منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد - مالسبب الذي فرق الأمة إلى سنة وشيعة؟

http://up.movizland.com/uploads/13488979967.png

http://vb.shbab5.com/pc/2016/1408317754_675.gif

مالسبب الذي فرق الأمة إلى سنة وشيعة؟

http://vb.shbab5.com/pc/2016/1408317754_675.gif

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛؛أما بعد :

عندما تم فتح مكة المكرمة والقضاء على الكفار والمشركين وعلى اليهود والنصارى من بلاد الجزيرة العربية .
وأتى أهل قريش إلى رسول الله صل الله عليه وسلم أفواجا ودخلوا فى دين الله .
وتم فتح بلاد الشام والقضاء على الإمبراطورية الرومانية ( الصليبيين ) فى عهد الخليفة أمير المؤمنين أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

وتم فتح بلاد فارس والعراق والقضاء على الإمبراطورية الفارسية
( المجوس ) فى عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
...
أمام شموخ دين الإسلام وهيبة وعزة هذا السلطان عجز أعداء الدين عن الحجة والبرهان وعجزوا عن القتال فما كان منهم
إلا أن تسربل بعضهم وارتدوا ..رداء وجلباب الإسلام .
تسربلوا وتحزبوا للنيل من هذا الدين وبث الفُرقة والخلاف بين المسلمين
( يهود وصليبيين وملاحدة ومنافقين ومجوس وصابئين )
...
انتشروا فى أمصار الخلافة وخاصة فى مصر والكوفة والبصرة وحاكوا تآمرهم بالتمرد والتمرض فى الطاعة لمن يتولنهم من العمال ( الحكام )
وذلك بالطعن فيهم بعدم العدل والسوية بين الرعية .

اتجهوا إلى الخليفة أمير المؤمنين (عثمان بن عفان ) يتظلمون من ولاتهم وحكامهم ويستعْدونه عليهم للقيام بعزلهم .

قبل التحقق من دعواهم وافتضاح أمرهم تظاهروا بانصرافهم وقد عقدوا العزم والنية على الغدر والغيلة للخليفة .
فقتلوا الخليفة عثمان رضى الله عنه .. وهنا أوقدوا نار الفتنة ..
...
اجتمع بعض الصحابة رضى الله عنهم ممن كانوا بالمدينة وبايعوا الخليفة على بن أبى طالب خليفة للمسلمين حيث لايجوز أن يترك الأمر
فوضى دون خليفة بين أظهر وبلاد الإسلام .

والبعض أوجبوا ضرورة أن يجتمع أهل الحِل والعقد من كافة البلاد والأمصار لكى تصح وتكتمل البيعة .

والبعض الآخر توقفوا عن البيعة حتى يتم التحرى والكشف عن القتلة .
ثم تبين أنهم مجموعة من أهل مصر .
...
ثم بعد ذلك حدثت وقعة الجمل فى الخريبة بالبصرة . ووقعة صفين على شاطىء الفرات .
وفى وقعة صفين ارتضى المسلمون بالتحكيم على كتاب الله وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم .

ساء هؤلاء المارقين من الأحزاب والمنافقين أن تتوحد كلمة المسلمين فخرجوا عليهم ولم يقبلوا التحكيم ( الخوارج ) .

اعتزلوا أهل العدل والثقة واعتزلوا جماعة المسلمين واتجهوا إلى قرية حروراء ( قرب الكوفة ) وتقوقعوا فيها .
حاول الخليفة على بن أبى طالب رضي الله عنه أن يثنهم عن غيهم وضلالهم فأبواْ إلا الخروج عليه . خطب فيهم فقاطعوه وقالوا له لاحكم إلا لله تعالى فقال لهم :
( كلمة حق أُريد بها باطل لكم علينا ثلاث لانمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ولانبدؤكم بقتال ولانمنعكم الفىء ما دامت أيديكم معنا ) .

