منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع التاريخ الإسلامي و الغربي (https://hwazen.com/vb/f176.html)
-   -   مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي (https://hwazen.com/vb/t12647.html)

عطر الجنة 06-30-2016 09:24 PM

مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
[postback=http://c.top4top.net/p_181tft83.gif][formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 7px; border-color: rgb(136, 14, 145); width: 91%; background-image: url(http://e.top4top.net/p_1816n311.gif);"]





http://mohammadamroudotcom.files.wor.../08/380812.png
http://mirgif.com/11/linii10.gif

مظاهروعادات الشعوب



في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي.
http://art-nata.my1.ru/_pu/1/95212207.gif




http://a.top4top.net/p_184vpel1.png






مناسبة عظيمة يحتفل بها المسلمون في كامل البقاع


تختلف مظاهر العيد والاحتفال به من بلد إلى آخر على مستوى البلدان الإسلامية حول العالم، لكنها تتقارب نسبيًّا في وطننا العربي.


وعلى الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الفطر المبارك، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها. وإن كانت صلاة العيد وزيارات الأقارب وصلة الرحم واحدة في الدول الإسلامية، لأنها صادرة من التشريعات الدينية.



http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*السعودية*&*


ففي السعودية تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسرة بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق، كمثل "الكليجية" والمعمول. ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمع


الناس في أحيائهم الخاصة، حيث يقوم الناس بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد، ثم يذهب الناس إلى منازلهم استعداداً للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب.

وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية بالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، حيث يتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد. حيث تقام الذبائح والولائم، يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.



و هناك مظاهر خاصة بالسعوديين، منها الفلكلوري والتراثي، وغالبًا ما يرتدي الجميع والأطفال الملابس الرسمية بالثوب والشماع والعقال، وأحيانًا المشلح، ومن الجدير بالذكر أن احتفال السعوديين بالعيد يختلف باختلاف المناطق، ففي (جنوب السعودية)، كان الوضع مختلفًا قليلاً؛ حيث تشير التقارير إلى أن الأهالي كانوا يفرون من البرد إلى تهامة لقضاء العيد هناك، والبحث عن الأجواء المعتدلة.

وفي (شمال السعودية) امتاز العيد بعادات مختلفة؛ منها: الإفطار والسلام الجماعي بعد الانصراف من صلاة العيد، والمرور على جل منازل الحي لإلقاء السلام، وتقديم التبريكات بمناسبة العيد.

وفي (غرب السعودية) خرجت العائلات منذ الساعات الأولى لصبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك لأداء صلاة العيد، وللاستعداد له، وبالنسبة للأكلات السعودية في العيد، فتعتبر شريحة كبيرة من المجتمع السعودي أن تقاليد وجبات العيد الشعبية مطلب أساسي للأعياد؛ سواء في شمال المملكة، أو جنوبها، ووصفها كثيرون بأنها (حلاوة العيد).

ومن كلمات التهنئة : (كل عام وأنتم بخير)، و(عساكم من عُوَّاده)، و(تقبَّل الله طاعتكم).





http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png


*&*معايدات أهل مكة*&*

أهل مكة قديما يقسمون أيام العيد على عدد الأحياء

حسام عبدالعزيز مكاوي - باحث في تاريخ مكة المكرمة



اعتاد أهل مكة قديما تقسيم أيام العيد على عدد الأحياء بحيث يحتفلون كل يوم بحي يتبادلون في هذا الاحتفال التهاني والتبركات.
يقول في ذلك أبو عبدالله محمد بن إسحاق الفاكهي في كتابه أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه «كان أهل مكة يلعبون الكرك في كل عيد، وكان لكل حارة من حارات مكة كرك يعرف بهم، يجتمعون به ويلعبون في حارة، ويذهب الناس فينظرون إليه، في تلك المواضع إلى الثنية، وإلى قعيقعان، وإلى أجيادين وإلى فاضح، وإلى المعلاة، وإلى المسفلة، فكان ذلك من لعبهم، يلعبون به في كل عيد».
ويشير هذا النص الذي أورده الفاكهي في القرن الثالث الهجري، بوضوح إلى عادة مكية، استمرت أكثر من اثني عشر قرنا، ولم تنته إلا بنهاية القرن الرابع عشر الهجري، نتيجة التمدد العمراني، وزيادة عدد الأحياء والسكان في مكة، وهي تقسيم أيام الاحتفال بعيد الفطر المبارك حسب عدد الحواري المكية.
ويقول أيوب صبري في كتابه مرآة الحرمين عن ذلك «ومن العادات القديمة المرعية، أن أهل مكة المكرمة يقسمون أيام عيد الفطر، بحيث يكون الاحتفال به في أحد الأحياء، إذ يعلن أصحاب الشأن أن العيد اليوم في حي فلان، ويستقبل أعيان وعظماء هذا الحي زوارهم في منازلهم، وفي هذا اليوم يتفق الأعيان والعظماء والأغنياء فيما بينهم، ويحددون الشخص الذي سيستقبل الزوار للمعايدة، لذا يسرع سكان الأحياء الأخرى، إلى الحي الذي سيحتفل فيه بالعيد»، والواقع أنه وحسب الأعراف السائدة، كانت المعايدة في اليوم الأول لأمير مكة، بالنسبة لأصحاب المناصب والمسؤولين، وكبار أهل البلد، أما بالنسبة لعامة الناس فيتوجهون إلى منزل كبير الأسرة، لتناول طعام الإفطار، حيث تعتبر وجبة الإفطار هي الوجبة الأهم في ذلك اليوم.

