منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القصص الوعظية (https://hwazen.com/vb/f23.html)
-   -   قصة موثره فيها عبر (https://hwazen.com/vb/t13609.html)

هوازن الشريف 10-07-2016 11:58 AM

قصة موثره فيها عبر
 
💐®💔

قصة يرويها معلم ...
المكان : مدرسة إبتدائية
الزمان : 1417 هـ
الصف : الأول الإبتدائي
الفصل الدراسي : الأول
صفتي : معلم صف أول إبتدائي .
رابع سنة لي كمعلم ؛ وثالث سنة لي كمرب للصف الأول الإبتدائي...

بداية القصة :
كانت الحصة الثانية من يوم أحد ؛ وكانت في مادة القراءة ...
بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ؛ إنتهى البعض ...
بدأت أتجول بينهم أصوب لمن إنتهى منهم من الحل ....
كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي،
وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب ؛ وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءًا منها من فتحة جيبي....
أحسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛ وإلتزمت وضعيتي ....
أطلت التدقيق في التصويب ؛ ونظرت نظرة من تحت يدي .... فماذا شاهدت ؟!
أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ...
ويتبسم بهيام غريب !!!

إعتدلت .... أخرجت السبحة بهدوء ؛ ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه ؟؟
إتجهت للسبورة وعدت للشرح ... وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .
لمحت الصغير ... وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه ؛ يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .
تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه .
قرع جرس نهاية الحصة ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟؟!!
ويفعل ماكان قد فعله !!
لم أنظر إليه ... تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
تقدم الطفل إلى وقال : يبه ... توقف ثم قال : أستاد سبحتك !
مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ...
مسك الطفل يدي وقبلها ...!!!
وقال : أنا أحبك ياستاد ؟؟!!
نزلت له جاثياً وقبَّلت رأسه ... وقلت له : وأنا أحبك وحظنته ؟؟ وإذا بقلبه يخفق !!!
خرج من الصف ... وخرجت ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكان عندي إستفهامات كثيرة.
أن يقول لك طفل : أحبك ....
فهذا شرف كبير لا زيف فيه ؛*
يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بإمتياز ؛ وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر ؛ وتكريم مدير التعليم بالتميز ؛ وتتويج الوزير بالإتقان .

مشيت في داخل أحد أروقة المدرسة ؛ فرحاً ... يخالط فرحي الذهول !!!

سبحان الله ...
وإذا وكيل المدرسة في وجهي ... وبعفويه سألته : أين ملفات طلاب الصف الأول الإبتدائي .
فأشار مشكوراً إليها في مكتبه .
إستأذنته وبدأت أفتش عن ملف الطالب !!!
فقال الوكيل : ماذا تريد ... بالضبط ؟؟
فقلت : لا أعرف !!!
فإبتسم وغادر.
وصلت لملف الطفل وفتحته ؟؟!!
وصلت دفتر العائلة ..... ماذا أرى ؟ وماذا أشاهد ؟؟!!
صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها ( متوفي ) !!! إنه السر المؤكد.
تبينت لاحقاً .... أن والد الطفل قد توفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر حادث مروري –رحمه الله-
وهذا الطفل اليتيم إبنه الأول.... !!!
كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية .... فغيبته أقدار الله !!

وبلا نظريات علم النفس ....
الطفل أرادني ( أب بديل ) أعوضه حنان الأب الذي غاب عنه ؟؟
ذلك الموقف .... غير مسار حياتي المهنية وعلاقاتي الإنسانية ... بت أؤمن أن التربية قيمة ورسالة عظيمة.
لاحقاً .... بدأت أعزز طفلي الصغير بالملامسة والسلام ومسح الرأس .
في الطابور الصباحي ... إعتدت أن أتفقدهم واحد تلو الأخر .
وبعد الموقف ... إعتدت أن أقف بقرب هذا الطفل .
وأتابعه في اليوم الدراسي كاملاً ؛ وفي جميع المواد أتفقده .

نجح الطفل للصف الثاني .
وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم في حصة التربية الرياضية ؛ فضربه أحد زملائه ...
إنطلق باكياً ... وتعدى معلم التربية الرياضية الذي كان يحكم المباراة ، دخل بهو المدرسة ثم إلى غرفة المعلمين .... وأتجه لي ودموعه تسيل من عينيه ..
وقال : فلان ضربني ؟؟؟
فقلت له : ماله حق .
فقال : قُم إحسب لي بلنتي !!!!
فقلت : أبشر .
خرجت معه للملعب المدرسي .... وأعلنت احتجاجي عند الحكم ( معلم التربية الرياضية ) ... وهددته بأن أطالب بالحكم الأجنبي في المباراة القادمة ...*
فإمتثل جزاه الله خيراً ...
وأخذت الصافرة وأعلنت عن بلنتي ( بأثر رجعي ) لصغيري.
سدد صغيري الكرة ... ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي معلنة الهدف ؛ وكنت أول من صفق بحرارة.

صغيري الآن .... إجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية في جامعة القصيم.

لن أنساك ...... يا ماجد ؛ فأنت -بعد فضل الله- من ألنت قساوة قلبي ؛ وعلمتني كيف يجب أن يكون ميدان التربية والتعليم ميدان لكل ضمير حي .

كل مرة أسرد القصة ....
تغالبني دموعي .
وهذه المرة أرهقتني بحق.

تحياتي لكم ...

