&#91ft=comic sans ms&#93&#91size=5&#93 &#10024بكت السواري قارئ القرآنِ في المسجد النبوي خير مكانِ قالوا محمدٌ بن أيوبٍ قضى فبكيتُ ما أدناهُ من رمضانِ &#10071 &#10024الشيخ مات و لن يؤمَّ كما مضى و بكيت أكثر تهت في أحزاني ماذا تمنى &#10067&#10067 ما تمنى زوجةً بيتًا و لا دنيا و عيش هاني &#10071 &#10024هي أمنياتٌ ليس يفهم قدرها إلا مُرتل سورة الفرقانِ و الله أعطاه الأماني خيرها فالحب هذا منحة الرحمنِ &#10024صلى و أسلم للرحيم حياتهُ من بعد قرب نبيه العدنانِ الشيخ لا يُبكى و لكن رحمةٌ هذي الدموع و رقة الأجفانِ &#10024إنا لنحسبه بخير بعدما أفضى لرحمة خالق الأكوانِ* و بكيت نفسي و اتعظت بموتهِ يا رب كم قصرت في القرآنِ &#10024الناس تخدمهُ بماء عيونها و أنا لتقصيري الأسى يغشاني الشيخ مات و صوتهُ من بيننا يبقى يرتل سائر الأزمانِ &#10024هذا يقلدهُ و تلك تتوب من* نبراته في سورة الرحمنِ &#10071 و أنا و غيري لو رحلنا ما لنا من بصمةٍ ويلي فما أقساني &#10024لم أخدم الإسلام لم أترك هنا أثرًا ليشفع لي ويرفع شاني* و غدا أموت &#10067فهل ستشفع نيتي* و أنا أقصر دون أي تواني &#10071 &#10024من كان يحمل للمياه بدون أن يسقي بها يا كربة الظمآنِ &#10071 يا رب عاملنا بلطفك إننا فقراء محتاجون فيض حنانِ &#10024يا رب مات الشيخ إن إكرمته تلك الظنون بخالقي المنانِ &#91 وفاة الشيخ محمد أيوب رحمه اللّ&#1648ه&#93 &#9997 كلمات : أ أمل الشيخ&#91/size&#93&#91/ft&#93