منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح (https://hwazen.com/vb/f35.html)
-   -   عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب . (https://hwazen.com/vb/t12854.html)

عطر الجنة 07-27-2016 10:21 AM

عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
[postback=http://c.top4top.net/p_2088ujx3.jpeg][formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 5px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: url(http://a.top4top.net/p_208volr1.jpg);"]




http://i1201.photobucket.com/albums/...ividers/26.gif



http://d21c.com/MarvalinesHideaway/M.../silver/17.png

عيون مفكرين أوروبا في دور
نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ
في تحضر العرب .

http://d21c.com/MarvalinesHideaway/M.../silver/17.png

للنبي محمد – صل الله عليه وسلم- الفضل الأعظم في الارتقاء ـ حضارياً ـ بمستوى العرب، بعد عصور الظلام في أوربا، وعهود الجهل في الجزيرة العربية، وفي هذه المقالة اثبات هذه الحقيقة، ليس فقط من أفواه العلماء المسلمين، بل من أفواه المفكرين والباحثين من غير المسلمين.


النبي محمد - صل الله عليه وسلم - يصنع من قبائل العرب أُمة:

تقول إيڤلين كوبلد: "كان العرب قبل محمد – صل الله عليه وسلم - أمة لا شأن لها، ولا أهمية لقبائلها، ولا لجماعتها، فلما جاء محمد – صل الله عليه وسلم - بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم، وحكمت فيه آجالاً وآجالاً، لقد استطاع النبي – صل الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، لقد وُفّق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور" [1].


فلقد كانت الحياة العربية قبل الإسلام تقوم أساساً على نمطية خاصة؛ فالقبيلة هي التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي يضم حياة الفرد في القبيلة، فكان انتماء العربي الجاهلي انتماءً قبلياً، وليس هناك أية رابطة عملية توحد القبائل وتجمعها، بل على النقيض؛ كانت القبائل متناحرة متحاربة، وإذا ما قامت أحلاف قبلية، فلِمُنَاصرة قبيلة على أخرى، وبالتحديد كانت القبيلة العربية تصنع وحدة سياسية مستقلة.


ومن هنا كان الانقلاب الذي أحدثه الرسول محمد – صل الله عليه وسلم - عميقاً في حياة الجزيرة العربية؛ إذ استطاع بسياسته الكفاحية التي تُمليها روح الإسلام أن يحول هذه الوحدات القبلية المستقلة ويرتقي بها لتظهر في إطار الأمة الإسلامية [2].


إن الأمة الإسلامية ـ القائمة على الإيمان ـ التي أسسها النبي محمد – صل الله عليه وسلم - كانت ولا زالت أقوى رباطاً، وأوثق عرى من فكرة القبلية التي سادت في القرون الغابرة.


ويؤكد ذلك المفكر الألماني رودي بارت [3] بقوله:
"كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فساداً، حتى أتى محمد – صل الله عليه وسلم - ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس" [4].


ويقول رودي بارت، في موضع آخر:

"جاء محمد بن عبد الله – صل الله عليه وسلم - النبي العربي وخاتمة النبيين، يبشر العرب والناس أجمعين، بدين جديد، ويدعو إلى القول بالله الواحد الأحد، كانت الشريعة
[في دعوته] لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة، لا تضبط الأمور الدينية فحسب، بل أيضاً الأمور الدنيوية؛ فتفرض على المسلم الزكاة، والجهاد ضد المشركين، ونشر الدين الحنيف، وعندما قُبض النبي العربي – صل الله عليه وسلم - عام 632م،

كان قد انتهى من دعوته، وانتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيراً فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام، وصهرهم في وحدة قوية، وتمت للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة، لم تعرف مثلها من قبل.
." [5].


فضل النبي محمد - صل الله عليه وسلم - على العرب لا حد له:
هذا، ولقد أثار موضوع فضل الرسول محمد – صل الله عليه وسلم - على العرب اهتمام المنصفين؛ فهو الذي وحد الجزيرة العربية أول مرة في التاريخ في ظل حكم إسلامي، متنور نقل العرب من الجاهلية إلى الحضارة والمدنية.