منقول

شوفوا شو كان رد الطالب ماجد على أستاذه بعد أن قرأها ودارت في مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن وصلت له
👇👇👇👇🌹
( رد الطالب ماجد على رسالة أستاذه )

أستاذي الكريم ، يتناقل الناس رسالتك عبر وسائل الإتصال الحديثة ...
وصلت إليَّ رسالتك - كغيري من الناس - فقرأتها وأنا أسترجع ( فلم ) تلك المرحلة ..*

طفل يتيم فقد والده وهو في أشهره الأولى .. شبَّ ودرج عند أخواله ... لم يعرف قاموسه اللغوي عبارات كان يرددها أقرانه !! فحينما يتشاكس مع غيره تنهمر دموعه ويقول : ( والله لأعلم أمي ) بينما يقول الأخرون :
( والله لأعلم أبوي ).

مرت السنوات ووالدتي - جزاها الله خيرًا - تقوم بدورين دور الأب ودور الأم معًا !!

في أول يوم دراسيِّ أمسكت والدتي بيدي وذهبنا إلى المدرسة وهي تهمهم طوال الطريق…
لم أفقه من همهمتها إلا…
( الذي لا تضيع الودائع عنده )
ودعتني عند باب المدرسة ورجعت للبيت.

دخلت المدرسة لأول مرة ...
وفي تلك السنوات كان الإسبوع التمهيدي في أول سنوات تطبيقه
كل طفل بجواره والده يشجعه إلا أنا وقفت وحيدًا لا أدري ما الله صانع بي ..
لكن ما كانت تهمهم به والدتي بدأ مفعوله .. سار نحوي رجل وأخذ بيدي .. سأل عن إسمي .. فأجبته ...
سأل عن والدي أين هو؟
ببراءة الطفولة قلت :
ما عندنا أبو ... تقول أمي أنه مسافر ..*
كتب إسمي على بطاقة وعلقها على صدري ..*

إنَّ ذلك الرجل هو أنت أستاذي الكريم!!!!!!!

كنتَ تظن أنَّ بداية قصتي معك هي المسبحة .. لا والله إنَّ البداية من أول لقاء .. فا لانطباع الأولي هو الذي الذي يترسخ بالذهن سواءً كان إنطباعًا جميلاً أم قبيحًا .. وهذا الإنطباع يصعب تغييره مهما حاولنا ترميم ماحدث في أول لقاء ..*

أما قصة المسبحة فهي واحدة من حيل الطفولة التي كنت أحتال عليك حينما أشعر بحاجتي إلى جرعة من أبوتك !!

سافصح لك - بعد تلك السنوات - عن بعض سيرتي معك .. كنت أتعمد - أحيانًا - الوقوع في الخطأ في درس المطالعة مع معرفتي الجيدة لها .. وكثيرًا ما أقوم من مقعدي وأتجه إليك في مكانك لأسألك عن صحة ما كتبت مع يقيني أنَّ ماكتبه صحيحًا .. بل كم يوم ويوم حطمت سن القلم كي أقوم بإصلاحه بالبراية الكبيرة المثبتة في زاوية مكتبك ... صنعت ذلك كله من أجل أنْ أقترب منك فأشعر بدفء حرارة أبوتك !!

ختامًا : يا والدي العزيز ، درست على أساتذة كثر من المرحلة الإبتدائية مرورًا بالمرحلتين المتوسطة والثانوية وأخيرًا في المرحلة الجامعية وصورتك الجميلة ماثلة أمام عيني .. وكلماتك الأبوية وقود لمواصلة مشوار الحياة .. أسأل الله أنْ يرزقك الفردوس الأعلى من الجنة على وقوفك معي وتشجيعك .

التوقيع : تلميذك بل إبنك ( ماجد )

قصة مؤثره وتربويه…
اللَّهُـــــــــــمَّ إرزقنا لين القلوب

لاتقسوا أيها المعلم /أيتها المعلمه على تلاميذك فأنت لاتدري عن ظروفهم في البيت قد لايكون الطفل يتيما لكن أمه مطلقه . فحنان الأم لايعوضه أي حنان قد يعيش بين أبوين لكن لايوجد إهتمام بالطفل وهو يعتبرك كأبيه. أو تعتبرك كأمها وتاخذك قدوه لها في الحياه . أ
يها المعلمون والمعلمات لطفاً بالصغار..

___
وكل مرة أقرأها لازم أرسلها... الرجاء إرسالها لكل معلم ومعلمه




قصة مؤثرة فيها الدروس والعبر
تستحق النشر .
هكذا يكون المعلِّم وإلاّ بلااااااش
أحــــــ💐®ـــــــبكم في الله
Nadb

أم نوفل 10-07-2016 12:29 PM

رد: قصة موثره فيها عبر
 
http://store2.up-00.com/2016-03/145710393107321.gif

ام عبدالله وامنه 10-07-2016 05:47 PM

رد: قصة موثره فيها عبر
 
http://xm.tl/a1134417

حمامة الاسلام 10-07-2016 07:43 PM

رد: قصة موثره فيها عبر
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

أم يعقوب 10-08-2016 02:58 AM

رد: قصة موثره فيها عبر
 
فعلا مؤثرة

جزاك الله خيرا على روعة الانتقاء

هوازن الشريف 10-15-2016 10:13 PM

رد: قصة موثره فيها عبر
 
ام نوفل

ام عبد الله
حمامة الاسلام
ام يعقوب

اشكركم احبتي على جميل ردكم


الساعة الآن 12:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)