وجرى العرف في مكة أن اليوم الأول من أيام العيد يخصصه أعيانها ووجهاؤها للسلام على أمير المنطقة، أما عامة الناس فيخصصونه للسلام على الأهل والأقارب، ويجتمعون في بيت كبير الأسرة لتناول طعام الإفطار.
كما يستقبل أصحاب بعض البيوت الملاصقة للحرم المهنئين بالعيد في اليوم الأول أيضا، حيث يزورهم أصحاب العلاقة بهم بعد صلاة العيد مباشرة، أما اليوم الثاني فيخصص للحواري، حيث تبدأ المعايدة من بعد صلاة العصر، ويخصص لكل مجموعة من الحارات يوم، حيث تمتد الاحتفالات مدة أربعة أو خمسة أيام، وحسبما ذكره محمد عمر رفيع في كتابه مكة في القرن الرابع عشر الهجري «يكون اليوم الثاني من أيام العيد لزيارة أهل محلة جياد والقشاشية وسوق الليل والقرارة، وثالث يوم لزيارة الشامية والنقا والسليمانية وشعب عامر، ورابع يوم لزيارة الشبيكة وحارة الباب والمسفلة، ثم جرول والمعابدة وما إليهم فإنهم في أطراف البلدة».

وهذا التنظيم يختلف من سنة لأخرى، ويتم الإعلان عن ذلك من قبل شيوخ وعمد الحارات، يضاف إلى ذلك أن بعض كبار أهل البلد كالخطباء والأئمة ونائب الحرم والمفتين يستقبلون زوارهم في بيوتهم، كما كان العرف حتى أوائل القرن الرابع عشر.

ومما يميز العيد أيضا أن المدافع تطلق في أوقات صلاة الفجر والظهر والعصر في الأيام الثلاثة الأولى من أيام العيد.

وتعد كل حارة مكانا مناسبا لاستقبال المعايدين يعرف (بالبرزة)، وتتأنق كل حارة في إظهار زينتها بالفرش والإضاءة والأطعمة والمشروبات، حيث يمتد الاحتفال إلى ما بعد صلاة العشاء، وترشح مجموعة من أهلها لاستقبال القادمين من الحارات الأخرى من بعد صلاة العصر، وتقديم واجبات الضيافة لهم




http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*قطر*&*

أما في قطر فيقوم رب الأسرة باصطحاب أبنائه لأداء صلاة العيد، وبعدها يبدأ التهاني بالعيد في شكل جماعتين: الأولى للصغار الذين ينتقلون من بيت إلى آخر للتهنئة وأخذ "العيدية"، والجماعة الثانية للكبار يزورون الجيران، وفي وقت الغداء ينزلون عند آخر بيت وصلوه، ويتم تحديد بيت الغداء قبل العيد بالتشاور.


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*الإمارات*&

نجد الإقبال بشكل كبير على المدينة الترفيهية للأطفال والكبار، والتي أُقيمت هناك منذ فترة ليست بالكبيرة، لكنها تمتلئ عن بكرة أبيها في المناسبات، وخاصة الأعياد.

وفي القرى أيضًا يبدأ العيد بالصلاة في الأماكن المفتوحة، وغالبًا ما يكون الرجال في كامل زينتهم من ملابس جديدة.

أما في المدن فالاستعدادات متشابهة، لكن الصلاة تكون في مصلى العيد، وهو مفتوح أيضًا، لكن لا يشاركون في الرزقة، وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأُسر بشكل عام إلى الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم، وتكون عبارة التهنئة المعتادة: مبارك عليكم العيد، عساكم من عوَّاده.


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*اليمن*&*

في اليمن النار دليل على البهجة!

أما مظاهر العيد في اليمن فتبدو في العشر الأواخر من رمضان الفضيل ، حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية، ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر.

ونجد أهل القرى في اليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في مجالس طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة.

أما في المدن فيذهبون لتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد، وتقدم للأولاد العيدية
.

والأكلات اليمنية التي لا يكاد بيت يخلو منها فهي "السَّلتة" وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض، وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد ومنها: بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة
رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.

وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعاً اجتماعياً أكبر، عبر التجمع في إحدى الساحات العامة، وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات، فرحاً بقدوم العيد.


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*سلطنة عمان*&*

فى سلطنة عمان اعتاد الناس على الذهاب إلى المتنزهات والحدائق بغرض الترفيه عن أنفسهم ولكى يلعب الأطفال ويمرحوا بهذه المناسبة السعيدة التنوع الألعاب الترفيهية بها، وفى ولاية عبرى على سبيل المثال يحرص أهلها على صلة الأرحام بإقامة الولائم الجماعية وإحياء الموروثات الشعبية بإقامة الأهازيج والفنون المتوارثة وسباقات وعروض للخيل والهجن وغيرها من الحفلات الفنية ولكل يوم فى الولاية خصوصية ففى ثالث أيام العيد يتم إعداد وجبة المشاكيك وهى واحدة من أشهر الوجبات المفضلة فى أيام العيد ويخصص يوم آخر من أيام العيد لوجبة الشواء بوصفها من سمات العيد المتوارثة.

http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*العراق*&*

وفي عيد الفطر تستمر معاناة المواطنين العراقيين جرَّاء الاحتلال، وما قاد إليه من تَرَدٍّ أمني وإنساني، وسياسي ومعيشي، فقد اختلفت مظاهر الاحتفال بالعيد بعد الغزو عمَّا كان سائدًا قبل الغزو فقد تلاشت المراجيح ودواليب الهواء، وتوقفت البنات مع الأمهات عن صنع الأكلات الخاصة بالعيد، والتي من بينها ما يسمى بالكليجة، وهي عجين يحشى بالتمر العراقي المعروف، أو السمسم أو "مبروش" جوز الهند، أو اللحم المفروم، تصنعها سيدات البيوت العراقية ليلة العيد؛ لتكون جاهزة في أول أيامه، ويتم تقديمها مع الشاي أو أي مشروب آخر إلى الضيوف الذين كانوا يتوافدون على البيوت العراقية طوال أيام العيد.

