منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العـــام (https://hwazen.com/vb/f24.html)
-   -   كيف نعيد الحياة الى مجتمعتنا انظلاقا من الاسرة° (https://hwazen.com/vb/t138.html)

مريم مصطفى رفيق 05-20-2013 02:13 PM

كيف نعيد الحياة الى مجتمعتنا انظلاقا من الاسرة°
 



لا يخفى علينا جميعا أن كل مجتمع هو نسيج من الأسر المتعددة المترابطة المتآلفة ، و لعل الأسرة مجتـمع صغير على قـدر تآلفها و انسجامها و حـسن تواصلهـا و تعاملها مع غيرها من الأسر يكون تآلف المجتمع و انسجامه و حسن تواصله و رقيه .
و اليوم و نحن نرى كيف يفقد المجتمع حياته لا بد أن ندرك و نعي أن الأسر فقدت حياتها منذ زمن بعيد إلا نسبة قليلة منها ،فهي لم تعد ذلك المكان الآمن و الحضن الدافئ بقدر ما أصبحت مأوى للمبيت المشـترك و الأكل المشترك و قد يكون هذا الأخير نادرا فيها أيضا..
لقدتهدمت الأسر بما تم صنعه و تسويقه من الصراعات الوهمية المتخيلة ما بين الرجل و المرأة ، اللذان أضحيا بفضل الثقافات الجديدة عدوان يتصارعان ، وأصبحنا نقرأ هنا و هناك عن حقوق المرأة و حقوق الرجل و حقوق الطفل دون أن نسمع عن حقوق الأسرة و بنائها.
أصبحنا نسمع عن صراع المرأة و الرجل و لا نعلم شيئا عن تآلفهما .. أصبحنا نناقش كل حين صراع الأجيال و خلافات الأبناء و الآباء دون أن نعي أن ذلك يمضي في طريق هدم الأسرة عبر شعارات رنانة و عبر كلمات حق يراد بها الباطل.
لقدصار أفراد الأسر كأنهم مجموعة من الناس الذين تقابلوا صدفة في جزيرةمهجورة مما اضطرهم قصرا للصبر على تواجدهم معا حتى تأتي سفن تجليهم كل إلىوجهته.
الأب يضحك و يلهو مع رفاقه و زملائه في المقهى أو العمل ، فإذا دخل بيته دخل عبوسا مكشرا لا يكلف نفسه عناءابتسامة و لو مصطنعة..
و الأم تمضي يومهاما بين ثرثرة النسوان و المسلسلات و المطبخ ، قاصرة كل مهماتها على إعداد الطعام و غسل الملابس
و الابن أبعد ما يكون عنهما و عن البيت ، فإذا عاد أغلق عليه بابه و تسمر أمام التلفازأو الحاسوب أو الهاتف على الأقل.
اصبح الاسر تعاني خللا تربويا وسوكيا وعاطفيا
لتاجت لنا نماذج مقهورة نفسيا ومحرومة عاطفيا وفاسدة اخلاقيا

فكيف يحيى المجتمع و الأسرة تكاد تفقد معناها ؟ ،
و أين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
: " خيركم خيركم لأهله ، و أنا خيركم لأهلي "


هذه هي احوال اسرنا اليوم وماخفي اعظم
احببت ان تتثار هذه الاشكاليات واتمنى ان نجد من اخواتنا بشعاع المعرفة اجابات لهذه المعضلة ونقاشات حول الموضوع


إسمهان الجادوي 05-27-2013 03:36 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه اجمعين الي يوم الدين

اللهم أصلح أحوالنا الي ما تحبه و ترضاه

جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي
http://img196.imageshack.us/img196/5...3a97c1f952.gif