يقول الباحث الروسي آرلونوف في (مجلة الثقافة الروسية، في مقالة
(النبي محمد – صل الله عليه وسلم –)

"في شبه جزيرة العرب ظهرت ديانة، أساسها الاعتراف بوحدانية الله، وهذه الديانة تعرف بالمحمدية، أو كما يسميها أتباعها الإسلام، وقد انتشرت هذه الديانة انتشاراً سريعاً، ومؤسس هذه الديانة هو العربي محمد – صل الله عليه وسلم - وقد قضى على عادات قومه الوثنية، ووحد قبائل العرب، وأثار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد، وهذب أخلاقهم ، ولين طباعهم وقلوبهم ، وجعلها مستعدة للرقي والتقدم، ومنعهم سفك الدماء ووأد البنات..


وهذه الأعمال العظيمة التي قام بها محمد– صل الله عليه وسلم - تدل على أنه من المصلحين العظام ، وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر، فكان ذا فكر نير، وبصيرة وقيادة، واشتهر بدماثة الأخلاق، ولين العريكة، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس، قضى محمد – صل الله عليه وسلم - أربعين سنة مع الناس بسلام وطمأنينة، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً، لما عليه من المبادئ القويمة، والأخلاق الكريمة، وشرف النفس، والنزاهة" [6].


إن فضل الرسول محمد – صل الله عليه وسلم - على العرب لا حد له؛ إذ أخرجهم من الجاهلية إلى نور الإسلام؛ يقول المستشرق الأيرلندي المستر هربرت وايل في كتابه (المعلم الكبير) "بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح ظهر محمد – صل الله عليه وسلم - فأزال كل الأوهام، وحرم عبادة الأصنام، وكان يلقبه الناس بالأمين، لما كان عليه من الصدق والأمانة، وهو الذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم" [7].


ويضيف هنري سيروي أن محمداً – صل الله عليه وسلم - لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط، بل غرس فيها أيضاً المدنية والأدب [8].


ويتحدث الباحث الأمريكي جورج دي تولدز
( 1815-1897)
عن فضل الرسول محمد صل الله عليه وسلم على العرب

حين نقلهم من الهمجية إلى المدنية، وعن دور الرسالة في تبديل أخلاق عرب الجاهلية، حين عمر ضياء الحق والإيمان قلوبهم، فيقول:
"إن من الظلم الفادح أن نغمض الجفن عن حق محمد – صل الله عليه وسلم - والعرب على ما علمناهم من التوحش قبل بعثته، ثم كيف تبدلت الحالة بعد إعلان نبوته، وما أورته الديانة الإسلامية من النور في قلوب الملايين من الذين اعتنقوها بكل شوق وإعجاب من الفضائل؛ لذا فإن الشك في بعثة محمد– صلى الله عليه وسلم - إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات جمعاء
" [9].


من أعظم الآثام أن نتنكر لدور النبي محمد – صل الله عليه وسلم -:
يؤكد ذلك م. ج. دُرّاني [10] بقوله: "..وأخيراً أخذت أدرس حياة النبي محمد – صل الله عليه وسلم - فأيقنت أن من أعظم الآثام أن نتنكر لذلك الرجل الرباني الذي أقام مملكة لله بين أقوام كانوا من قبل متحاربين لا يحكمهم قانون، يعبدون الوثن، ويقترفون كل الأفعال المشينة، فغير طرق تفكيرهم، لا بل بدل عاداتهم وأخلاقهم، وجمعهم تحت راية واحدة، وقانون واحد، ودين واحد، وثقافة واحدة، وحضارة واحدة، وحكومة واحدة..



