منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   مواضيع تخص رمضان (https://hwazen.com/vb/f118.html)
-   -   قيام صلاة التراويح في رمضان (https://hwazen.com/vb/t12490.html)

عطر الجنة 06-13-2016 01:14 AM

قيام صلاة التراويح في رمضان
 

http://i687.photobucket.com/albums/v...-Ln/39-aLp.png
قيام صلاة التراويح في رمضان
http://www.vb.eqla3.com/attachment.p...2&d=1397327767


"تعريف التراويح"

هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين.



"حكمها"
سنة، وقيل فرض كفاية، وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان لم ينكرها إلا مبتدع.


"صلاة التراويح"

من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، صلاة التراويح، التي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم، وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام؛ وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.

وقد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته، كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنينعائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.

ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

روى البخاري في "صحيحه" عن عبد الرحمن بن عبد القاري، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع -أي جماعات متفرقة- يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط -الجماعة من الرجال- فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحدٍ لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيِّ بن كعب. ثم خرجتُ معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْم البدعة هذه، والتي ينامون عنها، أفضل من التي يقومون -يريد آخر الليل-، وكان الناس يقومون أوله.

وروى سعيد بن منصور في "سننه": أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على أُبيِّ بن كعب، فكان يُصلي بالرجال، وكان تميم الداري يُصلي بالنساء.

أما عن عدد ركعاتها، فلم يثبت في تحديدها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" متفق عليه.
ولكن هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة عليه، وإن كانت المحافظة على العدد الذي جاءت به السنة مع التأني والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.



وأما وقتها فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر والوتر منها، وله أن يوتر في أول الليل وفي آخره، والأفضل أن يجعله آخر صلاته لقوله عليه الصلاة والسلام: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا) متفق عليه.

فإن أوتر في أوله ثم تيسر له القيام آخر الليل، فلا يعيد الوتر مرة أخرى، لقوله صلى الله عليه وسلم:
(لا وتران في ليلة) رواه الترمذي وغيره.

قال القحطاني - رحمه الله - في نونيته:


وصيامنا رمضان فرض واجب *** وقيامنا المسنون في رمضـان
إن التراويـح راحـة في ليله *** ونشاط كل عويجز كســـلان
والله ما جعل التراويح منكـراً *** إلا المجوس و شيعـة الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(ولكن الرافضة تكره صلاة التراويح).

"دليل الحكم"
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأمر على ذلك".



ولما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر - رضي الله عنه



فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".


http://i687.photobucket.com/albums/v...-Ln/62-aLp.png

ويجوز للنساء حضور التراويح، لقوله صلى الله عليه وسلم(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) رواه البخاري ومسلم.

ولكن بشرط أمن الفتنة، فتأتي متسترة متحجبة من غير طيب ولا زينة ولا خضوع بالقول، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم.


كيف تصلي المرأة صلاة التراويح في بيتها ؟



أولا :
صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، سواء الفريضة أو النافلة ، ومن ذلك صلاة التراويح .

قال علماء اللجنة :
" صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد ، سواء كانت فريضة أم نافلة تراويح أم غيرها " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة" – المجموعة الأولى " (7/201) .

ثانيا :
تصلي المرأة التراويح في بيتها بحسب ما يتيسر لها ، وتراعي السنة قدر المستطاع ، فإن كانت حافظة لكتاب الله ، وفي استطاعتها إطالة الصلاة ، فإنها تصلي إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، مثنى مثنى ، ثم توتر آخر الصلاة .

وإن كانت لا تستطيع الإطالة ، فإنها تصلى مثنى مثنى ما كتب الله لها أن تصلي ، حتى إذا ما رأت أنها قد أتت بما تقدر عليه أوترت بركعة .


قال علماء اللجنة :
" صلاة التراويح إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة أفضل ، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن صلاها عشرين أو أكثر فلا بأس ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) متفق عليه ، فلم يحدد صلاة الله وسلامه عليه ركعات محدودة "
انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة" – المجموعة الأولى " (7/198) .

ثالثا :
لا يلزم المرأة أن تكون حافظة للقرآن ، من أجل أن تصلي التراويح في بيتها ، بل متى كانت حافظة له ، أو لقدر صالح منه ، صلت بما معها من القرآن .

وإن لم يتيسر لها من الحفظ ما يعينها على صلاتها في البيت ، فلا حرج عليها ، أو على الرجل في الصلاة من المصحف .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" إذا دعت الحاجة أن يقرأ من المصحف ؛ لكونه إماما ، أو المرأة وهي تتهجد بالليل ، أو الرجل وهو لا يحفظ : فلا حرج في ذلك " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (8/246) .

