شعاع الأمومة والطفولة كل مايخص الحمل والولادة والعناية بالطفل - والمقالات التربوية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
الرفق بالاولاد - والوالدين - والرفق بالناس جميعا - الرفق بالاولاد - والوالدين - والرفق بالناس جميعا - وينبغي أن تكون رفيقاً بأولادك، (( علموا، ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف )) علم ولا تعنف، استخدم المكافآت بدل العقوبات، لا تقل: لو أن رجلا لم يصلِّ الصبح سوف أضربه، هناك كلام آخر، من صلى معي الفجر سوف أكافئه بمبلغ من المال أو بهدية، أسلوب المكافآت رائع جداً، اجعل العلاقة بينك وبين أولادك علاقة طيبة، أنا لا أشك أن كل أب يحب أولاده، لكن يقسوا عليهم اجتهادهاً، وهذا خطأ كبير، حتى إنهم علمونا في الجامعة في علم النفس التربوي أن الأم التي ترضع ابنها، إن أرضعته برقة ولطف فمن نتائج هذا الإرضاع بهذه الطريقة أخلاق رضية، أما إذا أرضعته بعنف فربما كان هذا الإرضاع هو سبب في قسوته أحياناً،. شيء دقيق جداً، فلذلك: (( علموا، ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف )) 4 – الرفق بالوالدين: بقي الوالدان، العطف في اللغة يفيد التجانس. مثلا: لا تقل: اشتريت مئة دنم من الأرض وملعقة، لا تناسب إطلاقاً، اشتريت أرضا وبيتاً، أو مركبة وبيتاً، ملعقة وشوكة، هل تصدق أن الله سبحانه وتعالى رفع بر الوالدين إلى مستوى عبادته، قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً (23) ﴾ ( سورة الإسراء) لأنه عطف الإحسان بالوالدين على عبادة رب العالمين، فرفع البر إلى أعلى مستوى. ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً (23) ﴾ ( سورة الإسراء) لذلك لو أن في اللغة كلمة أقلّ من كلمة أف لقالها الله عز وجل، وإرضاء الأب والأم أحياناً في غير معصية، الأوراق تختلف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والدليل: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا (15) ﴾( سورة لقمان) إذًا: لابد من الترفق في معاملة الوالدين، حتى لو عصيتهما في معصية لله ينبغي أن تترفق في عدم تلبية رغبتهما لا بعنف ولا بقسوة. أيها الإخوة، الأب والأم كانا سبب وجودك في الحياة، والله عز وجل خلق الإنسان: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) ﴾( سورة الإنسان ) لكن هذا الإنسان كان عن طريق هذين الوالدين، فلابد من بر الوالدين ، والترفق بهما، لذلك: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا (23) ﴾( سورة الإسراء) الإنسان مثلا يقول: أنا عندي أربعة أولاد، لما يتقدم في السن أين هو ساكن ؟ عنده ابنه، كان أولاده عنده، فأصبح عندهم، والأب الذي سنه معتدلة بره سهل جداً، وأحيانا يتقدم الإنسان في السن، وبعد سن معينة يكون فيه تكلس في العقل، وأحياناً القصة الواحدة تعاد مئة مرة، وأحياناً هناك أشياء لا علاقة له بها بر الوالدين في سن متأخرة، وهما عندك في البيت هذا شيء يحتاج إلى جهد كبير، لكن هذا ا لعمل البطولي: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) ﴾( سورة الإسراء) أيها الإخوة، صدقوا أن الذي يموت والداه وهما راضيان عنه يشعر بسعادة طول حياته، لأنه أدى واجبه بالكمال والتمام، لذلك يجب الرفق مع النفس، ومع الزوجة، و مع الأولاد، والمؤمن رفيق، لأن الله رفيق، ولأن هذا الكمال اشتقه من الله عز وجل، وبه يتقرب إلى الله، وقد كاد الحليم أن يكون نبياً، والحلم سيد الأخلاق. 