شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
دندنة .: دَنْدَنَهْ :. لا تَقولي فرَّقتنا الأزْمنَهْ وتَنَاءتْ بخُطانا الأمْكنهْ وارْتمى البدرُ على صدر الدُّجى كاتِماً من سرِّهِ ماأعلَنَهْ لاتقولي ذهبتْ أيَّامنا وأصابتنا الجِراحُ المُوهِنه وأصابتْ أمَّتي أوْهامُها فغدَتْ أحلامها مُستهْجنه وغدا إحساسُها مستوطناً وغدَتْ أوطانُها مُستوطَنَهْ وترامى جيلُها في لهوِهِ راكِباً من كُلِّ وهمٍ أرْعَنَهْ لاتقولي،أمتي قد أصبحتْ في حوانِيتِ هواها مدمنهْ تشربُ الكأسَ من الكف التي تهدِم المحرابَ ، ترمي المئذنهْ تلبسُ الثوب الذي فصلهُ ظالمٌ يطلبها أنْ ترْهَنَهْ وتوالي ظالماً في ظُلمهِ وتُحابي في الهوى من مكَّنَه قدْ أساءتْ وهي بالوهمِ ترى أنَّها في كُلِّ حالٍ مُحسنهْ لاتقولي لم يعدْ فيها أبو محجَنٍ يُهدي إليها مِحجنَهْ لاتقولي إنَّ أمراضَ الهَوى وانكسار الروحِ فيها مُزْمِنهْ أي نعم أمَّتنا مهزومَةٌ لم تزل في عصرِنا مُمْتَهَنهْ لم تزلْ للمُعتدي خاضِعةٌ لم تزل في قيدِهِ مُرْتَهَنَهْ سوَّقَ الإرهابَ فيها زمناً وهي في تكوينِهِ منْ كوَّنَهْ أي نعمْ مازالَ في أمَّتِنا طاحناً يجهلُ سرَّ المطْحنَهْ صدَّقَ الأعداءَ فيما روَّجوا بعدَ أن شدُّوا إليهِمْ أُذُنَهْ صارَ للإعلام بوقاً نافخاً كُلَّما شاهدَ سؤاً حسَّنَهْ أي نعم في أمَّتي طائفةٌ تتْبَع الدَّجالَ فيما قنَّنَهْ إنْ رأوا في الناسِ أصحابَ تُقى يُرشدونَ الناسَ قالوا خَوَنَهْ أو رأوا بعداً عن الإسرافِ في لهْوِ هذا العصرِ قالوا رَهْبَنَهْ أو رأوا منهَاجَ حقٍّ واضحٍ يُنكِرُ الطُّغيانَ قالوا "أخْوَنَهْ" أيُّها القوم إلى أينَ أما تتَّقونَ الله فيما بيَّنَهْ أيْ نعم في أمَّتي طائفةٌ لم تزل ترفعُ شأنَ العلْمَنَهْ تقبَلُ العلْمنةَ المسخَ التي هي في أجوائنا كالمِدْخنهْ لونُها لونُ الخنازير التي كلُّها قبحٌ وريحٌ مُنْتِنَهْ وإذا ما رفعَ الحقُّ لها ردَّدتْ شَنْشَنةٌ في دَنْدَنَهْ أي نعم من حقِّنا تبقى لنا في الهُدى دنْدنَةٌ أو شنشَنهْ خسرَ الباغي ففي إسلامِنا منهجٌ ربُّ البرايا مكَّنَهْ بيتُنا الطاهِرُ في مكَّتِنا بنزولِ الوحي ربِّي زيَّنهْ أمَّتي غيثٌ مغيثٌ لم تزلْ تتغنَّى بنداه الألْسِنهْ أمَّتي بالرَّغم من آلامِها ومآسيها ستَبقى مُؤمنه عبدالرحمن العشماوي 🌿 ٢٢- ١٠ - ١٤٣٤هـ |
07-28-2016 | #7 |
|
رد: دندنة ماوراء الدندنة أشد و أمر ...ليتها كانت مجرد شعر فسهل علينا أن نستعين بعيوننا لنقرأ الكلمات و لكن ما أصعب علينا أن نستعين بقلوبنا لفك العبرات و إحتساء الحسرات ....حالة الأمة وجع لايوصف جزاك الله خيرا أم يعقوب ... أريج تميزك يفوح بكل الأركان |
|
07-31-2016 | #9 |
|
رد: دندنة أمَّتي غيثٌ مغيثٌ لم تزلْ تتغنَّى بنداه الألْسِنهْ أمَّتي بالرَّغم من آلامِها ومآسيها ستَبقى مُؤمنه سلمت يداك |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|