#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
الوقف والابتداء الوقف والابتداء أهمية هذا الباب: معرفة الوقف والابتداء الصحيحين وكيفيتهما وأسبابهما، وإتقان القارئ لهذا الباب يزيد المعاني وضوحًا، ويكسب المستمع فهمًا صحيحًا، ويذكر أن الإمام عليًّا - رضي الله عنه - سئل عن معنى قوله - تعالى -: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، فقال - رضي الله عنه -: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف. وهناك مصطلحات لا بد أن تعلم قبل المضي في هذا الباب: الوقف لغة: الكف، واصطلاحًا: قطع الصوت على الكلمة زمنًا يتنفس فيه بنية استئناف القراءة، ويكون في رؤوس الآي وأوساطها، ولا يكون في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسْمًا. السكت لغة: الامتناع، واصطلاحًا: قطع الصوت زمنًا دون زمن الوقف عادة من غير تنفس مع قصد القراءة، وهو مُقيد بما ثبت به النقل وصحت به الرواية، ويكون في وسط الكلمة وفيما اتصل رسْمًا. القطع لغة: الإبانة، واصطلاحًا: فصل أو إزالة القراءة بالكلية، والانتقال عنها إلى حال أخرى، ولا يكون القطع إلا على رؤوس الآي، ويستحب الاستعاذة بعده للقراءة المستأنفة. وأعود للوقف فأقول: إنَّ الوقف ينقسم من حيث السبب إلى أربعة أقسام عامة: 1- الوقف الاضطراري، وهو أن يقف القارئ على أي كلمة في أثناء التلاوة؛ بسبب ضيق نفسٍ أو سُعال أو ما شابه ذلك، فلا بأسَ بذلك مع وجوب الابتداء بالكلمة الموقوف عليها أو بما قبلها إن صَحَّ المعنى بذلك الابتداء. 2- الوقف الانتظاري، وهو أن يقف القارئ على الكلمة؛ ليعطف عليها غيرها عند جمعه؛ لاختلاف الروايات في أثناء قراءته للقراءات. 3- الوقف الاختباري، وهو أن يوقف القارئ على الكلمة اختبارًا؛ لبيان كيفية الوقف الصحيح على الكلمة، كالمقطوع والموصول والثابت والمحذوف ونحوه. 4- الوقف الاختياري، وهو أن يُوقَف القارئ على الكلمة متعمدًا لغير سبب من الأسباب السابقة، وينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام[1]، وهي: التام والكافي والحسن والقبيح. 1- الوقف التام: وهو الوقف على ما تم معناه، ولم يتعلق بما بعده لا لفظًا ولا معنى، فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، وكثيرًا ما يكون ذلك الوقف في أواخر الآيات، كما في قوله - تعالى -: ﴿ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة : 5]. يُوقَف هنا وقفًا تامًّا، ثم يُبْتَدأ بقوله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [البقرة: 6]. وقد يكون الوقف التام وسط الآية، كما في قوله - تعالى -: ﴿ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ﴾ [الفرقان: 29]، يوقف هنا وقفًا تامًّا، ثم يُبتدَأ بقوله - تعالى -: ﴿ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 29]. وقد يكون الوقف التام بعد انتهاء الآية بكلمة كقوله - تعالى -: ﴿ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ﴾[الصافات: 137 - 138]. يُوقف هنا وقفًا تامًّا، ثم يُبتدأ بقوله - تعالى -: ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الصافات: 138]. 