ام افنان 05-28-2013 05:29 PM

جزاك الله خيرا اختى مريم على طرح هذا الموضوع المهم الذى يهم كل اخت مسلمة لاعادة الحياة لاسرتها التى هى سر سعادتها في الدنيا والاخرة واعتذر على التاخير في الرد ولكن دفعتنا الى البحث والتماس الحلول المناسبة لكل مشاكلنا فبارك الله فيك يا غاليةssssواليك منى مشاركتى :
http://islamstory.com/sites/default/...ve%20means.jpgالبيت المسلم السعيد هو الدعامة الأساسية لقيام المجتمع المسلم الرشيد، إذ إن الأسرة المسلمة الآمنة المستقرة ضرورة لا بد منها لصلاح المجتمع وتماسكه، وشرط لا مفر منه إذا ما أريد لأمة أن تعز وأن تنتصر وتسود؛ ولهذا كانت عناية الإسلام كبيرة بالأسرة، فأقام على الحق والعدل بناءها، وثبت بالود قواعدها، وقوى بالخوف من الله عراها

http://islamstory.com/sites/default/.../02/09/sdd.jpg
وجعل بينكم مودة ورحمة




المودة والرحمة خلقان وصف بهما الله عز وجل العلاقة الزوجية وجعلهما أحد غايات الزواج في الإسلام..{لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} ... {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} ... {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
يقول الشيخ الشعراوي -رحمه الله-: "ولو تأملنا هذه المراحل الثلاثة ( يعني: السكن والمودّة والرحمة ) لوجدنا السكن بين الزوجين؛ حيث يرتاح كُلٌّ منهما إلى الآخر، ويطمئن له ويسعد به، ويجد لديه حاجته، فإذا ما اهتزّتْ هذه الدرجة ونفرَ أحدهما من الآخر جاء دور المودّة والمحبّة التي تُمسِك بزمام الحياة الزوجية وتوفر لكليهما قَدْرًا كافيًا من القبول، فإذا ما ضعف أحدهما عن القيام بواجبه نحو الآخر جاء دور الرحمة، فيرحم كل منهما صاحبه، يرحم ضَعْفه، يرحم مرضه، وبذلك تستمر الحياة الزوجية، ولا تكون عُرْضة للعواصف في رحلة الحياة.
http://islamstory.com/sites/default/...rahman%202.jpg

الراحمون يرحمهم الله



قدم ناسٌ من الأعراب على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبِّلون صبيانكم؟ قال: نعم، فقالوا: لكنا والله ما نقبِّل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوَأملك إن كان الله قد نزع منكم الرحمة؟!»[رواه ابن ماجه]. وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»[رواه الترمذي]. وعن أبي عثمان بن عيينة بن حصن، قال لعمر عندما رآه يقبِّل بعض ولده: أتقبِّل وأنت أمير المؤمنين؟ لو كنتُ أمير المؤمنين ما قبَّلتُ لي ولدًا. فقال عمر: الله، الله حتى استحلفه ثلاثًا، فقال عمر: فما أصنع إن كان الله نزع الرحمة من قلبك، إنما يرحم الله من عباده الرحماء.


http://islamstory.com/sites/default/.../love%20me.jpg
الهدية بين الزوجين

هل خطر ببالكِ أيتها الزوجة يومًا ما أن تدخري مبلغًا بسيطًا لتشتري لزوجك به هدية غير مكلفة وعميقة المعنى والمدلول لتعبري له عن خالص حبك وامتنانك وتقديرك له، ولكل ما يبذله من جهود بهدف إسعادك وإسعاد أبنائك وتوفير كل سبل الراحة والأمان لكم؟
للأسف الشديد.. جرت العادة أن السخاء والكرم والتباري في تقديم الهدايا لا يكون إلا أثناء فترة الخِطبة ليستميل كل طرف قلب الطرف الآخر ويظهر كل طرف في أحسن صورة! وبمجرد أن تنتهي هذه الفترة بإتمام الزواج وشعور كل طرف بامتلاكه للآخر، تنقطع هذه العادة، وتجف ينابيع الكرم والعطاء، ليس فقط العطاء المادي فحسب، وإنما في كثير من الأحيان يجف العطاء المعنوي ويبخل الكثيرون بمجرد النظرة واللمسة الحانية والتدليل والثناء العلني والخاص، أو الابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة الصادقة المعبرة التي تجدد الحب والمشاعر وتمنح من يتلقاها القدرة على الاستمرار وتحمل أعباء وضغوط الحياة التي لا تنتهي، لأن هناك مَن يقدر ويشكر ولا ينكر الجميل بل ويقابل الإحسان بالإحسان
أخيرًا.. مخطئ من يظن أن تأثير الهدية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بثمنها المادي وحجمها وشكلها الخارجي، فالهدية يرتبط تأثيرها بحسن اختيارها وإتقان تقديمها والرسائل العميقة التي تتضمنها
http://islamstory.com/sites/default/...5391822523.jpg
خطة للمرح