ولو كان في البيت نساء فلا حرج أن تصلي بهن جماعة ، تقوم وسطهن ، وتقرأ بما تيسر لها ، ولو قرأت من المصحف فلا بأس .


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الأفضل للمرأة أن تصلى في بيتها ، حتى وإن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح ، وإذا صلت في بيتها فلا بأس أن تصلى جماعة في أهل البيت من النساء ، وفي هذه الحال إذا كانت لا تحفظ من القرآن إلا قليلا ، فلها أن تقرأ من المصحف " انتهى "
لابن عثيمين .

رابعا :
لا حرج على المرأة أن تصلي التراويح ، أو غيرها من الصلوات في المسجد ، مع جماعة الرجال ، خاصة إذا كان ذلك أنشط لها في الصلاة الطويلة ، وأعْوَن لها على المحافظة عليها ، وإن كان صلاتها في البيت ، فرضها ونفلها ، أفضل لها من حيث الأصل من صلاتها في المسجد .

فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ما حكم الشرع في صلاة المرأة التراويح في المسجد ؟

فأجاب : " الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها وخير لها ، لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر ، والتحفظ ؛ لأنه أنشط لها ، أو لأنها تستمع للفائدة من الدروس العلمية ، فهذا لا بأس به ولا حرج في ذلك والحمد لله ، وهو أيضاً طيب لما فيه من الفائدة العظيمة ، والنشاط للعمل الصالح " انتهى " .

وسئل أيضا :
هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح ؟

فأجاب رحمه الله : " نعم ، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها ، وإلا فبيتها أفضل ، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج ، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، ولكن قال : ( بيوتهن خير لهن ) .

لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها ؛ تضعف ، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة متحجبة بعيدة عن التبرج ؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم ، فهي مأجورة في هذا ؛ لأن هذا مقصد صالح " انتهى " (9/489) .


وقال الشيخ ابن عثيمين :
" صلاتها التراويح في البيت أفضل ، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها ، وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها ، فقد يكون المسجد هنا أفضل " انتهى " .


وينظر للفائدة إلى جواب السؤال رقم :(3457) ، وجواب السؤال رقم :(65562) .
والله أعلم .

http://i687.photobucket.com/albums/v...-Ln/62-aLp.png

أيهما أفضل للمرء، أن يصلي القيام في جماعة أم في بيته؟
إذا أقيمت صلاة التراويح في جماعة في المساجد، فقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب:

1. القيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر - رضي الله عنه -، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور.

2. القيام في البيوت أفضل، وهو رواية عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".

3. المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيام منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل.

أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".


من فاته العشاء
إذا دخل الإنسان المسجد ووجد الناس قد فرغوا من صلاة العشاء وشرعوا في القيام، صلى العشاء أولاً منفرداً أومع جماعة وله أن يدخل مع الإمام بنية العشاء فإذا سلم الإمام قام وأتم صلاته، واختلاف لا يؤثر، لصنيع معاذ وأقره الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث كان يصلي العشاء مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويأتي فيصلي بأهل قباء العشاء حيث تكون له هذه الصلاة نافلة، وليس له أن يشرع في التراويح وهو لم يصل العشاء.


فاحرص أيها الصائم على المحافظة على هذه السُّنَّة المباركة، وأدائها مع الجماعة، ولا تنصرف منها حتى يسلم الإمام ليكتب لك أجر قيام ليلة.


http://www.vb.eqla3.com/attachment.p...4&d=1397327767


عطر الجنة 06-13-2016 01:22 AM

رد: قيام صلاة التراويح في رمضان
 

http://www.vb.eqla3.com/attachment.p...2&d=1397327767
"مخالفات في التراويح والوتر"

http://i687.photobucket.com/albums/v...-Ln/62-aLp.png
1 من الخطأ ترك صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي شهر رمضان.

2- من الخطأ التهاون في أداء صلاة التراويح في ليالي رمضان، أو نقر صلاتها.

3- من الخطأ ما يقوله البعض في بداية صلاة التراويح، كقولهم: ( صلاة القيام أثابكم الله ). أو الأذكار والأدعية بين كل ركعتين في التراويح، كقولهم: ( الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله )، وهذا باطل، لأن أول خلق الله من البشر هو ادم عليه السلام. أو التهليل بين كل ركعتين. أو قراءة المعوذات. أو قولهم عند الوتر: ( سبحان الواحد الأحد ). فكل ذلك لا أصل له، وهو من البدع المحدثة.
4- من الخطأ الإنكار على الإمام إذا قرأ في صلاة التراويح من المصحف. فيجوز قراءة المصلي من المصحف.

