منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   الرد على شبهة وجود القبر النبوي في المسجد النبوي (https://hwazen.com/vb/t10847.html)

عطر الجنة 01-30-2016 07:15 PM

الرد على شبهة وجود القبر النبوي في المسجد النبوي
 



http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...zqfghy1mc9.gif




http://i0.tagstat.com/p1/0/B37H34ZQ6...Dhp6uQjA==.png
الرد على شبهة وجود القبر النبوي في المسجد النبوي

http://i0.tagstat.com/p1/0/B37H34ZQ6...Dhp6uQjA==.png


http://e.top4top.net/p_29tvhs2.jpg



http://d.top4top.net/p_294m6a1.jpg




سئل الشيخ ابن باز ــ رحمه الله ــ


هناك من يقول : إن الصلاة يختلف حكمها في المسجد الذي فيه قبر عن المسجد الذي فيه قبران عن المسجد الذي فيه ثلاثة أو أكثر .
وكيف الحكم والنبي صل الله عليه وسلم قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد مع العلم بأن بعض الناس الذين يأتون من المدينة المنورة يحتجون بأن مسجد النبي صل الله عليه وسلم فيه قبره عليه الصلاة والسلام وقبر صاحبيه رضي الله عنهما فهو كعامة المساجد تجوز الصلاة فيه ، .


الجواب : الرسول صل الله عليه وسلم لعن من يتخذ المساجد على القبور ، وحذر من ذلك ، كما في الحديث السابق ، وقال : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك رواه مسلم في الصحيح.

وروى الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن أم حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما
ذكرتا للنبي صل الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور
فقال :أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله


فبين صل الله عليه وسلم أن الذين يبنون المساجد على القبور هم شرار الخلق عند الله ، وحذر من فعلهم .

فدل ذلك على أن المسجد المقام على قبر أو أكثر لا يصلى فيه ، ولا فرق بين القبر الواحد أو أكثر ، فإن كان المسجد هو الذي بني أخيرا على القبور وجب هدمه ، وأن تترك القبور بارزة ليس عليها بناء ، كما كانت القبور في عهده صلى الله عليه وسلم ، في البقيع وغيره ، وهكذا إلى اليوم في المملكة العربية السعودية ، فالقبور فيها بارزة ليس عليها بناء ولا قباب ولا مساجد ، ولله الحمد والمنة .

أما إن كان المسجد قديما ولكن أحدث فيه قبر أو أكثر فإنه ينبش القبر وينقل صاحبه إلى المقابر العامة التي ليس عليها قباب ولا مساجد ولا بناء ، ويبقى المسجد خاليا منها حتى يصلى فيه .

أما احتجاج بعض الجهلة بوجود قبر النبي صل الله عليه وسلم ، وقبر صاحبيه في مسجده فلا حجة في ذلك؛ لأن الرسول صل الله عليه وسلم دفن في بيته وليس في المسجد ،
ودفن معه صاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ،
ولكن لما وسع الوليد بن عبد الملك بن مروان المسجد أدخل البيت في المسجد؛ بسبب التوسعة ، وغلط في هذا ، وكان الواجب أن لا يدخله في المسجد؛ حتى لا يحتج الجهلة وأشباههم بذلك ، وقد أنكر عليه أهل العلم ذلك ، فلا يجوز أن يقتدى به في هذا ، ولا يظن ظان أن هذا من جنس البناء على القبور أو اتخاذها مساجد؛ لأن هذا بيت مستقل أدخل في المسجد؛ للحاجة للتوسعة ، وهذا من جنس المقبرة التي أمام المسجد مفصولة عن المسجد لا تضره ، وهكذا قبر النبي صل الله عليه وسلم مفصول بجدار وقضبان .



