 06-01-2014 10:15 PM |
شرح حديث حديث(أنطلق ثلاثة نفر..)للعثيمين رحمه الله | أم انس السلفية | شعاع الحديث الشريف و أصوله | 5 | 10-26-2013 11:45 PM |