5 – الرفق بالناس جميعا: أنت موظف تحت يدك عشرة موظفين، هؤلاء أتباعك، وأنت موكل بهم، تحاسبهم في تفوقهم، وفي تقصيرهم، لذلك الحديث الذي ينخلع القلب له يقول عليه الصلاة والسلام: (( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا ـ مدير مدرسة، مدير جامعة، مدير مؤسسة، مدير أي مكان ـ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ))[ مسلم عن عائشة ] تحت يدك عشرة أشخاص، (( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ )) أحينا يحمّل المدير العام الموظفين شيئًا لا يطاق، يطالبهم بأشياء فوق طاقاتهم، ويمنع عنهم الإضافات، ويحمّلهم مالا يطيقون. بالمناسبة أيها الإخوة الكرام، ورد في الأثر: " إذا أردت رحمتي فارحموا عبادي " في الامتحانات يكون مستوى السؤال في طاقة الناس جميعاً، تجد البيوت فيها مآسٍ، لأن المدرِّس أحيانا يرى بطولته في وضع أسئلة تعجيزية، هذا خطأ كبير، أو سؤال غير مدروس، فهو غير رفيقٍ بطلابه. أحياناً مدير عام يكلف الموظفين بعمل فوق طاقتهم فلذلك: (( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ )) [ مسلم ] أيّ مدير عام، أيّ منصب قيادي، ارحم هؤلاء الذين هم دونك، كن واقعياً، تلطف بهم. مرة كنت في دائرة، المدير العام قال لموظف: كيف صحتك يا بني ؟ مرتاح ؟ هل يلزمك شيء، يا الله يمضى شهر لا ينسى المستخدم هذه الكلمات، هذا إنسان مثلك، فكلما تواضع الإنسان مع من حوله قدر صعوبات الحياة، وقدر المتاعب التي يعانيها الموظف. أحيانا يعرف المدير العام أن المعاش قليل، ولا يكفي، ويكلفه فوق طاقته، وبكلام قاسٍ، بحكم السلطة التي يملكها. (( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ )) [ مسلم ] صور من رفق سيدنا عمر بالرعية: سيدنا عمر سأل واليا أراد أن يمتحنه، قال له: << ماذا تفعل إذا جاءك الناس بسارق أو ناهب ؟ حسب الحكم الشرعي، قال: أقطع يده، قال له عمر: إذًا مَن جاءني مِن رعيتك مَن هو جائع أو عاطل فسأقطع يدك، إن الله قد استخلفني عن خلقه لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، فإن وفينا لهم ذلك تقاضيناهم شكرها، إن هذه الأيدي خلقت لتعمل، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً التمست في المعصية أعمالاً، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية >>. كان سيدنا عمر كلما قدم إليه والٍ من الولاة يسأله: كيف الأسعار عندكم ؟ من شدة رحمته برعيته، وكان العلماء يسألون أتباعهم إن جاؤوا من سفر: كيف الأمطار عندكم ؟ هذه رحمة. سيدنا عمر لما تولى الخلافة كان شديداً، فخاف الناس من شدته، فقال: << أيها الناس، كنت خادم رسول الله وسيفه المسلول، وجلواده، وتوفي وهو عني راض، الحمد لله على هذا كثيرا، وأنا به أسعد، ثم كنت خادم أبي بكر، وسيفه المسلول، وجلواده، وتوفي وهو عني راض، وأنا أحمد الله على هذا كثيراً، وبهذا أسعد، ثم آلت الأمور إلي، فاعلموا أيها الناس، أن تلك الشدة قد أضعفت، وإنما تكون على المعصية والفجور ، أما أهل التقوى والعفاف فأنا ألْينُ لهم من أنفسهم، وسأضع رأسي على الأرض ليطؤوه بأقدامهم، لكم علي أيها الناس خمس خصال، خذوني بهن، لكم علي ألا آخذ من أموالكم شيئاً إلا بحقه، ولا أنفقه إلا بحقه، ولكم على ألا أجمركم في البعوث، وإذا غبتم في البعوث فأنا أبو العيال حتى ترجعوا، ولكم علي أن أزيد عطاياكم إن شاء الله تعالى >> ، هكذا كان. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ )) لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان آخر تعديل أم يعقوب يوم
11-08-2016 في 01:02 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرفق في التدين منهج نبوي | مريم مصطفى رفيق | شعاع العلوم الشرعية | 18 | 05-04-2016 12:20 AM |
الرفق رأس الحكمه | ام عبدالله وامنه | شعاع العلوم الشرعية | 5 | 01-04-2016 08:20 PM |
سوء الظن " والانشغال بالناس يؤثر على صفاء القلب | عطر الجنة | شعاع العلوم الشرعية | 10 | 10-12-2015 01:09 PM |
إن الله رفيق يحب الرفق | هوازن الشريف | شعاع الحديث الشريف و أصوله | 6 | 03-11-2015 08:43 PM |
احسِن الظن بالناس | أم يعقوب | شعاع الأدب العربي | 4 | 12-05-2014 05:30 PM |