منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الحديث الشريف و أصوله (https://hwazen.com/vb/f10.html)
-   -   فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف (https://hwazen.com/vb/t12107.html)

امي فضيلة 05-05-2016 05:32 PM

فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 


http://www.mznh-tv.com/up/uploads/13706432273.gif


فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
يدور الزمان دورته وتأتينا شهور الخير والبركة والطاعة والإقبال على الله عز وجل ,
ومن نعم الله علينا أن هدانا إلى الإسلام ,ومن نعمه أيضا أن أهدى إلينا شهور الطاعة المباركات ,
فمن طبيعة الإنسان الملل والفتور والزيادة والنقصان في الأعمال الصالحة والإيمان ,
فوهبنا الله أياما ومناسبات تخرجنا من فتورنا الإيماني وتعطينا
الدفعة الإيمانية الجديدة كي نواصل أعمالنا الصالحة مرة أخرى
ومن هذه المناسبات شهر شبعان الذي نهيء فيه أنفسنا لاستقبال شهر رمضان ,ونغتنمه كفرصة عظيمة ترفع فيه أعمالنا إلى الله عز وجل.

امتدح الله تعالى في كتابه شهر رمضان بقوله : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ } .. وبيَّن أنَّ فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر ، فاهتمَّ المسلمون بهذا الشهر العظيم واجتهدوا فيه بالعبادة من صلاة ، وصيام ، وصدقات ، وعمرة إلى بيت الله الحرام وغير ذلك من أعمال البر والصلاح ..
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انتباه الناس إلى شهر رجب في الجاهلية ، وتعظيمه وتفضيله على بقية أشهر السنة ورأى المسلمين حريصين على تعظيم شهر القرآن أراد أن يبين لهم فضيلة بقية الأشهر والأيام ..


http://www.lakii.com/img/free/Jun13/qHIm9NBTxPu.jpg
فضل شهر شعبان

ولشهر شعبان فضل عظيم وفرصة كبيرة من اغتنمها فقد فاز برضى الله عز وجل واستعد لرمضان وهو صافي النفس مقبل على الطاعة مستزيد منها بحب لله وإخلاص وصدق نية .
ولما لا وهو شهر ترفع فيه أعمال العباد إلى الله سبحانه وتعالى .
فالنحرص أن ترفع أعمالنا وهي صالحة بعيدة عن الحقد والحسد والسخط كي نستقبل رمضان بنفوس طاهرة راضية مطمئنة .

قال ابن القيم رحمه الله : عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق .
والعمل الصالح يكون بقراءة القرآن الكريم , والذكر , والمحافظة على اداء صلاة النوافل , الصدقات , الإصلاح بين الناس , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,والصيام

http://www.lakii.com/img/free/Jun13/qnobtCpcv9W.jpg

ومن الحكم في الإكثار من صيام شعبان:
ما تضمنه حديث أسامة بن زيد قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان !؟
فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: ذاك شهريغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأناصائم )).
وسؤال أسامة رضي الله عنه يدل على مدى اهتمام الصحابة الكرام وتمسكهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..


وهذا الحديث تضمن معنيين مهمين:
أحدهما: أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.
وثانيهما: أن الأعمال ترفع وتعرض على رب العالمين.
وفي قوله: ((يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان))
إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو حتى الأشخاص ,قد يكون غيره أفضل منه ، لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عندهم عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم.
ولما كان الناس يشتغلون بغير شعبان عن شعبان ,فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمره بالطاعة وبالصيام، ويقول لأسامة لما رآه مستفهما عن سبب الإكثار من الصيام في شعبان.
ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان .

وبالفعل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلاً كما أخبرت عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المتفق على صحته .
ولا بدَّ من وجود أمر هام وراء هذا التخصيص من الصيام في مثل هذا الشهر وهذا ما نبَّه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى )
فإذاً أعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام ، وتعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن ترفع أعماله إلى ربّ العالمين وهو صائم لأنَّ الصيام من الصبر وهو يقول:{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
عن عائشة رضي الله عنها قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان }. رواه البخاري ومسلم.

http://www.lakii.com/img/free/Jun13/TAXBUyQZhzd.jpg








امي فضيلة 05-05-2016 05:37 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 
http://www.mznh-tv.com/up/uploads/13706432272.gif