أمّر عليهم عبد الله بن خباب الأرت فقاموا على طاعته زماناً يسيراً ثم أضمروا له الكيد والشر والغيلة .
فقتلوه وأبواْ تسليم قاتله وقالوا : كلنا قتلناه .
...
فقاتلهم على بن أبى طالب رضي الله عنه فى معركة النهروان .
قُتل منهم من قتل ولاذ الباقى بالفرار وتشتتوا فى مختلف البلدان منهم من فرّ إلى عمان ومنهم من فرّ إلى كرمان ومنهم من فرّ إلى سجستان
ومن فر إلى الجزيرة العربية ومن فر إلى تل موران باليمن .

حاكوا تآمرهم وأضمروا الغدر والغيلة للخليفة على بن أبى طالب
فتمكن عبد الرحمن بن ملجم من قتل على بن أبى طالب رضي الله عنه

...
زعموا إفكاً وزورا أنّ رسول الله صل الله عليه وسلم كان قد نصّ على أنّ على بن أبى طالب هو إمام المسلمين وخليفتهم وأن أولاده يأتون من بعده .
وادّعوا كذباً وبهتاناً أن أبو بكر و عمر و عثمان تقدموا عليه فى الإمامة والخلافة وأنهم بذلك قد خالفوا ما نص عليه رسول الله وقدموا المفضول على الأفضل .

جلبوا من يساندهم ويقوى شوكتهم لإشاعة إفكهم وكذبهم وافترائهم .
تظاهروا بحب نبى الله عليه الصلاة والسلام وحب آل بيته الكرام وزعموا أنهم شيعة وأنصار رسول الله .

ودون فكر أو وعى سلك سبيلهم ضعفاء وعامة المسلمين ومن كان له حداثة فى الدين . نهجوا نهجهم وساروا على دربهم دون بصر أو بصيرة .

نفثوا سمومهم وقاموا بوضع أحاديث كاذبة وملفقة وتفسيرات مضللة لآيات الله فى كتابه ولسنة رسول الله صل الله عليه وسلم وعن الصحابة رضى الله عنهم أجمعين .

ازداد نقيع سمومهم وحبكوا إفكهم وعقدوا النية والعزم فى جرمهم إلى التبرأ من بعضهم ومِن مَن : صاحبى رسول الله صل الله عليه وسلم : أبو بكر و عمر بن الخطاب. ثم توالى التبرأ من آخرين .
...
فى خلافة يزيد بن معاوية قام هؤلاء المارقين الفسدة بقتل سيدنا الحسين بن على فى وقعة كربلاء .
انتشروا فى بلاد العراق وإيران وغيرها من البلدان وأطلقوا على أنفسهم إسم " التوابين " .
حملوا لواء التقصير فى عدم نصرته ورفعوا شعار خذلانهم لمقتله .
وبدهائهم ومكرهم أشاعوا أن مغفرة الله لهم والتكفير عن ذنبهم لايكون إلا ببذل النفس والمال للأخذ بثأره ومقاتلة كل من قتله .

.. جاء من بعدهم من ورثوا ضلالهم وألِفوا ما ألفه آباءهم فنهجوا نهجهم واتبعوا من كان قبلهم ..
...
وبهذا : تفرقت الأمة إلى سنة وشيعة
( حماقات وجهالات ..رحل واضعوها من غابر السنين وبقيت بلاء وابتلاء على الإسلام والمسلمين ) .

وبذلك أصبح الشيعة من أخطر الفرق على المسلمين

1- استعمالهم التقية المرادفة للكذب.
2- تظاهرهم بنصرة آل البيت.
3- بغضهم لأهل السنة بسبب تعاليم خاطئة وضعها بعض كبرائهم.

وما زال أعداء الدين من الملاحدة واليهود والصليبيين ينفثون السموم ويبثون الفُرقة والخلاف بين المسلمين .

http://cdn.myfonts.com/s/st/ss/96/123798.gif
"اللهم أعز الإسلام والمسلمين واجمع كلمتهم ووحد صفوفهم"

http://cdn.myfonts.com/s/st/ss/96/123798.gif

http://up.movizland.com/uploads/13488979967.png