شعاع الأمومة والطفولة كل مايخص الحمل والولادة والعناية بالطفل - والمقالات التربوية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
10 قواعد للتعامل مع ابنك صعب المراس (العنيد) 10 قواعد للتعامل مع ابنك صعب المراس .(العنيد) نشتكي كثيراً من صعوبة التعامل مع أبنائنا، ننعتهم دائماً بالعناد، والكسل، وعدم الانصياع للأوامر، نتهمهم ونتهم معهم الزمان السيء، والوضع المريع، والأخلاق المنعدمة، ونضرب كفاً بكف ونحن نمط شفاهنا في يأس واضح، دون أن نسأل أو نجتهد في البحث عن طريقة ما تساعدنا في التعامل مع ذلك "الوغد الصغير" كما نحب أن ننعته دائماً!. ولأنني سبقتك ـ عزيزي المربي ـ إلى حالة الشقاء تلك، فدعني أضع بين يديك بعضاً مما أفادني، فلعل فيه ثمة فائدة لك! القاعدة الأولى "توقف عن إصدار الأحكام".. لا تنادي ولدك بصفته التي استقيتها من سلوكه غير مرغوب، "يا أناني، يا كسول"، أو هو هكذا "عصبي، عنيد، غبي"، ففوق أنها تؤذيه نفسياً فإنها كذلك قد تدفعه إلى التوحد مع الصفة المقيتة، ولما لا وقد بات يُعرف بها في حله وترحاله!. القاعدة الثانية "ضع أعصابك في ثلاجة".. من واقع تجربتي الشخصية أعلم جيداً أن وضع فيل ضخم في ثلاجة (14 قدم!) أسهل كثيراً من أن تملك أعصابك وأنت تتعامل مع ولدك، بيد أنني سأؤكد لك ما أقنعت نفسي به بعد طول تجارب وهو وجوب أن نحافظ على أعصابنا هادئة قدر المستطاع ونحن نُهذب ونربي أبناءنا، وألا نبالغ في ردود أفعالنا كنوع من إعلان تذمرنا الشديد مما فعل، الصوت العالي يعطي رسالة مفادها أنك لا تسيطر على الأمر أو أنك لا تعرف ما يجب عليك فعله، وهذا أسوأ ما يجب أن يستشعره منا هذا النوع من الأطفال، تنفس ببطء، انظر في عينيه، أجِّل النقاش إذا استشعرت عدم قدرتك على إدارته بوعي، حاول قدر المستطاع ألا تكون رد فعل أو تصدر منك سلوكيات أو كلمات عنيفة تُظهر انفلات أعصابك. القاعدة الثالثة "خفّف من التهديد".. لدى الطفل صعب الطباع مناعة ضد التهديد، هو في الغالب من الذكاء بمكان يمكنه معرفة منتهى قدراتك، وجدية تهديدك، لذا أنصحك أن تتعامل بأسلوب تربوي تغلب عليه الجدية والصرامة، وتصل فيه كمية التهديدات إلى أقل درجاتها، وأن تكون تهديداتك -إذا خرجت- أشبه بتهديدات الدول العظمى، يجب أن تُؤخذ على محمل الجد والخطورة. القاعدة الرابعة "تفهّم نفسيته".. عند الغضب والتوتر كثيراً ما نفقد سيطرتنا على أعصابنا ومشاعرنا، هذا ونحن الراشدون فما بالك بطفلك؟ عند النقاش الحاد أو المشاجرة -إن شئنا الدقة- يكون التبرير والكلام العقلاني الرشيد من تجاهك غير مفهوم بالنسبة له؛ لأنه ببساطة لا يملك ذهناً منفتحاً آنذاك، إنه مختبئ خلف جبال من التوتر والغضب والحنق تجعله بمعزل عن التواصل معك، وفّر نصائحك وكلامك العقلاني إلى وقت تكون فيه الأذهان منفتحة قابلة للنقاش. القاعدة الخامسة "لا تذهب إلى ملعبه".. لدى بعض المربين توجه إلى استحضار المعركة سواء عبر الأسئلة المستفزة "هل ستخرج بهذا الشكل، ألم تشبع من اللعب بعد، إلى متى ستظل مستهتراً"، أو بالتعامل بجفوة مع طلباته، فيصبح الرفض مثلا هو المتوقع لأي طلب يطلبه، وهنا نجد أنفسنا دائماً في مواجهة معه وللأسف دون قضية تحتم هذه المواجهة، وهو عين ما يحتاجه الابن ليؤكد لنفسه ومن حوله على وقوفك ـ كمربي ـ في المعسكر المعادي له. القاعدة السادسة "اصنع أرضاً مشتركة".. الكلمات مهمة في التأثير الإيجابي، لكن عند الحديث عن الأفعال والسلوكيات تتراجع الكلمات للخلف، مع الشخص صعب المراس يكون الفعل مهماً جداً، ومن أهم الأشياء التي أنصحك بفعلها أن يكون بينكما -وباقي الأسرة إن أحببت- طقس ثابت، أو عادة دائمة، كالخروج يوم الجمعة من كل أسبوع، لقاء عائلي مُجمّع، الاشتراك في عمل تطوعي يجمعكما، ممارسة رياضة أو هواية مشتركة. هذه العادة من