في هذا الشهر ليلة عظيمة أيضاً هي ليلة النصف من شعبان عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله : ( يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن )..صححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة


http://www.lakii.com/img/free/Jun13/Fu845S1jfL3.jpg
هذا الحديث مع كون الله يطلع على عباده لا يدل على أن هذه الليلة ولا هذا اليوم -أعني ليلة النصف من شعبان-
ليس فيه عبادة مستقلة إلا على من كان على عبادة وعلى طاعة محددة فليمض فيها؛
فمن كان يصوم الأيام البيض على سبيل المثال فليصم يوم النصف من شعبان،
ومن كان يقوم الليالي في طيلة أيام السنة فليقم هذه الليلة، لكن لا يجوز لإنسان أن يضيف شيئاً من العبادات في ليلة النصف من شعبان،
ولا أن يصوم نهار النصف من شعبان تعمداً.
فالحاصل هنا: أن هذا الحديث يمكن أن نقف معه وقفات:


منها: التحذير من الإشراك بالله عز وجل- لقوله صلى الله عليه وآله وسلم-«فيغفر لخلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
والشرك في هذه الأمة خفي كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،
وأخطر شيء في هذه الأمة الرياء أن يصير الإنسان مرائياً في أعماله، يقول -صلى الله عليه وآله وسلم-:
«أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء»رواه احمد.
فعلى كل واحد منا أن يفتش نفسه، وأن يفتش عباداته، وأن يفتش نياته
وأن يصححها تصحيحاً كاملاً حتى لا يقع في الرياء في أي باب من أبواب العبادات،
وهكذا أيضاً الإشراك بالله -تعالى- بعض الناس يقع في الإشراك بالله -تعالى-
وهو لا يشعر هنالك من يخاف غير الله وهنالك من يذبح لغير الله، وهنالك من ينذر لغير الله
وهنالك ربما من يقدس أشخاصاً أكثر من تقديسهم لله عز وجل-
ويطيعون أفراداً أكثر من طاعتهم لله -تعالى- ولرسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-

الوقفة الثانية: الحقد والشحناء وخطورة ذلك؛ فإن الله -تعالى- يغفر لعباده إلا مشرك أو مشاحن
والشحناء بمعنى البغضاء والبغض بين الناس أمر ربما لا يخرج منه إلا قليل منهم
وهذا إذا لم يكن موجوداً في بعض القلوب فهذا يدل على سلامتها وعلى نقاوتها وعلى صحتها،
وإلا فإن كثيراً من الناس يقعون في الشحناء والبغضاء،
والمقصود بالبغضاء هنا التي لا يطلع الله -تعالى- فيها على هذا العبد ولا يغفرها هي أن يكرهه
لأمر من أمور الدنيا، وأما أن تكره هذا الإنسان لدينه ككرهك لليهود والنصارى،
وكرهك للذي يسجد للصنم، وما شاكل ذلك فهذا أمر مطلوب شرعاًً،
لكن لأتفه الأسباب الدنيوية تحدث بين الناس شحناء وبغضاء بين الأب وأبنائه بين الزوج وزوجته
بين الجيران بين الإخوة، وما شاكل ذلك هذا هو الأمر الخطر في هذه الأمة
والتي تجعل الله -تعالى- لا ينظر إلى هذا العبد وإلى هؤلاء الناس التي تقع بينهم الشحناء والبغضاء
فحذار من الشحناء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عند مسلم أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:
«تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الإثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ،
فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا.. أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا.. أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا»رواه مسلم





امي فضيلة 05-05-2016 05:38 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 





بعض البدع والأحاديث الواهية عن ليلة النصف من شعبان ..


* ما ورد في فضل هذه الليلة من الروايات وتخصيصها بعبادة خاصة دون غيرها فقد ضعفها العلماء وقال بعضهم بوضع كثير من تلك الروايات، لذلك فلا نتقرب إلى الله بمثل هذه الأمور، بل بما صح وثبت عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم ، ونقله عنه الثقات ورضوا به .




http://www.lakii.com/img/free/Jun13/Un1at7pcWd0.gif



ومن هذه البدع :
* بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات.. وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لهذا فتنبهوا عباد الله من البدع والضلالات ..



* من ذلك أيضاً تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصيام لحديث : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها .. هذا حديث لا أصل له .. هذا حديث لا أصل له ..فتنبهوا عباد الله ..



* من البدع أيضاً صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان بنية دفع البلاء ، وطول العمر ، والاستثناء عن الناس ، وقراءة سورة يس والدعاء ..فذلك من البدع والمحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .

قال الإمام الغزالي في الأحياء : وهذه الصلاة مشهورة في كتب المتأخرين من السادة الصوفية التي لم أرَ لها ولا لدعائها مستنداً صحيحاً من السنة إلاَّ أنه من عمل المبتدعة .



وقد قال أصحابنا أنه يُكره الاجتماع على إحياء ليلة من مثل هذه الليالي في المساجد أوفي غيرها .



