بطاقتي الشخصية !!!! xsert بطاقتي الشخصية انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه أم أنه فضل أن أكون أعجمية لأدخل بلاده دون إبراز الهوية وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية عندما كان العربي يجوب المدن العربية لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي وسر زيارتي الفجائية فأجبته أن اسمي وحدة جنسيتي عربية سر زيارتي تاريخية سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية فأجبته أني إنسانة عادية لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية وقال عودي من حيث أتيت فبلادي لا تستقبل الحرية ooo8ooo8ooo8ooo8ooo8ooo8 |
أنا مُسلمَةٌ عَربيةٌ ، قَلبي نصفيّنْ ، النِصفُ الأولْ أُمي العذبة ، والنصف الآخر فلسطين ، سوريّة ، والعالم العربي الإسلامي وعائلتي الصغيرة . قلبي هُنَـاكْ حيثُ نابُلس وغزّة والقدس ! القُدس ، الحياة الأخرى لقلبي ، أمنيتي القديمة المندسة تحت رُكام الرسائل المهترئة في خزينة الأمانيّ السماويّة ذات أشياء مُدهشة . القدس لغتي التي لا تخبو ، وصوتي النامي المنتشر في زوايا كوني الصغير ، المتسع ذات بُرهة . القدس وطني الذي أحتفظ به في كفي عندما أهمُّ إلى أرفعه إلى الأفق وأدعو ، ومراسم الفرح المنتشرة في روحي ، القدس هو كل شيء وكفى ٫ كل شيء في حياتي . انتمائي إلى فلسطين يتسع ، بنابلس وغزة وكل بقعة مندسة في جوف الـ فلسطين :”) . سوريّة ، الثورة العميقة ذات صوتٍ مُرتفع يخترقُ قلبي فيتوسد منتصفه ، حينها يسيرُ الصوت إلى أعلى عيني ، فتسقط أمطارًا ، ﻷجلِ سُوريّة أنا أبكي ، أبتئس ، لا أنام ! في كلِ صرخة سوريّة مأساويّة يتسعُ جرح قلبي فلا يهنأ لأي شيء ، لكنّ في كل مرة يُضمّد جراحي حينما أتذكر أن الشهداء في طريقهم إلى الجنّة بإذن الله يهدأ قلبي ، ولحظة ويثورُ قلبي يود لو أنه يستطيع المسير إلى الثورة ويفعل ما يفعل ، لكن حسبي أن سهام الليلِ لا تُخطئ ! أتحسس في عين السماء أن الفرج قريب ، وجدًا ، وأننا تحت رحمةِ ربي كريم إن الفرج قريب ، إن الفرج قريب . يا سوريّـة ، نسيتُ أن أصرخ في وجه هذا العالم ، أن أقول قلبي شامي ، وروحي شاميّة وكل ما في يضج بالشام ، عند أول منعطف من جسدي لوحة فسيحة بدم قلبي وبصوتي الحزين كل مافي شامي ! للتو شعرت كيف لقلب يتوسد بين حناياي أن يبكي ، تبللت رسائلي من جديد .. وجع لم يبتر بعد ، وحفلة صاخبة من أنين حدثت منذ برهة . "فاصلة لاستقبال جرح جديد" اعلموا ، أنا لا أنتمي لوطنٍ واحد فكل الدول العربية الإسلامية أوطاني ، أبكي للبؤس الملتف على حدودها فجأة ، وأفرح لانتصاراتها :”“) ♡ . جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أمولتي |
|
اقتباس:
كم استمتعت بردكِ الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل وامسك قلمي واكتب لك انت مبدعة روووحي |
في قمة الروعه تسلموااااااااااا لاحرمت اطلاتكم |
الساعة الآن 07:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)