منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   مواضيع تخص رمضان (https://hwazen.com/vb/f118.html)
-   -   انتقيت بعض الخواطر المهمة للشهر الفضيل (https://hwazen.com/vb/t12598.html)

امي فضيلة 06-22-2016 05:21 PM

انتقيت بعض الخواطر المهمة للشهر الفضيل
 
بصومك انت اقوى وطاعتك .. تجعـلك أقـوى لا أضعـف



ترى البعض من المسلمين ـ وفقنا الله وإياهم ـ ، تقل مزاولته للطـاعات ،
فتـجده لا يتـخذ الأسباب المعيـنة للثـبات عـلى الطــاعة كالدعـاء
( ثبت قلبي على دينك ) ، أو كالتأمل في الثـواب والأجر.

والأدهى من ذلك أن ترى بعضهم لمـا يتقرب إلى الله بطـاعة مفروضة عليه
ـ كالصوم مثـلا ـ تراه يعملها بلا استشعار بل وبـضجر وملل أحيـانا ،
كأنـه لا يرضي الله بـها أو كأنه لن يثاب عليهـا.

ولكن الأحـرى بالمـؤمن أن تكون طــاعته سبــب نشـاطـه كأن يؤدي
الفـجر فيبدأ يومـه بكـل تـفاؤل وإيـجابيــة ، وأن تكـون الـطاعـة تـلك سبب لطـاعة أخـرى.

يغنيكم عـن جميـع كـلامي هـذا الحديـث الذي يرشد فيه النبي عليه
الصـلاة والسـلام صاحبـاه بأن الصـوم لا يمنـع المسـلم مـن أن يقدم العـون لإخـوانه في حـاجاتهم.


في الحديث الصحيح : عن أبي هريرة قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم
بطعام وهو بـ ( مر الظهران ).

فقال لأبي بكر وعمر ادنوا فكلا.
فقالا إنا صائمان.
فقال ارحلوا لصاحبيكم واعملوا لصاحبيكم ، ادنوا فكلا .

( ارحلوا : اي شدوا الرحل لهما على البعير )

قـال ريـحـانـة بلاد الشـام الإمام الألبـاني رحمه اللــه ـ معلقـا ـ :

(وفيه دليل على أن للصائم في السفر الفطر بعد مضي بعض النهار .
وفيه توجيه كريم إلى خلق قويم وهو الاعتماد على النفس وترك التوكل
على الغير أو حملهم على خدمته ولو لسبب مشروع كالصيام ) . أ.هـ

ودليل آخر في الصحيحين على أن الطاعة تقوي العبد بإذن الله فلما
شكت فاطمة رضي الله عنها ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأل
النبي عليه الصلاة والسلام خادما قال لها ولعلي رضي الله عنه :
ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما
فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم .




أمدنا الله وإياكم بحول منه وقوة ..



امي فضيلة 06-22-2016 05:23 PM

رد: انتقيت بعض المواضيع المهمة للشهر الفضيل
 
تعثر الخطوات في رمضان
عندما تتعثر خطواتك .. حتى في رمضان!











يشكو لي مسـلمٌ عن حـاله .. فيقول : ـ

"مالي ونفسي !! .. ها قد انقضت أيام عشرة من رمضـان وذنوبي .. تكبلني .... "

فكتبت إليه :

هذه حالنا وهذه أنفسنا ..

ولكن اتهام أنفسنا بالتقصير ثم سعينا ـ المتعثر القليل ـ في الخير .. هو ما نرجو به شمولنا برحمة العزيز الغفار ..

الذي قال لموسى وهارون " قولا له قولا لينا " .. لفرعون القائل : "أنا ربكم الأعلى"..

فكيف بعباده المنكسرين الذي يرددون ولا يملون : "سبحان ربي الأعلى ...؟




قال ابن تيمية : "وأصل التفاضل بين الناس انما هو : بمعرفة الله ومحبته“.

فنحن مع تقصيرنا نحبه ونسعى لمعرفته وتأمل أسمائه وصفاته ..