وأصبحت تلك الأمة التي لم تنجب رجلاً عظيماً واحداً يستحق الذكر منذ عدة قرون، أصبحت تحت تأثيره وهديه تنجب ألوفاً من النفوس الكريمة التي انطلقت إلى أقصى أرجاء المعمورة، تدعو إلى مبادئ الإسلام وأخلاقه، ونظام الحياة الإسلامية، وتعلم الناس أمور الدين الجديد" [11].


وتقول الشاعرة الإنكليزية اللايدي إيفلين كوبرلد في كتابها (الأخلاق):
"لعمري لقد استطاع محمد– صل الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لما تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، ولقد كان محمد– صل الله عليه وسلم - شاكراً حامداً، إذ وفق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك كان محمد - صل الله عليه وسلم - سيد جزيرة العرب، وزعيم قبائلهم، فإنه لم يفكر في هذه، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله، مكتفياً بأنه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح حذاءه بيده، كريماً باراً كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية" [12].


كان فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب من العمق وبُعد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان، عاشته أمة الإسلام، وما زال وسيظل باقياً خالداً،
يقول الباحث قسطاكي حمصي (1858-1941) :
"إذا كان سيد قريش نبي المسلمين ومؤسس دينهم، فهو أيضاً نبي العرب، ومؤسس جامعتهم القومية، وإنه من الحمق والمكابرة أن ننكر ما لسيد قريش من بعيد الأثر في توحيد اللهجات العربية، وقتل العصبيات الفرعية في نفوس القبائل، بعد أن أنهكها القتال في قتال الصحراء، وتناحر ملوكها في الشام والعراق تناحراً أطال أمد الحماية الرومانية والفارسية في البلدين الشقيقين حتى الفتح الإسلامي..


فمن الخطأ أن ننكر ما للرسول العربي الكريم، وخلفائه من يد على الشرق، في إثارة تلك الحماسة والبطولة النادرة المتدفقة في صدور أولئك الصحب الميامين، الذين كانوا قابعين في حزون الجزيرة وبطاحها، في سبيل الفتح، والمنافحة لتحرير الشرق من رق الرومان وأسر الفرس، إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية، وواضع حجر الزاوية، في صرح نهضتهم الجبارة المتأصلة في تربة الخلود" [13].


ويبين آرنولد توينبي [14]
أن النبي محمداً قد وقف حياته لتحقيق رسالته في كفالة مظهرين أساسيين في البيئة الاجتماعية العربية؛ هما الوحدانية في الفكرة الدينية، والقانون والنظام في الحكم، وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه الوحدانية والسلطة التنفيذية معاً؛ فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصر على كفالة احتياجات العرب، ونقلهم من أمة جهالة إلى أمة متحضرة، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطلسي إلى شواطئ السهب الأوراسي[15].


وصدق رسول الله - صل الله عليه وسلم - عندما قال:
«يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي؟، كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ» [16].


كيف حول النبي محمد - صل الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة؟

بهذا الإيمان الواسع العميق، والتعليم النبوي المتقن، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة، وبفضل هذا الكتاب السماوي المعجز الذي لا تنقضي عجائبه، ولا تخلق جدته، بعث النبي محمد - صل الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة.


عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة، وبعث فيها الروح الجديدة، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها، ثم وضع كل واحد في محله فكأنما خلق له، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه، وكأنما كان جماداً؛ فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً، وكأنما كان ميتاً لا يتحرك؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته، وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم.


عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ، فأصبح عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة، ولا يتبوأ منها المكانة العليا، ولا يحسب له أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما، ويؤسس دولة إسلامية، تجمع بين ممتلكاتهما، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل، الذي لا يزال فيه المثل السائر
[17].


للنبي محمد - صل الله عليه وسلم -الفضل الأكبر في رقي العالم كله:ويبين المستر سنكس
أن لمحمد- صل الله عليه وسلم - الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم، فيقول سنكس:
"ظهر محمد - صل الله عليه وسلم - بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة"... إلى أن قال: "إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان، ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة
" [18].


