علاقة الإنسان بالشأن العام 1 ، ما هو المبدأ الأساس الذي ينطلق منه الإنسان في حياته ؟

علاقة الإنسان بالشأن العام 1 ، ما هو المبدأ الأساس الذي ينطلق منه الإنسان في حياته ؟

&#91COLOR=#222222&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين &#91SIZE=7&#93&#91COLOR=#ff0000&#93لقاء تلفزيوني &#91/SIZE&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93ما هو المبدأ الأساس الذي ينطلق منه الإنسان في حياته بحيث يكون المرجع والمعتمد عليه وإن صحّ أن نسميه الثابت المطلق؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93التوحيد هو المبدأ الأساس الذي ينطلق منه الإنسان في حياته &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 الحقيقة سأجيب على هذا السؤال، ولكن لا بدّ من أن أنوه إلى أننا دخلنا إلى محطة رابعة، المحطة الأولى: علاقة الإنسان بربه، والمحطة الثانية: علاقته بأسرته وبأولاده، والمحطة الثالثة: علاقته بمن حوله &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93لكن هذه المحطة الرابعة:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 تتعلق بالشأن العام، المؤمن لا ترتاح نفسه إلا إذا وصل إلى تفسير دقيق، عميق، متناسق، قادر على تفسير كل ما يجري، لأنه في توازن، كيف أتوازن مع وعود الله للمؤمنين بالنصر ومع ما يعانيه العالم الإسلامي؟ بعد أن أكل وشرب وتزوج، وكانت علاقات رائعة جداً مع من حوله، هناك حاجة إلى أن ينسجم مع عقيدته، الذي يجري في الكون، هناك حروب، هناك اجتياحات، هناك قتل، هناك قصف، كيف يفسر هذه الأحداث الكبرى؟ يمكن أن نسمي هذه المحطة الرابعة الشأن العام، أولاً: إجابة عن سؤالك الدقيق هو التوحيد، فما تعلم العبيد أفضل من التوحيد &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93التوحيد يعطي النفس راحة لا حدود لها : &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93التوحيد: أن ترى أن الله: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91 سورة هود&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أن ترى أن يد الله تعمل في الخفاء، أن ترى: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ&#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91 سورة هود الآية: 123&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أن ترى أنه: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة الكهف الآية:26&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أن ترى: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91 سورة الزخرف الآية: 84&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أن ترى أنه وحده هو الرافع، وهو الخافض، وهو المعطي، وهو المانع، وهو المعز، وهو المذل، أن ترى أن الله تعالى لا يتخلى عن عباده المؤمنين، أن ترى أن هؤلاء الطغاة بعلم الله: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93 &#91سورة إبراهيم&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93هذه المعاني التوحيدية تعطي النفس راحة لا حدود لها &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الله عز وجل لم يكلف الإنسان أن يعبده إلا بعد أن طمأنه أن كل شيء يرجع إليه : &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93حينما تطمئن أن الأمور بيد الله، وأن الله سبحانه وتعالى كامل كمالاً مطلقاً ، وأن الأمر يرجع إليه، بل إن الله عز وجل ما كلفك أن تعبده إلا بعد أن طمأنك أن كل شيء يرجع إليه، قال: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة هود 123&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93فهذا التوحيد أن ترى أن علاقتك مع جهة واحده وليست مع جهتين، مع الله، كل شيء بأمره، كل شيء بيده &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 كُنْ فَيَكُونُ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة يس&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93هذا المعنى الدقيق للتوحيد يعطي النفس راحة لا حدود لها &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93كل شيء وقع أراده الله وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة : &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93لذلك قال تعالى: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة الشعراء&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أي أحد أكبر عذابات النفس أن ترى مع الله إلهاً آخر، لذلك أن تؤمن بالله خالقاً شيء، وأن توحد شيء آخر، أن توحد أن ترى أن الله موجود، وواحد، وكامل، وأن الأمور كلها بيده، فلذلك قيل: ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، لكن التوحيد يمكن أن يلخص بهذه المقولة: كل شيء وقع أراده الله، وكل شيء أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق، لأنه لا يليق بألوهية الإله أن يقع في ملكه ما لا يريد ، لكن الذي وقع لم يأمر به ولم يرضَ عنه، عند علماء العقيدة عبارة أراد: أي سمح ولم يأمر، أراد ولم يرضَ فالأب حينما يأخذ ابنه إلى المستشفى هل هو راض أن يكون على طاولة الجراحة؟ لا، يتمنى ألا يكون هذا، لكن تقضي الحكمة والمصلحة أن تجري له العملية لذلك حينما نقول أراد بمعنى سمح، وقد يسمح بشيء هو الحكمة المطلقة، لكن هذا الشيء سببه أن هناك تقصيراً عند الإنسان، لذلك: كل شيء وقع أراده الله، وكل شيء أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق الأستاذ جميل: دكتور في حديثنا عن الخير، هذا ضمن فلسفة الخير والشر، &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93ما هو الخير؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93هل الخير أن يكون غنياً أو أن يكون صحيح الجسم؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93والشر هل هو الفقر أم أن يكون مريضاً؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93تناقض الشر المطلق مع وجود الله عز وجل :&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الدكتور راتب: والله ليس هناك شر مطلق، أن أعتقد أن الشر المطلق يتناقض مع وجود الله، هناك شر نسبي موظف للخير المطلق: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة السجدة&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الشر النسبي بالضبط كمركبة، كسيارة صنعت لتسير، علة صنعها أن تسير، لكن فيها مكبحاً، والمكبح أيديولوجياً يتناقض مع علة صنعها، المكبح يوقفها، لكن لا بدّ من المكبح لضمان سلامتنا، بل إن الآية الكريمة يقول الله عز وجل: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة القصص&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93حينما يكشف الغطاء لولا هذه الشدائد لم تكن لكان الله ملوماً، أو لكان هذا نقصاً في حكمة الله &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93فلسفة المصيبة :&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93إذاً ننتقل الآن إلى فلسفة المصيبة، المصيبة من أجل السلامة، كالمكبح في السيارة يتناقض مع علة صنعها لكن هو ضمان لسلامتها، فالمصائب أنواع، مصائب الأنبياء مصائب كشف، أي هناك كمال لامتناه عند النبي، لا يظهر إلا في الشدة كحالة الطائف، ذهب مشياً إلى هناك، كذبوه، وسخروا منه، وأغروا صبيانهم أن يضربوه، وقف الموقف الكامل، مكنه الله أن ينتقم، فقال: لا يا أخي اللهم اهدِ قومي إنهم لا يعلمون، إذاً هذه المصيبة تكشف هذا الكمال اللامتناهي عند النبي، مصائب المؤمنين مصائب دفع ورفع، يدفعه إلى مزيد من الطاعة، إلى مزيد من الإقبال، إلى مزيد من العمل الصالح، يدفعه بمصيبة أو يرفع مكانه عنده، قال تعالى: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة البقرة&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93إذاً مصائب المؤمن دفع ورفع، مصائب الأنبياء كشف، مصائب والطغاة والكفار والمنحرفين مصائب ردع أو قصم &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة الأنعام&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الأستاذ جميل: دكتور، إلى من تضاف المصائب حال حصولها؟ هل يعكف الإنسان على لوم نفسه أم أنه يفوضها إلى أمر ربه؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93توظيف المصائب لخدمة الإنسان : &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الدكتور راتب: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93الذي عليه المؤمنون ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة، والآيات كثيرة جداً: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة آل عمران الآية:165&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93وهناك آية أخرى: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91 سورة آل عمران الآية: 165&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93من عند الله فعلاً، ومن عند النفس سبباً، أي الفعل من خلق الله، أما السبب فمن عند الإنسان، فالإنسان حينما يتجاوز حدوده، عندما يغفل عن سرّ وجوده، حينما يشرد عن ربه، يسوق الله له شدةً، حتى إن بعض العلماء قالوا: ما من شِدة إلا وراءها شَدة إلى الله، وما من محنة إلا وراءها منحة من الله عز وجل، فالمصائب موظفة لخير الإنسان: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000ff&#93&#91SIZE=5&#93&#91سورة آل عمران الآية:26&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93لم يقل والشر، أي إيتاء الملك خير، ونزعه خير، الإعزاز خير، والإذلال خير الأستاذ جميل: معنى الأمر فضيلة الدكتور أن المصائب والبلاءات تصيب الجميع، هي تصيب الطائع والعاصي، المسلم والكافر، واستوائهما في البلاء لا يدل على استوائهما في الحال والمكان عند الله عز وجل؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93المصائب ترقى بالمؤمن وتردع المنحرف وتكون رفعة لمن صبر عليها :&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الدكتور راتب: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#ff0000&#93&#91SIZE=5&#93 الحقيقة الدقيقة:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 أن الإنسان مسير في أمه وأبيه، وفي جنسه ذكر أو أنثى، وفي مكان ولادته، وفي زمان ولادته، الإنسان بهذا مسير، وهذا لصالحه، وليس في الإمكان أبدع مما كان، أما مخير فيما كلف، الآن ربنا رب العالمين يربينا ، لو الإنسان استخدم اختياره للشر مع الله عز وجل يسلب منه هذا الاختيار مؤقتاً ليؤدبه، فإذا أراد ربك إنفاذ أمر أخذ من كل ذي لبٍّ لبه، أي إنسان اختار أن يغش الناس ليحقق أرباحاً طائلة، فهذا يرتكب حماقةً توقعه في مصيبة كبيرة هي نتيجة هذا الغش الذي اقترفه، إذاً الإنسان مخير ولكن أحياناً يؤخذ اختياره ليؤدبه على نوع اختيار أخذ فيه قراراً، فالحقيقة أن المصائب لها حكمة بالغة، وأنا أقول: لا يستقيم إيمان العبد إلا إذا عرف سرّ المصائب، المصائب ترقى بالمؤمن، وتردع المنحرف، وتكون رفعة لمن صبر عليها &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93 &#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93والحمد لله رب العالمين&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91/COLOR&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#222222&#93&#91SIZE=5&#93&#91URL=&quothttp://nabulsicom/blue/ar/vwphp?art=4465&ampid=189&ampsid=799&ampssid=808&ampsssid=838&quot&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91IMG&#93http://nabulsicom/blue/ar/images/cat/ics/vedio2png&#91/IMG&#93&#91/COLOR&#93&#91/URL&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93

[/SIZE][/COLOR][/COLOR]

المصدر: منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

عطر الجنة and أم إلياس like this.

حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,

وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .

فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى

لا نفترق عند أعتاب الجنان

فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،


وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."

لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان

أشكرك ..أمي الغالية
على روعة طرحك
قيم جدا بما احتوى
من حوار ديني قيم
سلمت لنا أناملك
التي خطت لنا هذا الموضوع
دمت بحفظ الله وعايته

​

حياك الله ابنتي الحبيبة عطر الجنة

سلمك الله من كل سوء ولا يحرمني

من تواجدك الدائم على صفحتي المتواضعة

جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب


أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا



هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن

أمنا الغالية سلمت يداك

​

حياك الله ابنتي الغالية دلال سلمك الله من كل سوء


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا



هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن

جزاك الله خيرا

امي فاضيلة

على روعة الاختيار وحسن الانتقاء
دمت بصحة وعافية

​

حياك الله ابنتي الحبيبة أم إلياس


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا



هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن