03-16-2016
|
|
طيـــــــــن ومـــــاء
| | | | [postback=massy/images/backgrounds/57.gif] "التأمل في قدرة الله في الخلق " عندما أخبر الله الملائكة بخلقهِ لآدم
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ))
وبدأ خلقهُ من طينٍ وماء حتى أكتمل ونفخ فيه الروح وخَلق من ضلعهِ حواء ليسكُن إليها ..
وبعد عِصيان إبليس لله تعالى في السجود لآدم عليه السلام (( إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ )) وإخراجِ الله له مِن الجنّة (( قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ))
ودخول آدم وحواء الجنّة وما أخبرهم الله من نعيم فيها
لا جوع لا عُري لا عطش ولا يَمسُهم لهيبُ شمس
(( إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ - وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ ))
وبعد حادثة إغواء الشيطان لأبوينا آدم وحواء
وتزيين ثمر تلك الشجرة التي نهاهما الله عنها ،
فأكلا منها حتى بدى يخصفانِ * يقطعان* من ورق الشجر ليكسُوى ما بدى من عواراتِهما
ثم تابا إلى الله فتاب الله عليهما
واهبطهُما إلى الأرض ليبدأ حياتهما الجديدة حيثُ الإمتحان
فلنعدد سوياً العبر الموجودة في هذه القصة!! قال تعالى (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ﴿12﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿13﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴿14﴾ )) المؤمنون مِن " نُطفةٍ " كُنا ثم " علقة " أي ؛ دم أحمر وبعد فترة تتحول "العلقة" بقدرة الله إلى " مُضغة " أي ؛ قطعةٍ صغيرة من اللحم بقدرِ ما يُمضغ من صغرها ، فتُخلق المضغة اللينّة عظاماً صلبةّ قد تخللت اللحم كما جُعلت العظام عماداً للحم .. (( ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ )) وهُنا تسري الحياة فينا فتُنفخ الروح (( فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )) ثم يبدأ النمو لتنمو الأطراف والحواس وعظامنا الصغيرة حتى نكون أطفالاً فيكتمل النمو والفترة الزمنية بين مرحلةٍ لأُخرى هي أربعون يوما كما وردت في أحاديث النبي ﷺ كُنا صغاراً لا نعي .. حينما صرخنا بأول صرخةٍ عندما تنفسنا عبق الحياة " الدنيا " قال تعالى ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )) إن التأمُل في مَخلوقات الله عِبادةٌ عظيمة قال الحسن البصري: (تفكر ساعة خير من قيام ليلة) إذ أنها مُسمى العِبادة الصامتة :" لتَعلُقها بالقلب وحَسب قال تعالى: (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ). وهُنا يدعونا الله لِتفكر في أنفُسنا قال الشاعر : نُزْهَةُ الْمُؤْمِنِ الْفِكَر لَذَّةُ الْمُؤْمِنِ الْعِبَرْ رُبَّ لاهٍ وَعُــــمْــرُهُ قَدْ تَقَضَّى وَمَا شَعَرْ .. دَعونا نقِف ها هُنا لنتأمل سوياً بديع الخالق ﺷﻌﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺛﻼﺛﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺷﻌﺮﺓ، ﻟﻜﻞ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺭﻳﺪ، ﻭﺷﺮﻳﺎﻥ، ﻭﻋﻀﻠﺔ، ﻭﻋﺼﺐ، ﻭﻏﺪﺓ ﺩﻫﻨﻴﺔ، ﻭﻏﺪﺓ ﺻﺒﻐﻴﺔ، ﻭﻟﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔٍ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺣﺲ، ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺣﺮﻛﺔ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺣﺲ ﻻﺿﻄﺮﺭﺕ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ، ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﺪﻳﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺘﺒﺪﻝ ﺗﺒﺪﻻً ﻛﺎﻣﻼً، ﺟﻠﺪﻙ ﻳﺘﺒﺪﻝ ، ﺷﻌﺮﻙ ﻳﺘﺒﺪﻝ، ﻋﻈﺎﻣﻚ ﺗﺘﺒﺪﻝ، ﻋﻀﻼﺗﻚ ﺗﺘﺒﺪﻝ، ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻳﺘﺒﺪﻝ ﻛﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻷﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺃﻗﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻋﻤﺮﺍً ﺧﻼﻳﺎ ﺑﻄﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ، ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ 48 ﺳﺎﻋﺔ، ﺃﻱ ﻛﻞ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺘﺒﺪﻝ ﺧﻼﻳﺎ ﺑﻄﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎ ﻭﻟﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔٍ ﺑﺎﻟﻐﺔٍ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻻ ﻳﺘﺒﺪﻝ، ﻟﻮ ﺗﺒﺪﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﺨﺴﺮﺕ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻚ، ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻚ، ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻚ، ﻭﻃﺎﻗﺎﺗﻚ، ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ، ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺛﺎﺑﺖ ، ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺛﺎﺑﺖ. ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻳﺤﻮﻱ ﻣﺌﺔ ﻭ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﺔ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ، ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻘﺸﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ، ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻤﻊ، ﺃﻱ ﻗﺸﺮﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺃﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﺫﺍﺗﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ . ﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﺸﻤﻲ ﻳﺘﻔﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﺼﺐ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺼﺐ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﺏ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﺏ ﻣﻐﻤﺴﺔ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ، ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺷﻜﻼً ﻫﻨﺪﺳﻴﺎً، ﻫﻮ ﺭﻣﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﻴﺔ، ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺑﻨﺪ، ﻳﻌﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺑﻨﺪﺍً ﺑﻨﺪﺍً ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻧﻌﻨﻊ ﻣﺜﻼً، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ. ﻭﺃﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻓﻲ ﻓﻤﻚ، ﺗﺬﻫﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻢ، ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺃﻧﺖ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻳﺄﻣﺮ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﻣﺎﺭ ﻳﻐﻠﻖ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ، ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻱﺀ، ﻓﺘﺒﻠﻊ ﻟﻌﺎﺑﻚ، ﻭﺃﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ، ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻤﻤﻬﺎ ؟ . ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ ﻭﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﻴﻜﻠﻚ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻓﻮﻗﻪ ﻋﻀﻼﺕ، ﻭﺗﺤﺘﻪ ﻋﻀﻼﺕ، ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻮﻗﻪ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻪ، ﺗﺤﺘﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ، ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺗﻨﻀﻐﻂ ﺗﻀﻴﻖ ﻟﻤﻌﺘﻬﺎ، ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻆ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﻞ، ﺛﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺤﺲ، ﺇﺫﺍ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺤﺲ ﺑﺮﺟﻠﻪ، ﻭ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﺿﻌﻔﺖ، ﻭﺃﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ، ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺿُﻐﻄﺖ، ﺿﺎﻗﺖ ﻟﻤﻌﺘﻬﺎ، ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ، ﺗﺬﻫﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ، ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻘﻠﺐ، ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﺗﻘﻠﺐ، ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺎﻝ : ﴿ ﻭَﻧُﻘَﻠِّﺒُﻬُﻢْ ﺫَﺍﺕَ ﺍﻟْﻴَﻤِﻴﻦِ ﻭَﺫَﺍﺕَ ﺍﻟﺸِّﻤَﺎﻝِ ﴾ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﺍﻵﻳﺔ : 18 ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﻟﻮﻻﻩ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ، ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﺑﺠﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ، ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ. ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﻫﻞ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ؟ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﻘﻠﺒﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺤﻤﻪ ﻳﺘﺴﻠﺦ، ﻧﻌﻤﺔ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻱﺀ، ﻫﺬﻩ ﻧﻌﻢ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪﻧﺎﻫﺎ . : • أن التفكر في الكون يورث الحكمة، ويحيي القلوب، ويغرس فيها الخوف والخشية من الله عز وجل. • كذلك يفتح آفاق المعرفة والتعلم , فحينما يتفكر المرء في الكون يكتسب معارف جديدة وعلوم نافعة يستفيد منها في جميع أمور حياته . • كذلك يكشف عن عظمة الخالق في خلقه ,ويجعل المرء يقر بوحدانية الله تعالى , ويتواضع لعظمته , ويحاسب نفسه على أخطائها فيزداد إيماناً وصفاء️. لنجعل من وقتناً نصيباً لعبادةِ التفكر ؛ قال الشاعر : الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه والنمل تحت الصخور الصم قدسه والنحل يهتف حمداً في خلاياه الناس يعصونه جهرا فيسترهم والعبد ينسى وربي ليس ينساه منقول بتصرف يسير [/postback] | | | | | آخر تعديل مريم النهاري يوم
03-16-2016 في 06:16 PM. |