ابتسم ما استطعت
الآن وأنت تقرأ ابتسم، واستمر في الابتسام، وأرجوك ابتسم حتى تنتهي من القراءة، ابتسم وأنت تذكر الله، حال الاستيقاظ، قبل النوم، حالما ترى أحدًا وخاصة من الأقربين، ابتسم حالما تذكر نعمة، ابتسم حين تقلق ثقةً فيمن سيرفعه عنك.
الابتسامة رسالة نفسية خطيرة ترسلها إلى نفسك وعقلك أن الأمور بخير، وأني قوي، وأني سعيد، وسيستجيب العقل والنفس، وستكون أكثر سعادة!! جرب لن تخسر شيئًا، إلا ربما بعض النكد.
أهداف للمرح
إن علينا أن نتعلم ما الذي يسعدنا وليس فقط أن نسعد بما لدينا، إن اكتشاف الأمور الصغيرة كما الكبيرة التي تغير مزاجنا للأفضل ستصنع فارقًا رائعًا في حياتنا كلها!
علينا أن نضع أهدافنا للمرح فنخطط للرحلات مثلاً بشكل يجعلنا نأخذ أقصى استفادة ترفيهية وتجديدية منها، نخطط للجلسات الأسرية بشكل أكثر مرحًا، نخطط لركوب السيارة وأقصى مرح مع الأسرة فيها.
اجعل للمرح والسعادة أولوية
أولوية عن أن تسير الأمور نموذجية أو كما أردنا، اجعل لها أولوية عن أن تثبت أنك كنت محقًّا، اجعل لها الأولوية عن أن تظهر الخطأ وتعاتب صاحبه، أولوية سرور تدخله على قلبك وعلى قلب مسلم، أولوية عن الكسل واتباع المزاج غير المعتدل!
تخل عن القواعد
إن التخلي عن القواعد نقصد به أن ندع فكرة (أني لن أسعد إلا إذا.. ترقيت في عملي، زاد مصروفي، استطعت الذهاب إلى العمرة هذا العام، اشتريت كذا، فعلت كذا، توقف زوجي عن كذا، فعلت زوجتي كذا... إلخ).
لن أقول لك امرح رغم الظروف أو الاحتياجات؛ ولكن امرح مع وجودهم، دعهم في صندوقهم فلن يبرحوا مكانهم وسيظلون في انتظارك، امرح، واسخر منها أحيانًا، وتصنع اختفاءها أحيانًا أخرى.. وواجِها في باقي الوقت.
كن حازمًا واسترخِ
نعم لتكون أكثر مرحًا كن أكثر حزمًا مع نفسك، فعلى سبيل المثال أغلق الهاتف في أوقات معينة لتضمن الهدوء والاسترخاء ولا تقلق من أن يفوتك أمر ما،
ورشة الأفكار السعيدة
احرص على أن تعتاد جمع الأفكار السعيدة واستجلابها، ومنها طبعًا تعداد النعم وذكرها، ومنها كل ما هو جميل، الطبيعة والسماء والبحر والخضرة، الذكريات الطيبة، الرحلات المرحة، الأحلام الكبيرة، الأهل، الأصدقاء القريبين.. وذلك بصفة مستمرة.
في بعض الأحيان لا تفكر
اقفز واجعل من حولك يقفز، اجري وسابق الأبناء، كن تلقائيًّا، خذ الأسرة كلها خارج المنزل في رحلة مفاجئة لهم ولك أيضًا ولو لتناول المثلجات أو العصير، اقذف الكرة وابدأ لعبة في البيت سريعة مع الجميع ونادهم من غرفهم، اتصل بأحد ما للسلام عليه فقط، تصدَّق،
الإنجاز يساعدك كثيرًا
إن إزالة بعض الأثقال عن كواهلنا تساعدنا كثيرًا على المرح، وكثيرًا من الأثقال لا تكون محددة بقدر ما هي احتياجنا لرؤية بعض الإنجاز الفعلي في حياتنا ونجاحنا في بعض الأمور ولو الصغيرة جدًّا، حاول أن تنجزها فورًا ولا تصنع لها قواعد كـ"يجب أن أكون فارغًا لأفعل".