أما قبل الغزو على العراق كانت مظاهر عيد الفطر عن طريق نصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال.

أما النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير الكليجة "المعمول" بأنواع حشوها المتعددة، إما بالجوز المبروش أو بالتمر أو بالسمسم والسكر والهيل، مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات

لتعطيها نكهة معروفة، حيث تقدم الكليجة للضيوف مع استكان شاي وبعض قطع الحلويات والحلقوم أو من السما "المن والسلو" أو المسقول. وتعمل النساء نوعاً من الكليجة بدون حشو يطلق عليه "الخفيفي" حيث يضاف إليه قليل من السكر ويدهن بصفار البيض ويخبز إما بالفرن أوبالتنور.

وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول فطور الصباح بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء، ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء. ويأخذ الأطفال العيدية من الوالدين أولاً ثم يذهبون معهما إلى الجد والجدة والأقارب الآخرين، بعدها ينطلقون إلى ساحات الألعاب حيث يركبون دواليب الهواء والمراجيح ويؤدون بعض الأغنيات الخاصة بهم.


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*فلسطين*&*

وفي الأراضي الفلسطينية يحل عيد الفطر وسط أنهار الدم التي تنسكب جرَّاء الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى كسر إرادة الشعب إلا أن كل تلك المحاولات تتكسر على صخرة الإرادة الفلسطينية.

أما العيد في السابق كانوا يجهزون البيت وشراء الملابس للأطفال وتهيئة الدراجات كي ينطلقوا للعب والمرح، واللعب بالمراجيح في المنتزهات وتقديم العدية لهم من الأهل والأقارب .

وفي صباح يوم عيد الفطريخرج الجميع إلى الساحات القريبة لأداء صلاة العيد، وخاصة ساحة المسجد الأقصى، وبعد انقضاء صلاة العيد يذهبون لزيارة الأقارب .

وتشتهر نساء فلسطين بعمل الكعك والمعمول
ذو الرائحة اللذيذة بطعم الشومر والينسون المحشو بأنواع كالتمر و الفستق الحلبي والجوز .

وتجهيز أكلة (الفتة)
وهي عبارة عن طبقات من الفطائر التي تعمل باليد وتخبز في التنور تمد الفطائر في صنية يعد أن تبلل بمرق اللحم ثم توضع عليها طبقة من الأرزالأبيض ويزين بالبصل المعصج بالسماق ويوضع اللحم ويزين بالصنوبر واللوز.

أو (المسخن) أو (المنسف) أو المفتول (الكسكسي )
أو السمك المقلي والمشوي والأسماك المملحة بأنواعها وفقاً لأذواقهم"الفسيخ من البوري المجفف"، أو الرنجة المدخنة أو السردين المملح، بالإضافة لإعداد طبق السماقية وهي (أكلة مشهورة بفلسطين) الذي تجتمع عليه العائلة في فترة الغذاء بعد زيارة الأقارب وصلة الأرحام.
وعلى حسب كل مدينة وما تشتهر بهذه الأكلات
وذلك لإجتماع الأهل والأقارب في بيت (الجد والجدة).



كما تزين الموائد بالكعك والشكولاته والمكسرات والبسكويت اللذيذ والبقلاوة والغريبة والملبس والحلقوم والفواكه والشاي والقهوة والعصيرات لتقديمها للضيوف.

ومن عبارات التهنئة (كل عام وأنتم بخير ؛أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير)


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*سوريا*&*

في أيام العيد يخصصه الدمشقيون عادة لزيارة الأقارب

ومعايدتهم، وقد تضم الجميع مائدة غداء واحدة يتصدرها الأب أو الجد أو العم الأكبر.

بينما ينطلق الأطفال إلى ساحات العيد، حيث الأراجيح والقلابات والعربات التي تشكل ما يشبه القطار وتجرها سيارة واحدة، ويجد الأطفال متعة في هذه الألعاب، وفي مأكولات ومثلجات ومقبلات الباعة المتجولين، كما يجدون متعة أكبر في الحرية النسبية التي يحصلون عليها في أيام العيد، وكذلك في حريتهم بالإنفاق.


العيدية رغم كل تطورات العصر، فإن «العيدية» ما تزال عنواناً يشغل الأطفال، ولاسيما في الأحياء الشعبية، إذ إن الآباء والأمهات والأشقاء الأكبر، وكذلك الأعمام والأخوال يقدم كل منهم مبلغاً من المال للطفل كعيدية ينفقها على الألعاب، ولا يسأل كيف أنفقها وهكذا

يجد الطفل ابن الحارة الشعبية نفسه غنياً في أيام العيد، وبشكل غير معتاد، فيتفنن في إنفاق هذه «الثروة».

وبعضهم إذا كان لا يملك دراجة هوائية، فإنه يستغل أيام


العيد ليستأجر مثل هذه الدراجة، وبعضهم الآخر يركب «الحنطور» الذي يجره الحصان.