ولعل هذا الباب " باب الحب والمعرفة" هو الباب الذي يوصلني وذلك المسلم الشاكي إلى الطاعة .. والعودة إلي الغفار حتى بعد العثار..

امي فضيلة 06-22-2016 05:26 PM

رد: انتقيت بعض المواضيع المهمة للشهر الفضيل
 
نسبة السكر ونسبة الإيمان"





يثبتون الآن أن التمر الذي نبدأ به فطورنا ـ كما جاء في السنة ـ
هو الغذاء الوحيد الذي يسد النقص الحاصل من نسبة السكر في الجسم من صوم النهـار..

وإني لأنظر بعيدا...


أنظر إلى النقص الحاصل من نسبة الإيمان في قلوبنا..

هل سد نقصه في صومنا الرمضاني ؟

إنها شهـــــــور من تقصير .. من غفــلة .. من ستر الرحمن علينا ......

هل وجدت روحنــا مبتغاها في ليالي العتق من النار ـ هذه ـ ؟

قال ابن تيمية : " والمحبوس من حبس نفسه عن ربه ، والمأسور من أسره هواه " .

دعها ترتوي من الإيمان .. وتشبع من الخير ..


إن روحك ليس كجسدك تأكل وتشرب ..

بل رواء روحك وشبعها .. في هجرانك الملذات .. " الصيام " .





امي فضيلة 06-22-2016 05:28 PM

رد: انتقيت بعضالخواطرالمهمة للشهر الفضيل
 
"قيادة الذات .. ورمضان"







تتضاءل الهمم أحيانا أمام ما تمليه النفس الأمارة ..

فتوحي إليك أن تترك صيام نافلة .. أو صلاة تطوع .. وبما أن مسألة
عدم الإثم سارية المفعول .. فقد تنجح نفسك في مخططها.

أما في رمضان ...
فالنفس هنا مطاوعة سامعة .. ليس لها من الأمر شئ .. تصوم وتمسك عن شهواتها ..
ولا تلفت إلى إلحاحها ..
فهيهات أن تخل بصيام يوم واحد ..


تعال .. اقرب مني .. واسمع سؤالي التالي بقلبك : ـ



ترى ؟ .. ما سبب صلابتك هذه ؟


أنها عزيمة "الحرص على الفرض" .. وعلى الركن الثالث ..

وأراك ـ الآن ـ أيها الحبيب .. أيتها المكرمة.. قد دخلت قائمة المخالفين
لتوجهات النفس في رمضان ..


فليكن ديندنك .. وشعارك ـ في سائر الشهور ـ ... يا جموح نفسي .. ليس هذا عشك فادرجي !!

فقد عاد إلى أداء الصلاة تاركوها ..
وترك خبث السجائر مدخنوها ..
وودع زيف التبرج مغرموها ..
ووصل الرحم قاطعوها..




" هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "


امي فضيلة 06-22-2016 05:32 PM

رد: انتقيت بعض المواضيع المهمة للشهر الفضيل
 
صيامك والقنوات الفضائية





في الحديث الثابت : ـ

"لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم
فيه بطاعته إلى يوم القيامة".

تأملت ـ وقتـا ً ـ في هذا الكلمات السماوية ..
وربطتها بحال من يذكرونك بالقوم الأول من السلف
في شهرنا الكريم هذا .. فمع تعاهدهم لاستغلال
فرصة العتق والأجر ـ. تجدهم قد تعدى خيرهم لينشروا الخير والأجر ..

تراهم يشحذون الهمم لحضور مجالس الذكر ،
أو تراهم يبادرون إلى إفطار الصائمين.

في الضد من ذلك ـ والشئ يظهر حسنَه ضدُه ـ : ـ

يضيق صدور البعض من إخوانهم في نهار الصوم
وفي نفس اللحظة تجدهم تنشرح أساريرهم
من مشاهدة من يستعملهم الشيطان في صده عن سبيل الله ..


لا نختلف ـ حتما ـ يا قارئ كلماتي أن خلقا كثيرا ممن
يظهرون على شاشات القنوات الفضائية يحبون
أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ..

فمجرد أن تمر سريعا على قناة لتتعداها إلى أخرى
فأنت ترى ما يدعوك إلى صلاة ركعتين توبة إلى الله ..!

