منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   مواضيع تخص رمضان (https://hwazen.com/vb/f118.html)
-   -   ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه (https://hwazen.com/vb/t12643.html)

عطر الجنة 06-30-2016 01:10 PM

ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 
[postback=massy/images/backgrounds/68.gif]
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 6px; border-color: rgb(12, 158, 107); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/60.gif);"]



http://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gifhttp://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gif


http://4.bp.blogspot.com/-6IG9PQrxCU...00/eF28V3Q.gif
ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه


http://1.bp.blogspot.com/-UxuF7MhQgi...-sparkling.gif

فإن العيد اسم لكل ما يُعتاد ويعود وتكرر ، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك ، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور .

وللمجوس كذلك أعيادهم الخاصة بهم مثل عيد المهرجان وعيد النيروز وغيرهما.

::تميز المسلمين بأعيادهم ::

وأما المسلمون فليس لهم إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى لما جاء عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ
الْفِطْرِ
وَيَوْمَ الْأَضْحَى . " سنن أبي داود 1134

المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني

و يزورون أهلهم و أقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة.


كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطف على.



::عيد الفطر المبارك::

يأتي عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان المبارك، ليفرح المسلم ويشكر ربّه على نعمة،المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد.


أولا : أحكام العيد


::صومه ::
يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ ." رواه مسلم 827


::شروط الصحة والوجوب والوقت::

قال بعضهم إنّ شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة
وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال .



::صفة صلاة العيد::

وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صل الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة .

وعن عائشة رضي الله عنها : التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرات الركوع رواه أبو داود صحيح بمجموع طرقه .

وأما ما يُقال بين التكبيرات فقد جاء عن حماد بن سلمة عن إبراهيم أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في المسجد فقال الوليد : إن العيد قد حضر فكيف أصنع ، فقال ابن مسعود : يقول الله أكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صل الله عليه وسلم ويدعو الله ، ثم يكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صل الله عليه وسلم "
رواه الطبراني ، وهو حديث صحيح مخرج في الإرواء وغيره
.


يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد بـ ( ق ) و
( اقتربت الساعة ) كما في صحيح مسلم أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ فَقَالَ كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَاقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ . " صحيح مسلم 891


::الصلاة قبل الخطبة ::


من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة كما ثبت في مسند أحمد من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ ." مسند أحمد 1905 والحديث في الصحيحين


ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد رضي الله عنه : كان النبي صل الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإذا كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، قال أبو سعيد : فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة ، فقلت له : غيرتم والله . فقال : يا أبا سعيد قد ذهب ما تعلم ، فقلت : ما أعلم والله خير مما لا أعلم ، فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة ، فجعلنها قبل الصلاة . رواه البخاري 956



- الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد
عن عبد الله بن السائب قال : شهدت العيد مع النبي صل الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال : إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب . إرواء الغليل 3/96


- عدم المبالغة في تأخيرها
خرج عبد الله بن بُشر ، صاحب النبي صل الله عليه وسلم مع الناس في يوم الفطر عيد الفطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام ، وقال انا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح .
رواه البخاري معلقا مجزوما به

النافلة في المصلى:

لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها كما جاء عن ابن عباس أن النبي صل الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ." سنن أبي داود 1159

وهذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس .


إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد :

عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا : غُمّ علينا هلال شوال فأصبحنا صياماً ، فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صل الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمر الناس أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد رواه الخمسة ، صحيح : الإرواء 3/102 .



::شهود النساء صلاة العيد::

عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ قَالَتْ كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لا تَخْرُجَ قَالَ لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ بِأَبِي نَعَمْ وَكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى . صحيح البخاري 324

قوله : ( وكانت أختي ) فيه حذف تقديره قالت المرأة وكانت أختي .
قوله : ( قالت ) أي الأخت
قوله : ( من جلبابها ) .. أي تعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه .




قوله : ( ويعتزل الحيض المصلى ) قال ابن المنيِّر : الحكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال . فاستحب لهن اجتناب ذلك .

*وفي الحديث الحث على حضور العيد لكل أحد , وعلى المواساة والتعاون على البر والتقوى ، وأن الحائض لا تهجر ذكر الله ولا مواطن الخير كمجالس العلم والذكر سوى المساجد وفيه امتناع خروج المرأة بغير جلباب .