شأنها أن تزرع نوعاً من التفهم والتقارب العام بينكما، إنها تقرّب الابن من دائرة المُربِّي، وتُظهر له جزءاً من الشخصية التي تخيّل أنها لا تجيد سوى التوبيخ وإصدار الأوامر، كذلك أنصحك بأن يكون لديك حس دعابة، الضحك مع ابنك ينفي نظرية الأب المتسلط، أو الأم التي لا تعرف سوى التوبيخ، الدعابة تعطي إيحاءً بأنك مسيطر على الوضع، وترسخ إلى أن الأمر ليس له أي صلة بالديكتاتورية وأنك حتى وإن عاقبتهم في أوقات ما إلا أنك تكون حانياً وممتعاً في أوقات أخرى. القاعدة السابعة "التغافل وغضّ الطرف عن بعض المشاكل".. نحتاج في بعض الأحيان أن نتغابى، أن نشعره بأننا لم ننتبه إلى بعض أخطائه، نقوم بهذا -ما لم يتعلق بإيذاء الآخرين- حتى لا نكبله دائماً بأخطائه، فاللوم والتقريع الدائم فوق أنه يزيد من سلوكه السيئ، يجعله كذلك مستشعراً صعوبة تغييره. القاعدة الثامنة "انتبه لنفسك".. لغة جسدك في أوقات ما قد تكون عدوانية، كأن تميل عليه، أو تشير له بإصبعك محذراً، أو تعبيرات وجهك الدالة على الاحتقار، حاول أن تجعل لغة جسدك باعثة للقوة، كأن تكون واقفاً بقوة، فارداً جسمك موزّعاً بالتساوي على كلا قدميك، وجهك جامد دالّ على الأهمية والجدية دون أن يظهر فيهما ازدراء أو حنق أو تهديد، كذلك انتبه لنبرة صوتك، الصوت المرتفع يعطي دلالة في الغالب على أنك غير مسيطر على الموقف بشكل كامل، على خلاف الصوت العادي الحازم والذي يعطي شعوراً للابن بأنك جاد ومسيطر تماماً على الوضع. القاعدة التاسعة "أشعرهم بتوقعاتك الإيجابية منهم".. نحن نحصل على ما نتوقعه غالباً، أتذكّر وأنا في المرحلة الإعدادية أنه كان هناك فصل دراسي بعينه يسمى «فصل المشاغبين» كان هذا الفصل فعلياً مصدر إزعاج لجميع العاملين في المدرسة، سواء مدرسون أو تلامذة أو إداريون، وعندما تم تفكيك هذا الفصل وتوزيعه على الفصول الباقية كانت المفاجأة أن كثيراً من الطُلاب مثيري المشاكل اندمجوا مع أقرانهم، وأصبحوا أقلّ إزعاجاً، في الحقيقة إننا ندفع الآخرين إلى فعل ما نتوقعه منهم، يمكنك أن ترى أن الابن الذي يستمع كل دقيقة عن أهمية أن يكون منتبهاً حذراً حتى لا يُضيع النقود وهو ذاهب لشراء شيء ما، تكون نسبة ضياع النقود منه أعلى ممن لم يستمع لتلك التنبيهات!، لذا لا تحاول دائماً إظهار أنك تتوقع من ابنك أنه مهمل، أو كسول، أو متردد، أو عنيف، لا تقابله دائماً بصراخك: «فعلتها ثانية كنت أعلم ذلك..!»، فببساطة سيقول بداخله: ما دمت تعلم لماذا تصرخ إذن؟ وما دمت لا تثق ي لماذا طلبت مني؟ وما دمتُ فاشلاً وسيئاً، ومصدراً للإزعاج لهذا الحد لماذا أنجبتني أصلاً؟ القاعدة العاشرة " ادع لهم".. لا يمكن إغفال ما في الدعاء من فائدة، عطية الله لنا بحاجة إلى دعاء متصل كي تدوم ويصلح حالها، والدعاء هام جهراً كان أوسراً، فليس غير الله يحفظ وزيرعى، وكم من دعوة كان لها في مخبوء الغيب مكانة، ففتحت باباً، وأرشدت سلوكاً، ومنعت شراً. كتبه كريم الشاذلي |
09-07-2016 | #3 |
|
رد: 10 قواعد للتعامل مع ابنك صعب المراس (العنيد) هي قواعد مهمة جدا اختي ام يعقوب تفيدنا في حياتنا اليومية بارك الله فيك و نفعك و نفع بك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طرق عقاب الطفل العنيد من دون ضرب | هوازن الشريف | شعاع الأمومة والطفولة | 6 | 12-21-2016 05:28 PM |
50 فكرة لزرع الثقة في ابنك | هوازن الشريف | شعاع الأمومة والطفولة | 17 | 11-12-2015 03:19 AM |
ملف كامل كيف تتعاملين مع طفلك العنيد والمتمرد ؟؟ | امي فضيلة | شعاع الأمومة والطفولة | 2 | 09-17-2015 11:03 PM |
ماذا تفعلي اذا سالك ابنك من اين جئت | ناجية عثمان | شعاع الأمومة والطفولة | 2 | 07-21-2014 05:00 PM |
كيف تجعل ابنك يصلي؟ | منار الحمصية | شعاع الأمومة والطفولة | 7 | 01-31-2014 12:07 AM |