شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
عندما تتحرَّك الدُّمى. الحكاياتُ مُبـْهَمَـهْ .:. والـمرايا مُهَشَّمهْ والأضابيرُ أصبحتْ .:. بالأباطيل مُفعمَهْ جَعَلتها يدُ الهـوى .:. صفحاتٌ مرقَّمهْ ونفُوسٌ سعيدةٌ:.: ونفوسٌ محطَّمهْ وقلوبٌ جريحةٌ.:. وقلوبٌ مُنعَّمهْ وروؤسٌ حواسِرٌ.:. وروؤسٌ معمَّمهْ وثغورٌ نواطِقٌ.:.وثغورٌ مُكمَّمَهْ وسيوفٌ قـواطعٌ .:. وسيوفٌ مُثلَّمـهْ ودروبٌ كثيرةٌ .:. وحظوظٌ مقسَّمهْ و قلاعٌ حصينةٌ .:. وبيوتٌ مهدَّمهْ وعجوزٌ مروَّعٌ .:. لمْ يُبارِحْ مُخَيَّمهْ بينَ جنبيهِ خافقٌ .:. صارَ للحـزنِ مَعْلَمهْ و الخُطا تطْمِسُ الخُطا .:. والأسى فاغِرٌ فمهْ و الدُّمى تسحقُ الدُّمى .:. والمواثيقُ مُبْرَمهْ فرسُ الحزْنِ ماارْتَوى .:. منْ صهيلٍ وحمْحمَهْ كلَّما كرَّ راجعاً .:. ثارَ جرحي فأقْحَمَهْ أقْفر القلْبُ بعْدَما .:. ودَّعَ الحبُّ موْسمَهْ و تناءتْ سعادتي .:. فهي اليومَ محْجِمَهْ ليتَ بيني وبينها .:. خشيةَ الظلْمِ محكَمَهْ أيّها اللابس الهوى .:. إنَّما الحبُّ مَرْحَمَهْ إنَّما يبعثُ الأسى .:. بالقلوبِ المُتيّمهْ كلَّما حنَّ خافقي .:. سألتهُ الرُّؤى ، لِـمهْ وعلامَ الذي أرى .:. منْ أنينٍ وهمهَمهْ ؟ كمْ نفوسٍ تنكَّرتْ .:. وانثنتْ وهي مُغْرمهْ صاحبي هزَّ رأسَهُ .:. وعلى الثَّغر تمْتَمَهْ كلَّما زادَ حيرةً .:. صاحبي لمَّ مَبْسَمهْ وأراني غُرُورهُ .:. وأراني توهُّمَهُ وأَبَى أنْ يُـجِبني .:. وأبى أنْ أُكَلِّمـَهْ كنتُ أخْفي تبرُّمي .:. وهو يُبدي تبرُّمَهْ رُبَّما اسْتَحْقَرَ الفتى .:. هدَفَاً ثمَّ عظَّمَهْ أيُّها الطائرُ الذي .:. أشتهي ترنُّمَهْ وأرى فيهِ راحةً .:. منْ جِراحِي المُسوَّمهْ خذْ يدي واعبرالمدى .:. ودعِ النَّفسَ حالِمَهْ كلُّ أمرٍ بدأتهُ .:. سترى فيهِ خاتِمَهْ أيُّها العالمُ الذي .:. شبَّ جـمراً وأضْرَمَهْ وغدا كلُّ شاطئٍ .:. غابةً فيهِ مظْلَمَهْ و غدتْ كلُّ نظرةٍ .:. فيهِ عمياءَ مُعْتِمَهْ و غدا كلُّ راكـضٍ .:. فيهِ يُبْدي تَجَهُّمَهْ كانَ قلْبيْ مُمَيّـَـزاً .:. فغدا الحزنُ توأمَهْ ورمَتْني صراحتي .:. في دروبٍ مُلغَّمَهْ لفظُ شعْري مُباشـِرٌ.:. والـمعاني مُلثَّـمَهْ و القوافي كأنَّها .:. زهراتٍ مُنَمْنَمَهْ أيُّها العالمُ الذي .:. صار فيهِ الهـوى سِمَهْ وغدا فـي رُبُوعِهِ .:. أجهلُ الحيِّ أعْلَمَهْ في الزمان الذي ترى .:. تلد الحُرَّة الأمَهْ يرفعُ الحُر رأسَهُ .:. فيرى تحتهُ دَمَهْ أصْبَحَ الصِّدقُ سُبَّة .:. والأكاذيبُ أوْسِمهْ يارياحَ المُنَى اسْكُنِي .:. خدع القِرْدُ غيْلَمَهْ وغدا كلُّ سيِّدٍ .:. عَبَدُ اليومَ دِرْهمهْ ألْفُ دبَّابةٍ لها .:. في الخياناتِ دَمْدَمَه ويدُ الطِّـفلِ لمْ تجدْ .:. في رُبى القدْسِ مَرْجَمَهْ وغدا القدْسُ صفْحةً .:. لحكايا مُتَرْجَمهْ لا ترى فوقَ أرْضِهِ .:. غيرَ ذئبٍ وجُمْجُـمَهْ صارَ مأوى عصابةٍ .:. وقرودٍ مُلَمْلَمَهْ هاهُنا جرْحُ مسْلِمٍ .:. وهُنا دمعُ مُسْلِمَهْ وترى حولُ قُدْسِنا .:. مُجْرِماً ضمَّ مُجْـرِمَهْ وترى ألفَ فِكْرَةٍ .:. في خيالِ الـمُنظَّمَهْ آهـ مِنْ خوفِ أمَّةٍ منْ مُلاقاةِ شِرْذِمَهْ أيُّها العالَمُ الَّذي .:. لفَّ بالـرُّعْبِ مِعْصَمَهْ ليْلُنا ملَّ نفْسَهُ .:. واحْتَوى الصَّمتُ أنْجُمَهْ وسؤالي يهزُّني .:. مالِدُنياكَ مُعْتِمهْ أينَ سعْدٌ وخالِدٌ .:. والـمُثنَّى وعكْرِمَهْ؟ أينَ منْ صافحوا العُلا .:. بالأيادي المُكرَّمَهْ؟ قُلْ لمَنْ ملَّ صبْرَهُ .:. إنَّما الصَّبرُ مَكْرُمَهْ كـمْ نفوسٍ أبيَّة .:. تُسْلِمُ الأمْرَ مُرْغَمَهْ رُبَّمـا سارَ قومُنا .:. في صفوفٍ منظَّمَه عبدالرحمن العشماوي |
01-18-2016 | #4 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: عندما تتحرَّك الدُّمى. أضم صوتي لأختي أم يعقوب اختيااراتك أختي أم أنس في الشعر فاقت الروعة بوركت ونفع الله بك. |
|
01-19-2016 | #5 |
مشرفة سابقة |
رد: عندما تتحرَّك الدُّمى. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عندما تزوّجتُ الثانية .... | أم يعقوب | شعاع الروايات العالمية | 12 | 12-20-2015 05:34 PM |
عندما تشعر ولا يشعرون. | ام بشري | شعاع العـــام | 3 | 09-28-2015 02:58 PM |
عندما يرتقي.......... | أم يعقوب | موسوعة شعاع للصور | 10 | 04-29-2014 01:12 AM |
عندما تسمحين !!! | أم انس السلفية | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 11-20-2013 07:14 PM |
فرحت عندما سمعت خبر وفاة أبي وبكيت عندما سمعت صوت المنبه.. مؤثرة جدا | *خـوله* | شعاع القصص الوعظية | 6 | 08-15-2013 05:06 PM |