*وفي هذا الحديث من الفوائد أن من شأن العواتق والمخدرات عدم البروز إلا فيما أذن لهن فيه .

*ويجب على الرجل تفقد أهله عند خروجهن للصلاة ليتأكد من كمال حجاب النساء ، فهو راع ومسؤول عن رعيته ، فالنساء يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات ، والحائض لا تدخل المسجد ولا المصلى ويمكن أن تنتظر في السيارة مثلاً لسماع الخطبة .



::خطبتا صلاة العيد::

يتم وعظ المسلمين وتذكيرهم بما يهمهم في عيدهم عن طريق خطبتي صلاة العيد ، وصفتهما : أن الإمام إذا فرغ من الصلاة على الصفة التي سبق ذكرها يصعد المنبر ، ويقبل على الناس ويسلم عليهم ويردوا عليه السلام ، ثم يخطب بالمصلين خطبتين يفصل بينهما بجلسة خفيفة ، كما هو الحال في خطبتي صلاة الجمعة ، لما روي عن ابن عباس
رضي الله تعالى عنهما ، أنه قال : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF شهدت العيد مع رسول الله صل الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF وما روي كذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF كان رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF . .

وليس في ذلك خلاف بين المسلمين إلا ما روي عن مروان بن عبد الملك من خلفاء بني أمية أنه قدم الخطبة قبل الصلاة ، فأنكر عليه ذلك .

فقد روي عن طارق بن شهاب أنه قال : أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة ، مروان فقام إليه رجل ، فقال : الصلاة قبل الخطبة . فقال : قد ترك ما هنالك . فقال أبو سعيد : أما هذا فقد قضى ما عليه ، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF .

والخطبتان في العيد هما تذكير وتعليم للمسلمين لما يحتاجون إليه في ذلك الوقت ، فتكون عن قضايا ساعتهم ، ومن ضمن تلك القضايا قضيتا أحكام زكاة الفطر ، والأضحية ، لأن ذلك من قضايا الساعة بالنسبة لهم ، بل والمسلمين في كل عيد ، ولا سيما أحكام الأضحية ، لأن صلاة عيد الأضحى وخطبتيه تسبق ذبح الأضحية .

أما زكاة الفطر فإن المفروض أن تؤدى قبل صلاة العيد ولذلك فإن ذكر الإمام لها في خطبتي صلاة عيد الفطر أقل أهمية من التعرض لأحكام الأضحية في عيد الأضحى ، ولكن لا بأس من ذكر ما يتوقع الإمام حصول الخطأ فيه من أحكام زكاة الفطر دون أن يغرق في ذلك لكي لا يصرف قدرا من الخطبتين فيما هو دون الأولى بحيث يستطيع المخطئ أن يتدارك خطأه ، وقضايا المسلمين العامة والكبرى أولى باهتمام الإمام ، وأحق بالحديث من غيرها .

ويستحب كذلك أن يكثر الإمام من التكبير أثناء الخطبتين ويكبر الناس بتكبيره ، لما http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF روي عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه كان يكبر بين أضعاف الخطبة ، يكثر التكبير في خطبة العيدين http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF .

وحضور الخطبتين والاستماع إليهما مستحب وليس واجبا ؛ لما رواه عبد الله بن السائب قال : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF شهدت مع رسول الله صل الله عليه وسلم العيد ، فلما قضى الصلاة قال : " إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب فليذهب http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF . .

والسنة أن يخطب قائما ؛ لما أخرجه ابن ماجه عن جابر رضي الله عنه قال : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF خرج رسول الله صل الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فخطب قائما ، ثم قعد قعدة ثم قام http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF ، وقد أخرج هذا الحديث النسائي وليس فيه : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF في يوم فطر أو أضحى http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF . .

ويجوز أن يخطب جالسا أو راكبا على راحلته حسب ما يقتضيه الحال في وقته ، لأنها غير واجبة فأشبهت صلاة النافلة ، ولما رواه أبو كاهل قال : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H1.GIF رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يخطب يوم عيد على ناقة خرماء وحبشي ممسك بخطامها http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-H2.GIF .

وروي كذلك عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم أنهم فعلوا مثل ذلك.




http://smiles24.ru/data/smiles/blesk-ornament-70.gif

"يتبع"

http://smiles24.ru/data/smiles/blesk-ornament-70.gif


http://i656.photobucket.com/albums/u...f?t=1246821113


http://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gifhttp://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gif

</div>[/formatting]
[/postback]

عطر الجنة 06-30-2016 02:15 PM

رد: ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 7px; border-color: rgb(15, 133, 96); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/60.gif);"]













http://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gifhttp://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gif


http://4.bp.blogspot.com/-6IG9PQrxCU...00/eF28V3Q.gif
*::
من السنن والآداب في العيد::*


http://1.bp.blogspot.com/-UxuF7MhQgi...-sparkling.gif

فأولها التكبير يوم العيد ويبتدأ من ثبوت العيد وينتهي بصلاة العيد .

وقد قال الله تعالى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة الآية185)

وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم :
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً )

و
( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ) ويحسن الاقتداء بها
وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من المساجد فلم أقف لها على إسناد .

2) الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب لذلك .

3) الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد الفطر .

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا . البخاري 953

4) الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد .

5) الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .

6) صلاة العيد في المصلى هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحرص عليها وادع لها ، وإن صليت في المسجد لسبب أو لآخر جاز ذلك .

7) اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور من النساء كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ أَمَرَنَا تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَأَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ مُصَلَّى الْمُسْلِمِينَ .

8) أداء صلاة العيد ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمس تكبيرات قبل الفاتحة أيضاً ، ويقرأ الإمام فيهما سورة الأعلى والغاشية كما في صحيح مسلم عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ.

9) الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد سنة ومن لم يحضر الخطبة وقام بعد الصلاة فلا ضير عليه .

10) ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
والتهنئة بالعيد ثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم ، فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : "تقبل منا ومنك"
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله
إسناده حسن .

ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظهر الاجتماعية بين المسلمين .



11) ومن آداب العيد التجمل للعيدين
عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري 948

وقد أقر النبي صل الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.

وعن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صل الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة 1765

وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه .

فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد .

أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة أفتراه يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت للنظر أو مس الطيب ونحوه .


12)الذهاب من طريق والعودة من آخر

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري 986

وأما الحكمة من مخالفة الطريق قِيلَ :

لأَنَّ الْمَلائِكَة تَقِف فِي الطُّرُقَات فَأَرَادَ أَنْ يَشْهَد لَهُ فَرِيقَانِ مِنْهُمْ . اهـ كلام الحافظ باختصار .


وَقِيلَ : كَانَ طَرِيقه الَّتِي يَتَوَجَّه مِنْهَا أَبْعَد مِنْ الَّتِي يرجع منهَا ، فَأَرَادَ تَكْثِير الأَجْر بِتَكْثِيرِ الْخَطَأ فِي الذَّهَاب ، وَأَمَّا فِي الرُّجُوع فَلِيُسْرِع إِلَى مَنْزِله وَهَذَا اِخْتِيَار الرَّافِعِيّ .

وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ يَحْتَاج إِلَى دَلِيل ، وَبِأَنَّ أَجْر الْخُطَا يُكْتَب فِي الرُّجُوع أَيْضًا كَمَا ثَبَتَ فِي حَدِيث أُبَيِّ بْن كَعْب عِنْد التِّرْمِذِيّ وَغَيْره .


وقال الشيخ ابن عثيمين : فإن قيل : ما الحكمة من مخالفة الطريق ؟
فالجواب: المتابعة لرسول الله صل الله عليه وسلم ،
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً مُّبِيناً ) . . . فهذه هي الحكمة . . .
ثم ذكر بعض الحكم المتقدمة في كلام الحافظ .
مجموع فتاوى ابن عثيمين (16/222) .



*:: تنبيهات على بعض المنكرات::*

1- بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد ، ويتناقلون في ذلك حديثا لا يصح ، وهو أن من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا الحديث جاء من طريقين ، أحدهما ضعيف والآخر ضعيف جدا ، فلا يشرع تخصيص ليلة العيد بذلك من بين سائر الليالي ، وأما من كان يقوم سائر الليالي فلا حرج أن يقوم في ليلة العيد .

2- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها ، ومن المحزن أن يحدث هذا في أقدس البقاع ؛ في المساجد بل المسجد الحرام ، فإن كثيرا من النساء - هداهن الله - يخرجن متجملات متعطرات ، سافرات ، متبرجات ، ويحدث في المسجد زحام شديد ، وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى ، ولهذا لا بد للقائمين على ترتيب صلاة العيد من تخصيص أبواب ومسارات خاصة للنساء وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء .


*::ومن بدع العيد ::*

1) التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الآخر إذ هذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق في ذلك فلا ضير ، و أما على الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهي بدعة .

2) زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع والمحدثات لم يفعله رسول الله صل الله عليه وسلم وأما زيارة القبور من غير تقييد بوقت محدد فهي مندوبة مستحبة لقول رسول الله صل الله عليه وسلم " زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة " .

3) تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة من تقليد النصارى وعاداتهم و لقد سمعت شيخنا العلامة الألباني تغمده بالرحمة نبه على ذلك فاحرص أخي المسلم على مجانبة طريق المغضوب عليهم والضالين ولتكن من الصالحين السائرين على الصراط المستقيم .

*::ومن معاصي العيد*::

1) تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت والواجب أن يشكر المسلم ربه في هذا اليوم ويتمم فرحه بالطاعات لا بالمعاصي والآثام .

2) المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات
( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر وقد جاء في الحديث الصحيح كما في المعجم الكبير للطبراني وغيره :"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ".

3) ومن الإسراف بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والأرامل والأيتام والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !

4) انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد ، وخاصة عند الصغار ، وهذا من الكبائر العظيمة فعلى الآباء مراقبة أبنائهم في هذه الأيام وتحذيرهم من ذلك .

واحرص أخي المسلم على اجتناب البدع والمنكرات في كل حين إذ " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" كما صح ذلك عن رسول الله صل الله عليه وسلم .


نسأل الله سبحانه وتعالى
أن يتقبل منا وأن يتوب علينا وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.


*وكل عام وأنتم بخير*


http://www12.0zz0.com/2010/06/27/18/846336019.gif


http://upload.7hob.com/uploads/7hob....4593929521.jpg

http://xa.yimg.com/kq/groups/5680061...1209070095.jpg




http://store2.up-00.com/2015-05/1432994244581.gif




http://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gifhttp://1.bp.blogspot.com/-dt6Hn-PTAE...75937054_1.gif





[/formatting]

أم إلياس 06-30-2016 05:08 PM

رد: ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 
http://upload.7hob.com/uploads/7hob....4593929521.jpg





http://hayatnafs.com/images/butflys2.gif http://hayatnafs.com/images/butflys2.gif http://hayatnafs.com/images/butflys2.gif







ماشاء الله موضوع مميز وتنسيق رااائع
كعادتك متميزة ومتالقة عطر الجنة
دمت بهذا التألق



http://hayatnafs.com/images/butflys2.gif http://hayatnafs.com/images/butflys2.gif http://hayatnafs.com/images/butflys2.gif

دلال إبراهيم 07-01-2016 01:24 AM

رد: ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 
سلمت يداااك اختي وجزاك الله الجنة

اسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

وكل عام وانتو بخير وصحة وسلامة

حمامة الاسلام 07-01-2016 02:32 AM

رد: ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 
كل عام و الجميع بخير
احببت ان ابدي اعجابي بقوة بمواضيعك المميزة و ما يزيدها روعة هو التنسيق الاكثر من رائع
ما شاء الله عليك يا عطر شعاعنا الغالي
pppopppopppo

امي فضيلة 07-01-2016 05:59 PM

رد: ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 





حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة
ما شاء الله دائما مواضيعك مميزة



مبارك عليك الشهر وعلى جميع المسلمين



جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون



نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يوفقون



لقيام هذا الشهر الفضيل ويعيننا على صيامه،



ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه



وخشوعا بين يديه



اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ



الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا



فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى



مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،



وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ



بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح



ودمت على طاعة الرحمن



وعلى طريق الخير نلتقي دوما

عطر الجنة 07-03-2016 01:14 AM

رد: ملف شامل عن أداب العيد وأحكامه
 
http://lh6.googleusercontent.com/-Nb...162f1db483.gif

أشكركم من أعماق قلبي أخواتي وأحبتي في الله
ردودكم تسعدني
وتواجدكم يشرفني
رفع الله قدركم في الدارين
ورزقنا جنة الفردوس الأعلى جميعا

http://www.hayah.cc/forum/storeimg/h...941954_880.gif

http://lh6.googleusercontent.com/-Nb...162f1db483.gif


الساعة الآن 09:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)