كما أن الكثير من الأطفال يرتادون الحدائق العامة التي خصصت مساحات منها لألعاب الأطفال المجانية.



وما يميز أيام العيد هو الحلويات والسكاكر الشامية الكثيرة والشهيرة، حيث تقدم للزائرين القادمين للمعايدة، أما ولائم العيد فإنها تنافس ولائم الإفطار
من حيث التنوع واللحوم الكثيرة والطبخات العديدة ولاسيما أن المطبخ الشامي شهير بوجباته الدسمة والغنية.

تشهد أيام العيد قدوم عدد كبير جداً من المغتربين السوريين أو العاملين في الخارج الذين يحضرون لقضاء

العيد بين أهليهم وأسرهم وهم محملون بالهدايا، كما تشهد الحدود الأردنية السورية

إقبالاً كبيراً من المواطنين الأردنيين الذين اعتادوا قضاء العيد في سوريا،

والالتقاء بأقاربهم فيها، لأن هناك أسراً كثيرة تتوزع بين سوريا والأردن، وكذلك

الحال مع لبنان. أما جديد الأعياد في سوريا، ولا سيما في المحافظات الحدودية مع

تركيا، كالحسكة وإدلب واللاذقية وحلب، فهو قدوم آلاف الأسر التركية لزيارة أقاربها

في سوريا، وسفر آلاف السوريين إلى تركيا للغرض نفسه. وتحرص سلطات البلدين على تنظيم

هذه الرحلات، وتتم بسهولة ويسر وخلافاً للإجراءات المعتادة عند السفر، وهكذا يعبر

في العيد إلى سوريا عشرات الآلاف من الأتراك عبر بوابات إعزاز وجرابلس والقامشلي

ورأس العين وتل أبيض لزيارة أقربائهم في سوريا، كما يتوجه عشرات الآلاف من السوريين

إلى تركيا عبر هذه البوابات لزيارة أقربائهم في تركيا.

ويترافق

العبور المتبادل بين تركيا وسوريا باحتفالات شعبية ورسمية ورقصات فولكلورية يحضرها

مسؤولو الجانبين في المدن الحدودية، بحيث أصبح للعيد والفرح مكان جديد دائم على

الحدود السورية التركية، تحول إلى تقليد سنوي يعبر عن علاقات التعاون والتكامل
الأخوية بين البلدين المسلمين


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*تونس*&*

يمثل عيد الفطر المبارك مناسبة سنوية تحيي خلالها العائلات التونسية رصيدا ثريا من العادات الغذائية المختلفة من جهة إلى أخرى.

ويشترك التونسيون ،عموما، في أكل المرطبات والحلويات خلال اليوم الأول لعيد الفطر إلا أن لكل جهة طقوسا خاصة في الاحتفال والطبخ.

في تونس العاصمة، تطبخ الحلالم والملوخية في اليوم الأول. وتستهلك مع “الحلو العربي” والمشروبات.

وغير بعيد عن العاصمة، يحتفل أعالي مدينة نايل بطبخ العصيدةالبيضاء وتكون مصحوبة بمرق اللحم أو “القلايا الحمراء”.

وفي بنزريت دأبت نساء الجهة على إعداد أسماك القاروص والوراطة والمرجان غداء لأول أيام العيد و المدفونة مرق بسيقان أو رأس الضأن غداء لليوم الثاني وطبيخ الخضر الورقية والبقول غداء لليوم الثالث .

أما في صفاقس، يتناول السكان صباح يوم العيد وقبل الانطلاق في المعايدة طبق”الشرمولة” الشهير التي تتكون من البصل والزبيب ويرجعها مؤرخون إلى العهد الروماني فيما ينسبها آخرون إلى الأتراك .

وهي تستهلك مع السمك المملح الذي يكون عادة من الأسماك كبيرة الحجم مثل المناني والبوري والكرشو والغزال .

ويتم غالبا شراء هذه الأسماك طازجة وتشريحها وتمليحها خلال شهر رمضان على أن يزال عنها الملح ليلة العيد لتطبخ في اليوم الموالي مغلاة في الماء .

وتختلف “شرمولة” صفاقس عن “شرمولة” قرقنة وجربة وجرجيس وتونس وبنزريت ويتم طهيها قبيل يوم العيد.

وفي جربة، يستيقظ السكان باكرا. فما أن تنتهي صلاة العيد، ينطلقون للمعايدة على الأهل والأحباب، مصحوبين بالأطفال الصغار.

وتتمثل الأكلة الرئيسية لأغلب سكان جزيرة جربة يوم عيد الفطر في “الشرمولة” والسمك المقلي علاوة على “كسرة الزيت”. وهي نوع من العجين يخمر ويقلى في الزيت، إضافة إلى “الزرارع” وهي خليط من الحلوى والفواكه الجافة.

وتنفرد معتمدية بن قردان التابعة لولاية مدنين بإعداد “عصيدة الفارينه بالمعقود”. وهي مرق بالقرع الأحمر واللحم. وتجتمع العائلة الموسعة في منزل الأب أو الأخ الأكبر لتناوله مع أكلات أخرى أبرزها الكسكسي .

وتختار نساء عدة مدن بالوطن القبلي طهي” الملوخية” و”الحلالم” و”المحمصة” في اليوم الأول من العيد.

فيما تفضل النساء بمناطق من ولاية قفصة طهي الفول.
ولا تهقتصر مظاهر الاحتفال على الأكل والشرب. بل تتميز أيام العيد ب”هزان الموسم”.