العب
اللعب تربوي ومعلِم للأطفال وهو مجدد ومفيد جدًّا للكبار، فهو يزيل الكثير من التوتر ويصفي الكثير من الضغوط والأعباء النفسية.. لعبة إكس أو وأتوبيس كومبليت والكوتشينة وألعاب الكمبيوتر والألعاب الحركية ومن ضربني وغيرها من الألعاب القديمة الممتعة، ارفع الرسميات والتكلف وامرح كالصغار ومعهم.
كن فضوليًّا
اعرف جديدًا واحدًا عن أي شيء كل يوم، عن عالم الفضاء أو الحيوان أو السياسة أو التاريخ أو خريطة العالم أو الجيولوجيا أو العلوم الشرعية أو الإنسانية، وغيرها.
تعلم النكات الساخرة
احفظها في البداية وابحث عنها على الإنترنت، تحدث إلى مَرِح يوميًّا وامنع المتشائمين.. ولو لدقائق احرص على أن تتحدث مع مرح ممن تعرف أنه سيجعلك تبتسم رغمًا عنك كما ستسري روحه إليك كالعدوى ولو لبعض الوقت، ولا تنس أن تمنع بلباقة ومرح المتشائمين وأصحاب النظرات السوداء من استرسالهم في الحديث عن سوء الأحوال والمستقبل المظلم والأخطاء الكثيرة!!
اقتلع الأفكار السوداء والصفراء !
ستمر عليك كما علينا جميعًا ولكن تأكد أن تدفعها بقين من يتوكل على مولاه وتفاؤل من يظن بربه خيرًا وبفكرة أخرى بيضاء وبطموح من يملك إرادته وعزمه بإذن الله، قاومها بحسن الحديث إلى نفسك وبالأفكار السعيدة.
الرياضة
ولو لعشر دقائق فقط يوميًّا، المشي أو الجري أو حتى رياضة بالبيت، واحرص على تستخدم الرياضة لتحسين صحتك فإن الصحة النفسية هي مرآة لصحة البدن، ولتكن علاجًا لشكواك من دهون بطنك مثلاً أو آلام ظهرك.
أسال الله لنا جميعًا السعادة في الدنيا والآخرة.
http://islamstory.com/sites/default/...fan-elhoar.jpg
فن الحوار بين الزوجين

إنها نعمة الله تعالى علينا، فلم يترك لنا بابًا من الخير إلا وأعطى لنا كل سبل الوصول إليه، فجعل باب التحاور من الأشياء التي توصل بين الزوجين.


أما رسولنا الكريم فضرب لنا أروع المثل في حواره مع زوجاته، والحديث معهم وتخصيص الأوقات لذلك رغم ما كان يعانيه من عبء المسئولية التي اختارها له الله عز و جل.
فلا شك أن الزوجين لفي أشد الحاجة للحوار، للخلاص من المعاناة النفسية التي تسببها لهما كبت المشاعر فلا ينبغي أن يكتفيا على حوار لحل الخلاف بينهما فحسب لكن لابد أن يهتما بالحوار في جميع شؤون حياتهما
http://islamstory.com/sites/default/...7353M19Ckn.jpg
كيف تجعلين زوجك يشتاق إليك ؟