5- من الخطأ متابعة بعض المأمومين للإمام في صلاة التراويح من المصحف. فالمشروع الاستماع لقراءة الإمام، ولأن إمساك المصحف يُفوّت على المأموم سنة وضع اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر. أما إذا كان ذلك من أحد المصلين فقط للفتح على الإمام أو لرده إذا اخطأ، فلا مانع بقدر الحاجة.

6- من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التراويح أو التهجد ليس لها حد معين من الركعات. والصحيح أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح أن تصلى إحدى عشرة ركعة.

7- من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التهجد غير صلاة التراويح، أو أن صلاة التهجد لا تكون إلا في رمضان. والصواب أن قيام الليل مشروع طوال العام، ووقته من بعد صلاة العشاء إلى آذان الفجر الصادق.

8- ومن المخالفات: انصراف المأموم عن الإمام في صلاة الوتر، بزعم أنه سيزيد في صلاة التراويح. فهذا الانصراف يحرمه من الثواب العظيم، بأن يُكتب له أجر قيام الليل كله.

9- من الخطأ اعتزال الجماعة لشروعها في التراويح حين الدخول إلى المسجد وقد فاتت صلاة العشاء، وذلك لأدائها على انفراد. والصواب: الدخول خلف الإمام بنية فريضة العشاء، ثم القيام بعد تسليمه لإكمال ما تبقى منها.

10 من الخطأ اعتقاد بعض النساء أن صلاتهن للتراويح في المسجد أفضل. ذلك أن صلاتهن في البيت أفضل.

11- من الخطأ عدم تكبير الإمام جهرا لسجود التلاوة في الخفض للسجود أو للرفع منه. ويجوز للإمام قبل دخوله إلى الصلاة تنبيه المأمومين على الركعة التي سيكون فيها سجدة، حتى لا يحدث اضطراب في صلاتهم.

12- من الخطأ ما يفعله بعض المصلين بعد فراغهم من دعاء القنوت من مسح وجهه، لعدم وجود أي دليل صحيح لذلك، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه. ولذلك قال العز بن عبد السلام: ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل.

12- من الخطأ المبالغة في البكاء أثناء صلاة التراويح في المسجد. فهذا مدعاة للرياء، كما أنه يشغل المجاورين عن الصلاة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد يساور المجاورون الشك في قسوة قلوبهم.

13- من الخطأ إطالة الإمام لدعاء قنوت الوتر بدرجة مبالغ فيها، مما يتعب المصلين خلف الإمام، أو التغني بهذا الدعاء.

http://lh3.googleusercontent.com/-hl...w397-h95/2.png
"تقبل الله ؛؛منا جميعا صيامنا وقيامنا وطاعاتنا"


http://www.vb.eqla3.com/attachment.p...2&d=1397327767

حمامة الاسلام 06-13-2016 02:42 AM

رد: قيام صلاة التراويح في رمضان
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

دلال إبراهيم 06-13-2016 11:52 AM

رد: قيام صلاة التراويح في رمضان
 
جزاك الله خيرا حفظك الرحمن

مفيد جدا ان نعرف ادق التفاصيل في عباداتنا

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

امي فضيلة 06-13-2016 12:38 PM

رد: قيام صلاة التراويح في رمضان
 




حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة


مبارك عليك الشهر وعلى جميع المسلمين


جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون


نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يوفقون


لقيام هذا الشهر الفضيل ويعيننا على صيامه،


ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه


وخشوعا بين يديه


اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ


الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا


فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى


مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،


وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ


بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح


ودمت على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما

إسمهان الجادوي 06-13-2016 05:15 PM

رد: قيام صلاة التراويح في رمضان
 
جزاك الله خيرا أختي و بارك الله فيك
تقبل الله منا و منك صالح الاعمال

عطر الجنة 06-13-2016 11:59 PM

رد: قيام صلاة التراويح في رمضان
 
حمامة & دلال & أمي الحبيبة فضيلة& إسمهان

أشكر لكم حضوركم وتعقيبكم العطر

الذي شرفني وزين موضوعي
أسعدكم الله
"دمتم في رعايته وحفظه"



الساعة الآن 07:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)