وهذه العادة تونسية وهي أن يعود الخطيب أهل خطيبته بهدية ثمينة. ولهذه التقاليد سنتها من جهة إلى أخرى .

مناسبة تتحول من مناسبة تزاور و تحابب إلى مناسبة عائلية لها طقوسها و فرائضها و لكن نكهتها لا تقل عن قيمتها الروحية و التاريخية.


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*الجزائر*&*


تحتفل الجزائر بعيد الفطر بطقوس ذات نكهة خاصة جدا، لما يتميز به الشعب الجزائري من عادات وتقاليد تعود إلى ما يملكه من تعدد

وتنوع ثقافي، إلا أن هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والإسلامية - تعم فرحة العيد في مختلف شوارع

المدن الجزائرية وتتجلى من خلال ابتسامات الأطفال وتبادل التهاني بين الكبار، وذهاب العائلات في زيارات للأهل والأقارب.ويخرج

المواطنون مباشرة بعد أدائهم لصلاة العيد صباحا للاحتفاء بالعيد بعد صيام شهر رمضان، يتردد وا كلمة” صحة عيدكم”،.

وتقوم العائلات بعد الغذاء بتبادل الزيارات مع الأقارب حيث يتنقل الرجال وأزواجهم رفقة أبنائهم إلى عائلاتهم للتقبيل عليهم،ويخصص

الصباح لزيارة الجيران، إذ تقتصر تلك الفترة الصباحية على الرجال والصغار.ويتميز عيد الفطر أيضا بتقديم أصناف عديدة من الحلويات

الشهية، إذ تقوم جل العائلات الجزائرية بصنع الحلويات ابتداء من ليلة القدر المصادفة لليوم السابع والعشرين من شهر رمضان ليتم

تقديمها للزائرين مع المقروط وهو أنواع عديدة بالتمر او باللوز، كما يتم تقديم البقلاوة التي تتميز بها المدن الشرقية للوطن خصوصا

قسنطينة التي تتفنن في صناعتهاأما المدن الوسطى فتشتهر بتقديم التشاراك العريان وهو حلوى مصنوعة باللوز ز تطلى بالسكر

الثلجي أو بطلاء ملون وتقوم أغلب العائلات الجزائرية بتحضير الكسكس للغذاء وهو الطبق المحلي الذي تشتهر به الجزائر .كما يتميز

العيدعندهم بمظاهر التضامن حيث تقوم العائلات بتقديم الحلوى والنقود إلى الفقراء.ويقوموا بزيارات إلى المستشفيات لتقديم الألعاب

للأطفال المرضى الذين تعذر عليهم قضاء العيد وسط عائلاتهم، او ديار العجزة للزيارة المسننين وتقديم لهم الحلويات وقضاء وقتا ممتعا

معهم للترفيه عنهم وإشعارهم بالجو العائلي الذين افتقدوه.وزيارة المقابر للترحم على أرواح ذويهم .

ومن العبارات التهنئة (
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ...صح عيدكم وكل عام وأنتم الى الله اقرب)

http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*المغرب*&*

تبدأ مظاهر العيد عند المغاربة بعد ليلة القدر مباشرة، فتقوم النساء بتجديد جميع أواني المطبخ وتنظيفها، بعد شهر من طبخ الشهيوات فيها، ويشرعن في إعداد حلويات العيد ويتفنن فيها، فتتباهى كل سيدة ب»صنعة يديها«.

وكغيرها من المدن، لا يغيب الإحسان عن العيد
فتوزع، إلى جانب زكاة الفطر المفروضة أو »الفطرة« كما يصطلح عليها، ملابس وهدايا على اليتامى وأبناء الفقراء.

ويستهل المغاربة
يوم عيدهم بتوزيع الزكاة بعد أن صاموا لوجه الله تعالى شهرا كاملا، ويفضل غالبية الناس توزيعها قبل صلاة العيد رغم أنها جائزة إلى ما قبل صلاة الظهر.

وبعد تأدية الصلاة، يجتمعون
على مائدة الإفطار التي تزخر بما لذ وطاب من المأكولات من »رغايف« و»رزة القاضي« و»بغرير« إضافة إلى حلوى العيد.

من ثمة يتبادل الجميع الزيارات والتبريكات مرتدين أحسن الملابس وأبهى الحلل.

ولا ينتهي عيد المغاربة في يوم واحد، بل يحرصون على الإفطار الجماعي للعائلة بالتناوب طيلة أيام العيد الثلاثة، متجاوزين العائلة إلى الأصدقاء والجيران بل وحتى المعارف.




صبيحة العيد في طنطان، لا تختلف كثيرا عن المدن المغربية الأخرى، كما يشرح أحمد فال، فالعادات والتقاليد تبقى شبه موحدة في المغرب، من ارتداء أحسن الملابس وصلة الأرحام، إلا أن المجتمع الحساني يبقى ذا خصوصية. فالملابس التقليدية تكون عبارة عن دراعة (وألوانها زرقاء أو البيضاء) أو ملحفة (تكون متعددة الألوان، إلا أن أكثرها أناقة سوداء). وتجتمع الأسر الصحراوية يوم العيد في بيت الشخص الأكبر سنا من العائلة، وهذا الاجتماع يعطي نكهة خاصة للعيد الحساني. إذ أنه في بعض القبائل، تتجمع الأسر فيما يشبه الحفل، حيث يستدعون مطرب العائلة (فكل عائلة صحراوية لها مطرب خاص بها وغالبا ما يكون فردا من الأسرة) فيقضون أمسية كلها أنس وفرح بأجواء العيد، متسامرين حول صينية الشاي الصحراوية المعروفة.. علاوة على هذا، تنتشر عادات وتقاليد أخرى في هذه المناسبة في المناطق الصحراوية، تختلف باختلاف القبائل وأحيانا العائلات داخل القبيلة الواحدة.