رد الإمام الألباني ــ رحمه الله ــ على شبهة وجود القبر النبوي في المسجد النبوي

كثر الكلام من بعض الأخوة عن وجود قبر النبي صل الله عليه وسلم في المسجد النبوي مع تحريم النبي صل الله عليه وسلم لهذا الفعل وهذه نفسها هي حجه القبوريين
فوجدت كلاماً للشيخ العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله –
في كتابه ( تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ) [ص84]

والحق أحق أن يتبع : قال الشيخ (( وأما الشبهة الثانية : وهى أن قبر النبي صل الله عليه وسلم في مسجده كما هو مشاهد اليوم ولو كان حراماً لم يدفن فيه !
الجواب : أن هذا وإن كان هو المشاهد اليوم فإنه لم يكن كذلك في عهد الصحابة رضي الله عنهم ــ فإنهم لما مات الرسول صل الله عليه وسلم دفنوه في حجرته التي كانت بجانب مسجده وكان يفصل بينهما جدار فيه باب ، كان النبي صل الله عليه وسلم يخرج منه إلى المسجد وهذا أمر معروف مقطوع به عند العلماء ولا خلاف في ذلك بينهم والصحابة رضي الله عنهم حينما دفنوه صل الله عليه وسلم في الحجرة إنما فعلوا ذلك كي لا يتمكن أحد بعدهم من اتخاذ قبره مسجداً كما سبق بيانه في حديث عائشة وغيرة * (ص11-12)

ولكن وقع بعدهم مالم يكن في حسبانهم ! ذلك أن الوليد بن عبد الملك أمر سنة ثمان وثمانين بهدم المسجد النبوي وإضافة حُجر أزواج رسول الله صل الله عليه وسلم إليه فأدخل فيه الحجرة النبوية حجرة عائشة فصار القبر بذلك في المسجد ولم يكن في المدينة المنورة أحد من الصحابة حينذاك خلافاً من توهم بعضهم .

قال العلامة الحافظ محمد بن عبد الهادي في (( الصارم المنكي )) [ ص 136-137] :
وإنما أدخلت الحجرة النبوية في المسجد في خلافة الوليد بن عبد الملك بعد موت عامه الصحابة الذين كانوا بالمدينة وكان أخرهم جابر بن عبد الله وتوفي في خلافة عبد الملك فإنه توفي سنة ست وثمانين والوليد تولى سنة ست وثمانين وتوفي سنة ست وتسعين
فكان بناء المسجد وإدخال الحجرة فيه فيما بين ذلك ،
وقد ذكر أبو زيد عمر بن أبي شبّة النميري في كتاب ( أخبار المدينة ) مدينة الرسول صل الله عليه وسلم عن أشياخه عمن حدثوا عنه أن عمر بن عبد العزيز لما كان نائباً للوليد في سنة إحدى وتسعين هدم المسجد وبناه بالحجارة المنقوشة وعمل سقفه بالساج وماء الذهب وهدم حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأدخلها في المسجد وأدخل القبر فيه .

يتبين لنا مما أوردناه أن القبر الشريف إنما دخل إلى المسجد النبوي حين لم يكن في المدينة أحد من الصحابة وأن ذلك كان على خلاف غرضهم الذي رموا إليه حين دفنوه في حجرته صل الله عليه وسلم فلا يجوز لمسلم بعد أن يعرف هذه الحقيقة أن يحتج بما وقع بعد الصحابة لأنه مخالف للأحاديث الصحيحة وما فهم الصحابة والأئمة منها كما سبق بيانه
وهو مخالف لصنيع عمر وعثمان حين وسعا المسجد ولم يدخلا القبر فيه ولهذا نقطع بخطأ ما فعله الوليد بن عبد الملك عفا الله عنه ولئن كان مضطراً إلى توسيع المسجد فإنه كان باستطاعته أن يوسعه من الجهات الأخرى دون أن يتعرض للحجرة الشريفة

وقد أشار عمر بن الخطاب إلى هذا النوع من الخطأ حين قام هو رضي الله عنه بتوسيع المسجد من الجهات ولم يتعرض للحجرة بل قال (( إنه لا سبيل إليها )) فأشار إلى المحذور الذي يترقب من جراء هدمها وضمها إلى المسجد .

