لأهمية اللغة العربية بالنسبة لنا كمسلمين حقيقة لا تخفى على أحد
وهي تكمن في ارتباطنا بكتاب رب العالمين المعجزة الربانية
التي أنزلها الله عز وجل بلغتنا العربية , فالله تكفل بحفظها وأكرمها بأن جعلها لغة قرآنه.
بالرغم من ذلك بدأ تراجع ملحوظ في إستخدام اللغة العربية بين أبناء هذا الجيل.
لتعلّم اللغة العربية أسباب عدة ولكن سنذكر أهمها فيما يلي:
1. بتعلّم اللغة العربية تستطيع التواصل مع 6.6% من سكان العالم، حيث أن اللغة العربية حاصلة على المركز الرابع في ترتيب لغات العالم الأكثر إنتشارًا.
2. تعلّمها يجعل لسانك مستقيمًا غير ذي عوج، فاللسان العربي أكثر الألسنة وضوحًا.
3. اللغة العربية تمنحك تصورًا كاملًا عن الشيء الذي تقرأه، وقد نلاحظ ذلك في الروايات والكتب التي كُتبت باللغة العربية وغيرها من اللغات.
4. بتعلّمها تستطيع التواصل مع كثيرين من دول أوروبا بسبب إقبالهم على تعلّم العربية، الأمر الذي يمكنك من تعليم بعضهم اللغة العربية وإقامة علاقات قوية معهم وتبادل أيضًا تعليم اللغة معهم.
5. حفظ كيان الأمة العربيّة وتبرز هويّتها، وتحميها من الضياع بين سائر الأمم والحضارات الأخرى.
6. تجمع العديد من الأفراد في العالم، فهي تعدّ ملتقىً معرفيًّا وتبادليًا بين الأشخاص على مختلف مستوياتهم المعرفيّة.
7. تعتبر اللّغة العربيّة مرجعًا مهمًّا لعديد من لغات العالم، فبعض اللغات استمدت الكلمات والأحرف، فوجدت العديد من الكلمات العربيّة في اللغات التركية، والفارسية، والكردية، والأمازيغيّة، والماليزيّة، والإندونيسيّة، والألبانية، والأورديّة، والمالطيّة، والإسبانيّة، والصقليّة .
من أهم علوم اللغة العربية، والنحو يعني بضبط آخر الكلمة حسب موقعها الإعرابي في الجملة، والنحو يرتبط بالمعنى والمقصد، وذلك قد يُغيّر فكر الكثيرين عن أن النحو علمٌ ممل أو علمٌ جامد لا مرونة فيه.
أما علم الصرف فلا علاقة له بموضع الكلمة في الجملة ولا يهتم بضبط آخرها، وإنما يهتم بصناعة أو صياغة الكلِمات.
وربَّما يكون مفيدًا لك في هذه المرحلة كتاب “ملخص قواعد اللغة العربية” للأستاذ فؤاد نعمة، وهو كتاب سهل جدًّا، ومتوفر على الإنترنت، ويُمكِنك الاستِفادة من كتاب “النحو المصفَّى” للأستاذِ الدكتور الراحل محمد عيد.
هو إسم مشتق من فعل (بَلَغَ) بمعنى أدرك الغاية، وذلك العلم له فروع ثلاث (علم البيان – علم المعاني – علم البديع)، وهو يهتم بجماليات اللغة، ويهتم أيضًا بتوصيل المعنى المطلوب، فإن هو لم يوصّل المعنى المطلوب يكون كلام ركيك.
ثالثاً: علم الخط ( ويسمى علم الكتابة أو علم تقويم الخط )
وذلك العلم ينقسم إلى قسمين، أولهما قسم لُغَويّ، ويعني بقواعد الإملاء وعلامات الترقيم، ويمكنك هنا أن تبدأ بهذا الكتاب الجميل “الإملاء والترقيم” للأستاذ عبد العليم إبراهيم وأيضًا كتاب “الإملاء” للشيخ عبد السلام هارون.
كيف تقوي اللغة العربية لديك؟
هذا السؤال علينا أن نجيب عنه بشكل أكثر تفصيلًا بدلًا من أن نجيب جملةً واحدة، وهذا التفصيل يعتمد على أن تقوية أو تعلّم أي لغة في العالم يكون من خلال أربع عناصر وهم (الإستماع – التحدث والممارسة – القراءة – الكتابة). وفيما يلي سنذكر كيفية تقوية كل عنصر مما قد ذكرناه.
كلما سمعت أكثر كلما عمل ذلك على تحسين اللغة العربية لديك، عوّد أذنيك على سماع الكلمات الصحيحة بالنطق الصحيح وبأسلوب جيد، لا يشترط أن يصل لدرجة البلاغة، ولكن المهم ألا يكون أسلوب ركيك. يمكنك فعل ذلك عن طريق مشاهدة الأفلام الوثائقية أو سماع الخطب والمحاضرات التي تكون باللغة العربية الفصيحة كما ذكرنا. http://justclickit.ru/flash/flower/f...0%28245%29.gif
ثانياً: التحدّث والممارسة
تأتي بعد مرحلة الإنصات والإستماع، تكلّم بالعربية مع المقربين إليك، كما يمكنك الإتفاق مع أحد أصدقائك على تقوية اللغة العربية معًا، ألا تتحدثا سويًا إلا بها، وربما تلجأ إلى أن تقف أمام المرآة وتتحدث كما لو أنك تتحدث أمام الجماهير الغفيرة. هذه الطريقة مجدية جدًا وفعّالة للغاية.
المحتوى العربي المقروء متواجد وبشكل جيد على الإنترنت، كما في صُحف كثيرة، ولكن دعنا نُقسّم القراءة إلى قسمين:
وهو أن تقرأ فيما يفيدك في تعلّم اللغة العربية كعلم، كما وضحت لك وذكرت آنفًا في جزء علوم اللغة.
أن تقرأ في شتّى المواضيع والعلوم باللغة العربية، كأن تقرأ صحيفة أو أن تطلع على مقالات في شتى العلوم، وذلك كله ميسور على الإنترنت. يوجد الكثير من المدونات العربية والتي يمكنك متابعتها و تصفحها وأعدك أنها ستفرق معك كثيرًا. http://justclickit.ru/flash/flower/f...0%28245%29.gif
بعد التمرس فيما سبق ستجد ان الكتابة أصبحت بالأمر اليسير، وخاصةً بعدما قرأت في الإملاء والترقيم. يمكنك البداية في تدوين ما تتعلمه يوميًا محاولًا كتابته باللغة العربية الفصحى. نعم في البداية ستخطئ لكنك يمكنك البحث عن الكتابة الصحيحة وتعديل خطاك وبعدها لن تخطأ فيما قد صححته من قبل أبدًا.
ورأي الشخصي الذي أؤمن به هو تلاوة القرآن الكريم
آناء الليل و أطراف النهار والأستقاء من علومه
|