وكغيرها من المدن، يكتسي العيد في مكناس أجواء خاصة، يعمها الفرح والسرور فيرتدي الناس الملابس الجديدة، ويتوجهون إلى المصلى في أبهى حلة متأنقين ومتعطرين، ليلتموا بعد ذلك حول مائدة الإفطار الشهية والتي لا يجب أن تخلو من »دواز أتاي« كما توضح أسماء، فالحلويات أمر ضروري خصوصا
» الهبيلة« و»الفقاص« و»الكعبة« وبعد ذلك تتنوع الأنشطة، فهناك من يزور المقابر للترحم على أمواته وأموات المسلمين، وهناك من يأخذ أطفاله لزيارة المآثر التاريخية كالهديم، وباب منصور، صهريج السواني، ضريح مولاي اسماعيل... حيث يلتقي الأهل لقضاء أوقات ممتعة في انتظار موعد الغذاء الذي غالبا ما يكون عبارة عن »دجاج محمر« أو »طاجين بالبرقوق« فتجتمع العائلة في جو يعمه الفرح والسعادة محتفلين بالعيد السعيد.


وكباقي المدن«تجتمع الأسرة حول مائدة الافطار المتنوعة، وأبرز الحاضرين فيها العصيدة الفاسية (سميدة بالسمن).

ويبدأ تبادل الزيارات، وتلزم النساء بيوتهن لاستقبال الزوار، من أقارب أزواجهن، ليأتي دورهن بعد الزوال لزيارة أهاليهن، بعد أن يكن أعددن وجبة الغذاء التي من الضروري أن تكون »دجاج مقلّي«، ويمضون اليوم في جلسات حميمية مع الأهل والأقارب حول صينية الشاي والحلويات ومن أكثرها حضورا »
غريبة البهلة« و»كعب الغزال«، أما وجبة العشاء فغالبا ما يلغيها الناس نظرا لعدم تعودهم على العودة إلى النظام الغذائي العادي لكونهم قضوا طوال اليوم في التنقل وأكل حلويات العيد!



http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png


*&*مصر*&*

كان الباشا يحضر الاحتفال الرسمى بالعيد فى الجوسق المعدلة بميدان الرملية (القلعة) حاليا والذى كان يفرش بأفخر الوسائد ويتقدم للتهنئة الأمراء وكبار البكوات والمماليك وكبار الضباط وتقدم القهوة والحلوى والشربات وتفوح روائح المسك والبخور، ثم يخلع الباشا على أرباب المناصب والأمراء ويأمر بالإفراج عن بعض المساجين ويسهر الناس فى ابتهاج وسرور وقد أعدوا الكعك والحلوى لتقديمها للأهل والزوار ويأخذ رب الأسرة زينة ويصطحب أولاده إلى المسجد لأداء صلاة العيد.
وبركة الأزبكية وبركة الفيل وجزيرة الروضة ازدحاما هائلا وكانت مدافع القلعة تطلق ايام العيد الثلاثة فى أوقات الصلاة الخمسة.
أما فى العصر الحديث، فالمصلون يحتشدون بعد طلوع الشمس مباشرة فى أبهى حلة فى الجوامع ويؤدون صلاة العيد ويحرص الجميع على ارتداء ملابس جديدة، ومن أشهر الأكلات أيام العيد الكعك والفطير والسمك المملح والمكسرات والبعض يفضل أطباقا من اللحمة والبصل والطحينة ومعظم المحلات تغلق أبوابها خلال أيام العيد ويكون الاطفال أكثر فرحا بالعيد والاحتفال به. فالعيد عندهم يعنى الملابس الجديدة وركوب المراجيح وأكل الكعك وزيارة الأماكن الترفيهية كالحدائق والسينما والملاهى والالتقاء بالأصدقاء وزيارة الأقارب وتبادل التهانى، وتحرص الملاهى والحدائق على توفير وسائل اللعب وفى مقدمتها المراجيح التى ملأت الميادين والمناطق الشعبية، بالإضافة إلى الملاهى والحدائق.
يعتقد الكثيرون أن كعك العيد بدأ فى مصر مع بداية العصر الفاطمى ولكن الحقيقة التاريخية تؤكد أنه بدأ قبل ذلك بكثير.
أما فى التاريخ الإسلامى فيرجع تاريخ كعك عيد الفطر إلى الطولونيين قبل العصر الفاطمى حيث كانوا يصنعونه فى قوالب خاصة مكتوب عليها «كل واشكر» ثم أخذ مكانة متميزة فى عصر الإخشيديين واصبح من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.



http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png

*&*إندونيسيا*&*

أما إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان تتشابه مراسم احتفالات العيد فيها مع ماليزيا وسنغافورة وبروناي؛ حيث تعلن الاحتفالات والعطلات الرسمية، كما يحرصون على تنقية نفوسهم وتقديم الاعتذارات وطلب الصفح.

