10-04-2016
|
#4 |
أم هديل مشرفة في الغرف الصوتيه لجنة الصوتيات بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 68 | تاريخ التسجيل : May 2013 | أخر زيارة : 02-14-2023 (03:20 PM) | المشاركات : 1,668 [
+
] | التقييم : 8750 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: تفسير سورة التغابن | | | | [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(230, 218, 218); border-style: inset; border-width: 6px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%;"] " والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير " والذين جحدوا بالله وكذبوا بمعجزاته التي أرسل بها رسله, أولئك أهل النار ماكثين فيها أبدا, وساء المرجع الذي صاروا إليه, وهو جهنم. " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم " ما أصاب أحدا شيء من البلاء إلا بإذن الله وقضائه وقدره.
ومن يؤمن بالله يهد قلبه للتسليم بأمره والرضا بقضائه.
والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء من ذلك. " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين " وأطيعوا الله أيها الناس- وانقادوا إليه فيما أمر به ينهى عنه, وأطيعوا الرسول صلى الله عليه وسلم, فيما بلغكم به عن ربه, فإن أعرضتم عن طاعة الله ورسوله, فليس على رسولنا ضرر في إعراضكم, إنما عليه أن يبلغكم ما أرسل به بلاغا واضح البيان. " الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون " الله وحده لا معبود بحق سواه, وعلى الله فليعتمد المؤمنون بوحدانيته في كل أمورهم. " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم " يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله, إن من أزواجكم وأولادكم أعداء لكم يصدونكم عن سبيل الله, ويثبطونكم عن طاعته, فكونوا منهم على حذر, ولا تطيعوهم, وإن تتجاوزوا عن سيئاتهم وتعرضوا عنها, وتستروها عليهم, فإن الله غفور رحيم, يغفر لكم ذنوبكم.
لأنه سبحانه عظيم الغفران واسع الرحمة- " إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم " ما أموالكم ولا أولادكم إلا بلاء واختبار لكم والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعت على طاعة غيره, وأدى حق الله في ماله. " فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " فابذلوا- أيها المؤمنون- في تقوى الله جهدكم وطاقتكم, واسمعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سماع تدبر وتفكر, وأطيعوا أوامره واجتنبوا نواهيه, وأنفقوا مما رزقكم الله يكن خيرا لكم.
ومن سلم من البخل ومنع الفضل من المال, فأولئك هم الظافرون بكل خير, الفائزون بكل مطلب. " إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم " إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس, يضاعف الله ثواب ما أنفقتم, ويغفر لكم ذنوبكم.
والله شكور لأهل الإنفاق بحسن الجزاء على ما أنفقوا, حليم لا يعجل بالعقوبة على من عصاه. وهو سبحانه العالم بكل ما غاب وما حضر, العزيز الذي لا يغالب, الحكيم في أقواله وأفعاله [/formatting]
| | | | | |
| |