فماذا تقول بالذي أفطرت عيناه على خبيث المناظر الفضائية
ـ قبل أن يفطر فمه بالتمر واللبن ـ ؟





امي فضيلة 06-22-2016 05:34 PM

رد: انتقيت بعض المواضيع المهمة للشهر الفضيل
 
لماذا لا تحس أنفسهم بالتعب في الطاعة ؟






أرى بعض المسنين في الصفوف خلف الإمام لا تكاد
تتحرك لهم يد ولا تتراوح أقدام ، وأرى شبابا تتملل
صدورهم من الوقوف بين يدي الرحيم الرؤوف ..

فعجبت لحظات .. ثم زال عجبي ..ولو تعلمون كيف زال .. لعجبتم !

قرأت فيما قرأت من زمن مقولة عجيبة لابن القيم إذا يقول
ـ أذكرها لكم بالمعنى ـ : ـ

أن نبي الله موسى عليه السلام لما سافر إلى
( مخلوق ) وهو الخضر قال لفتاه : آتنا غداءنا.

أما لما واعده ربه فسافر إلى ( الخالق ) لم يأكل
في تلك الأيام . هذا ما أذكر من كلامه.

إنك إذا اجتهدت وأخلصت النية فإن الله يتحمل
عنك كل شئ لأنه يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

أنا متأكد أنكم عرفتم ـ الآن ـ لماذا زال عجبي من ذلك الموقف.


( وفقنا الله وإياكم لطاعته في رمضان ، ولا تنسوا أنها سير إلى الله ).




امي فضيلة 06-22-2016 05:37 PM

رد: انتقيت بعض المواضيع المهمة للشهر الفضيل
 
عندما تتهيأ الظروف .. فالفرص سهلة المنال



أخذتنا الدنيا زمانــا ً .. وكنـا نرى تغيـرنا خيـالا ً ..
أو بالأحـرى كنـا نكـره أن نتـغيــر .. فالحمدلله الذي هـدانا لهــذا ..



دعونا في موضوعــنا الآن ..





عودة النفس لحياتها وجمـالهـا .. يكون في كل وقــت ..
وتقوى فرص الـعـودة إذا كـانت الأيــام تشـجع ..

كيف والآن .. وقد أكرمنا المـلك .. بعفو يومي عند الإفـطار ..

كيف والآن وقد فتحت أبواب السعــادة ..

هذه خــطوات غــاليــة ـ واللـه ـ استفـدتها ولم أنقــلها من كتب
الموفقين من أهل البصيرة هي ملخص طريق التوبــة والــعودة :

الخطوة الأولى / تعظيم الحق ومعرفة النفس وتصديق الوعيد.

الخطوة الثانية / الخروج عن العادات والمألوفات الغير مفيدة.

الخطوة الثالثة / توطين النفس على مفارقتها.

الخطوة الرابعة / تدريب النفس على الغربة بين أهل الإعراض والغفلة.




امي فضيلة 06-22-2016 05:41 PM

رد: انتقيت بعض الخواطر المهمة للشهر الفضيل
 
الكنز والمدرسة




أمام البيت العتيق قبل ليالي عدة وقفت أتأمل آيـة في سورة النحـل : ـ

( إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله) .. الآية

فوجدت فيها جوابا للحائرين الذين يتساءلون محبطين :

لماذا لا نوفق لطاعة الرحمن ـ المرجـوة ـ في رمضان ؟





أين أنا وهم من الإيمان بموعود الله وثوابه ؟
فلو تلاحظون معي أن الكثير قل تأملهم في الثواب الحاصل
من الطاعات ثم يقولون : ويلنا !.. لا همة عندنا!
(وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ) ..

ايها العبد .. أيتها الأمة ! .. تذكـرا : ـ

من قام ـ أو من صام ـ رمضان إيمانا واحتسابا ..
فالإيمان هو التصديق بما وعد الله والاحتساب
احتساب الأجر على الله ..




لله درك .. أيها الشهر الكريم لست كنزا للطاعات فحسب .. ب
ل أنت مدرسة لها ..