ومع هذه المخالفة الصريحة للأحاديث المتقدمة وسنة الخلفاء الراشدين فإن المخالفين لما أدخلوا القبر النبوي في المسجد الشريف احتاطوا للأمر شيئاً ما فحاولوا تقليل المخالفة ما أمكنهم .
قال النووي في شرح مسلم (5 /14) : ( ولما احتاجت الصحابة و التابعون إلى الزيادة في مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم حين كثر المسلمون وامتدت الزيادة إلى أن دخلت بيوت أمهات المؤمنين فيه ، ومنها حجرة عائشة رضي الله عنها مدفن رسول الله صل الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بنوا على القبر حيطاناً مرتفعة مستديرة حوله لئلا يظهر في المسجد فيصلي العوام ويودي إلى المحذور ثم بنوا جدارين من ركني القبر الشماليين وحرفوهما حتى التقيا حتى لا يتمكن أحد من استقبال القبر.

ونقل الحافظ ابن رجب في الفتح نحوه عن القرطبي كما في الكواكب وذكر ابن تيمية في الجواب الباهر : ( أن الحجرة لما أدخلت إلى المسجد سُد بابها ، وبني عليها حائط آخر صيانة له صل الله عليه وسلم أن يتخذ بيته عبداً وقبره وثناً ).
قلت : ومما يؤسف أن هذا البناء قد بني عليه منذ قرون – إن لم يكن أزيل – تلك القبة الخضراء العالية والسجف وغير ذلك مما لا يرضاه صاحب القبر نفسه صل الله عليه وسلم ، بل لقد رأيت حين زرت المسجد النبوي الكريم وتشرفت بالسلام عليه صل الله عليه وسلم سنة 1368هـ رأيت في أسفل حائط القبر الشمالي محراباً صغيراً ووراءه سدة مرتفعة عن أرض المسجد قليلاً ، إشارة إلى أن هذا مكان خاص للصلاة وراء القبر* ‍؟ فعجبت حينئذ كيف ظلت هذه الظاهرة الوثنية قائمه حتى في عهد دوله التوحيد ؟ أقول هذا مع الاعتراف بأنني لم أر أحداً يأتي ذلك المكان للصلاة فيه لشدة المراقبة من قبل الحراس الموكلين على منع الناس من أن يأتوا بما يخالف الشرع عند القبر الشريف ** فهذا مما تشكر عليه الدولة السعودية ولكن هذا لا يكفي ولا يشفي ، وقد كنت قلت منذ ثلاث سنوات في كتابي ( أحكام الجنائز وبدعها ) [ص 208 ] : فالواجب الرجوع بالمسجد النبوي إلى عهده السابق وذلك بالفصل بينه وبين القبر النبوي بحائط يمتد من الشمال إلى الجنوب بحيث أن الداخل إلى المسجد لا يرى فيه أي مخالفة ترضي مؤسسه صل الله عليه وسلم ، اعتقد أن الواجب على الدولة السعودية إذا كانت تريد أن تكون حامية التوحيد حقاً ، وقد سمعنا أنها أمرت بتوسيع المسجد مجدداً فلعلها تبني اقتراحنا هذا وتجعل الزيادة من الجهة الغربية وغيرها وتسد النقص الذي سيصيب سعه المسجد إذا نفذ الاقتراح أرجو أن يحقق الله ذلك على يدها ومن أولى بذلك منها ؟ ).

ولكن المسجد وسع منذ سنتين تقريباً دون إرجاعه إلى ما كان عليه في عهد الصحابة ، والله المستعان .


وينبغي للمسلم أن يبين لإخوانه هذا؛ حتى لا يغلطوا في هذه المسألة .

"والله ولي التوفيق"


http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...zqfghy1mc9.gif



امي فضيلة 01-30-2016 07:32 PM

رد: الرد على شبهة وجود القبر النبوي في المسجد النبوي
 







حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة


جزاك الله خيرا على نقلك لنا
هذا التوضيح عن وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم

اللهم املأ بالإيمان قلوبنا وباليقين صدورنا


وبالنور وجوهنا وبالحكمة عقولنا


وبالحياء أبداننا واجعل القرآن شعارنا


والسنة طريقنا يا من يسمع دبيب النمل على الصفا


ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب


والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى


اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدينا وكل ذلك عندنا

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما


عطر الجنة 01-30-2016 09:39 PM

رد: الرد على شبهة وجود القبر النبوي في المسجد النبوي
 
أشكرك ...أمي الغالية
لتواجدك العطر
وردك الجميل المفعم بالود
دمت بصحة وعااافية
"تحياتي وودي وورودي لك"



الساعة الآن 08:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)