2- الوقف الكافي: وهو الوقف على ما تم في نفسه لفظًا، وتعلق بما بعده معنى، فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، ويكون هذا الوقف على رؤوس الآي وفي وسطها. مثال للوقف الكافي على رؤوس الآي: الوقف وقفًا كافيًا على قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 6]. ثم يُبتدأ بقوله - تعالى -: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ [البقرة : 7]. مثال للوقف الكافي في وسط الآي: الوقف وقفًا كافيًا على قوله - تعالى -: ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ﴾ [الإسراء: 25]. ثم يُبْتَدَأ بقوله - تعالى -: ﴿ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 25].3- الوقف الحسن: وهو الوقف على ما تم في ذاته، وتعلَّق بما بعده معنى لا لفظًا، على ما رجَّحه الشيخ الحصري - رحمه الله - من تعريف الوقف الحسن، وعليه يحسن الوقف على الكلمة الموافقة له، ثم الابتداء بما بعدها. والتعريف المرجوح وهو ما آخذ به وأميل إليه هو أن الوقف الحسن يعني الوقف على ما تم في ذاته، وتعلَّق بما بعده لفظًا، ويَجوز الوقف عليه لتمامه، ولا يَجوز الابتداء بما بعده؛ لتعلقه بما قبله لفظًا ومعنى، إلا أن يكون الوقف على رأس آية؛ قال الإمام ابن الجزري - رحمه الله -: فَاللَّفْظُ إِنْ تَمَّ وَلاَ تَعَلُّقَا تَامٌ وَكَافٍ إِنْ بِمَعْنًى عُلِّقَا قِفْ وَابْتَدِئْ وَإِنْ بِلَفْظٍ فَحَسَنْ فَقِفْ وَلاَ تَبْدَأْ سِوَى الْآيِ يُسَنْ مثال للوقف الحسن في أواسط الآيات وفقًا للتعريف الراجح: الوقف على كلمة: ﴿ وَبَرْقٌ ﴾ في قوله - تعالى -: ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ﴾ [البقرة: 19]، وذلك أن الجملة بعدها وهي: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾ [البقرة: 19]. مستأنفة لا موضعَ لَها من الإعراب وقعت جوابًا عن سؤال نشأ من الجملة السابقة، كأنَّ سائلاً قال: فما يصنعون إذا أصابتهم تلك الشدة؟ فأجيب بقوله - تعالى -: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾ [البقرة : 19]. مثال للوقف الحسن في أواسط الآيات وفقًا للتعريف المرجوح: يَحسُن الوقف على قوله - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]، ثم الابتداء بما سبق ووصله بما بعده هكذا: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]. مثال للوقف الحسن في أواخر الآيات وفقًا للتعريف المرجوح: قوله - تعالى -: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3]، يحسن الوقف هنا، ثم الابتداء بالآية التالية هكذا: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]. قال الإمام ابن الجزري في مقدمته: وَبَعْدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُرُوفِ لاَ بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ الْوُقُوفِ وَالابْتِدَاءِ وَهْيَ تُقْسَمُ إِذَنْ ثَلاَثَةً تَامٌ وَكَافٍ وَحَسَنْ وَهْيَ لِمَا تَمَّ فَإنْ لَمْ يُوجَدِ تَعَلُّقٌ أَوْ كَانَ مَعْنًى فَابْتَدِي فَالتَّامُ فَالْكَافِي وَلَفْظًا فَامْنَعَنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ 4- الوقف القبيح: وهو الوقف على ما لم يتم معناه؛ لتعلُّقه بما بعده لفظًا ومعنى، كالوقف على قوله - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ ﴾ من الآية: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، ومن الوقف القبيح أيضًا الوقف على ما يغير المعنى، كالوقف على قوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ﴾ [النساء: 43]. بل يجب عليه أن يكمل التلاوة حتى يفيد المعنى المراد، فيقرأ بالوصل هكذا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ﴾ [النساء: 43]. هذا ويستحب للقارئ حال تلاوته أن يكون متيقظًا متفهمًا لما يقرأ، فلا يقف على موضع لا يفيد المعنى، ولا يصل إذا رأى تغييرًا للمعنى، ولا يَبْتَدِئ التلاوة بما يغير المعنى كأن يبدأ فيقول: ﴿ إِنِّي كَفَرْتُ ﴾ [إبراهيم: 22]، أو يبدأ فيقول: ﴿ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ ﴾ [الممتحنة: 1]، فإذا انقطع نَفَسُه اضطراريًّا، فيجب أن يختار وقفًا معقولاً؛ فلا يقف مثلاً على قوله - تعالى -: ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي ﴾، بل يقف على ﴿ جَنَّاتٍ ﴾، أو ﴿ الْأَنْهَارُ ﴾؛ لأن الجنات لا تجري، وعند استئناف التلاوة بعد قصور النفس يستحب الابتداء بالرجوع إلى ما قبل انقطاع النفس؛ ليفهم المعنى المراد. قال الإمام ابن الجزري في مقدمته: وَغَيْرُ مَا تَمَّ قَبِيحٌ وَلَهُ الْوَقْفُ مُضْطَرًّا وَيُبْدَا قَبْلَهُ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ وَلاَ حَرَامٌ غَيْرَ مَا لَهُ سَبَبْ هذا وأحب أن أنبه ها هنا على خطأ قد فشا في كثير من القراء، وهو الوقف بسورة الفاتحة على قوله - تعالى -: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]، ثم تلاوة ما بعد ذلك، ولا يجوز هذا عند حفص، وإنَّما الصحيح وصل الآية كلها هكذا: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]. وينقسم الوقف من حيث آخر الكلمة إلى خمسة أنواع: 1- السكون المحض، ويكون في الفتحة والكسرة والضمة، نحو الوقف على قوله - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ يوقف بالهاء الساكنة. 2- الرَّوْم، وهو الإتيان ببعض الحركة - بثُلُثها - ويسمعه القريب من القارئ، ويكون في أواخر الكلمات المرفوعة نحو: ﴿ النَّاسُ ﴾، أو أواخر الكلمات المجرورة نحو: ﴿ الْأَرْضِ ﴾، كما يجوز الرَّوْم في هاء الضمير نحو: ﴿وَيُعَلِّمُهُ ﴾، ﴿ فِيهِ ﴾، ﴿ فَضْلِهِ ﴾، ولا رَوْمَ في وسط الكلم إلا في كلمة: ﴿ تَأْمَنَّا ﴾. 3- الإشمام، وهو الإشارة بالشفتين إلى حركة الضمة التي ختمت بها الكلمة من غير صوت، فهو يُرى ولا يُسمع، ولا بُدَّ من اتِّصال ضم الشفتين بالإسكان، والإشمام يكون في المرفوع والمضموم فقط نحو: ﴿ مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا ﴾ [يوسف: 11]، ﴿ الْمَصِيرُ ﴾، ﴿ نَسْتَعِينُ ﴾. ويَمتنع الرَّوْم والإشمام في المفتوح وميم الجمع وهاء التأنيث وعارض الشكل، كما في الأمثلة الآتية: ﴿ الكُفَّارَ ﴾، ﴿ أَنفُسُكُمْ ﴾، ﴿ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ ﴾ [التوبة: 48]، ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ ﴾ [الإسراء: 110]، ﴿ نِعْمَةً ﴾. 4- الإبدال، وهو تحويل التنوين المنصوب إلى ألف مدية عند الوقف نحو: ﴿ خَبِيرًا ﴾، ﴿ كَبِيرًا ﴾، ما لم يكن التنوين على هاء التأنيث، فإنه لا يبدل ويوقف على الهاء بالسكون بغير رَوْمٍ ولا إشمام نحو: ﴿ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾، ﴿ خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً ﴾. قال الإمام ابن الجزري في مقدمته: وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِكُلِّ الْحَرَكَهْ إِلاَّ إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ حَرَكَهْ إِلاَّ بِفَتْحٍ أَوْ بِنَصْبٍ وَأَشِمْ إِشَارَةً بِالضَّمِّ فِي رَفْعٍ وَضَمْ تتمة هامة إذا وقع سكون عارض للوقف بعد حرف المد أو حرف اللين، سُمِّيَ المد حينئذ مدًّا عارضًا للسكون، وقد سبق بيانه.وإذا كان آخرُ الكلمة مَهموزًا، فإمَّا أن يكون منصوبًا أو مَجرورًا أو مَرفوعًا، فإن كان منصوبًا نحو: ﴿ وَالسَّمَاءَ ﴾، ففيه ثلاثة أوجه وهي: مدُّه أربع أو خمس أو ست حركات بالسكون المحض، وإن كان مَجرورًا نحو: ﴿ مِنَ الْمَاءِ﴾، ففيه ستة أوجه وهي: الثلاثة التي في المنصوب ومثلها مع الروم، ويكون هذا جمعًا لطرق الطيبة، وأما طريق الشاطبية فخمسة أوجه فقط؛ لأنَّ الروم مثل حالة الوصل، وإن كان مرفوعًا نحو: ﴿ يَشَاءُ ﴾، ففيه تسعة أوجه وهي: الثلاثة التي في المنصوب، ومثلها مع الروم، ومثلها مع الإشمام، ويكون هذا جمعًا لطرق الطيبة، وأما طريق الشاطبية فثمانية أوجه فقط؛ لأنَّ الروم مثل حالة الوصل. وأما إذا كان آخرُ الكلمة بلا همز، فإما أن يكون مَنصوبًا أو مَجرورًا أو مرفوعًا، فإن كان منصوبًا نحو: ﴿يُؤْمِنُونَ﴾، ففيه ثلاثة أوجه وهي: مَدُّه حركتين، أو أربعًا، أو ستًّا مع السكون المحض بغير رَوْم ولا إشمام، وإن كان مَجرورًا نحو: ﴿ مِنَ الرَّحْمَنِ ﴾، ففيه أربعة أوجه وهي: الثلاثة التي في المنصوب، ويزاد الروم على القصر، وإذا كان مرفوعًا نحو ﴿ نَسْتَعِينُ ﴾، ففيه سبعة أوجه وهي: الأربعة التي في المجرور، ويزاد الإشمام على كل من القصر والتوسُّط والإشباع، وأما إذا كان العارضُ للسكون حرفَ لين نحو: ﴿ الْبَيْتِ ﴾، ﴿ خَوْفٍ ﴾، فإن الروم يكون على عدم المد مُطلقًا؛ لأن الرَّوْم مثل حالة الوصل، وقد علمت أنَّ اللين لا يمد عند الوصل مطلقًا. 5- الحذف، وهو حذف التنوين في المرفوع والمجرور عند الوقف نحو: ﴿ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾، ﴿ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [2]. [1] كذا قسمه الإمام ابن الجزري، والحافظ أبو عمرو الداني، وهناك تقسيمات أخرى اجتهادية كتقسيم الشيخ الحصري - رحمه الله - في كتابه "معالم الاهتداء"، وقد أضاف إلى الأربعة السابقة خمسة أقسام، هي الوقف اللازم، والوقف الصالح، والوقف الجائز، ووقف المعانقة، ووقف السنة، كذا وقف الأشموني العقائدي - نحو: الوقف على ﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ ﴾ [الأنعام: 3] في أول سورة الأنعام الآية 3، وسترى بعضها في علامات الوقف، ولا حاجة للإطالة بذكرها تفصيلاً. [2] بتصرف من كتاب "مرشد المريد"، للدكتور محمد بن سالم محيسن - عفا الله عنه. [youtube] أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
12-10-2015 | #2 |
|
رد: الوقف والابتداء الوقف والابتداء من أهم علوم القرأن الواجب على طالب أن يتدبرها جيداا سلمت يداك معلمتي لتوضيح ونقل كل ماهو مفيد aqzse aqzse |
|
12-10-2015 | #3 |
نائبة ادارة الغرف الصوتية |
رد: الوقف والابتداء سلمت يمناك معلمتى موضوع مفيد جدا لمن يجهل بهذا العلم جزاك الله خيرا على مساهمتك فى افادة الاخرين |
|
12-10-2015 | #4 |
|
رد: الوقف والابتداء بارك الله فيك معلمتي وجزاك الله الف خير |
|
12-10-2015 | #5 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: الوقف والابتداء ماشاء الله .. الله يعطيك العافية أ. هوازن ماقصرت وفيت وكفيت في الإفادة في موضوع الوفق والإبتداء نفع الله بك ورعااك جزاك الله الجزاء الأوفى |
|
12-01-2016 | #7 |
|
رد: الوقف والابتداء سلمت يداك معلمتي لتوضيح ونقل كل ماهو مفيد |
|
12-04-2016 | #8 |
|
رد: الوقف والابتداء حبيباتي الغاليات دلال ام منير نصيره عطر الجنة ام بشرى لؤلؤة الخير دمتم حولي متألقين |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 13 : | |
, , , , , , , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
• الوقف والابتداء في سورة الليل • | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 6 | 08-22-2016 01:04 PM |
الوقف والابتداء في سورة الجاثية | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 08-21-2016 03:40 PM |
الدرس الاول مقدمه عن علم الوقف والابتداء والنبر الصوتي في القران | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 16 | 04-07-2015 05:09 PM |
الوقف والابتداء في القرآن الكريم دراسة وتطبيقاً | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 1 | 02-24-2015 06:17 PM |
كتاب الوقف والابتداء (1-2) | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 8 | 01-18-2015 11:42 AM |