ويعتقد الناس هناك أنه عند تقديم الاعتذار وقبوله، فإن الشخص يتطهر ويعود بلا أخطاء كيوم ولدته أمه، وتعلن إندونيسيا عطلة عيد الفطر قبل أيام من حلول العيد، وتعطي المدارس الإسلامية لروَّادها من الطلاب إجازة كافية تُمكنهم من الاحتفال، وهي إجازة تعتبر أطول من مثيلتها في المدارس العادية، وفي وجبة الغداء يتناول الإندونيسيين الدجاج أو لحم البقر، لكنهم يتجنبون أكل الأسماك التي تنتشر في تلك البلد، ويتناولون بعدها الكعك المحلى.


http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*جاكرتا*&*
يوزع الحكام السلع الغذائية بالمجان على سكان القرى الإندونيسية بمناسبة العيد، ويخرج المواطنون إلى الأسواق التي تتكدس بعدد من الإندونيسيين لشراء الملابس الجديدة والحلوى المناسبة للعيد.
لهم مظاهرهم الخاصة التي تتمثل في زخرفة اليد بالحناء، خاصة في مدينة "حيدر أباد"، والتجمع عند مسجد شهير هناك يُدعى "جاما"؛ حيث النفحات العطرة، والطبيعة الخلابة، والمناظر التاريخية الرائعة.




http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*فرنسا*&*

يبدأ المسلمون فيها بالاحتفال بالعيد في وقت مبكر؛ إذ يحرصون قبل نهاية رمضان على التدافع على المتاجر المختلفة لشراء مستلزمات العيد، كما يحرص المسلمون في فرنسا أيضًا على أن يكون عيد الفطر فرصة سنوية يعلنون خلالها عن تمسُّكهم بهويتهم الإسلامية، لذلك فإن الكثيرين منهم يقومون بتهنئة بعضهم البعض بالعيد باللغة العربية، ويتم تزيين مساجد فرنسا منذ وقت مبكر.




http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&* الصين*&*
يرتدى المسلمون والمسلمات فى الصين ملابس العيد الزاهية فى ذلك اليوم ويتوجهون للمساجد للصلاة والاستماع لتلاوة القرآن والتفسير كما يقومون بزيارة القبور للترحم على الموتى، ثم يتبادلون التحية والسلام ويستمرون فى ذلك ثلاثة أيام متواصلة وفى منطقة تينجشيا الذاتية الحكم لقومية هوى شمال غربى الصين يأخذ كل الموظفين والعمال المسلمين بالمنطقة إجازة خاصة ليوم واحد.



http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&* تركيا*&*

وفى تركيا ترفع الأعلام التركية فى العيد فوق المبانى ويعلى نوافذ البيوت وحافلات النقل الجماعى والمراكب البحرية التى تنقل الركاب بين قطاعى المدينة وهى من عادات الأتراك أن يرفعوا الأعلام فى الأعياد سواء كانت قومية أو دينية.
وتقوم البلديات بنشر زينات كهربائية وضوئية ليلية على جوانب الشوارع الرئيسية بمناسبة عيد الفطر المبارك وتقوم أعداد كبيرة من الأهالى بزيارة مقبرة الصحابى الجليل أبو أيوب الأنصارى رضى الله عنه التى تقع بالقرب من الجامع الكبير الذى بناه السلطان محمد الفاتح 1453م باسم الصحابى والدعاء له وعلى أرواح المسلمين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فتح القسطنطينية إستانبول الحالية.
ويتدفق الشباب والرجال والنساء والأطفال على الجوامع والمساجد لأداء صلاة العيد وسط البهجة والسعادة وتنتشر لافتات من القماش أعدت من المحلات وبلديات الأحياء تمثل عبارات التهانى بالعيد.



http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&* تايلاند*&*

العيد فى تايلاند الذى يبلغ عدد المسلمين فيها 6 ملايين مسلم من مجموع سكانها البالغين 60 مليون نسمة وفى ليلة العيد يتدافع التايلانديون قبل صلاة العيد لدفع زكاة الفطر فى مسجد ما ميانج التى قدرت ب 40 باتا تايلانديا (دولار أمريكى تقريبا) أو ما يعادل ثلاثة كيلو جرامات تقريبًا من الأرز وهو الطعام الأساسى للمواطنين.
ويتجه عشرات الألوف من المصلين والمصليات على امتداد الأراضى التايلاندية فى وقت مبكر لأداء صلاة العيد، ثم يتوجهون بعد ذلك إلى زيارة الأقرباء والأصدقاء كما يستقبلون جيرانهم من غير المسلمين فى بيوتهم أيضا.







http://mozaik.bloglap.hu/kepek/fuzerecske.png
*&*الخلاصة*&*

فقد تتشابه مظاهر العيد في بلاد المسلمين في أشياء، وتختلف في أخرى، لكننا نعتب على المجتمعات الإسلامية في الوطن العربي وغيره الاهتمام الزائد بالعادات والتقاليد، ونسيان رب العباد، فمن المفترض أن المسلمين يحثون بعضهم بعد رمضان على تكملة الطاعات، والاستمرار على نفس الوتيرة مما يُقربنا من الله أكثر، ففرحة العيد ليست بالأكل والشراب والملابس الجديدة فقط، يقول ابن الرومي:


ولَمَّا انقضى شهر الصيام بفضله
تجلَّى هلالُ العيدِ من جانبِ الغربِ



كحاجبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمرِه
يشيرُ لنا بالرمز للأكْلِ والشُّرْبِ


فما الفرق بين بقية أيام العام وفرحة الفطر وتكملة الطاعات؟


قال المتنبي في شعره

عيدٌ بأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ♦♦♦ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

نسأل الله الصلاح للأمة الإسلامية جميعها، والتوفيقَ لما يحبه ويرضاه!