هل يتشاق زوجك إليك؟
هل يتصل بك بين الحين والآخر ليسمع صوتك ويطمئن عليك؟
بالتأكيد تسعد كل امرأة عندما يتلهف زوجها ويشتاق إلي لقائها كما كان يفعل في بداية الزواج, ولكن للأسف بمرور عدة أعوام على الزواج قد يتسرب الملل للعلاقة الزوجية, وهنا يجب على المرأة أن تتعلم كيف تجذب زوجها وتعيد الاشتياق لعلاقتهما, وهذه مجموعة من الأفكار البسيطة لتساعدك على الوصول لهذا الهدف.
1ـ رسالة نصية
اكتبي لزوجك رسالة غرام, ذكريه فيها بأيام الزواج الأولي, وأخبريه كم تشتاقين إليه, اذكري فيها صفات زوجك الجميلة وكيف أنك سعيدة معه, ولا تنسي تعطير الرسالة بعطر جميل.
2ـ باقة من الزهور
تعتقد الكثير من النساء أن الزهور تقدم من الرجل للمرأة وليس العكس, ولكن جربي هذه المرة أن تحضري لزوجك باقة من الزهور مع بطاقة بها بعض الكلمات والعبارات الرومانسية, فالزهور تعبر عن الحب العميق وستجعل الزوج يشتاق لرؤيتك ويسعد بجوارك.
3ـ لفتات بسيطة
حاولي لفت انتباه زوجك بحركات رومانسية بسيطة, فأعدي له على الغداء الطعام الذي يشتهيه, وقومي بكتابة بعض الكلمات الرومانسية مثل: "احبك" او "اشتاق إليك"، وقدميها له في أحد الأطباق, فتلك الحركات البسيطة ستشعل الحب والحنين في قلب الزوج وسيشتاق إليك ويفتقدك.
4ـ المفاجآت
الرجال يعشقون المفاجآت, فبين الحين والآخر أعدي لزوجك ليلة رومانسية ساحرة, فقومي بتعطير المنزل وزينيه بالزهور والشموع, وارتدي أفضل ما لديك, وانتظري زوجك بلهفة وشوق عند عودته من العمل, وتأكدي أنه سيستعيد مشاعر الشوق وبدايات الحب.
5ـ حياتك الخاصة
بالتأكيد الحياة الزوجية هي محور حياة المرأة وأهم ما لديها, ولكن عليك بالاهتمام بجوانب حياتك الأخرى سواء العمل أو الخروج مع الصديقات, فشعور زوجك بحياتك الخاصة سيجعله يغار عليك ويشتاق إليك أكثر.
6ـ دعيه يهاتفك
هل أنت من تتصلين بزوجك على الدوام؟
وهل دائما عليك البدء بالاتصال أو حتى إرسال الرسائل؟
إذا كنت من تبادرين بالاتصال دائما, فلا تفعلي هذا بعد اليوم, واتركيه حتي يشتاق إليك, وتأكدي أنه سيشتاق لصوتك ويبادر بالاتصال قريبا, فاتركيه ليعبر عن مشاعره.
7ـ الجماع صباحا
هل تعلمين أن الجماع في الصباح وقبل الذهاب للعمل من أهم الأمور التي ستجعل الزوج مشتاقًا إليك طوال اليوم, كما ستحسن مزاج الزوج وتجعله مقبلا على العمل بنشاط.
http://islamstory.com/sites/default/...20df6ebb4e.jpg
تحتاج السعادة الزوجية إلى جهد دءوب من الزوجين، وقد يفعل الزوجان ذلك، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق سعادتهما.
لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح. وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصي على البعد عنها، عليكِ أوَّلاً بالتعرف عليها.
- تجنبي كثرة السخط وقلة الحمد:
فكثير من النساء إذا سُئلت عن حالها مع زوجها، أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة.
وتبدأ عملية المقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها، وهي لا تدري مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج. فعلى المرأة أن تدرك بأن شكر زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازًا لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النِّعم.
وليعلم الأزواج أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما، فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت، وتمتد إلى كل مسائل الحياة.
- تجنبي كثرة المن:
أيضًا من النساء من تقوم على خدمة زوجها وأهله، وتقدِّم كل ما تستطيع تقديمه ماديًّا ومعنويًّا، ثمّ بعد ذلك تمنُّ على زوجها وتذكِّره بأياديها السالفة وأفضالها، فتؤذيه بذلك.
- إياك وإفشاء الأسرار:
كلا الزوجين مُطالب بكتمان أسرار زوجه وبيته، وهذا أدب عام حث عليه الإسلام ورغّب فيه، سواء كانت تلك الأسرار بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت.
فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها، خصوصًا إذا نُقلت إلى أهل أحد الزوجين حيث لا يكون الحكم عادلاً؛ لأنهم يسمعون من طرف واحد، وقد تأخذهم الحميّة تجاه ابنهم أو ابنتهم.
- الصمت عدو قاتل للحياة الزوجية:
ليس هناك أجمل من التواصل وشعور المرء أنّ هناك آخر يسمعه ويتأثر بكلامه، ويشاركه لحظات السعادة البريئة، ويخفف عنه هموم الحياة وأحزانها.. ساعتها تنطلق المشاعر التي كانت حبيسة وتغرد في عش الزوجية مع شريك الحياة، ونصفها الحلو. هكذا يعيد حوار بسيط المعنى للحياة، ويهوِّن مصاعب كثيرة.
أمّا افتقاده فإنّه يجعل الحياة بين الزوجين كالموت، ويحيلها إلى صحراء جافة، لا ينمو فيها سوى الملل والفتور والكراهية الصامتة بين الطرفين.
ومع مرور الأيام يصبح عش الزوجية كئيبًا ومعتمًا، أو صامتًا صمت القبور.
لا شك أنّ الحياة الزوجية السوية تساعد الطرفين على الشعور بالتحقق والتوافق النفسي، وتتيح الفرصة لكل منهما كي يتبنى أنماطًا سلوكية إيجابية ومقبولة اجتماعيًّا.
والأهم أنّها تُسهم بشكل فعال في إعادة اكتشاف الذات واستخراج الطاقات الكامنة وتنظيمها في سياق أُسري مترابط، يعطي للحياة أجمل معانيها.
ويعدّ الصمت بين الزوجين أحد الأسلحة الهدامة التي تقضي على التوقعات الإيجابية المأمولة من الحياة الزوجية، والتي تجعل كل شاب أو شابة يضحي بأشياء كثيرة -منها قدر من حرِّيته الشخصية- في سبيل تأسيس حياة زوجية سعيدة.
عادة يترتب على الصمت الذي تغرق فيه العلاقة الزوجية حدوث أزمة حقيقية، فالزوج يشعر أنّه يشقى في العمل، وأن زوجته لا تقدِّر تضحياته أو ما يبذله من جهد، والزوجة من جهتها تشعر أن زوجها يُهمِلها، وأنّه يعاملها كما لو كانت شيئًا من أشياء البيت، ليس أكثر.. إنّه لا يحترمها، ولا يستشيرها في أمر، ولا يهتم بمشاعرها، وإن فعل، فلكي يتجنب الإحراج أمام الآخرين فقط.
من هنا يسود جو من عدم التفاهم، وعدم الثقة؛ نتيجة لانقطاع التواصل بين الزوجين.
كما أن معدل الحديث بينهما قد لا يتجاوز الدقائق يوميًّا، وقد يكون عن أمور تافهة لا أهمية لها؛ مثل شراء ملابس الطفل، أو ماذا تأكل غدًا، وماذا قالت فلانة! هذا الانقطاع وعدم التواصل هو السبب الأكبر في سوء التفاهم، وفي الانفصال الرسمي أحيانًا.
فالطلاق العاطفي والنفسي قد يسبق الطلاق الفعلي، وحين يسود الصمت بين الزوجين لا يعود هناك مجال للتفاهم، إلا إذا قرّر الاثنان العودة.
المصدر: كتاب (استمتع بحياتك وعش سعيدًا).
ddfrhttp://islamstory.com/sites/default/...9b3df88571.jpg:::aaaazz