قال الإمام النووي رحمه الله : صلاة رجب - صلاة الرغائب - وصلاة شعبان بدعتان منكرتان قبيحتان .

* قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))


* اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر ..




http://www.mznh-tv.com/up/uploads/13706432272.gif



* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان




سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟

فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق
و تخصيص يوم النصف منه بالصوم ظناً أن له فضيلة على غيره فهو أمر لم يقم عليه دليل صحيح



وعلى هذا يجب عليك عبد الله أن تعبد الله بما شرع لك في كتابه أو جاء مبنياً في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ..

وإياكم عباد الله ومضلات الأمور فإنَّ البدع ضلالات وطامات ولا يستفيد العبد من عملها إلاَّ البعد من الله تبارك وتعالى ..

فعمِّرُوا الأوقات بطاعة الله , ولا تغفلوا مع من يغفل , فهي أيام مباركة ترفع فيها .






http://www.lakii.com/img/free/Jun13/Yv1aYgpcZhW.jpg






* تم التجميع من خطبة للشيخ
خالد الراشد
سعيد عبد العظيم
مركز الفتوى




http://www.mznh-tv.com/up/uploads/13706432271.gif




امي فضيلة 05-05-2016 05:45 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 


احذر


الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال ،
سواء بالاجتماع على عبادات ، أو قصد القصائد والمدائح ،
أو بالإطعام واعتقاد أن ذلك سنة واردة ..


احذر


صلاة الألفية وتسمى أيضا صلاة البراءة
وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات..
وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لها..





احذر

تخصيص صلاة العشاء في ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة يس ،
أو بقراءة بعض السور بعدد مخصوص كسورة الإخلاص
أو تخصيصها بدعاء يسمى : دعاء ليلة النصف من شعبان ، وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة يس وصلاة ركعتين قبله ،
وكذلك تخصيصها بالصوم أو التصديق أو اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل

*وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح ، وكل الأحاديث الواردة فيها ضعيفة أو
موضوعة لا أصل لها ، وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله
بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف ، فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق .





هذه بعض الاحاديث الضعيفه الوارده في شهر شعبان



الحديث الأول: "كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخرَّ ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان".

وهذا الحديث ضعيف أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة-رضي الله عنها- ، قال الحافظ في الفتح:فيه ابن أبي ليلى ضعيف.



الحديث الثاني: "كان إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان".
والحديث رواه البزار ،والطبراني في الأوسط ، والبيهقي في فضائل الأوقات ، عن أنس-رضي الله عنه- ،
وقد ضعفه الحافظ في تبين العجب ، وقال: فيه زائدة بن أبي الرُّقَاد ، قال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد
النُّمَيْرِي ، عن أنس بأحاديث مرفوعة منكرة ، فلا يُدرى منه أو من زياد ، وقال فيه البخاري: منكر
الحديث، وقال النسائي في السنن لا أدري من هو، وقال ابن حبان لا يُحتج بخبره.



الحديث الثالث: عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان.

وقد حكم عليه الحافظ ابن حجر-رحمه الله-في تبين العجب بالنكارة من أجل يوسف بن عطية ، فإنه ضعيف جدا..



الحديث الرابع: "رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي"

وهذا الحديث باطل موضوع، قال فيه الحافظ-رحمه الله- في تبين العجب رواه أبو بكر النقاش المفسر ،
وسنده مركب ، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد ، والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو ،
والعهدة في هذا الإسناد على النقاش ، وأبو بكر النقاش ضعيف متروك الحديث قاله الذهبي في الميزان.

قلت وقد جاء هذا اللفظ ضمن حديث طويل في فضل رجب ، وفي حديث صلاة الرغائب حكم عليهما
الحافظ-رحمه الله- بالوضع في تبين العجب ، وجاء من طريق آخر بلفظ (شعبان شهري ، ورمضان شهر
الله) عند الديلمي في مسند الفردوس عن عائشة-رضي الله عنها-،وفيه الحسن بن يحي الخشني ، قال
الذهبي تركه الدارقطني ، وقد ضعف الحديث السيوطي والألباني-رحم الله الجميع.



الحديث الخامس:خيرة الله من الشهور ، وهو شهر الله ، من عظم شهر رجب ، فقد عظم أمر الله ، أدخله
جنات النعيم ، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري ، فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري،
ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة ، وشهر رمضان شهر أمتي ، فمن عظم شهر رمضان
وعظم حرمته ولم ينتهكه وصام نهاره وقام ليله وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطالبه
الله تعالى به.

