&#91center&#93&#91size=5&#93&#91b&#93&#91color=#008000&#93بسم الله الرحمن الرحيم &#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93السلام عليكم ورحمة الله وبركاته&#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93وأحبتى فى الله &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93حياكم الله جميعا واسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى المبارك على طاعته ومحبته أن يجمعنا هناك في دار رحمته ومستقر نعمته مع سيد الدعاة حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه هذه قصة إخوتي من أعجب القصص كأني بها حدثت في غابر الأزمان او بين المهاجرين والأنصار او بين التابعين الأخيار لكنها وقعت في زماننا الذي عز فيه الأخ والصديق والمعين &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93وكثر فيه الأشرار وإنى لأرجو أن تقرأوها للنهاية حتى تروا ما بها من العجب &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93يروي احد شيوخ مصر الفضلاء هذه القصة فيقول: جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة شديدة، شاركني تغسيل الميت وهو بين نشيج وبكاء رهيب و دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً بكاؤه أفقدني التركيز في غسل الميت فهتفت به - إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة مستحيل وهذا البكاء وهذا النحيب - نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز إليّ من أخي سكت ورحت أنظر إليه بتعجب بينما واصل حديثه - إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً التحقنا بعمل واحد تزوجنا أختين وسكنا في شقتين متقابلتين رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة نذهب سوياً ونعود سوياً واليوم توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله إنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان يشهق من شدة البكاء ، &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة أما الشاب فقد أحاط به أقاربه فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93&#91size=5&#93على الأرض دبيباً وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93انصرف الجميع عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه تقاطر الدمع &#91/size&#93&#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93يمسك بيده بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93ثم انخرط في البكاء انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟ - عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تنحدر على خديه رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون - إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93&quot&quotأين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93يوم لاظل&#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93 إلا ظلي &quot&quot قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91ft=times new roman&#93&#91size=5&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93لم يحدث هذا من قبل أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/size&#93&#91/ft&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93 &#91size=5&#93خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ما رأيكم أحبتي في الله أليست قصة من درب الخيال أليست قصة نادرة الوقوع إنها لقصة من أعظم قصص الحب في الله بدأت بإيخاء في الدنيا وانتهت بمنابر من نور يوم القيامة &#91/size&#93&#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91size=5&#93&#91ft=times new roman&#93&#91color=#008000&#93&#91b&#93يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93 &#91/size&#93&#91/center&#93 &#91center&#93&#91/center&#93

أن يجمعنا هناك في دار رحمته ومستقر نعمته
ءامين يارب العالمين

ربي لا يحرمنا حب أحبابنا في الله

الله يعافيك ويرضى عنك أمي الغاليةpppo
بوركت على الطرح المفيد

جمعني الله وإياك وكل أحبابنا في شعااع
تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله

كلمة شكر لا تكفي
pppoجزاك الله الفردوس الأعلىpppo