شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
هل انت سند؟! هل أنت سند؟؟ في محاضرة نسائية قيل للحاضرات : لتكتب الآن كل واحدة منكن رسالة إلى شخص تعتبره الأول في حياتها ، وبعد أن انتهين من ذلك سُئلت إحداهن : لمن أرسلت رسالتك ؟ قالت : لابني . قيل لها : هل يمكن أن تصفيه بكلمة واحدة ؟ قالت : سندي ! . شيء عظيم أن تكون ثقتنا بالله ـ تعالى ـ وبمعونته من غير حدود ، وشيء عظيم أن يكون الواحد منا مظنة للمساندة في الشدائد والطوارئ . قد يكون للمرأة أولاد عدة ، ولكن واحداً منهم هو الذي تعتقد أنه يمكن أن تلجأ إليه عند الشدة ، كأن تقضي باقي عمرها معه في بيته ، وواحدٌ منهم فقط هو الذي يمكن أن تطلب منه المال لمساعدة أمها أو أختها أو ولد آخر من أولادها ... قد يكون للمرأة عدد من الإخوة لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في بالها، وتعنيه فعلاً حين تقول لزوجها الذي شتمها وأهانها : أنا ذاهبة إلى بيت أخي . قد يكون للواحد منا أصدقاء عديدون ، لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في باله حين يحتاج إلى من يذهب به إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً ، ويخطر في باله حين يحتاج إلى مال يقترضه في ظرف صعب . أن يكون المرء سنداً يعني أن يكون قمة في بر والديه وصلة رحم أو قمة في نجدة الأصدقاء أو قمة في إغاثة الملهوف .... وهناك دائماً قمة أعلى من قمة ، وإن بين أهل الفضل والمعروف من ينفق على مئات الأسر من فقراء المسلمين ، إنه سند لألف أو ألفين من الناس ، وإن كل واحد منهم يعتقد أنه سيكون بخير ما دام فلان بخير ... هنيئاً ثم هنيئاً لمن تناط به الآمال العراض من الأهل وذوي الحاجات ، وهنيئاً ثم هنيئاً لمن يعتقد الكثيرون أنهم في أمان مادام موجوداً . بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سنداً لشخص واحد على الأقل ، فيكون أشبه بجندي باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محبكم د.عبد الكريم بكار أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
05-20-2016 | #2 |
|
رد: هل انت سند؟! كم هو جميل ان يكون لدينا سند نعول عليه و قت الشدائد استادتي في وقت تحجرت فيه القلوب و فتحت ديار المسنين بارك الله فيك |
|
05-20-2016 | #3 | |||||||||
مشرفة سابقة |
رد: هل انت سند؟! هنيئاً ثم هنيئاً لمن تناط به الآمال العراض من الأهل وذوي الحاجات ، وهنيئاً ثم هنيئاً لمن يعتقد الكثيرون أنهم في أمان مادام موجوداً . بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سنداً لشخص واحد على الأقل ، فيكون أشبه بجندي باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو .
| |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أم إلياس ; 05-20-2016 الساعة 09:01 PM |
05-21-2016 | #4 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: هل انت سند؟! سبحان الله .. هناك أناس كثيرين نعتقد أنهم سند لنا بعد الله سبحانه وتعالى ولكن عند الحاجة لهم ننصدم بحقيقتهم .. في حين شخص قد ننظر إليه على أنه غير مؤهل لأبسط الأمور أو كنا نزدريه لأى سبب ..لكن نجده فعلا سند بل وسند منيع .. فهذه هى الدنيا وهؤلآء هم البشر ,, معتمدين على المظاهر أكثر من المخابر .. ولكن عند الجد يظهر الذهب ويظهر النحاس .. **************** بارك الله فيك ..أ. هوازن ورزقك الستر والصحة وكل عزيز عليك موضوع راائع لا تحرمينا من طرح مواضيعك الهادفة المضمون والمتألقة إلى الأمام دومااا "تحيااتي واحترامي" |
|
05-22-2016 | #5 |
|
رد: هل انت سند؟! شرفني مرورك اختي حمامة الاسلام
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
05-22-2016 | #6 |
|
رد: هل انت سند؟! شرفني مرورك اختي ام اللياس
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
05-22-2016 | #7 |
|
رد: هل انت سند؟! اختي عطر الجنة شكرا لمرورك
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
05-26-2016 | #9 |
|
رد: هل انت سند؟! ام يعقوب شكرا لمتابعتك الجميله
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 9 : | |
, , , , , , , , |
|
|