امي فضيلة 06-22-2016 05:43 PM

رد: انتقيت بعض الخواطر المهمة للشهر الفضيل
 

" وتحسبونه هينا "





في سور المعـارج تتابع الآيات في وصف رائع لطاعات للطائعين ..

ثم تعجب من حالـهم إذا يقول فيهم ربهم :

( وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ) ..


وكأني ببعـض القـارئين والقـارئات وهــم ينظرون إلى أعمالهم
الصـالحة فيرونها لا ترقى لمستوى الرضــا والكـفايـة ..

وهـذا هـو تفكيـر المسـلم الخـاضع لله .. الذي يرى
تقصيره ويسأل ربـه أن يرحم ضعـفه ..

إلا أني أقـف وقفـة لأستـدرك أنه ليس من الصحيح
أن يوصل هذا التفـكير إلى القنوط أو إلى ترك العـمل ـ
نسأل الله السـلامة ـ .

قرأت ـ قديما ـ لأهل الحكمة والعلم قولا معناه : ـ

" أنه لا ينبغي لمسلم أن يزهد في قليل خير عمله
أو يحتقر سيئة فعلها ، فإنه لا يدري أين يكون
رضا الله وسخطه في تلك الأعـمال".

وأنا أريد أن أتحف أسماعكم بحديث ثابث :

عن ابن عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي توبة
قال هل لك من أم قال لا قال هل لك من خالة قال نعم قال : "فبرها".


فهذه صلة الرحم ـ التي قد يستصغرها أحد ـ
تراها قد كفرت عنه كبيرة من الكــبائر ..

فلا تستصغر قراءتك لشئ من آيات الله ـ حاذر ـ ،
ولا لصلاة النافلة وإن قلت ، ولا لوردك البسيط في الذكر .

وفي المقـابل :ـ

لا تستهين بكلمة تقولها لتضحك بها أحـد وهي لا ترضي الله الصمـد ..

ولا تحقرن مسلما لتترك في قلبك مكانا للكبر ..

في الحديث القدسي :قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي ،
والعزة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار .


واحمد الله أن جعل في قلبك أعظم سبب لدخول الجنة وهو :
توحيد الإلــه ...




امي فضيلة 06-22-2016 05:48 PM

رد: انتقيت بعض الخواطر المهمة للشهر الفضيل
 
خاتمة الخـواطـر





من جمـال هذا الشـهر المبـارك أن الجميـع يفـرحون في خـاتمتـه
( عيـد الفطـر ).


أنا أقـول " الجمـيع" يفرحـون وأنا أقـصد الصنفين :
من وفقه اللـه للطـاعة ومن أدرك الشهـر وختمه مقصـرا
في القربـات.

فكما أن للصائم فرحتين وهما عند فطره وعند لقاء ربه ..

فكذلك للطائع فرحتان فرحة العيـد وفرحـتـه بالفـوز لمـا يجد
ما قدم عنـد الله محضرا متقبلا .


فيالفوز الطـائعين !

ويا لخسارة المقصـرين !


وكأني بنفسي وببعض من يقرأ حروفي قائـلة / وأيٌ منـا لم يقصر ؟

فأسليها برحمة اللـه وعفـوه .. فربنا يرضى حتى على المذنبين
فكيـف الحـال بمن عزم على الطـاعة وسأل اللـه
أن يعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته ؟

ثم أسليها ـ نفسي ـ بأن الوهاب قد منحنا مواسم للطاعات
متتالية .. فإذا ودعنـا الطـاعات في رمضـان فلم يحرمنــا ـ
إن شاء الله ـ صوم الست من شوال ، وإذا مصين الست
فقد أقبل علينـا موسم حج بيتـه ، ثم صوم يوم عاشـوراء
لمن لم يحج ثم لا ننسى النـوافل المستمرة من صلاة وصيام
وعمرة وصدقـة .


كل هذا نعم فوق النعم، ومنح فوق المنح .

فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
واغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا


وأشكركم على متابعتكم
وتقبل الله منا ومنكم صيامنا وصالح اعمالنا.






الساعة الآن 10:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)