منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   القلوب في القرآن الكريم (https://hwazen.com/vb/t10342.html)

دكتورة سعاد 12-26-2015 12:45 AM

القلوب في القرآن الكريم
 
القلوب في القرآن الكريم:

خلق الله تعالى الإنسان، وركز فيه نوازع الخير ونوازع الشر، وجعل له قلباً يميز به هذا وذاك، فإن كان قلباً صافياً يهتدي بنور الوحي، انقاد للخير، واستنفر الجوارح لكل عمل يقرب إلى الله، وإن كان منكوساً منكوصاً، ارتدت أعمال الجوارح إلى الشر والفساد، فركبت الضلال، وامتشقت الزيغ. فكان القلب - كما قال أبو هريرة - رضي الله عنه - :"ملك، والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملك طابت جنوده، وإذا خَبُث الملك خبثت جنوده". وقال ابن القيم في أعمال القلوب:"هي الأصل المراد المقصود، وأعمال الجوارح تبع ومكملة ومتممة". ومرجع ذلك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم ـ:"أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ" متفق عليه، وقوله - صلى الله عليه وسلم ـ:"لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيم قلبُه" صحيح الترغيب.
ولقد وردت كلمة "قلب" مفردة وجمعا، ومسندة إلى الضمائر في 132 موضعا، وذكرت كلمة "الفؤاد" باشتقاقاتها 18مرة، كما جاءت لفظة "صدر" بالإفراد والجمع، ومع الإسناد إلى الضمائر بمعنى القلب 44 مرة، بما مجموعه 194 مرة، معظمها تحذير من القلوب الزائغة الجاحدة اللاهية.
وجعلوا تسمية القلب من التقلب. قال الراغب الأصفهاني: "قيل:سمي به لكثرة تقلبه". وقال الزمخشري: "مشتق من التقلُّب الذي هو المصدر، لفرط تقلبه". وقال الزرقاني: "وسُمِّيَ به لتقلبه بالخواطر والعزوم". قال الشاعر:
وما سمي الإنسان إلا لِنَسْيِهِ ♦♦♦ ولا القلبُ إلا إنه يتقلب.

وشهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: "يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك". قالت: فقلت: يا رسول الله، ما أكثرَ دعاءَك: "يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك". قال: "يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ" فتلا معاذ: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" صحيح سنن الترمذي.
وفي صحيح مسلم يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-:"بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا".
وهذا يستوجب أن يكون المسلم حريصا على قلبه من كل شائبة تحيده عن الاستقامة، مسيجا له من أدواء المعاصي، وأمراض الذنوب والخطايا.
وسمي القلب فؤادا لِتَفَؤُّدِه، أي: توقده واحتراقه، وجميع الآيات التي ذكر فيها لفظ الفؤاد أو الأفئدة مكية، تحمل دلالة الاضطراب، أو الاحتراق، أو القلق.
من ذلك قوله تعالى في سورة القصص:﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ [القصص: 10]، أي: فارغا من كلّ شيء، إلا من همّ موسى، وفيه نوع قلق على ابنها. فلما أراد الثبات ورباطة الجأش، أعقب ذلك بقوله سبحانه: ﴿ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[القصص: 10].
ومن ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ[الأنعام: 110]، أي: إن أفئدتهم لا تعي شيئا ولا تفهم، فهي في حيرة وتردد.
ومن ذلك قوله تعالى في سورة إبراهيم: "مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ". قال الطبري: أي: "متخرقةٌ لا تعي من الخير شيئا".
ومن ذلك قوله تعالى في سورة الهمزة: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ"، أي: تشرف على القلوب فتحرقها.
وذكر الله تعالى أنواعا من القلوب الصحيحة، وأنواعا من القلوب الميتة أو السقيمة.

أما صنف القلوب الصحيحة، فمداره في القرآن الكريم على عشرة أنواع وهي:
1- القلب المطمئن. قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[الرعد: 28].
2- القلب المنيب. قال تعالى: ﴿ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ[ق: 33].
3- القلب الوجل. قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.
4- القلب السليم. قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء: 89].
5- القلب اللين. قال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[الزمر: 23].
6- القلب الرحيم الرؤوف. قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً.
7- القلب الخاشع. قال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ.
8- القلب الساكن الهادئ. قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ[الفتح: 4].
9- القلب القوي رابط الجأش. قال تعالى: ﴿ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا.
10- القلب المخبِت. قال تعالى: ﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ[الحج: 54].
وأما صنف القلوب الميتة والمريضة، فمدارها في كتاب الله على خمسة وعشرين نوعا، وهي:
1- القلب المطبوع عليه. قال تعالى: ﴿ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ[الأعراف: 100].
2- القلب القاسي. قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ.
3- القلب المقفل. قال تعالى: ﴿ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[محمد: 24].
4- القلب المكنون، أي المغطى المستور، الذي لا يبصر الحق. قال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا.
5- القلب الذي عليه الران، أي: مغطى بالذنوب. قال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[المطففين: 14].
6- القلب المختوم. قال تعالى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [البقرة: 7].
7- القلب المغلف. قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ[البقرة: 88].
8- القلب المرعوب. قال تعالى: ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ[آل عمران: 151].
9- القلب المشمئز. قال تعالى: ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ[الزمر: 45].
10- القلب الذي لا يفقه. قال تعالى: ﴿ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا.
11- القلب الذي لا يعقل. قال تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا [الحج: 46].
12- القلب المنكر. قال تعالى: ﴿ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ.
13- القلب المغمور، أي: الجاهل الغافل. قال تعالى: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ [المؤمنون: 63].
14- القلب المريض. قال تعالى: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ.
15- القلب اللاهي. قال تعالى: ﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا[الأنبياء: 3].
16- القلب الزائغ. قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
17- القلب الآثم. قال تعالى: ﴿ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ[البقرة: 283].
18- القلب الغافل. قال تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف: 28].
19- القلب الأعمى. قال تعالى: ﴿ فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.
20- القلب الغليظ. قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[آل عمران: 159].
21- القلب المفرَّق. قال تعالى: ﴿ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى.
22- القلب المحسور عليه، أي: عليه حسرة. قال تعالى: ﴿ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ[آل عمران: 156].
23- القلب المرتاب. قال تعالى: ﴿ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ.
24- القلب المنافق. قال تعالى: ﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ[التوبة: 77].
25- القلب المصروف عنِ الحق. قال تعالى: ﴿ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ.

هذه جملة القلوب المذكورة في كتاب الله، على كل واحد منا أن يتحسس قلبه، ويضعه في المكان المناسب ضمن هذه الأنواع، فإن وجد خيرا فليحمد الله، وإن وجد تقصيرا، فليجتهد في الارتقاء بقلبه إلى ما يرضي ربه.

وإن شاء الله تعالى إن كان في العمر بقية سنتناول كل قلب من هذه القلوب بشيء من التفصيل لنتعرف على علامتها لنتبعها إن كانت سليمة ونجتنبها إن كانت سقيمة.

.

حمامة الاسلام 12-26-2015 01:11 AM

رد: القلوب في القرآن الكريم
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك
موضوع رائع دكتورة

عطر الجنة 12-26-2015 05:32 PM

رد: القلوب في القرآن الكريم
 
موضوعك جمييييل جدا د/ سعاااد
بارك الله فيك
أسأل الله لك السعااادةpppo


امي فضيلة 12-26-2015 07:10 PM

رد: القلوب في القرآن الكريم
 








حياك الله اختي الفاضلة دكتورة سعاد
اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمة المنيبة المخبتة الوجلة
التقية
الحية المهدية المطمئنة وسلام الله على المرسلين
والحمد لله رب العالمين .





جزاك الله خيرا على الطرح القيم


أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا



هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن


http://img.khleeg.com/imgcache/2015/01/396050.gif


الساعة الآن 09:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)