http://i36.tinypic.com/kb84cg.jpg



http://files2.fatakat.com/2010/11/12895129421382.gif
http://www.ibda3world.com/file/2013/...3416944353.gif

http://forum.hawahome.com/nupload/129161_1318362656.gif

http://mohammadamroudotcom.files.wor.../08/380812.png





[/formatting][/postback]

حمامة الاسلام 07-01-2016 03:00 AM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
فقد تتشابه مظاهر العيد في بلاد المسلمين في أشياء، وتختلف في أخرى، لكننا نعتب على المجتمعات الإسلامية في الوطن العربي وغيره الاهتمام الزائد بالعادات والتقاليد، ونسيان رب العباد، فمن المفترض أن المسلمين يحثون بعضهم بعد رمضان على تكملة الطاعات، والاستمرار على نفس الوتيرة مما يُقربنا من الله أكثر، ففرحة العيد ليست بالأكل

صدقت اختي ما ان يقارب شهر رمضان على الانتهاءحتى تجدين معظم الناس منشغل بتنويع الحلويات و شراء الملابس مما يؤثر على التركيز في العبادة و التقليل من التلاوة بسبب هذه العادات
الا يمكننا ان نسطر جدولا قبل رمضان فنوفر كل حاجيات العيد من قبل فلا نروح عنا لا الطاعات و لا فرحة العيد التي عهدناها





حمامة الاسلام 07-01-2016 03:03 AM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
مو ضوع جدا جميل
تجولت في معظم دول العالم دون عناء السفر
كانت جولة ممتعة للغاية
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

امي فضيلة 07-01-2016 05:53 PM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 





حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة
يا ابنتي موضوعك هذا رائع ومحفز بخلاصته ولكن صدقيني لم يبقى أي شيئ على حاله
فقد تتشابه مظاهر العيد في بلاد المسلمين في أشياء،
وتختلف في أخرى، لكننا نعتب على المجتمعات الإسلامية في الوطن العربي وغيره الاهتمام الزائد بالعادات
والتقاليد، ونسيان رب العباد، فمن المفترض أن المسلمين يحثون بعضهم بعد رمضان على تكملة الطاعات، والاستمرار على نفس الوتيرة مما يُقربنا من الله أكثر، ففرحة العيد ليست بالأكل والشراب والملابس الجديدة فقط، يقول ابن الرومي:


ولَمَّا انقضى شهر الصيام بفضله
تجلَّى هلالُ العيدِ من جانبِ الغربِ



كحاجبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمرِه
يشيرُ لنا بالرمز للأكْلِ والشُّرْبِ


فما الفرق بين بقية أيام العام وفرحة الفطر وتكملة الطاعات؟


قال المتنبي في شعره


عيدٌ بأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ♦♦♦ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

نسأل الله الصلاح للأمة الإسلامية جميعها، والتوفيقَ لما يحبه ويرضاه!




حتى العادات والتقاليد اندحرت اغلبها والبعد عن الله كثر الله يرحمنا ويغفر لنا ما قدمنا لانفسنا من ذنوب ونسينا اخرتنا

مبارك عليك الشهر وعلى جميع المسلمين



جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون



نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يوفقون



لقيام هذا الشهر الفضيل ويعيننا على صيامه،



ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه



وخشوعا بين يديه



اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ



الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا



فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى



مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،



وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ



بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح



ودمت على طاعة الرحمن



وعلى طريق الخير نلتقي دوما

عطر الجنة 06-18-2018 02:16 PM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
http://www.4women.co/storeimg/img_1357872776_757.gif

عطر الجنة 06-18-2018 02:17 PM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي


مو ضوع جدا جميل
تجولت في معظم دول العالم دون عناء السفر
كانت جولة ممتعة للغاية
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

http://www.4women.co/storeimg/img_1357872776_757.gif

هوازن الشريف 06-19-2018 03:39 AM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
ومما يميز العيد أيضا أن المدافع تطلق في أوقات صلاة الفجر والظهر والعصر في الأيام الثلاثة الأولى من أيام العيد.

موضوع رهيب جدا استمتعت وانا اقرأ


جزاك الله خيرا

نوال 06-19-2018 04:16 AM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
تسلم الانامل الرقيقة والذوق الرفيع
الابداع والتميز من منارة هذا المنتدى
دائما اجد في مشاركاتك فائده
ودائما ارى في مواضيعك نظره ثاقبه
هنيئا ليس لك
بل لنا بك



عطر الجنة 06-20-2018 04:36 PM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
افتراضي رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
ومما يميز العيد أيضا أن المدافع تطلق في أوقات صلاة الفجر والظهر والعصر في الأيام الثلاثة الأولى من أيام العيد.

موضوع رهيب جدا استمتعت وانا اقرأ
جزاك الله خيرا

شكرا لمرروك الذي عطر المكان أستاذتنا المحبوية
ونشر بشذاه أركان موضوعي
بارك الله فيك وبعملك

عطر الجنة 06-20-2018 04:38 PM

رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي
 
من القلب رد: مظاهر وعادات الشعوب في الإحتفال بالعيد في بلاد العالم الإسلامي


تسلم الانامل الرقيقة والذوق الرفيع
الابداع والتميز من منارة هذا المنتدى
دائما اجد في مشاركاتك فائده
ودائما ارى في مواضيعك نظره ثاقبه
هنيئا ليس لك
بل لنا بك



شكرا من القلب
تزين موضوعي بردك المحب
بوركت ونفع الله بك



الساعة الآن 03:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)