الــــــســـبـــعُ الـــعِــــجــــافِ غريبٌ في البلادِ وفي المنافي فحزنٌ ينتهي وأسى يُوافي وأنــــبــاءٌ تَـــحــــُزُّ القلبَ حَـــزا فـــقـــتـــلانـــا على كل الضفافِ ومـــوتٌ جـــائــــعٌ فينا وقـــتــلٌ وقــصفٌ طائشٌ والليل طافي بـــلا وطنٍٍ نعـــيش بلا بلادٍ كأنا قد خُلقنا في الفيافي ونمضي والطريقُ بلا انتهاءٍ فــــدربٌ غائمٌ يتلوه غافي لقد تاهت بشعبي كل دربٍ ومات الشعب من ألمِ الجفافِ سنينٌ ليس في التاريخ منها سوى ماجاء في السبعِ العجاف فيارباه مات الشعب جـــوعا ومات الناس منتعل وحافي ففرج ياإلهي مــــا نـــُعــانـــي وأنَقِذْنَا بلطُفكَ يامُـــعافي فعش ياشعبُ لاتبكِ لأنا لنا ربٌ رحيمٌ ثم كـــافي