حكم الحافظ-رحمه الله- في تبين العجب بالوضع ، وقال: قال البيهقي: هذا حديث منكر بمرة ، قلت
(أي الحافظ-رحمه الله-):بل هو موضوع ظاهر الوضع ، بل هو من وضع نوح الجامع وهو أبو عصمة
الدين ، قال عنه ابن المبارك لما ذكره لوكيع: عندنا شيخ يقال له أبو عصمة ، كان يضع الحديث ، وهو
الذي كانوا يقولون فيه: نوح الجامع جمع كل شئ إلا الصدق وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه.



الحديث السادس:فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار ، وفضل شعبان على
سائر الشهور كفضل محمد على سائر الأنبياء ، وفضل رمضان على سائر الشهور كفضل الله على
عباده.

وحكم الحافظ-رحمه الله- على الحديث بالوضع ،وقال: السقطي هو الآفة ، وكان مشهورا بوضع الحديث ، وتركيب الأسانيد.



الحديث السابع:تدرون لم سمي شعبان ؛ لأنه يُتَشَعَّبُ فيه لرمضان خير كثير ، وإنما سمي رمضان ؛ لأنه
يرمض الذنوب أي يذيبها من الحر.

حكم السيوطي-رحمه الله- على هذا الحديث بالوضع ، والحديث رواه أبو الشيخ من حديث أنس ، وفيه زياد بن ميمون وقد اعترف بالكذب.



الحديث الثامن:أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان ، وأفضل الصدقة صدقة في رمضان.

والحديث رواه الترمذي والبيهقي في الشعب ، عن أنس-رضي الله عنه- ، وقال الترمذي: غريب ،
وضعفه السيوطي والألباني-رحم الله الجميع-
والحديث فيه صدقة بن موسى ، قال الذهبي في المهذب صدقة ضعفوه ، ويزاد على هذا أن في متنه نكارة ؛
لمخالفته ما جاء في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- مرفوعا:"أفضل الصيام بعد
رمضان شهر الله المحرم.........الحديث".



الحديث التاسع: عن عائشة ، قالت: كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر،
ويفطر حتى نقول لا يصوم ، وكان أكثر صيامه في شعبان ، فقلت يا رسول الله: مالي أرى أكثر صيامك
في شعبان ، فقال:
يا عائشة إنه شهر ينسخ لملك الموت من يقبض ، فأحب أن لا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم.

قال ابن أبي حاتم في علل الحديث: سألت أبي عن حديث............. (وذكر الحديث) قال أبي: هذا
حديث منكر.
قلت وأول الحديث ( كان.....إلى...لا يصوم) قد جاء في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة-
رضي الله عنها-، وقولها-رضي الله عنها- (وكان أكثر صيامه في شعبان) جاء بمعناه في هذا الحديث ،

و يقصد أبو حاتم-رحمه الله- بالنكارة الجزء الأخير من الحديث (فقلت...إلى آخره).


عطر الجنة 05-18-2016 12:40 AM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 


الله يعطيك العافية ..

بارك الله فيك أمي الحبيبةpppo

يعتبر ملف شامل عن شهر شعبان
طرح راائع
جزاك الله خير الجزااء
"دمت ودام عطااؤك المميز"


امي فضيلة 05-18-2016 11:07 AM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 
حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب
الله لا يحرمني من تواجدك الدائم على صفحتي المتواضعة
اللهم املأ بالإيمان قلوبنا وباليقين صدورنا


وبالنور وجوهنا وبالحكمة عقولنا


وبالحياء أبداننا واجعل القرآن شعارنا


والسنة طريقنا يا من يسمع دبيب النمل على الصفا


ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب


والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى


اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدينا وكل ذلك عندنا

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما



حجابي عفافي 05-25-2016 10:14 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 
ماشاء الله موضوع رائع ومفيد جداًsdf

حجابي عفافي 05-25-2016 10:19 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 
ربي يعطيك العافيه ويجزيك الخير

امي فضيلة 05-26-2016 05:02 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 
حياك الله غاليتي حجابي عفافي


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب
الله لا يحرمني من تواجدك الدائم على صفحتي المتواضعة
اللهم املأ بالإيمان قلوبنا وباليقين صدورنا


وبالنور وجوهنا وبالحكمة عقولنا


وبالحياء أبداننا واجعل القرآن شعارنا


والسنة طريقنا يا من يسمع دبيب النمل على الصفا


ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب


والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى


اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدينا وكل ذلك عندنا

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما



حمامة الاسلام 05-26-2016 09:29 PM

رد: فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك


الساعة الآن 06:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)