وهكذا، ارتقى العرب ـ وغير العرب ـ ارتقاءً حضارياً ضخماً من عصور الجاهلية والظلام إلى عصور التحضر بفضل دعوة النبي محمد- صل الله عليه وسلم -.


http://1.bp.blogspot.com/-HF7MYdoX4B...divider-51.png


http://img-fotki.yandex.ru/get/5901/...0dce_S.gif.jpg
"المراجع"

http://img-fotki.yandex.ru/get/5901/...0dce_S.gif.jpg
[1] إيڤلين كوبلد: البحث عن الله، ص51، 66، 67.

[2][1] إيڤلين كوبلد: البحث عن الله، ص51، 66، 67.

[3] مفكر وباحث ألماني، عكف على الدراسات الشرقية والعربية في جامعة هايدلبرج، ووقف حياته لدراسة الإسلام، وصنف عدداً كبيراً من الكتب والأبحاث، منها ترجمته للقرآن الكريم، التي أصدرها في عامي 1964 و1965، وله كتاب عن النبي محمد، صل الله عليه وسلم.

[4] رودي بارت: الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 20.

[5] رودي بارت: تاريخ الحضارات العام، 3 / 112.

[6] آرلونوف: النبي محمد، مجلة الثقافة الروسية، ج 7، عدد 9.

[7] هربرت وايل: المعلم الأكبر، ص 17.

[8] هنري سيروي: فلسفة الفكر الإسلامي، ص 8.

[9] جورج دي تولدز: الحياة، ص 6.

[10] سليل أسرة مسلمة منذ القدم، أصبح نصرانياً في فترة مبكرة من حياته، تحت تأثير إحدى المدارس التبشيرية المسيحية، وقضى ردحاً من حياته في كنيسة إنكلترا؛ حيث عمل قسيساً منذ عام 1939 وحتى عام 1963، ثم عاد إلى دين الإسلام.

[11] رجال ونساء أسلموا، 4 / 28 – 29.

[12] ايفلين كوبرلد: الأخلاق ص 66.

[13] مجلة الفتح القاهرية، عام 1930م.

[14] المؤرخ البريطاني، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات، وكان أبرزها مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها توينبي رؤيته الحضارية للتاريخ.

[15] سومر ڤيل و آرنولد توينبي: مختصر دراسة للتاريخ 10 / 381.

[16] صحيح البخاري،ج 13 / ص 224.

[17] انظر: أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 155 وما بعدها.

[18] آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد، ص5.



http://img-fotki.yandex.ru/get/6000/...2ac7_L.gif.jpg


http://img-fotki.yandex.ru/get/6622/...386c40b3_L.jpghttp://img-fotki.yandex.ru/get/6622/...386c40b3_L.jpg



[/formatting][/postback]

أم إلياس 07-27-2016 01:47 PM

رد: عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
http://uploads.sedty.com/imagehostin...1366555493.gif






http://www.hayah.cc/forum/img1434/ha...586287_442.gif

حمامة الاسلام 07-27-2016 02:33 PM

رد: عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك
لي رجعة

دلال إبراهيم 07-28-2016 09:57 AM

رد: عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
عليه الصلاة والسلام

فهو لرحمة المهداة للأمة أجمع

بارك الله فيك اختي جزاك الله خيرا على روعة ماتقدميه

عطر الجنة 08-01-2016 06:42 AM

رد: عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
أم إلياس * حمامة الإسلام * دلال
أخواتي في الله ..
سرني تعقيبكم المحب
وحضوركم العطر
"جزيل الشكر لكم"


هوازن الشريف 08-01-2016 09:28 AM

رد: عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
صل الله عليه وسلم

مقال مميز ومرجع
جزاك الله خيرا
سعيده به ووضعته مفضل


خمس نجوم

عطر الجنة 09-08-2016 12:58 PM

رد: عيون مفكرين أوروبا في دور نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ــ في تحضر العرب .
 
جزيل الشكر لك أ. هوازن
جزاك الله خيرا


http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...wj9um2hex3.gif


الساعة الآن 01:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)