هوازن الشريف 06-01-2013 04:44 PM

ماشاء الله تبارك الله


خمس نجوم للموضوع و10 نجوم لرد الغاليه ام افنان


جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم


رااااااااااااائع جدا ماقدمته


اتمنى نشره على مساحه واسعه يستفيد منه الجميع


مريم مصطفى رفيق 06-02-2013 06:49 PM

حياك الله مبدعتنا اسمهان
بارك الله في مروك الاول والمشرف
وحففظ الله كل الاسر المسلمة

مريم مصطفى رفيق 06-02-2013 06:50 PM

حياك الله غاليتي ام افنان
ماشاء الله رد قيم جدااا وتوجيهات في محلها لو التزمت بها كل اخت لاصبح حال الاسر افضل مما نحن عليه
لك كل التقدير على مااضفته واغنيت به الموضوع
بارك الله فيك

مريم مصطفى رفيق 06-02-2013 06:51 PM

حياك الله استاذتنا الغالية هوازن
سرني وجودك القيم هنا وتقييمك شرف لي
حفظك الله وزادك حرصا وعلما

أم يعقوب 06-05-2013 06:27 PM


مريم مصطفى رفيق 06-07-2013 05:44 AM

حياك الله اختي ام يعقوب وعماد
سرني وجودك القيم
حفظك الله

نور الأمل 07-20-2013 06:37 PM

مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..


الساعة الآن 12:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)